{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله
Banned
المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
|
RE: برهان غليون يستقيل من رئاسة المعارضة
السيستانى
كما فى كل زمان و فى كل مكان , النواصب يرتكبون الجريمة و يلقون بها على الشيعة و يستبيحون قتل الشيعة بالجريمة التى هم غاطسون فيها حتى النخاع .
النواصب نقضوا بيعة الامام على عليه السلام التى بايعوه عليها فى غدير خم بحضور الرسول الاعظم و قفزوا الى الخلافة , و اعتبروا كل شيعى يقاومهم خارج على الشرعية , و فى الواقع هم الخارجون على الشرعية .
عندما تسلم الامام على عليه السلام الخلافة رفض بعضهم البيعة بحجة دم عثمان , و نقض بعضهم البيعة بحجة دم عثمان , بينما هم من كفروا عثمان , و اثاروا الناس عليه , و كان باستطاعتهم انقاذه الا انهم تركوه يقتل لانهم يتمنون الحكم من بعده .
الامويون قتلوا اهل البيت و الشيعة ايضا بحجة خروجهم على الشرعية و فى الواقع هم الخارجون عن الشرعية , و هم الذين جعلوا الحكم ملكا , و جعلوه من حق الاقوى و الاغدر و الاخبث و الالعن .
ساقفز عن العصر العباسى لانه غاية حديثنا
فى العصر الفاطمى قاتل الشيعة الغزاة الصليبيين و دافعوا عن البلاد بينما كان النواصب يتمنون سقوط الدولة الفاطمية و محوها على يد الصليبيين .
فى الدولة الايوبية التى غدرت بالفاطميين و تحالفت مع الصليبيين اتهموا الشيعة بانهم حلفاء الصليبيين بينما الحقائق التاريخية تؤكد تحالف صلاح الدين مع الصليبيين اذ تركوا له القدس و اخذوا كل فلسطين و بمجرد موته اخذوا كل الولايات التى وزعها على ابنائه .
فى الدولة العثمانية التى جعلت كل اوروبا تكره الاسلام و تعتبر المسلم بعبع , بل انها جعلت المسلمين نفسهم يكرهون الاسلام , وقفت الدولة الصفوية فى وجههم فاتهموها بالخروج على الشرعية .
فى عصرنا هذا
كل العالم الاسلامى بفتاوى مسجلة اعتبرت صدام كافرا , و لكن بمجرد ان قتله الشيعة قصاصا لكل الابرياء الذين قتلهم صار صدام بقدرة قادر بطلا شهيدا , فهو اول كافر شهيد فى الاسلام .
و فى غزو العراق الذى شاركت فيه كل الدول العربية التى تصنيفها الطائفى سنية او وهابية , و تجمعت القوات الغازية فى السعودية و الكويت , و استعملت القوات مطاراتهم فى ضرب العراق , و شاركت قواتهم و استخباراتهم مع الغزاة , الا انهم فى نهاية المطاف جعلوا جريمتهم فى رقبة الشيعة الذين رفضوا اى دعم عسكرى او مالى امريكى .
فى لبنان حزب الله الشيعى الذى قاوم لاكثر من 20 سنة , و تولى قيادته حتى اليوم ثلاثة امناء عامين , اثنان منهما قتلتهما اسرائيل و الثالث استشهد ابنه فى المعركة , الا ان النواصب الذين تعاونت استخباراتهم مع الصهاينة , و الاعلام الاسرائيلية ترفرف فى عواصمهم , و يعانقون الصهاينة بالسر و العلن , و يرفضون دعم مقاومة اسرائيل حتى بمجرد الدعاء , و لم يطلقوا طلقة على اسرائيل , يتبجح اعلامهم و صبيانهم باتهام حزب الله الشيعى انه يحمى اسرائيل و يتعاون معها و هم حماة العروبة و الاسلام و التوحيد .
العصر العباسى لم يختلف عن هذه العصور
اولا : المغول و التتار محقون فى غزوهم للدولة العباسية , لانها دولة غادرة , نقضت اتفاقا مع المغول على التعاون و التجارة , فقتلوا التجار المغول و نهبوا قوافلهم و رفضوا تسليم الجناة للمغول .
ثانيا: فى ايران قامت دولة اسماعيلية شيعية , كانت تعرف بقلاع الموت , لانها كانت عبارة عن قلاع قاتلة لاى غازى , اوقفت الغزو المغولى طويلا و كبدته خسائر فادحة , و تعاون النواصب مع المغول لاسقاط الدولة الاسماعيلية و القضاء على قلاع الموت .
عندما دخل التتار الى قلاع الموت من ضمن الاسرى الذين وقعوا فى ايديهم كان هناك عالم جليل حكيم و فيلسوف عظيم , و طبيب و مهندس و فيويائى و كيميائى و بارع فى علم الفلك و الفقه و جميع مجالات العلوم و اسمه الشيخ نصير الدين الطوسى رضى الله عنه .
و لما راى هولاكو حكمته و علمه و طبه استبقاه حيا لينتفع بعلومه .
ثالثا : المؤرخون المعاصرون لسقوط بغداد و دخول التتار عليها لم يذكروا شيئا عن علاقة الطوسى بغزو بغداد , و منهم ابن الفوطى الذى كان اسيرا عند التتار , و الف عن سقوط بغداد و لم يذكر كلمة واحدة عن الطوسى , و هو ابن الفوطى عالم جليل عند السنة اجمعوا على عدالته و جلالته .
و كذلك ابن الطقطقى ايضا من المؤرخين السنة المعاصرين للغزو المغولى , و لم يذكر الطوسى الا مرة واحدة و فى عبارة واحدة و كتب بعد اسمه (قدس الله روحه ).
اما ابو الفداء فهو قريب عهد بالواقعة و لم يعاصرها و هو ايضا لم يذكر الشيخ الطوسى باى كلمة .
و هكذا فكل المؤرخين قريبى العهد بالواقعة لم يذكروا شيئا عن الشيخ نصير الدين الطوسى .
رابعا :
من اين جاءت هذه التهمة الباطلة الكاذبة المزورة ؟؟؟؟؟؟؟
نفس المزورون الكاذبون اليوم , اجدادهم
الكذاب ابن تيمية شيخ الكفر و النصب .
اذ ان احد علماء الشيعة احتج على ابن تيمية بحجة اخرسته و افحمه بها , و نسب هذا العالم هذه الحجة الى الشيخ الطوسى , اعترافا بالحق و لكى لا ينسب لنفسه فكرة او حجة ليس بصاحبها من باب الحق , فابن تيمية لم يجد ثغرة فى الحجة الا ان يطعن زورا و بهتانا بالطوسى الذى نسبت الفكرة اليه .
فاول ظهور لهذا الكلام عن الطوسى ليس من معاصرى الواقعة بل ممن لم يعاصروها من اصحاب ابن تيمية و من هم على شاكلته الناصبية .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-19-2012, 08:41 PM بواسطة على نور الله.)
|
|
05-19-2012, 08:40 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
سيستاني
عضو رائد
المشاركات: 3,809
الانضمام: May 2006
|
RE: برهان غليون يستقيل من رئاسة المعارضة
(05-19-2012, 11:26 PM)السلام الروحي كتب: أتمنى أسمع من الزميل السستاني ردا على ما طرحه الزميل علي نور من قراءة تاريخية
هذا كان ما يهمني من اثارة موضوع العلامة الطوسي وهولاكو يا زميل .
نحن الان امام روايتين : سنية وشيعية للحدث التاريخي لكن كلاهما للأسف موجهتان وتخضعان للميزان العقائدي وما نعرفه من نفور الطائفتين من بعضهما البعض ..
للأسف لا أظن أن هناك رواية مغولية متداولة لموضوع سقوط بغداد وإلا كانت حاسمة ، فالتاريخ حين يكتبه المنهزمون فهم بالضرورة يتنصلون من المسؤولية ويتهمون أطرافا اخرى ..
نصل الان الى خلاصة تركيبية اعتمدت فيها على روايات شيعية حصرا وأتمنى ان اسمع فيها رأيا :
الزميل السيد مهدي ينسب للطوسي فضل اسلام ملايين المغول وهذا لن يتأتى طبعا الا اذا كان مقربا من الحاكم هولاكو مثلما أورد الزميل علي نور ( و لما راى هولاكو حكمته و علمه و طبه استبقاه حيا لينتفع بعلومه ) وهنا تصبح رواية باقر الموسوي بان الطوسي كان وزيرا لهولاكو مرجحة ..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-20-2012, 12:32 AM بواسطة سيستاني.)
|
|
05-20-2012, 12:32 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
MSouri
من أجل كلمة على الماشي
المشاركات: 424
الانضمام: May 2002
|
RE: برهان غليون يستقيل من رئاسة المعارضة
(05-18-2012, 07:15 PM)العلماني كتب: دكتورنا عيوني ... في بريطانيا كان "ديزرائيلي" اليهودي رئيس وزراء في أواخر القرن التاسع عشر (أعتقد سنة 1876).
في فرنسا، وصل "ليون بلوم" لرئاسة الوزارة، ووصل "لوران فابيوس" إلى مثلها، ولعلك تذكر أن "دومينيك شتراوس خان" كان على مقربة من رئاسة الجمهورية، هذا بغض النظر عن الأصول اليهودية لساركوزي نفسه.
المشكلة عندنا أن هناك تيار رجعي متخلف اسمه "الإسلام السياسي" يحارب - بجميع أطيافه - على أساس طائفي بحت. هذا التيار نفسه هو الذي وضع العصي في "عربة الثورة السورية" حتى اليوم. إذ تخيل لو لم يكن هناك خوف من "الإسلامويين" ماذا كانت الصورة في سوريا. تخيل أي مد شعبي ضد النظام الاستبدادي كان من الممكن أن يكون لو لم تحكمنا العصبيات الطائفية الضيقة التي وجدت من ينفخ في رمادها في الشرق منذ "حسن البنا" "وسيد قطب" مروراً "بالإمام الخميني" ووصولاً إلى "عدنان العرعور" و"شيوخ الوهابية". يا رجل، الغرب يفكر بإنزال رجال على المريخ وشيوخ السعودية يحاربون "المنجد" (القاموس العربي) لأن به، حسب رأيهم، نزعة تنصيرية لأنه لا يبدأ بالبسملة ولا يصلي على النبي ... خليها لربك يا دكتور ..
واسلم لي
العلماني
تحياتي ايها الغالي
انا معك بأغلب ما كتبت، و قد تتلمذت على العلمانية على يداك.
تذكرني هذه العودة إلى قصة الإخوان، إلى حوارات طويلة تبادلنها بالعقد الفائت على صفحات هذا المنتدى. ربما المواقف الحاضرة و معطيات العصر تبدلت قليلا، و لكن الأساس لا اعتقد انه تغير. على الرغم من إحساسي بأنهم يحاولوا أن يعطوا نفسا جديدا لحركتهم.
و بما يخص الديمقراطية التي نحلم بها، و ربما لن تأتي قبل عصر أحفادنا. فسيضر بها كل تطرف، من أي طرف كان
بما يخص هذا الشريط، الفكرة التي أردت إيصالها تتلخص بنقطتين:
= لا أرى عيبا أن صوت الإخوان لغليون و لم يصوتوا للمرشح الأخر، الذي لا ننكر انه مسيحي. لا ادري بخبايا هذا التصويت، و لكن عندهم أسبابهم، و لا اعتب عليهم
= ليس من المنطق أن نعييب على مجتمعاتنا ـ أن نعمت يوما بالديمقراطية ـ أن لا تعطي فرصة لهذا أو ذاك للوصول إلى الرئاسة عن طريق الاقتراع.
و هذا ينطبق على كل البلدان و على كل المجتمعات التي لا تخلوا من أشخاص ينتمون لفئة معينة أو لحزب معين أو لدين معين، ولكنهم لا يتمتعوا بالشعبية الكافية و لا يحلموا بالحصول على 51% من أصوات الناخبين.
من سوء حظ مسيحيي الشرق و مسلمي الغرب أنهم من هذه الفئة.
أن ضربت مثل اليمين المتطرف بفرنسا، فهذا للإشارة إلى فئة أخرى من المرشحين لا يمكنهم أن يحلموا يوما بالحصول على 51% من أصوات الناخبين. هذا مثل ليس أكثر، فالله يرضى عليك يا طارق لا تزعل من هذا المثل و لا تحمله معنى لم اقصده.
ربما اغلبنا من علماني النادي لن تفرق معنا ديانة المرشح، و نصوت له لاقتناعنا بأفكاره بغض النظر عن دينه. و لكننا للأسف نشكل اقلية، فغالبية أفراد مجتمعاتنا ستبحث عن دين المرشح قبل أفكاره شئنا أم أبينا. هذا لا اعتبره عيبا، فهو تكريس للإرث الفكري الذي يصبغ تفكير شعوبنا و لن نقدر على تغييره بدون ثورة ثقافية لا يظهر لها اليوم أي بوادر. فلا مبرر أن نستعيب من هذا الارث الفكري. و لا أن نتخذ منه عقبة لتطورنا، طالما أن شعوبنا لم تذق بعد طعم الديمقراطية الحقيقية
لا أتصور مثلا الحجي والدي حفظه الله يصوت لمرشح مسيحي بوجود مرشح مسلم. و تصوري أن فكره هذا لم يتبدل من 70 سنة، مثله مثل الملايين من أهلنا بالمشرق.
عندنا ارث فكري اسمه الديانات و الطائفية، و تسميه أنت إسلام سياسي، علما أن هذا الإرث لا يقتصر على الإسلام ، و انا معك انه يأتي من يأتي لينفخ في رمادها...
لم تذهب من مخيلتي صورة والدي و هو يحمل كتب سيد قطب ـ من 45 سنة أو أكثر ـ و يدخل بها للمنزل مفتخرا.
على الرغم انه بعمره لم يصبح اخو نجي ولم يصاحب أي اخونجي، غير أن أفكار البنا و سيد قطب و باقي الشلة لم ترحم أفكاره المشبعة بالتوجهات الدينية و الطائفية، و مثله أمثال، و من جميع الطوائف. و على الرغم من أن مجتمعاتنا لاقت الكثير من الانفتاح بين مختلف الطوائف. و لكن التبادلات الاجتماعية كانت تقف عند حد معين لا تتجاوزه. نسهر معهم و نمرح و نعايدهم بأعيادهم و يعايدونا، ندعوهم لأفراحنا و يشاركونا احزاننا. و لكن، و كما يقال "عند الحزة و اللزة" كل فئة تقول ربي أسالك نفسي.
هذا هو ارثنا الثقافي و الفكري، هل نستعيب منه؟
مع تحياتي
|
|
05-20-2012, 12:45 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|