(04-21-2012, 11:34 AM)* وردة * كتب:  أحب أمي في كل وقت وأقبلها متى ما التقيتها وأهديها هداياي من دون عيد وربما أني لا أتأثر بهذا العيد بسبب تواجدي مع أمي ومشاركة إخوتي لي في حبها لذا فأنا لا أشعر بالحنين إليها مثل شعوري تجاه أبي المتوفى الذي فقدته ولم أكتفي من حبه وعطفه ولم يمهلني القدر حتى أهديه كل الهدايا .. رحم الله أبي وأطال عمر أمي وحفظها في كل وقت وأمهاتكم جميعاً

رحم الله الوالد ،و حفظ الله لك الأم .
نشأت أيضا بجوار امي و في كنفها .
و كانت سيدة قوية الشكيمة كريمة النفس ، تعلمنا منها التعاطف مع الاخرين و استقامة الخلق ، رغم اني فقدتها كبيرا ورب أسرة فمازلت أشعر بمرارة اليتم ، هذا شعور لا يشعر به سوى من فقد امه .
لهذا أتمنى ان نتذكر جميعا ذلك .
يا أصدقاء .. وجود امك بجوارك نعمة كبرى عليك ان تشكر الله عليها كل صباح ..و مساء .
وكل عام و الأمهات بخير و امنا جميعا ( الوطن ) بألف خير .

(04-22-2012, 12:21 AM)حائر حر كتب:  كلمات يقشعر لها البدن سيدي الفاضل بهجت

اقول لكل من حظي بنعمة ان يكون قرب ابويه تذكر دائما ان يوم الفراق قادم وحاول ان تعيش كل لحظة تبتغي رضاهما عنك

هذه المناسبات وقفة كي نتذكر حقائق الحياة الأساسية ، الأم و الأب كلاهما هما أثمن مافي حياتك فلا تفرط فيهما .
لكل الزملاء .. سوف تتذكر كل يوم جمعتك بامك و ستتمنى ان تلك الأيام - حتى المؤلم منها طالت بلا نهاية ، فلا تضيعها الآن . حتى لو كنت مرهقا في العمل ، حتى لو كانت هناك أسرة تنتظرك في البيت ، لم لا تمر على أمك دقائق قد لا تتاح لك في غد ، لن تخسر الكثير ،و لكنك ستحقق لها سعادة ، هذه السعادة ستسعدك ذكراها في يوم ما .

أخى العزيز الشريط لم يمضى , لكن فى بعض الموضوعات تعجز كلماتى وتخوننى مفرداتى عن التعبير عما يجول بخاطرى , وعندما يكون الحديث عن الأم فهى لها من القدسية والجلال ما يجعل من الصمت أفضل وسائل التعبير , فلا أعتقد أن حق الأم أو حتى تكريمها يمكن أن توفيه مجرد كلمات مهما كانت درجة عذوبتها .
الأم قيمة معنوية كبيرة لا نعرف قيمتها الا حين نفقدها , وعندما نفقدها فلا يجدى تكريم ولا يعوض فقدانها الكلمات .

والدتى أطال الله عمرها تعيش بالمنصورة بجوار والدتها المسنة والمريضة , وأنا أعيش بالقاهرة وأشعر تجاهها بالتقصير ومن ثم الخجل , لكنه تقصير خارج عن أرادتى بسبب ظروف العمل ومدارس الأولاد , وعندما توفى والدى رحمة الله عليه عام 2003 لم أراه قبل وفاته بـ 45 يوم وحزنت كثيرا لذلك , وأخشى أن يتكرر الأمر مع والدتى .

(04-22-2012, 09:15 AM)عاشق الكلمه كتب:  ......................

والدتى أطال الله عمرها تعيش بالمنصورة بجوار والدتها المسنة والمريضة , وأنا أعيش بالقاهرة وأشعر تجاهها بالتقصير ومن ثم الخجل , لكنه تقصير خارج عن أرادتى بسبب ظروف العمل ومدارس الأولاد , وعندما توفى والدى رحمة الله عليه عام 2003 لم أراه قبل وفاته بـ 45 يوم وحزنت كثيرا لذلك , وأخشى أن يتكرر الأمر مع والدتى .

يا صديقي .
حفظ الله لك و للجميع الوالدة .
لا تنسى انني أيضا من المنصورة .
المنصورة فركة كعب ، و الرحلة إلى المنصورة لن تستغرق وقتا طويلا .
اعتدت مفاجئة امي بالزيارة في البلد ( من قرى مركز شربين ) حيث أصرت على البقاء رغم اننا كنا جميعا نعيش في القاهرة ، و حتى خلال إجازة ميدانية لا تتجاوز 48 ساعة ، و كم أسعدها ان تجدني اناديها باسمها المعروف للكافة الحاجة ، فكنت أصفق كالفلاحين في مدخل البيت و أتنحنح و أصيح " يا حاجة " و لكني فشلت دائما في خداعها .
رغم ذلك قدر لي ألا أعرف بوفاتها سوى بعد أيام ولم اتمكن من حضور العزاء ، فقد تصادف أن غادرت دبي إلى تركيا ،ولم تكن الموبيلات شائعة أو حتى مستخدمة وقتها ،و لم يتمكن أحد من الإتصال بي هناك لأني غيرت الفندق ، عرفت بوفاتها بعد عودتي ووفاتها بأيام .
............

دايماً أقرأ هنا مسبات أشكال ألوان : يابن الـ............. و///// أمك وجيب أمك وخلي أمك واليوم سمعتها لايف
فأسفت على الأمهات من كم الشتائم والبهدلة التي بتوصلهم من وراء حوارات أبنائهن وفش خلقهم وقرفهم !

(04-22-2012, 04:40 PM)* وردة * كتب:  دايماً أقرأ هنا مسبات أشكال ألوان : يابن الـ............. و///// أمك وجيب أمك وخلي أمك واليوم سمعتها لايف
فأسفت على الأمهات من كم الشتائم والبهدلة التي بتوصلهم من وراء حوارات أبنائهن وفش خلقهم وقرفهم !

طبعا لابد أن نرفض منطق الشتيمة أساسا .
و لكن يمكن ان تقرأيها من وجهة نظر .. أن الشاتم يسب بما يعتقد انه الأهم و الأقرب لدى الإنسان و هي أمه . يبقى أن العقلية العربية التراثية ترى المرأة عورة ، و لهذا أكرر دائما ان مشكلتنا ثقافية أساسا ،و ان الجانب السياسي هو عرض أكثر من كونه صميم المرض .

مقدمة قصيدة للأم أرجو ان اتمها قريبا .

+ + +

رائع شرفتينا و نورتي يا نارينا .
رغم اني أقرأها دائما ( نورينا ) .
النار و النور كلاهما يصنع الضوء و يشع الحياة .