هذ ه دعوة لكم أيها الأصدقاء ...
لنجعل للفرح مساحة في قلوبنا و أيامنا، ليست الحياة هموم، أتراح، و آلام فقط، هناك لحظات تبعث الفرح في النفوس ...
كلنا نعاني، وكلنا لدينا مشاكل و هموم، لكن لو بقينا نندب حظنا ونتذكر آلامنا، ستغيب لحظات الفرح (القليلة ربما) في غياهب الشكوى والتذمر دون أن نستشعرها، فلماذا لا نطلقها..؟!!
أشياء كثيرة في الحياة تدعونا للفرح، للامل، للحياة، أوليست الطفولة فرح ..!! النجاح.. عودة غائب... لقاء حبيب... الحب نفسه فرح ..
لماذا لا نرى الا الوجه الاخر منه ..!!
لنغني قليلا للحياة ... لنفتح قلوبنا للأمل ....للخير.... و الجمال ..
هذه المساحة مخصصة فقط ...للتعبير عن لحظات جميلة ...تكرس هذه المعاني... شبعنا بكاء... نريد ان نفرح قليلا.... كل منكم مدعو أن يشاركنا ( بقطعة أدبية شعرا.. أو.. نثرا ) لحظة فرح ..أمل ....حب جمال .... أي شيئ.. ليس فيه دموع و شكوى...
تعالوا نتقاسم هذه الحظات الجميلة ...
لندع الأمل.. الجمال.. و الفرح.. يتحدثون ......

موافق جدا .
لنقترح .
ما رأيك أن تبدأ قصيدة مرحة أو تدعو للتفائل ببيتين أو ثلاث ،و يكمل كل زميل بيتا أو اثنين من نفس القصيدة و هكذا .. أو حتى لنبدأ بقصيدة شهيرة .
شرطي للمشاركة أن تكون من الشعر العمودي .
ربما سيحجم الزملاء كالعادة عن المشاركة ، مالعمل ؟.
لنبدأ .. محاولة .

اليكم قصيدة سوف احيا للشاعر مرسى جميل عزيز والتى تغنت بها السيدة فيروز

لم لا أحيا وظل الورد يحيا فى الشفاه
ونسيم البلبل الشادى حياة لهواه
لم لا أحيا وفى قلبى وفى عينى الحياة
سوف أحيا .. سوف أحيا

********
يا رفيقى نحن من نور إلى نور مضينا
فمع النجم ذهبنا ومع الشمس اتينا
أين ما يدعى ظلاما يا رفيق الليل اين..؟
إن نور الله فى القلب وهذا ما أراه
سوف أحيا .. سوف أحيا
********
ليس سرا يا رفيقى أن ايامى قليله
ليس سرا إنما الأيام بسمات طويله
ان اردت السر فاسأل عنه ازهار الخميله
عمرها يوم وتحيا اليوم حتى منتهاه
سوف أحيا.. سوف أحيا

عزيزي بهجت الرقيق الأنيق ..
للنيل .. بوحه الكبير
العاشق القديم ..
له قبلته ... على كل شفه
لك الكثير من القبلات ..خالصة لك
دائما تسعدنا بكلماتك الجميله ..الأنيقه
تحياتى ومحبتى لك


أحلى من القطر بل أحلى من العسلِ
هذي الشفاه التي تهتاج بالقُبلِ

هذي الشفاه وحسبي أن تعالجني
ـ إن جئتُ أطلبُ ـ من دائي ومن عللِ

الأبجديةُ بعضٌ من معاجمها
والصمتُ فيها يروم الحرف بالجمل

بوحٌ من الصمتِ في قيعان حمرتها
يستقرئ الحسن نوراً شعّ بالأملِ

صمتٌ يلوحُ ولا صمت يناظرهُ
يا حسن ما زيّن الفجرين من حُللِ.

(04-29-2012, 10:48 AM)Reef Diab كتب:  أحلى من القطر بل أحلى من العسلِ
هذي الشفاه التي تهتاج بالقُبلِ

هذي الشفاه وحسبي أن تعالجني
ـ إن جئتُ أطلبُ ـ من دائي ومن عللِ

الأبجديةُ بعضٌ من معاجمها
والصمتُ فيها يروم الحرف بالجمل

بوحٌ من الصمتِ في قيعان حمرتها
يستقرئ الحسن نوراً شعّ بالأملِ

صمتٌ يلوحُ ولا صمت يناظرهُ
يا حسن ما زيّن الفجرين من حُللِ

5 أبيات من قصيدة جميلة لشاعر يحلق في عالم جديد يرتاده وحده .
و لكنه للعجب يعود .. فمن يذهب هكذا بعيدا يبقى .
وهو يعود محملآ بتذكرات ذهبية .. و من عجب أيضا يلقيها بين أيدينا .
فهل هو الكرم أم الوفرة ؟.
يا صديقي .. توقفت طويلآ عند الشفاة و الطريق أمامك طويل ..طويل .
فكم أتعجب من جيلكم .. وكم كنا نافذي الصبر .
..............
لم لا يقدم أحد الزملاء الآن و يمسك الراية بعد بيتين او ثلاث و يتقدم بها أيضا بعض الأبيات ليتقطها آخر و هكذا ..
الأمر كله شفاه ساحرات كعادتهن ،و بحر البسيط هو مستودع الغزل العربي ،والروي اللامي الرقيق ، فكم أنثي عربية غرر بها البسيط ، من سعاد زهير إلى ولادة ابن زيدون ، أما فاتنة ريف دياب فقلبي معها ، فمع مثل هذه الأبيات تصبح المقاومة نوعآ من الحماقة !.
أما بهجت فأعتقد أنه سيشارك ببضعة من الأبيات ، رغم انه كداعية قديم للزلل سيتوقف بصعوبة عند الشفاه .

أبدأ بمقطوعة استكمالا لقصيدة مرسي جميل عزيز

في متاهات الصحارى نبصر الظبي المليح
فوق هامات المآذن غرد الطيـر الذبيـــــح
أين ما نشكوه قبحـا ليس في الكون قبيـح
كل ما ألقاه حولي هو فيض من إلــــــــه .
سوف أحيا .. سوف أحيا .

كنت أود أن أرى هذه المساحة قد غصت بلحظاتكم الحلوة المشرقة, الفرح يا أصدقاء ليس سلعة نشريها أو نمتلكها, و لو كنت أملكها لوزعتها عليكم و على العالم بأسره...انما هي لحظات تمر في حياتنا, تجعل القلب يبسم, و الروح تشرق.
هي كلقطة جميلة, سجلتها عدسة فنان وخلدتها, قد تكون قطرة من بحر, لكن لماذا نهدرها و نتركها تغرق?, ألا يكفي أنها قطرة ثمينة، وعذبة, و قليلة, لو جمعنا هذه القطرات قطرة قطرة, سنجد أن النصف الفارغ من الكأس قد امتلأ, و سنرى أن الحياة بها ما يسر أيضا, هذه اللحظات لاتعوض وإن ندرت ...
شكرا لمن مر هنا وسجل لحظة حلوة, و لمن مر و تساءل عن الفرح, أتمنى أن تجدوه, أن تنعموا به, صدقوني اللحظات الحلوة نحن من يصنعها, انظروا فيما حولكم من جمال, في أنفسكم أيضا, ستجدون الكثير من هذه الصور الجميلة...
...............
عزيزي بهجت أتدري لما الجميع يكتب بالأسود هنا في هذا المنتدى, او البعض, ساعات الفرح قصيرة ....أما ساعات الألم فإنها طويلة لا تنسى، في زمن كبرت فيه مساحة الكآبة ,حتى كادت أن تبتلع كل مساحة للفرح , مهما كانت صغيرة, كأننا لا نبدع إلا بكلمات الحزن والأسى و لا نحترف إلا البكاء, وإن اختلينا بأنفسنا لا نتذكر إلا أتعس الأوقات, وعندما نبدأ بالحديث عن الفرح نتلعثم نختصر الكلمات وقد نضيعها, وننسى كل شيء جميل مر بحياتنا.
لاحظت أن هذه المساحة قد اهملت ..... ليس لأنها ادراج لي... بل لاصرار من اهملها على قتل مساحة للفرح ..
دمت... و دام الفرح ملازما حياتك

يا صديقي .
الصبر و الإصرار .
ليس سهلآ إزاحة ثقافة طويلة من الكراهية ..
ليس سهلآ أن تزرع زهور التيوليب في مفازة الصبار .
رغم هذا فالمستحيل ممكن .
في ظروف مشابهة طرحت اكثر من شريط في الساحة الإجتماعية تحديدا فأحدثت تأثيرا .
رغم هذا فعندما أعدت طرحها لم تسمع حيا .
لا أريدك أن تنفض يديك و تمضي .
ثق أني ساكون في الجوار مع كل مبادرة لدعوة نسائم الربيع .

لأنكم رفعتم السقف ، وسعر المزاد

من ذا الذي يجاري ريفاً ، بشعرٍ مدحاً او هجاء؟ حزناً ، فرحاً او رثاء؟

او بهجت حين يعتلي الحرف ويمتشق عنان اللغة بعنفوان الشباب ؟

ساحكي من ذاكرتي حكاية خاصة ادمع ضحكاً حين اتذكرها

قيل سنين طوال واطفالي صغار كان هناك رمضان ، ومن شيم رمضان انه نداء جمع ، فتجتمع الاسرة جميعها على سفرة واحدة ، كانت هناك صينية كفتة ، احدهم قال لزوجتي هذه كفتة ناشفة ، قام معاذ ـ اعاذه الله من كل شر ـ وهو بعمر سنتين ، تطوع لبلً جفافها لم نره الا وقد خلع بنطلونه وبال عليها كمن يصب زيتاً بحذر ، لم تعد ناشفة الان . لم يكن هناك كاميرا ولا حتى خفية ، فقط من الذاكرة انهل واضحك

لكم خالص المودة