{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: اليوم مررت بتجربة فظيعة
(04-30-2012, 12:37 AM)Free Man كتب: اليوم كان علي أخذ مقاعد غرفة الجلوس (كنبايات) للصيانة و التنجيد .... كان يوماً حاراً على غير الأمس . نزلت و أخذت سيارة مع سائقها للتحميل فسألني : هل تريد رجل للتحميل .... قلت له كم يكلف هذا ، قال ضعف أجرة التوصيل .
بصراحة أنا كنت قادر على الدفع لكني قلت له و لنفسي : أنا رجل بكل صحتي و قادر على تحميلهم بدون مشكلة .... كان هذا ما أعتقدته .
قمت بتحميل المقعد الأول .... كان أثقل مما توقعت و ساعدني الرجل .... عند تحميل المقعد الثاني بدأت أتصبب عرقاً .... عند الثالث بدأت أتنفس بصعوبة ..... عند الرابع خارت قواي و جلست على درج البناء و أنا أتنفس بصعوبة و أشعر أني قلبي يكاد يخرج من مكانه ..... لم اعد قادر على التنفس مع ألم مبرح بالصدر .
هرع إلي سائق السيارة وقال : " يا ابني شو فيك " كان وجهه أصفر و أكمل " بدك أخذك علمشفى " قلت له " لا .... أنزل صيح أمي ..... (قلت أنزل لأن بيتنا قبو ) .
فيما نزل الرجل كنت قد بدأت أفكر بطلب المساعدة من الله و هذا و لأني أعرف أنه لن يساعدني بدأت أفكر بالموت ( كل هذا بثواني ) و خطر لي أن أنطق الشهادتين من باب الإحتياط لكني تكبرت ثم ..... نطقتها .
خلال خمس دقائق إضافية هدأت و بدأ الأم يزول .... نصحني البعض بمراجعة طبية للتأكد لكني أعتقد أني بخير و تناولت عشائي و ها أنا أكتب لكم ....
لازم تراجع طبيب "حميد" ... أنا لا أفهم شيئاً بالطب، ولعل "أبو رياض" يستطيع أن يقول لك الكثير، ولكن لو حصل معي مثل ما حصل معك فإنني سوف أراجع الطبيب.
بالنسبة للاستنجاد بالله عندما يخطر ببالك الموت، فهذا امر عادي. فأنت في ضائقة وتريد أن تستنجد بشيء ما يخلصك منها، وعندما لا تجد أي شيء حولك، فإنك سوف تحاول "إيجاد" هذا الشيء (مثل "ماكجايفر" ). هنا تبرز "فكرة الله" من جديد وتخرج من "لاوعيك الديني" على شفتيك. شخصياً، أعتقد أن "فكرة الله" قد وُلدت في عقل الإنسان كرد فعل على الموت؛ إنها القشة التي يتعلق بها الغريق رغم أنها لن تنقذه. لذلك فالإلحاد دائماً أصعب بكثير من الإيمان، ورسوخه يُختبر في هذه الملمات العسيرة. فحياة الإنسان الخطرة ونهايتها المأساوية الحتمية تدفع به إلى "الاستنجاد" واكتشاف الله أو "اختراعه" في الظروف الحرجة، فمجابهة الموت أمر صعب جداً.
بالمناسبة "حميد"، أنت "لا أدري" (مثلي) دون أن تدري .
واسلم لي
العلماني
|
|
04-30-2012, 01:16 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}