مأزق النظام السوري اعتماده على ترابطه وتماسكه وقوته الامنية للحفاظ على الحكم والبقاء فيه، ومجرد التفكير بالتخلي ولو جزئيا سيفرط عقده وتتبعثر قوته.
ومأزق المعارضة هنا انها متشرذمة وغير قابلة للتفاهم وتغلبها المصالح
ومأزق الشعب انه وبعد الشهر الخامس عشر من التضحية والصمود لم يستطع الوصول الى ساحة فرعية من ساحات حلب او دمشق، والاستمرار في هذه المازق سيولد مزيد من الفوضى ومزيد من التباعد ومزيد من القتل.
المعارضة السورية ( ليس الغليون والشقفة ولا فريد الغادري و من شابههما) عليهم بتوحيد صفهم داخل سوريا، فكما تشجع هذا الشعب للخروج الى الشوارع، فليأتي المعارضون الشرفاء من الخارج كالشجعان ليتحدوا مع من في الداخل و ليعملوا على توضيح رؤيتهم للشعب وحشده لصالحهم دون القوة او الفوضى، و البدء باستغلال الإصلاحات المعلنة وجعلها اصلاحات فعلية، و لتكون منافسة سياسية وليست كلامية فقط، وليجعلوا التظاهرات بشكل سلمي واضح للجميع دون انفعالات، و بتنظيم عالي و لتصب هذه المظاهرات في تحقيق الإصلاحات حسب ما يجب، لا حسب ما يراه النظام مناسبا و لتبدء المعارضة جميعها من داخل سوريا، بتشكيل أحزاب سياسية، ومقارعة النظام سياسيا من الداخل السوري، وانشاء وسائل إعلام محايدة و شفافة وصريحة.
ثم تسخير كل تلك النقاط للعمل على نقل سوريا إلى حلتها الجديدة سياسيا مع أقل خسائر ممكنة في الأرواح و النفوس و القلوب، و لتعمل هذه المعارضات سياسيا و بشكل واضح وفاعل و بايدي سورية، فلتعمل على التغيير وتحضير اساس قوي لدولة مدنية ديموقراطية، وليعملوا على تغيير الدستور ككل، و الوصول سياسيا و سلميا الى انتخابات رئاسية قادمة و ربما مبكرة، فالنظام بات يدرك بأنه لن يستطيع حكم هذا الشعب بذات الطريقة مدة أطول حتى و لو مات كل الشعب، و لكنه يدرك بأنه لن يتخلى تحت الضغط عن الحكم، و لن يقع تحت رحمة العالم، و بعد ما قد يتحقق مما سبق و لو القليل، فلن يبقى للنظام أي حجة بأن المعارضة رفضت الإصلاح ولم تعطيه الوقت، و أن البيئة الحالية تعيقه و أن مؤامرة خارجية تحاك و أن الإعلام متورط، حتى أن المعارضة تستطيع بناء قاعدة شعبية موحدة على رؤية شعبية وسياسية تنقل البلاد الى مرحلة مقبلة ويجب ألا ننسى، بأن النظام لا يزال يحتفظ بقاعدة موالين لا يستهان بها بغض النظر عن نقدهم او مدحهم، فعندئذ ستستطيع المعارضة الوطنية والصادقة و الشريفة من اثبات وجودها على الارض السورية ومن داخل سوريا دون أي تشكيك أو تخوين أو غيره و لو تعرضت لضغوط من النظام، و بذلك يصبح ميزان القوى داخل سوريا و دون الاستنجاد بالخارج معتدل نوع ما أو قريب للاعتدال لحمل الأطراف كافة على إدراك حجم الآخر.
و أنا كلي أمل بأن في 2014 ستكون سوريا قطعت أشواطا كبيرة باتجاه الديموقراطية، وعندها سيكون الحسم بانتخبات نزيهة و ليكن التظاهر حينها لإسقاط النظام أو تغييره أو ترحيله، إذا ما شاب تلك الإنتخبات اي خلل و لن يستطيع النظام حينذاك استعمال أي من الحجج الحالية وقد يكون للإعلام دور أوضح و أكثر شفافية، في نقل الأحداث و جعل الداخل السوري بغالبيته مطلع على الحقيقة كما هي .
هذا حل واحد وليس وحيد أطرحه بسذاجة زميل عادي، آخذا باعتباري بأن جل ما يهمني الآن هو وقف هذه الحرب و وقف سفك الدماء
ووقف زرع الكره و الحقد بين أطياف الشعب السوري، ووقف اسباب الثأر ووقف تدمير البلد و اقتصاده و هذا يحتاج تضحية أكبر ممن هم حريصون أكثر على سوريا و أنا أعتقد أن الشعب هو الحريص أكثر و قد ضحى بما يكفي من أرواح، فليضحي بالصبر و التسامح الآن
و الوصول بسوريا إلى مستقبل أفضل، فإن هذا الشعب الذي قضى 40 سنة في حالة كبت نفسي تحت ضغوط معنوية وسياسية ومادية، يملك من الحماس و الشجاعة ما يجعله ينتحر متظاهرا و متحديا سلميا أو فوضويا، ولكن ما نريد هو شعب يحيى و ليس شعب يموت إن أمكن تحقيق أهدافه دون الموت.
الانتقال التدريجي و تغيير النظام تدريجيا هو الحل الافضل برأيي .
أتمنى للجميع السلام و الأمان و ألف رحمة على كل شهيد استشهد فداء لهذا الوطن....

(05-26-2012, 11:21 AM)Reef Diab كتب:  مأزق النظام السوري اعتماده على ترابطه وتماسكه وقوته الامنية للحفاظ على الحكم والبقاء فيه، ومجرد التفكير بالتخلي ولو جزئيا سيفرط عقده وتتبعثر قوته.
ومأزق المعارضة هنا انها متشرذمة وغير قابلة للتفاهم وتغلبها المصالح
ومأزق الشعب انه وبعد الشهر الخامس عشر من التضحية والصمود لم يستطع الوصول الى ساحة فرعية من ساحات حلب او دمشق، والاستمرار في هذه المازق سيولد مزيد من الفوضى ومزيد من التباعد ومزيد من القتل.
المعارضة السورية ( ليس الغليون والشقفة ولا فريد الغادري و من شابههما) عليهم بتوحيد صفهم داخل سوريا، فكما تشجع هذا الشعب للخروج الى الشوارع، فليأتي المعارضون الشرفاء من الخارج كالشجعان ليتحدوا مع من في الداخل و ليعملوا على توضيح رؤيتهم للشعب وحشده لصالحهم دون القوة او الفوضى، و البدء باستغلال الإصلاحات المعلنة وجعلها اصلاحات فعلية، و لتكون منافسة سياسية وليست كلامية فقط، وليجعلوا التظاهرات بشكل سلمي واضح للجميع دون انفعالات، و بتنظيم عالي و لتصب هذه المظاهرات في تحقيق الإصلاحات حسب ما يجب، لا حسب ما يراه النظام مناسبا و لتبدء المعارضة جميعها من داخل سوريا، بتشكيل أحزاب سياسية، ومقارعة النظام سياسيا من الداخل السوري، وانشاء وسائل إعلام محايدة و شفافة وصريحة.
ثم تسخير كل تلك النقاط للعمل على نقل سوريا إلى حلتها الجديدة سياسيا مع أقل خسائر ممكنة في الأرواح و النفوس و القلوب، و لتعمل هذه المعارضات سياسيا و بشكل واضح وفاعل و بايدي سورية، فلتعمل على التغيير وتحضير اساس قوي لدولة مدنية ديموقراطية، وليعملوا على تغيير الدستور ككل، و الوصول سياسيا و سلميا الى انتخابات رئاسية قادمة و ربما مبكرة، فالنظام بات يدرك بأنه لن يستطيع حكم هذا الشعب بذات الطريقة مدة أطول حتى و لو مات كل الشعب، و لكنه يدرك بأنه لن يتخلى تحت الضغط عن الحكم، و لن يقع تحت رحمة العالم، و بعد ما قد يتحقق مما سبق و لو القليل، فلن يبقى للنظام أي حجة بأن المعارضة رفضت الإصلاح ولم تعطيه الوقت، و أن البيئة الحالية تعيقه و أن مؤامرة خارجية تحاك و أن الإعلام متورط، حتى أن المعارضة تستطيع بناء قاعدة شعبية موحدة على رؤية شعبية وسياسية تنقل البلاد الى مرحلة مقبلة ويجب ألا ننسى، بأن النظام لا يزال يحتفظ بقاعدة موالين لا يستهان بها بغض النظر عن نقدهم او مدحهم، فعندئذ ستستطيع المعارضة الوطنية والصادقة و الشريفة من اثبات وجودها على الارض السورية ومن داخل سوريا دون أي تشكيك أو تخوين أو غيره و لو تعرضت لضغوط من النظام، و بذلك يصبح ميزان القوى داخل سوريا و دون الاستنجاد بالخارج معتدل نوع ما أو قريب للاعتدال لحمل الأطراف كافة على إدراك حجم الآخر.
و أنا كلي أمل بأن في 2014 ستكون سوريا قطعت أشواطا كبيرة باتجاه الديموقراطية، وعندها سيكون الحسم بانتخبات نزيهة و ليكن التظاهر حينها لإسقاط النظام أو تغييره أو ترحيله، إذا ما شاب تلك الإنتخبات اي خلل و لن يستطيع النظام حينذاك استعمال أي من الحجج الحالية وقد يكون للإعلام دور أوضح و أكثر شفافية، في نقل الأحداث و جعل الداخل السوري بغالبيته مطلع على الحقيقة كما هي .
هذا حل واحد وليس وحيد أطرحه بسذاجة زميل عادي، آخذا باعتباري بأن جل ما يهمني الآن هو وقف هذه الحرب و وقف سفك الدماء
ووقف زرع الكره و الحقد بين أطياف الشعب السوري، ووقف اسباب الثأر ووقف تدمير البلد و اقتصاده و هذا يحتاج تضحية أكبر ممن هم حريصون أكثر على سوريا و أنا أعتقد أن الشعب هو الحريص أكثر و قد ضحى بما يكفي من أرواح، فليضحي بالصبر و التسامح الآن
و الوصول بسوريا إلى مستقبل أفضل، فإن هذا الشعب الذي قضى 40 سنة في حالة كبت نفسي تحت ضغوط معنوية وسياسية ومادية، يملك من الحماس و الشجاعة ما يجعله ينتحر متظاهرا و متحديا سلميا أو فوضويا، ولكن ما نريد هو شعب يحيى و ليس شعب يموت إن أمكن تحقيق أهدافه دون الموت.
الانتقال التدريجي و تغيير النظام تدريجيا هو الحل الافضل برأيي .
أتمنى للجميع السلام و الأمان و ألف رحمة على كل شهيد استشهد فداء لهذا الوطن....

أنت تدعو المعارضة الخارجية للانتحار
اذ كيف يمكن لأي معارض في الخارج أن يعود الى البلد في ظل نفس النظام وأجهزته الأمنية نفسها ؟
هل سيتركهم النظام الأسدي الوراثي يدخلون أم أنهم سيغيبهم في ظلمات السجون أو تحت تراب القبور ؟
ثم جنابك تتكلم عن انتخابات وتكاد تجزم بأن سوريا ستخطي خطوات نحو الديمقراطية حتى 2014 أي في ظل نفس النظام .. أي تحت حراب الجيش الأسدي .. أي بوجود الأجهزة الأمنية التي تفوح من أقبيتها روائح الموت ..
أنت ياعزيزي اما أنك حالم أو عمتجدبها علينا
الشعب لم يطلق ثورته ويقدم هذه التضحيات الا لاسقاط النظام الأسدي أولا وثانيا وثالثا وعاشرا

(05-26-2012, 02:05 PM)salem mohamed كتب:  

(05-26-2012, 11:21 AM)Reef Diab كتب:  مأزق النظام السوري اعتماده على ترابطه وتماسكه وقوته الامنية للحفاظ على الحكم والبقاء فيه، ومجرد التفكير بالتخلي ولو جزئيا سيفرط عقده وتتبعثر قوته.
ومأزق المعارضة هنا انها متشرذمة وغير قابلة للتفاهم وتغلبها المصالح
ومأزق الشعب انه وبعد الشهر الخامس عشر من التضحية والصمود لم يستطع الوصول الى ساحة فرعية من ساحات حلب او دمشق، والاستمرار في هذه المازق سيولد مزيد من الفوضى ومزيد من التباعد ومزيد من القتل.
المعارضة السورية ( ليس الغليون والشقفة ولا فريد الغادري و من شابههما) عليهم بتوحيد صفهم داخل سوريا، فكما تشجع هذا الشعب للخروج الى الشوارع، فليأتي المعارضون الشرفاء من الخارج كالشجعان ليتحدوا مع من في الداخل و ليعملوا على توضيح رؤيتهم للشعب وحشده لصالحهم دون القوة او الفوضى، و البدء باستغلال الإصلاحات المعلنة وجعلها اصلاحات فعلية، و لتكون منافسة سياسية وليست كلامية فقط، وليجعلوا التظاهرات بشكل سلمي واضح للجميع دون انفعالات، و بتنظيم عالي و لتصب هذه المظاهرات في تحقيق الإصلاحات حسب ما يجب، لا حسب ما يراه النظام مناسبا و لتبدء المعارضة جميعها من داخل سوريا، بتشكيل أحزاب سياسية، ومقارعة النظام سياسيا من الداخل السوري، وانشاء وسائل إعلام محايدة و شفافة وصريحة.
ثم تسخير كل تلك النقاط للعمل على نقل سوريا إلى حلتها الجديدة سياسيا مع أقل خسائر ممكنة في الأرواح و النفوس و القلوب، و لتعمل هذه المعارضات سياسيا و بشكل واضح وفاعل و بايدي سورية، فلتعمل على التغيير وتحضير اساس قوي لدولة مدنية ديموقراطية، وليعملوا على تغيير الدستور ككل، و الوصول سياسيا و سلميا الى انتخابات رئاسية قادمة و ربما مبكرة، فالنظام بات يدرك بأنه لن يستطيع حكم هذا الشعب بذات الطريقة مدة أطول حتى و لو مات كل الشعب، و لكنه يدرك بأنه لن يتخلى تحت الضغط عن الحكم، و لن يقع تحت رحمة العالم، و بعد ما قد يتحقق مما سبق و لو القليل، فلن يبقى للنظام أي حجة بأن المعارضة رفضت الإصلاح ولم تعطيه الوقت، و أن البيئة الحالية تعيقه و أن مؤامرة خارجية تحاك و أن الإعلام متورط، حتى أن المعارضة تستطيع بناء قاعدة شعبية موحدة على رؤية شعبية وسياسية تنقل البلاد الى مرحلة مقبلة ويجب ألا ننسى، بأن النظام لا يزال يحتفظ بقاعدة موالين لا يستهان بها بغض النظر عن نقدهم او مدحهم، فعندئذ ستستطيع المعارضة الوطنية والصادقة و الشريفة من اثبات وجودها على الارض السورية ومن داخل سوريا دون أي تشكيك أو تخوين أو غيره و لو تعرضت لضغوط من النظام، و بذلك يصبح ميزان القوى داخل سوريا و دون الاستنجاد بالخارج معتدل نوع ما أو قريب للاعتدال لحمل الأطراف كافة على إدراك حجم الآخر.
و أنا كلي أمل بأن في 2014 ستكون سوريا قطعت أشواطا كبيرة باتجاه الديموقراطية، وعندها سيكون الحسم بانتخبات نزيهة و ليكن التظاهر حينها لإسقاط النظام أو تغييره أو ترحيله، إذا ما شاب تلك الإنتخبات اي خلل و لن يستطيع النظام حينذاك استعمال أي من الحجج الحالية وقد يكون للإعلام دور أوضح و أكثر شفافية، في نقل الأحداث و جعل الداخل السوري بغالبيته مطلع على الحقيقة كما هي .
هذا حل واحد وليس وحيد أطرحه بسذاجة زميل عادي، آخذا باعتباري بأن جل ما يهمني الآن هو وقف هذه الحرب و وقف سفك الدماء
ووقف زرع الكره و الحقد بين أطياف الشعب السوري، ووقف اسباب الثأر ووقف تدمير البلد و اقتصاده و هذا يحتاج تضحية أكبر ممن هم حريصون أكثر على سوريا و أنا أعتقد أن الشعب هو الحريص أكثر و قد ضحى بما يكفي من أرواح، فليضحي بالصبر و التسامح الآن
و الوصول بسوريا إلى مستقبل أفضل، فإن هذا الشعب الذي قضى 40 سنة في حالة كبت نفسي تحت ضغوط معنوية وسياسية ومادية، يملك من الحماس و الشجاعة ما يجعله ينتحر متظاهرا و متحديا سلميا أو فوضويا، ولكن ما نريد هو شعب يحيى و ليس شعب يموت إن أمكن تحقيق أهدافه دون الموت.
الانتقال التدريجي و تغيير النظام تدريجيا هو الحل الافضل برأيي .
أتمنى للجميع السلام و الأمان و ألف رحمة على كل شهيد استشهد فداء لهذا الوطن....

أنت تدعو المعارضة الخارجية للانتحار
اذ كيف يمكن لأي معارض في الخارج أن يعود الى البلد في ظل نفس النظام وأجهزته الأمنية نفسها ؟
هل سيتركهم النظام الأسدي الوراثي يدخلون أم أنهم سيغيبهم في ظلمات السجون أو تحت تراب القبور ؟
ثم جنابك تتكلم عن انتخابات وتكاد تجزم بأن سوريا ستخطي خطوات نحو الديمقراطية حتى 2014 أي في ظل نفس النظام .. أي تحت حراب الجيش الأسدي .. أي بوجود الأجهزة الأمنية التي تفوح من أقبيتها روائح الموت ..
أنت ياعزيزي اما أنك حالم أو عمتجدبها علينا
الشعب لم يطلق ثورته ويقدم هذه التضحيات الا لاسقاط النظام الأسدي أولا وثانيا وثالثا وعاشرا

أعتقد أن عقلانية خطاب المعارضة وسلوكها سوف يسهل من إمكانية عملها الجماهيري على الأرض, هذا ما يجب عليها القيام به أولا

(05-26-2012, 02:05 PM)salem mohamed كتب:  أنت تدعو المعارضة الخارجية للانتحار
اذ كيف يمكن لأي معارض في الخارج أن يعود الى البلد في ظل نفس النظام وأجهزته الأمنية نفسها ؟
هل سيتركهم النظام الأسدي الوراثي يدخلون أم أنهم سيغيبهم في ظلمات السجون أو تحت تراب القبور ؟
ثم جنابك تتكلم عن انتخابات وتكاد تجزم بأن سوريا ستخطي خطوات نحو الديمقراطية حتى 2014 أي في ظل نفس النظام .. أي تحت حراب الجيش الأسدي .. أي بوجود الأجهزة الأمنية التي تفوح من أقبيتها روائح الموت ..
أنت ياعزيزي اما أنك حالم أو عمتجدبها علينا
الشعب لم يطلق ثورته ويقدم هذه التضحيات الا لاسقاط النظام الأسدي أولا وثانيا وثالثا وعاشرا

لماذا تنتحر المعارضة....تحيا المعارضة ولو يفنى الشعب!!!.
الشرفاء لا مكان لهم .. والضعفاء، المساكين لا مكان لهم .. انه واقع دعاري . عاري .. متدعر .
هل تجرؤ المعارضة على اتخاذ قرار العودة؟، و كلنا يعلم أن قرار العودة بيد صناع القرار(الناتو)..المعارضة تعلم ما لا تريد و لكنها لا تعلم ما تريد، وما زالت طبول المعارضة لا تملك إلا احداث الضجيج ...
من اراد الحل سيجده بالتأكيد،هناك حلول بسيطة وتؤدي غرضها، وهناك حلول معقدة لكنها تحتاج الى اثمان باهظة وربما دماء..
السؤال الاوضح والابسط ماذا نريد الان ؟..
أثق بأنّ اخلاص القلوب العاشقة للوطن ..
ستفلح ذات يومٍ بهدم جدار هذا الليل
فالفجر غزل نوره الكثير من الأرواح.

(05-26-2012, 09:44 PM)Rfik_kamel كتب:  أعتقد أن عقلانية خطاب المعارضة وسلوكها سوف يسهل من إمكانية عملها الجماهيري على الأرض, هذا ما يجب عليها القيام به أولا

عزيزي رفيق
ان البعوض في سوريا يتسلح وينتشي ويجد له أماكن يقتات فيها، وهذا البعوض يرتدي ثوب الأدمي يفرغ حممه هنا وهناك وسمه مؤلف من حقد وغباء، يتسرب بين أوصالنا كالشيطان في الدم، يوهمنا تارة أنه من ابناء جلدتنا ومن الحريصين على حريتنا، ولكن ما ان تأمنه حتى تراه قد أردى أحد أحبتك قتيلا، تارة يرتدي عمامة وتارة ببزة المقاتل، وتارة يرتدي وشاح الطائفية، وتارة يكشر عن أنيابه حين يكون قد أمن نفسه في أحد الجحور فيرسل أشرطة يتهم فيها الجميع بالفساد والخيانة و الكفر
ثقافة البعوض أخذ يتبناها من هو من الجنس البعوضي فيفجر ويقتل هنا وهناك ليقول أنه هنا أو أنه رقم موجود، في الحقيقة هو رقم ولا أستطيع أن أنكره ولكن بعض الارقام لاتساوي في محصل القوى شيء وهو يعرف ذلك، فالعرب اكتشفو الصفر والصفر لايساوي شيء ولكنه رقم،
والحقيقة لايهمني كثير اسماء البعوضات ولا من أي صنف، هل هو من صنف الملتحي أم الذي يرتدي بزة مقاتل، ونراهم في العراق يضربون ابناء العراق وياليتهم أردو الامريكان قتلى، ولكن يهمني هم الضحايا هؤلاء الابرياء الذين يدفعون ثمن حمرنة هذا البعوض، وأعرف أنه مهما تكالب هذا البعوض واستفحل أمره سيكون نهايته في قمامة الاوطان لانه وبكل بساطة بعوض أتى من سلة مهملات الأفكار أي من قمامة القمامة.
ان الذي يمر بدمشق، ليس أكثر من هجوم بعوض قذر، ان كان يحمل أجندة سياسية فهذا البعوض لايفقه السياسة، وان حمل أجندة الافكار التكفيرية العفنة فهو يعلن احتظاره ويلصق النعوة لوفاته.
لقد استشهد الطيبون وفي جنات الخلد باذن الله، ومات الحاقد بغيظه وحقده..........
تحياتي للجميع

(05-27-2012, 03:24 AM)Reef Diab كتب:  

(05-26-2012, 02:05 PM)salem mohamed كتب:  أنت تدعو المعارضة الخارجية للانتحار
اذ كيف يمكن لأي معارض في الخارج أن يعود الى البلد في ظل نفس النظام وأجهزته الأمنية نفسها ؟
هل سيتركهم النظام الأسدي الوراثي يدخلون أم أنهم سيغيبهم في ظلمات السجون أو تحت تراب القبور ؟
ثم جنابك تتكلم عن انتخابات وتكاد تجزم بأن سوريا ستخطي خطوات نحو الديمقراطية حتى 2014 أي في ظل نفس النظام .. أي تحت حراب الجيش الأسدي .. أي بوجود الأجهزة الأمنية التي تفوح من أقبيتها روائح الموت ..
أنت ياعزيزي اما أنك حالم أو عمتجدبها علينا
الشعب لم يطلق ثورته ويقدم هذه التضحيات الا لاسقاط النظام الأسدي أولا وثانيا وثالثا وعاشرا

لماذا تنتحر المعارضة....تحيا المعارضة ولو يفنى الشعب!!!.
الشرفاء لا مكان لهم .. والضعفاء، المساكين لا مكان لهم .. انه واقع دعاري . عاري .. متدعر .
هل تجرؤ المعارضة على اتخاذ قرار العودة؟، و كلنا يعلم أن قرار العودة بيد صناع القرار(الناتو)..المعارضة تعلم ما لا تريد و لكنها لا تعلم ما تريد، وما زالت طبول المعارضة لا تملك إلا احداث الضجيج ...
من اراد الحل سيجده بالتأكيد،هناك حلول بسيطة وتؤدي غرضها، وهناك حلول معقدة لكنها تحتاج الى اثمان باهظة وربما دماء..
السؤال الاوضح والابسط ماذا نريد الان ؟..
أثق بأنّ اخلاص القلوب العاشقة للوطن ..
ستفلح ذات يومٍ بهدم جدار هذا الليل
فالفجر غزل نوره الكثير من الأرواح.

محاولة تصوير ما يجري في سوريا انه صراع بين معارضة وسلطة ومن ثمة صراع بين طرفين سياسيين هو محاولة خبيثة قام بها ابواق النظام السوري.
السؤال الموجه لك بشكل مباشر وارجو ان تجيبه بشكل مباشر لا على طريقة القصائد الغير مترابطة والغير مفهومة:


هل ترى ما يجري في سوريا انتفاضة شعب ضد حاكم ديكتاتوري وفاسد أم ان ما يجري صراع بين معارضة وحكومة؟

أجب عن هذا السؤال حتى نعرف مع من نتكلم وعلى ماذا!

(05-27-2012, 03:24 AM)Reef Diab كتب:  

(05-26-2012, 02:05 PM)salem mohamed كتب:  أنت تدعو المعارضة الخارجية للانتحار
اذ كيف يمكن لأي معارض في الخارج أن يعود الى البلد في ظل نفس النظام وأجهزته الأمنية نفسها ؟
هل سيتركهم النظام الأسدي الوراثي يدخلون أم أنهم سيغيبهم في ظلمات السجون أو تحت تراب القبور ؟
ثم جنابك تتكلم عن انتخابات وتكاد تجزم بأن سوريا ستخطي خطوات نحو الديمقراطية حتى 2014 أي في ظل نفس النظام .. أي تحت حراب الجيش الأسدي .. أي بوجود الأجهزة الأمنية التي تفوح من أقبيتها روائح الموت ..
أنت ياعزيزي اما أنك حالم أو عمتجدبها علينا
الشعب لم يطلق ثورته ويقدم هذه التضحيات الا لاسقاط النظام الأسدي أولا وثانيا وثالثا وعاشرا

لماذا تنتحر المعارضة....تحيا المعارضة ولو يفنى الشعب!!!.
الشرفاء لا مكان لهم .. والضعفاء، المساكين لا مكان لهم .. انه واقع دعاري . عاري .. متدعر .
هل تجرؤ المعارضة على اتخاذ قرار العودة؟، و كلنا يعلم أن قرار العودة بيد صناع القرار(الناتو)..المعارضة تعلم ما لا تريد و لكنها لا تعلم ما تريد، وما زالت طبول المعارضة لا تملك إلا احداث الضجيج ...
من اراد الحل سيجده بالتأكيد،هناك حلول بسيطة وتؤدي غرضها، وهناك حلول معقدة لكنها تحتاج الى اثمان باهظة وربما دماء..
السؤال الاوضح والابسط ماذا نريد الان ؟..
أثق بأنّ اخلاص القلوب العاشقة للوطن ..
ستفلح ذات يومٍ بهدم جدار هذا الليل
فالفجر غزل نوره الكثير من الأرواح.

طز وألف طز بالمعارضة
أنت طرحت دعوة للمعارضة بالعودة الى سوريا لممارسة عملهم السياسي وأنا أجبتك
لكنك فهمت كما تريد أن تفهم
الثورة السورية انطلقت من الشعب ومستمرة بالشعب

عزيزي فرات ....أضم صوتي إلى صوتك وأشدّ على يديك في استبدال هذا النظام الفاسد و محاكمته، الذي قتل من السوريين ما لم يقتله المستعمر وكل مؤامرات الكون... النظام الذي باع الأرض وهتك العرض وقمع الناس ونهب خيرات البلاد واضطهد العباد، سوريا اليوم تكتب تاريخها بدماء ابناءها المظلومين على يد نظام جائر ظالم... نعم و نعم هناك ثورة شعب و ليس انتفاضة شعب.
لو سألتني قبل الثورة، و ربما معي الكثيرين من مؤيدي الثورة السورية، عن امكانية قيام الثورة في ذلك الوقت فلربما كنت لاقول: لا ليس الآن و ليس بهذا الشكل، فالثمن سيكون باهضاً و اكبر بكثير من الثمن الذي ستدفعه الشعوب العربية الاخرى، و عدم وجود احزاب او عدم نضوج فكر سياسي يجمع كل اطياف الشعب السوري حول فكرة تغيير النظام معاً سيجلب لسوريا ويلات الفتنة لا سيما و انه كان من المتوقع من هذا النظام ان يتصرف بهمجية و عنف يجعل من هذه الفتنة احتمال قائم كما يحصل الآن، و هناك مخاوف من غد مجهول قد يسيطر عليه المتطرفون و المنتفعون.
نعم أنا أعترف مرة أخرى بانني احياناً اتمنى لو لم تقم الثورة في ذلك الوقت لان ما اراه من مواقف اقليمية و دولية و اهم من كل ذلك ما اراه من انقسامات داخلية يجعلني اخاف على سوريا من اي سيناريو تنتهي به الاحداث، ان كان بانتصار الثورة الآن او بانتصارها لاحقاً.
أنت كغيرك من معظم السوريين الغيورين على الوطن والإنسان تصبو إلى استبدال هذا النظام الفاسد، ولكن عندما يكون التغيير الذي يلوح في الأفق يلمع برقه من حد الساطور الآتي من قطر والمقصلة المنصوبة على أبواب آل سعود فيا حبذا هذا النظام وقد قيل : ( شو اللي جابرك عالمرّ قلت الأمرّ ).
تحياتي للجميع.

(05-27-2012, 12:45 PM)Reef Diab كتب:  أنت كغيرك من معظم السوريين الغيورين على الوطن والإنسان تصبو إلى استبدال هذا النظام الفاسد، ولكن عندما يكون التغيير الذي يلوح في الأفق يلمع برقه من حد الساطور الآتي من قطر والمقصلة المنصوبة على أبواب آل سعود فيا حبذا هذا النظام وقد قيل : ( شو اللي جابرك عالمرّ قلت الأمرّ ).
تحياتي للجميع.

حلو كتير .. يعني أنت اخترت النظام .؟

السيد ريف دياب.....المنطق يقول ان 1+1 فان النتيجة تساوي 2....واي معطى جمعي ومنطقي يعطي نتيجة غير هذه النتيجة...فان قائله مشكوك بقدراته!
حينما تكون مقدمتك تقول ان النظام مجرم وفاسد وقتل من السوريين ما لم يقتله المستعمر وما لم تقتله كل مؤامرات الكون وان النظام باع الارض وهتك العرض ونهب خيرات البلد كما تقول أدناه:

(05-27-2012, 12:45 PM)Reef Diab كتب:  عزيزي فرات ....أضم صوتي إلى صوتك وأشدّ على يديك في استبدال هذا النظام الفاسد و محاكمته، الذي قتل من السوريين ما لم يقتله المستعمر وكل مؤامرات الكون... النظام الذي باع الأرض وهتك العرض وقمع الناس ونهب خيرات البلاد واضطهد العباد، سوريا اليوم تكتب تاريخها بدماء ابناءها المظلومين على يد نظام جائر ظالم... نعم و نعم هناك ثورة شعب و ليس انتفاضة شعب.

لتصل الى "نتيجة" مفادها:

(05-27-2012, 12:45 PM)Reef Diab كتب:  ولكن عندما يكون التغيير الذي يلوح في الأفق يلمع برقه من حد الساطور الآتي من قطر والمقصلة المنصوبة على أبواب آل سعود فيا حبذا هذا النظام وقد قيل : ( شو اللي جابرك عالمرّ قلت الأمرّ ).
تحياتي للجميع.

فكيف وصلت الى هذه النتيجة بربك؟....وكيف أوصلك عقلك ومنطقك الى هذه النتيجة الخارجة عن كل سياق!!!!...تقول في المقدمة كلاما...ثم تصل الى نتيجة خارجة عن كل منطق!
وحتى لو صدق كلامك عن قطر والسعودية....فلو سلمنا بمنطقك....سنكون مثل من ينجّس نفسه نكاية بالطهارة...وهات حلها يا الله!

يعني نكاية بقطر والسعودية نقتل المواطن السوري...ونكاية بقطر والسعودية نسلم رقاب اطفالنا لنظام قاتل!


بالله عليك ان تقول كلام منطقيا....وان تقول كلاما لا يتحايل على ذكائنا...وان تقول كلاما يحترم عقولنا..