بالعكس أداء الأغنية بصوت الشجن ونبرة عبادي الغير عادية أظهرتها بإحساس عالي وكانت أرق وأعذب بكثير ممن حاولوا اداءها من المطربين
وبعدين الكلمات باللهجة السعودية ولا تليق على لكنة العندليب اللي أكيد كان يعرف هالنقطة وقرر انو كفاية عليه محاولة واحدة بأغنية يا هلي
لأنه شاف اللي صار في الأغنية ..الصوت روعة واللحن جميل لكن اللهجة مأساة :

http://www.youtube.com/watch?v=lohW9XB179k&feature=related

(04-07-2012, 12:54 AM)* وردة * كتب:  بالعكس أداء الأغنية بصوت الشجن ونبرة عبادي الغير عادية أظهرتها بإحساس عالي وكانت أرق وأعذب بكثير ممن حاولوا اداءها من المطربين
وبعدين الكلمات باللهجة السعودية ولا تليق على لكنة العندليب اللي أكيد كان يعرف هالنقطة وقرر انو كفاية عليه محاولة واحدة بأغنية يا هلي
....................

و الله احساسك رائع .. لا تغادري الشعر .
هذه شهادة لا ينالها كثيرون .
هذا ما أردت قوله . صوت عبادي جوهر و اللحن و الكلمات منظومة حسية و ذوقية واحدة ، في الفن الأصيل هناك نبع واحد تصدر عنه كل تجلياته ، بحيث لو غيرت أي من عناصره نبا و تشوه .
فعلا يا هلا و هناك أغنية أخرى اكثر فشلا كانا مأساة تامة ، صوت عبد الحليم عموما ضعيف و لكنه حساس ، يقنعني و هو يقول بتلوموني ليه و لكن لا أراه في سكة طويلة مثلآ . طبعا سماع صوت فريد في الأغنية سيضحكني . فصوته يلائم ألحنا من شرق اوروبا أو إسبانيا مثل يا زهرة في خيالي ( فالس ) ،و لكنه في الغناء الخليجي محال ..
عموما أحب كل شيء في مكانه الطبيعي فالطبيعة جزء من الجملة ، أحببت أحلام الصوت الخليجي القوي القديم و بشكل أحلام كما كان ، احلام (اللبنانية) لا اطيق رؤية وجهها و انهال عليها بالشتائم ، الأصوات الخليجية قوية و جميلة و بها أحيانا شجنا لا أملك معه سوى البكاء ، فهل كنا يوما نعيش حياة أخرى و كنت دائما في قافلتي الشتاء و الصيف ، هذا شيء قد لا يجيبني عنه سوى صديقنا الشاعر زياد دياب فهو بالقطع كان حداء القافلة ، بينما كنت أكتفي بالبكاء عند كل ربع دارس .