اقتباس:وانا اشهد...بسام خوري "علم" باسمه الصريح وصورته المعلنة ويهاجم الانظمة وعلى رأسها النظام منذ 2001

و عجبي!!!!

اقتباس:يبدو ان الحوار بحد ذاته هو الهدف...ولا اعرف ما هذا الحوار السفسطائي الذي "يدق المي وهيي مي"....يعني الاسد وال مخلوف فاسدين...والثورة فاسدة...والله فاسد....والحياة فاسدة...والطريق فاسد...وهيفاء وهبي فاسدة.....طيب وبعدين؟!....ما الحل؟...ما الرؤية؟....ما الطريق؟...الزميل يقول النظام السوري فاسد...قامت ضده ثورة...لكن ليست على الكاتالوج...بالتالي هي ثورة فاسدة!...طيب السؤال:وبعدين؟...لنفترض ان الكلام اعلاه هو "مقدمة"...فأين النتيجة؟...هل تقترح ان تكون النتيجة ان نقف مع الاسد مثلا؟!...هل تقترح ان نئد الثورة؟!...الحل ان ننتظر امتلاك صاروخ نووي حتى ندمر امريكا ثم بعدها نفكر هل نقوم بثورة ام لا؟!
كله لف ودوران وكلام غير مفهوم...اخال قائله لا يستطيع ان يغامر بما بقي له من مصداقية..فيقف مع النظام السوري علنا...ويخاف ايضا ان يسقط عنه شرف "الثورة" فيحتقره الجميع...لذلك يحاول مساندة النظام من منطلق انه خائف على الثورة وخائف على الوطن!

كنا وما زلنا نريد ثورات بدون أقنعة لا علمانية ولا دينية ولا غربية ولا شرقية، نريد ثورة مواطن ووطن، ثورة لا يقودها فكر يتسلط على فكر، ثورة يشعر فيها المواطن أن الأمن والإستقرار والعدالة هما الهدف وليس أي شيئ آخر، لا نريد أن يحكمنا أحد برسالة مسروقة من دين أو فلسفة، نريد الكرامة نريد وطن يتمتع بالكرامة ومواطن ينظر له الوطن إنه الوطن، لقد حكمونا حكام أغبياء والآن يستبدلوهم بقادة أغبياء، حكامنا كانت قبلتهم أمريكا وقادة ثورتنا قبلتهم أيضا أمريكا، فهل كانت ثورة لإستبدال الأقنعة؟.
اندلعت الثورات العربية على تلك النُظم العربية الفاسدة " والتي باعت الأوطان والمواطنين بسوق النخاسة"..فذهب زين العابدين لجِدة ومبارك على فراش المرض يُحاكم..قُتل القذافي ودُفن بصحراء التيه..ومازال الأسد يصارع الموت بين لحظة وأخرى..ومازالت الثورات مستمرة بين شد وجذب.
كان ولابد للنظام العالمي تدارك الأمروإحتواء تلك الثورات وتدجينها بسرعة كي يخرج" العالم" منتصرا كما خرج من حرب الاتحاد السوفيتي منتصرا!,, واللافت للنظر أن حرب أمريكا على العراق لم تثمر لنا نحن العرب غير قيام كنتونات ثلاث"كردي سني، عربي شيعي، سني عربي" ، وستظل تتصارع تلك الكنتونات العراقية حتى تمام الانفصال وقيام ثلاث جمهوريات مستقلة إن لم يكن أكثر! فحقا كانت القدوة التي نستحقها ..
ان نجاح الولايات المتحدة بتعزيز هيمنتها على المنطقة من خلال تعزيز علاقتها بجماعة الأخوان المسلمين، دفعت بالصين وروسيا إلى تعزيز مساندتهم للأنظمة الهالكة، ودفعت بإسرائيل لتعزيز دور ومهام الجماعات السلفية، إذ ليس مهماً لهذه المراكز الاستعمارية، مستوى دموية وسلمية الصراع بين القوى المحلية، بل المهم أين يحصل، ولمصلحة من تكون نتائجه!!، وملفات أزمات المنطقة تستحضر كل مستويات الصراع هذه، وتستدعي منها توظيف كل إمكانياتها لتحديد نتائجه.

اقتباس:الامور بالنسبة لي وبالنسبة للكثير من السوريين هي ابيض او اسود...اما انك مع النظام ومع 40 سنة قمع وتوريث وفساد ولا مانع عندك بالاستمرار ب40 سنة اخرى من القمع والفساد والتوريث...او انك مع الثورة التي لا اضمن لك مستقبلها!!!...

لله درك يا بوش........ ماذا فعلت
وعجبي!!!!

اقتباس:يطلعلي واحد ويقعد يلف ويدور ويتغاضى عن كل الحقائق المهولة اعلاه...فهو اما اعمى...او كان في سبات....او يريد ان يتعامى عن هذه الكوارث...او انه "صهيوني" مبسوط جدا من الوضع التي فيه البلد ولا يريد تغييرها...او طائفي بغيض وخسيس يرى الوطن بعين طائفته التي لا تتجاوز بضع مئات الالوف....او صاحب مصلحة حقير يكتب تقارير بالناس ويقبض عليها....

الحوار المتمدن. ... نعم !!!!

ويتغاضى عن كل الحقائق المهولة اعلاه....نعم الخلق ونعم الحوار...؟!!!!!

تلك السكاكين ..
وهذه الدمامل ..
وهذا الوطن المسجى ...
غدت ثالوثنا المقدس..............

(05-09-2012, 10:54 PM)Alghassani كتب:  اعتقد ان الزميل دياب حينما تكلم عن الثورة وقوانينها وتغيير علاقات الانتاج والكادحون والثورة الشعبية..الخ لم يأت بالكلام من جعبته ، بل كرر علينا ملخصات المادية التاريخية التي كانت تدرس في جامعة دمشق ...ومن كتب طيب تيزني ،طيب الذكر، الذي كان يطبق بشكل ميكانيكي يصل حد التعسف قوانين المادية التاريخية على التراث..! حتى انه في كتابه "من التراث الى الثورة" ذهب حد القول ان سوريا متقدمة على الولايات المتحدة الاميريكية..نعم!
طبعا هذا الكلام يجب وضعه في سياقه لكي لا اتجنى على المفكر..
الزميل دياب لم ينتبه ان تغيير علاقات الانتاج الاستغلالية من قبل الشرائح الاجتماعية من اجل الثورة الحقيقية كان ينطبق على المجتمعات الصناعية في اوروبا في القرن التاسع عشر وضد ارباب العمل وان هذا الامر لاينطبق على الحالة السورية..!من هنا جاء الخلط عنده! هل هو مقصود ؟

قرأت مداخلتي..... و هذا ما فهمته؟؟؟؟؟؟!!!!

(05-09-2012, 11:04 PM)Reef Diab كتب:  

(05-09-2012, 10:54 PM)Alghassani كتب:  اعتقد ان الزميل دياب حينما تكلم عن الثورة وقوانينها وتغيير علاقات الانتاج والكادحون والثورة الشعبية..الخ لم يأت بالكلام من جعبته ، بل كرر علينا ملخصات المادية التاريخية التي كانت تدرس في جامعة دمشق ...ومن كتب طيب تيزني ،طيب الذكر، الذي كان يطبق بشكل ميكانيكي يصل حد التعسف قوانين المادية التاريخية على التراث..! حتى انه في كتابه "من التراث الى الثورة" ذهب حد القول ان سوريا متقدمة على الولايات المتحدة الاميريكية..نعم!
طبعا هذا الكلام يجب وضعه في سياقه لكي لا اتجنى على المفكر..
الزميل دياب لم ينتبه ان تغيير علاقات الانتاج الاستغلالية من قبل الشرائح الاجتماعية من اجل الثورة الحقيقية كان ينطبق على المجتمعات الصناعية في اوروبا في القرن التاسع عشر وضد ارباب العمل وان هذا الامر لاينطبق على الحالة السورية..!من هنا جاء الخلط عنده! هل هو مقصود ؟

قرأت مداخلتي..... و هذا ما فهمته؟؟؟؟؟؟!!!!

كتبت مداخلتي قبل ان اقرأ ماكتبت... )اكتب بالماوس( ما كتبته انت الان لايلغي ابدا مداخلتي..مفرداتك التي اسعملتها هي الاساس بالنسبة لي..

أستاذنا الفاضل زياد دياب

أرجو المعذرة للأخوة..هؤلاء وإن جار بعضهم عليك وآذاك فسامحهم فالأغلبية منهم مخدوعون..الصورة المُنطبعة في أذهانهم أن هناك نظاما سياسياً يذبح شعبه..وهذا من أهم ما سعى إليه الإعلام المزوّر من توصيل نفس هذه الصورة لدى الجميع خدمة لأهداف مسبقة الترتيب ومنها خلق حالة من الفوضى وإثارة البلبلة ، يقومون بنقل جرائم النظام الواردة إليهم دون فحص لبيان الكذب أو الاختلاق، بل ثبت أنهم كانوا حلقة في التزوير والإختلاق..ويكفرون بأي تجاوز من المعارضة وميلشياتها المسلحة..والهدف المُعلن هو هذه الصورة لا غير.

لا ننُكر أن هذا هو جزء من الحقيقة، ولكن ليس هو الحقيقة بأكملها..لابد من مراجعة عمل التنظيمات العسكرية في المعارضة، فهي مجهولة الهوية والتمويل إلى حد كبير، هؤلاء أنفسهم لديهم شكوك حول طبيعة هذه الميلشيات العسكرية المُسمّاه بالجيش الحر وإن أنكروا فهم في النهاية بشر محكومون بمعلومية المصدر....ولكن قياداتهم قاموا على تمويل هذه الميليشيات مع الإبقاء على سياسة التبرير لهذه الأعمال في الإعلام بحُجة صد العدوان وهم من كانوا يخلقون هذا الصدام، ولو أرادوا السلام لنالوه، ولكن أبوا طمعا في حدث جوهري فارق..كل هذا كان مخططاً له..ولكن بعد هذا الفشل الذريع لا يوجد حل آخر سوى المراجعة.

إنا وإياكم كما قال الأول

ألقاه في اليم مكتوفا وقال له ـــ إياك إياك أن تبتل بالماء

ثم حال بعضنا ممن يفتك به وبأهله ثم يطلب منه التصبر كما قال الأول

لا تحسبن رقصي بينكم طربا ـــ فالطير يرقص مذبوحا من الألم

واحرّ قلباه، لنا كبد ذات قروح، من يبيعنا بها كبدا غير ذات قروح؟

أعود لصاحب الموضوع ؟

أين رابط هذا الكلام في الواشنطن بوست؟