اقتباس الآباء من سفر معين لا يدل على حتمية قانونيته. فقد اقتبس الآباء من الأبوكريفا :
وأما ميخائيل رئيس الملائكة، فلما خاصم إبليس محاجا عن جسد موسى، لم يجسر أن يورد حكم افتراء، بل قال: «لينتهرك الرب». (يهوذا 1: 9)
يقول التفسير التطبيقي للكتاب المقدس والذي أعدته كوكبة من علماء الكتاب المقدس أن يهوذا يقتبس من الأبوكريفا:
" لم تسجل هذه الحادثة في أي موضع آخر من الأسفار المقدسة. أما موت موسى فقد ورد في سفر التثنية (أصحاح 34). ويقتبس يهوذا هنا من أحد كتب الأبوكريفا يعرف باسم "صعود موسى". ويوضح هذا الكتاب أن موسى قد أخذ بعد موته مباشرة، إلى حضرة الله. وفي العهد القديم أيضا أخذ قديسان آخران إلى حضرة الله مباشرة (إلا أنهما صعدا قبل أن يموتا) وهما أخنوخ (تك 5: 21-24)، وإيليا (2مل 2: 1-15). وقد ظهر موسى وإيليا مع يسوع في التجلي (مت 17: 1-9)." أ. هـ
المناظره واضحه
تقدر تقراهها ولو فتحت الرابط حتلاقي كل اللي حضرتك عاوزه
ثانيا
هما كانوا بيتناظروا على اعتمادا على الاسفار القانونية المقدسه التي ليس عليها اي اختلاف
لان لو كلامك صح ساعتها كان كل واحد ممكن ما يعترفش بكلام التاني
يعني اريوس كان مثلا ممكن يرد على اثناسيوس ويقوله انت بتقتبس من سفر غير معترف بيه او العكس
فارجوك لا تفتي
) ويجوز أن متى نقل أقوال الأنبياء بالمعنى, وقوله ناصري من جوامع الكلام، يشتمل على معانٍ كثيرة جدًا لا تقوم مقامها الألفاظ الكثيرة, والنقل بالمعنى جائز كما قرروه في أصول الفقه، فيجوز نقل الأحاديث بطرق كثيرة فيجوز (أ) أن يُروى الحديث بلفظه (ب) يجوز أن يُروى بغير لفظه, (ج-) يحذف الراوي بعض لفظ الخبر (د) أن يزيد الراوي على ما سمعه (ه-) أن يحتمل الخبر معنيين متنافيين فاقتصر الراوي على أحدهما (و) أن يكون الخبر ظاهرًا في شيء فيحمله الراوي على غير ظاهره، إما بصرف اللفظ عن حقيقته إلى مجازه أو بأن يصرفه عن الوجوب إلى الندب، أو من التحريم إلى الكراهة, فمتى نقل بالمعنى أقوال الأنبياء وهو جائز, فيتضح مما تقدم:
(1) أن الأنبياء تنبأوا عن المسيح بأنه يُحتقر ويُرذل، وهو مثل قوله ناصري, هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
(2) لا نتعجب من اليهود إذا أنكروا النبوات عن المسيح، فإنهم لا يؤمنون به، وهم الذين قتلوا أنبياءهم ورجموهم,
http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Ans...athew.html
(3) نقل متى أقوال الأنبياء بالمعنى.
وقد يقتبس الكاتب من سفر ولا نجده في الأسفار المقدسة ولا الأبوكريفا ولا نجد له أثرا حاليًّا:
وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة لكي يتم ما قيل بالأنبياء: «إنه سيدعى ناصريا». (مت 2: 23)
فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه. أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر؟ فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل. (يش 10: 13)