ثندر :
.................
على فكرة ياخالد للضباع ميزة أخرى تهمك وهي أنها تفترس بعضها أيضا ليس فقط عند موت أحد أفرادها بل أيضا عندما تظهر بوادر الضعف عليه أو عندما يصاب بجروح ويبدأ بالنزيف وتشم رائحة دمه حينها تبدأ بافتراسه حيا والتكالب عليه دون انتظار موته ، يعني الضباع خلافا لما يظهر هي ليست مخلصة حتى لبعضها البعض.
.....................
الجواب:
هذه الميزة يحب بعض مشخصى الاستضباع تناسيها و يرفضونها لانه لو اعترف بها فسينطبق التشخيص عليهم و على جماعتهم و ممولى ثوراتهم
مثلا الرئيس الاسد
كل الدول العربية و خصوصا قطر كانت تستقبله بالاحضان و تحالفت معه , و اردوغان عقد معه تحالفا و اتفاقا , و القرضاوى زاره و امتدحه .. الخ القائمة
الان انقلبوا عليه و ساهموا فى ادخال العصابات الى بلده , و يريدون القضاء عليه و افتراسه فى لحظة ضعف
تم تشخيص الاستضباع

(03-03-2012, 03:51 PM)العلماني كتب:  

عزيزي العلماني:

تعرف بداية مدى إحترامي وتقديري لك ولذوقك الحواري.

أتفق معك، كل إنسان يشعربإنسانيته كإنسان، يستهجن تعذيب مستحق العقاب قبل موته.

لكن لاتستطيع أن تعتمد على يوتيوب وتصويرحادثة، لتعرف سبب إنزال العقوبة بما شاهدناه. يجب أن يكون هناك أسباب أخرى، لكون في ظرف إباحة زواج المتعة المعمول به في المذهب الشيعي لايوجد أي مبررللمرأة أن تزني.

وحتى لوزنت، لاتجري عليها العقوبة، إلا بعد حصول أربعة شهود، يشاهدون العملية عيانا كما يلج الميل في المكحلة، فمن هي تلك المرأة التي ترضى الكشف عن زناها؟؟؟ لكي يشاهدها أربعة شهود يشاهدون العملية تجري كإيلاج الميل في المكحلة!!!

وحتى لوحصلت، هناك مبدء ينص: إدرأوا الحدود بالشبهات.

وتعرف ماذا يعني الحد في اللغة العربية الغاية القصوى في الحكم. يعني قبل إجراء الحد هناك عقوبات أخف من الحد.

لايمكن تصورالحالة إلا إذا كانت الزانية مستهترة معاندة وبأقصى حالات العناد في الإتيان بالزنى.

فيالعزيز لاحظ مدى إشمئزازكم مما يجري في سوريا؟؟؟(والواحد فيكم يتمنى لوقطع أزلام النظام بإسنانه)!!!! وهي مسألة قتال ومواجهة بين متحاربين.

يعني هناك حالات غيرمتصورة تحصل، بما لايتصوره العقل الواعي، وعندها ماذا تعمل ؟؟؟؟ دون أن يكون هناك عقابا رادعا، مهما بلغت وحشيته وشراسته.

تحياتي.

قد هممت بالرد على من أريد، وإخاله عناني ولسنا بغافلين عنه، ثم انصرفت أدبّج كلاما وأزوّر مقالا، ثم نظرت في شأنه، وفي فضل كنت أظنه فيه فخاب طني، ثم فطنت للأمر القديم وشجونه… فصرفت نفسي عنه وعن الرد عليه تعففا وتكرما ومنزلة لا تنال إلا بالصبر مع القدرة، وأيم الله إنا لقادرون…

وقد عفونا عن هفوته، وصفحنا له زلته، ولن يضيرنا لئن قتله السلّ بغضا، أو أصابه الكباد حنقا… فإنا لبالغون ما نريد بإذن فعّال مريد.

والسلام ختام.

(03-03-2012, 08:03 PM)السيد مهدي الحسيني كتب:  

(03-03-2012, 03:51 PM)العلماني كتب:  

عزيزي العلماني:

تعرف بداية مدى إحترامي وتقديري لك ولذوقك الحواري.

أتفق معك، كل إنسان يشعربإنسانيته كإنسان، يستهجن تعذيب مستحق العقاب قبل موته.

لكن لاتستطيع أن تعتمد على يوتيوب وتصويرحادثة، لتعرف سبب إنزال العقوبة بما شاهدناه. يجب أن يكون هناك أسباب أخرى، لكون في ظرف إباحة زواج المتعة المعمول به في المذهب الشيعي لايوجد أي مبررللمرأة أن تزني.

وحتى لوزنت، لاتجري عليها العقوبة، إلا بعد حصول أربعة شهود، يشاهدون العملية عيانا كما يلج الميل في المكحلة، فمن هي تلك المرأة التي ترضى الكشف عن زناها؟؟؟ لكي يشاهدها أربعة شهود يشاهدون العملية تجري كإيلاج الميل في المكحلة!!!

وحتى لوحصلت، هناك مبدء ينص: إدرأوا الحدود بالشبهات.

وتعرف ماذا يعني الحد في اللغة العربية الغاية القصوى في الحكم. يعني قبل إجراء الحد هناك عقوبات أخف من الحد.

لايمكن تصورالحالة إلا إذا كانت الزانية مستهترة معاندة وبأقصى حالات العناد في الإتيان بالزنى.

فيالعزيز لاحظ مدى إشمئزازكم مما يجري في سوريا؟؟؟(والواحد فيكم يتمنى لوقطع أزلام النظام بإسنانه)!!!! وهي مسألة قتال ومواجهة بين متحاربين.

يعني هناك حالات غيرمتصورة تحصل، بما لايتصوره العقل الواعي، وعندها ماذا تعمل ؟؟؟؟ دون أن يكون هناك عقابا رادعا، مهما بلغت وحشيته وشراسته.

تحياتي.

نعم للعقاب الصارم، لا - وألف لا - لامتهان آدمية الإنسان بهذا الشكل البربري (بالمناسبة، الفيديو ليس حقيقياً، ولكنه مأخوذ من "فيلم" يدين هذه العقوبات).

الخلاف يا صاحبي ليس على العقاب ولكن على "الطريقة"، فليس هناك ذوق سليم ولا فطرة سوية يقبلان هذه الوحشية في "التنكيل" بالمجرم أياً كان جرمه ومهما تعاظم ذنبه. وقوانين العالم أجمع تعج بعقوبات كثيرة تستطيع ردع المجرمين دون أن تنكّل بأجسادهم بهذه الطريقة البدائية الهمجية.

ملاحظة: "شراسة العقاب" كانت آلية شائعة في جميع القوانين القديمة، ولكنها لم تثبت يوماً قدرتها على منع الجريمة ولا حتى الإقلال منها. لذلك اتجهت معظم القوانين المعاصرة للعالم "المتحضر" إلى اعتماد "صرامة العقاب" - دون انتهاك سافر لجسد المذنب - مع "إعادة تأهيل المجرم". إذ قليلاً ما يهتم المجرم بالذي سوف يحصل له إذا ما تم الإمساك به، لأن اهتمامه يكون منصباً على "دوافع الجريمة" (كره، حقد، حسد إلخ) وعلى كيفية الفرار من المساءلة.

واسلم لي
العلماني

ومن يصنع المعروف في غير اهله
يلاق الذي لاقي مجير ام عامر
ادام لها حين استجارت بقربه
لها محض البان اللقاح الدرائر
واسمنها حتى اذا ما تكاملت
فرته با نياب لها واظافر
فقل لذوي المعروف هذا جزاء من
بدا يصنع المعروف في غير شاكر

قد تلجأ الضباع لتفسير ما تصنع، فيظن الغشيم أن الضبع قد صارت نعجة وديعة، تحاول تخليص حقها من قطيع الغنم المفسد في الأرض. وأنه لولا الضباع لأكلت الأغنام الأخضر واليابس، وقد يذرف البعض دموعا على الضباع القتلى بطعان الكباش، وما طعان الكباش بشيء أمام عضة الضبع، وقاكم الله من عضتها، ومن الدموع التي تذرف عليها. لا يليق أن نصفها بدموع التماسيح، لأن التمساح يبكي ضحيته وهذا يبكي على ضبع قد هلك.

حاولت بكل جهودي الإلكترونية فتح رابط اليوتيوب لمعرفة ما جرى لكن عبثاً لا يعمل منذ عشرة ايام إلا نادراً

(02-16-2012, 03:31 PM)خالد كتب:  ما يميز الضبع الذي يشبه البشر عن الضبع الأصلي هو تبريراته،

يبرر الضبع الذي يشبه البشر توحشه أن غيره قد صنع هذا، وأنه لم يصنع شيئا بافتراس ضحاياه لأن الغول الفلاني قد بطش بأكثر منه، والسعلاة العلاني قد افترس زيادة عنه، وهو يا مسكين لم يفترس إلا ثمانية آلاف ونيف.

ما يتشابه به الضبع الذي يشبه البشر والضبع الأصلي هو أن كليهما تتبعها آكلات الجيف.

في الضبع الأصلي نرى أنه يتبعه بنات آوى والنسور والغربان، وسائر المترمّمات آكلات الفطائس، ونجد أيضا في المثل المضروب أن الضبع البشري تتبعه الناعقات الصارخات بالويل والثبور وعظائم الأمور، ومن لم يزدرده الضبع لشبعه تكمل عليه آكلات الجيف.

ما يتشابه به الضبع البشري والضبع الأصلي هو أكل اللحم وكسر العظم وازدراده، فلا يترك الضبع خلفه شيئا يدل عليه إلا بعض نقاط من دم الضحية، والحالة الوحيد لإثبات جريمة الضبع هي بقر بطنه لاستخراج بقايا الضحايا.

وقاكم الله شر الضباع، تلكم الوحوش المقهقهة على دماء الضحايا.

ومن اللافت للنظر أن العرب لم تعد الضبع من السباع، رغم أنها عدت الكلب منهم. فالكلب عند العرب هو أذل السباع، والضبع هو النقيض لمجموعة السباع كلها.

استاذ خالد

انت قدمت خلال هذا الموضوع وجبة علمية رائعة عن الاستضباع والضبع
ولكنك حاولت استغلال الضبع من اجل توضيح وجهة نظر اخري تورية لغوية

موضوع الضباع كان لايستحقق هذا الاستغلال اللغوي -- اليس كذلك

كان لا بد من ربط الضباع بالضباع،

ومن يصنع المعروف في غير أهله ـــ يكن حمده ذما عليه ويندم