عاجل|| لجنة انتخابات الرئاسة :تلقينا ردا من الخارجية بأن والدة أبو إسماعيل حصلت على الجنسية الأمريكية

عاجل || الجزيرة || حزب الحرية والعدالة يدرس ترشيح محمد مرسي لإنتخابات الرئاسة !!

لو صح الخبرين هذا معناه أن النظام القديم قاب قوسين أو أدني من العودة...هل توقعي صحيح؟

يا عم فارس
أسوأ إيه و أحسن ايه .
خروج أبو اسماعيل هو لصالح الإخوان أساسا . راجل أهبل زي ده وصمة عار في وجه المشروع الإسلامي كله في مصر ،و هيقلب البلد . هو مرشح الشعبيين السلفيين ( سواقين التوكتوك و حلاقي الحمير و انت نازل ) و ليس الإسلاميين كما تعتقدون .
ترشيح الشاطر خطأ مبدئي و قانوني كبير حتى لو لم يكن كذلك سياسيا .
أفهم أن يرشح حزب الحرية و العدالة مرشحا لرئاسة الجمهورية فهذا حقه ، فهو حزب قانوني و شرعي يعمل في الحياة السياسية في مصر ، حتى لو غير رأيه فهذا مفهوم في السياسة ،و لكن الإخوان كيان أممي لم يعلن حتى ولائه لمصر وحدها ،و جماعة الإخوان ليست حزبا سياسيا كما تعلن هي نفسها ، فكيف تنتخب من اعضائها مرشحا للرئاسة !.
الطبيعي أن يكون المرشح من حزب الحرية و العدالة ، هذه خطوة إجرائية و لكنها قانونية و مبدئية ،و لست ادري كيف غابت عن جماعة قديمة كالإخوان ،و لكن يبدوا ان المصريين كلهم .. لله يا زمري .
عموما ما نستعجلش .. سأتابع موضوع انتخابات الرئاسة و الدستور معكم في هذه الساحة حتى ينط لي واحد من هبيلة الزفة فيفسده كالعادة .

ومالهم سواقي التوكتوك؟

(04-07-2012, 10:15 PM)الحوت الأبيض كتب:  ومالهم سواقي التوكتوك؟

حلوين قوي قوي .
...
الحكاية كالآتي .
حازم صلاح أبو اسماعيل هو حتى دون أن يكون مرشحا للإتجاه الإسلامي رغم تواضع معايره ، بل هو زعيم شعبي يعبر عن ثقافة سلفية غيبية بين اميين بمعنى الكلمة .
وصلت ... الحمد لله .

المشكلة ليست في فهم مرمى قولك بل معارضتي لمنطلقاتك الفكرية... أنا لن أحكم على شخص بسبب مهنته ولا أرى أن رجل الأعمال أفضل للحكم من سواق التوك توك... ربما هو غير مناسب بسبب مواقفه وآرائه لا بسبب مهنته... ثم سواق توك توك أشرف بمائة مرة من مجرم.

(04-08-2012, 01:27 AM)الحوت الأبيض كتب:  المشكلة ليست في فهم مرمى قولك بل معارضتي لمنطلقاتك الفكرية... أنا لن أحكم على شخص بسبب مهنته ولا أرى أن رجل الأعمال أفضل للحكم من سواق التوك توك... ربما هو غير مناسب بسبب مواقفه وآرائه لا بسبب مهنته... ثم سواق توك توك أشرف بمائة مرة من مجرم.

مع احترامنا للمهن الشريفة و اصحابها، الا انه في الغالب ما تجد صفات مشتركة بين اصحاب المهنو الواحدة، فالحلاقين غالبا ما يكونون ثرثارين، و تجار السيارات عادة مخادعين، و معلمات المدارس و رياض الاطفال سذج، و السائقين غالبا ما تكون اخلاقهم منحطة و هكذا!

(04-08-2012, 01:27 AM)الحوت الأبيض كتب:  المشكلة ليست في فهم مرمى قولك بل معارضتي لمنطلقاتك الفكرية... أنا لن أحكم على شخص بسبب مهنته ولا أرى أن رجل الأعمال أفضل للحكم من سواق التوك توك... ربما هو غير مناسب بسبب مواقفه وآرائه لا بسبب مهنته... ثم سواق توك توك أشرف بمائة مرة من مجرم.

يا اخي
أي منطلقات فكرية بالله تعارضها .هل تعتقد حقا اني أناقش قضايا مثل اهمية سائقي التوكتوك !.
اذهب إلى لب القضية و حاول اثرائها ..
لا نملك وقت الكون كله .
.................................
حسنا ندخل في الجد شوية ..
مداخلة زميلنا المجتهد الحوت الأبيض أعادتني إلى فكرة هامة عبرت عنها كثيرا ،و أراها ضرورية الآن أكثر من أي وقت مضى ،و لأني ضيف في هذا الشريط على صديقي فارس اللواء أستأذنه في هذا التوضيح ، الذي أتمنى أن يفكر فيه صديقنا الماركس الحوت الأبيض بعقل متحرر بعيدا – الآن على الأفل – مما نعتقده مساواة ماركسية هي بالقطع ليست كذلك .
................................
نتيجة التفاوت في التعليم و التربية و القدرات فالناس يتطورون على نحو متفاوت رغم أنهم ولدوا متساويين ، هذه الملاحظة هي الفكرة الأساسية التي تقوم عليها أي حركة إصلاحية حقيقية في المجتمع ، و أن يكون الناس متساوون في الحقوق و الواجبات لا يعني أن تكون أفكارهم و ممارساتهم متساوية ، ما حدث أن المثقفين العرب عموما يحجمون عن التعبير عن أفكارهم إذا كانت نخبوية خوفا من التحريض ضدهم وهذه خطيئة ، إن المثقفين العرب مستسلمون عادة لمنطق متصلب مصمت عن المساواة ،وفقا لمعادلة منطقية على النحو التالي :" طالما كان الناس كلهم متساوون ، فيجب أن يكون كل شيء يفعلونه متساويا كذلك " ، و أن الجماهير كالزبون الرأسمالي دائما على حق ،  وفقا لهذا المنطق الخاطئ فهم يرفضون نقد ثقافة الجماهير باعتبار هذا النقد متعاليا و نخبويا ، إنني و بوضوح من الذين يرون أن الدعوة إلى الشعبوية هي دعوة معادية للحياة بل مدمرة لها ، فهي مملؤة بالبريق الفاسد و التسطيح الأخلاقي ، وهي تميل نحو التماثل ، هي ببساطة نوع من المشاركة في التفاهة رغم كونها تفاهة مركزية ضخمة تشمل الجميع ، إن دعم الديموقراطية و المساواة لا تعني الموافقة على كل منتجاتهما ، بل على العكس لابد من حماية القيم العليا برفع يد الجماهير عنها .إن القبول بهيمنة الثقافة الجماهيرية ذات الطبيعة الدينية الأصولية هي جريمة بشعة ليس فقط في حق المعاصرين بل بالأساس في حق المستقبل الذي نضيعه تماما ، هذا يعني تجميد التاريخ و توقف التغيير .إن تدليل الجماهير كالأطفال و التوقف عن نقد ثقافتها هو إهانة لها و نوع من النفاق الضال ، وبدلا من المساهمة في صناعة ثقافة جماهيرية جديدة أكثر عقلانية و ملائمة للتطور نترك ثقافة الجماهير المفارقة للحضارة هي التي تصنعنا ، وهذا ما نخشاه و نعمل على إصلاحه ، علينا إما القبول أو الرفض للأصولية الإسلامية من حيث هي عقيدة مطلقة فلا حل وسط ، ولو كان خيارنا هو الأخير فسوف نكتشف أننا تحررنا من وهم كبير .

مفاجأة :عمر سليمان يتصدر مرشحي الرئاسة في أول استطلاع مباشر..موسى الثانى وشفيق الثالث وخلفهما البرادعى والجنزورى
كتب‏:‏ محمد غانم‏:‏

في أول استطلاع مباشر لرأي المواطنين حول المرشحين المحتملين في الانتخابات الرئاسية المقبلة اجرته الجمعية المصرية لحقوق الانسان تقدم اللواء عمر سليمان المتنافسين علي الترشيح بحصوله علي المرتبة الأولي بنسب‏33 %‏ من الأصوات المشاركة‏.

وذلك في ثاني مفاجأة من العيار الثقيل يفجرها بعد المفاجأة الأولي التي فجرها في الاستطلاع الذي قامت به الصفحة الرسمية للقوات المسلحة علي الفيس بوك, حيث قفز في الساعات الأخيرة من المركز التاسع إلي المركز الرابع متخطيا السيد عمرو موسي والفريق أحمد شفيق والدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح.
وشهد استطلاع الرأي المباشر الذي أجرته الجمعية المصرية لحقوق الإنسان, بنماذج تماثل البطاقة الانتخابية في أول محاكاة حقيقية للانتخابات الرئاسية المقبلة, مفاجآت عديدة, حيث جاء السيد عمرو موسي في المرتبة الثانية بنسبة تصويت25%, والفريق أحمد شفيق ثالثا بنسبة15%, والدكتور محمد البرادعي, رابعا بنسبة6.5%, والدكتور كمال الجنزوري في المركز الخامس بنسبة6%, والسادس المستشار هشام البسطويسي بنسبة4.5%, والسابع الدكتور محمد العوا بنسبة3.5%, والسيد حمدين صباحي في المركز الثامن بنسبة2.5%, وتقاسم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح, واللواء محمد بلال المركز التاسع بنسبة2% لكل منهما, بينما لم يحصل باقي المرشحين وعددهم8 علي أية أصوات وأبرزهم الدكتور أيمن نور, والفريق مجدي حتاتة.
أعلن ذلك السيد حسن الإمام رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لحقوق الإنسان علي هامش المؤتمر السابع الذي عقدته الجمعي بعنوان نحو مستقبل أفضل لمصر وتحت شعار مصر أولا, بحضور الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة, واللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي, والدكتور محمد غنايم استاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة, والدكتور محمد سلمان استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية, وقال إن البطاقات ضمت18 مرشحا محتملا لانتخابات رئاسة الجمهورية وتم فرز الأصوات بشفافية كاملة وبحضور ممثلين عن العديد من القوي السياسية في مصر, وجاءت النتائج لتؤكد المنافسة الشرسة بين المرشحين وأن المواجهة عند صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية ستكون مختلفة تماما عن تصويت في المواقع الالكترونية.

القلم الذي سيكتب الدستور هو بيد الإخوان وهذا هو الأهم بالوقت الحاضر فالإنتخابات البرلمانية حسمت كل شيء.

يعني هم بجرة قلم يستطيعون تحويل نظام الحكم إلى نظام برلماني يصبح فيه منصب الرئيس منصبا شرفيا لا يقدم ولا يؤخر بالحياة السياسية ولا يملك صاحبه أي قرار استراتيجي في حين تكون آلية صناعة القرار بيد حكومة الأكثرية البرلمانية ، أكثر من ذلك إذا قرر الإخوان وحلفاؤهم التحول إلى نظام برلماني فهذا يعني أن البرلمان يصبح تلقائيا هو الجهة المختصة بانتخاب الرئيس لأن الرئيس في الأنظمة البرلمانية والحكومة يُـنـتخب بشكل غير مباشر أي من قبل البرلمان وليس بشكل مباشر من الشعب. مما يعني أنهم هم من سيختارون الرئيس المصري.

أي محاولة لفرض مرشح بعينه مثل عمر سليمان أو استبعاد مرشح إخواني لمنع الإخوان من الوصول لهذا المنصب ستجعلهم يلجؤون لهذا السلاح القانوني والشرعي بنسبة 100% ، بل إن أكثر من محلل سياسي مصري قال إن الإخوان سيؤخرون عمل لجنة كتابة الدستور لحين الانتهاء من انتخابات الرئاسة


شخصيا أعتقد أن الصراع يجب أن يخاض مع الإخوان بأدوات ديموقراطية وكما سبق قال أخونا الحكيم الرائي يجب ترك الإخوان والسلفيين يمارسون حقهم بالحكم بالسلطة التنفيذية والتشريعية وبكامل الصلاحيات ، حتى حل البرلمان ستكون نتائجه وبالا على المجلس العسكري لأن قرار من هذا النوع سوف يفجر بالتأكيد 25 يناير جديدة في وجه المجلس العسكري.