(06-13-2012, 12:08 AM)بهاء كتب:  أنا نفسى أعرف توكل عكرام دى عملت ايه أصلا لتستحق نوبل للسلام ؟! يعنى أنا نفسى أفهم هى عملت ايه بالصلاة على النبى ...

صدقني لن تجد أحدا يجيبك على استفسارك لأنها ببساطة عرفت بالجائزة وليس قبلها ، حتى اعلاميا لم تتسلط عليها الاضواء خلال شهور الحراك اليمني في الفضائيات الاخبارية كالجزيرة والعربية ..
يمكن اختيارها كان تكريما غربيا لدور تنظيم الاخوان المسلمين في الثورات العربية باعتبارها قيادية في التجمع اليمني للاصلاح وهو فرع اليمن للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين !!

(06-13-2012, 12:08 AM)بهاء كتب:  .................................
أنا نفسى أعرف توكل عكرام دى عملت ايه أصلا لتستحق نوبل للسلام ؟! يعنى أنا نفسى أفهم هى عملت ايه بالصلاة على النبى ...

يا صديقي ..
صدقني لا يجب أبدآ ان ندهش بالأجانب ، الغربي كفرد لا يتفوق كثيرا عن العربي ، و لكن كمجتمعات لا علاقة بينهما ، لا يجب أن ننظر لفرنسا مثلا عندما نتعامل مع فرنسي .
خلال حياتي تعاملت كثيرا مع أوربيين و إعلاميين غربيين في مصر و ... لأسباب متنوعة ، و كان من أقرب أصدقائي كبير المراسلين الأجانب في مصر لاحقا " فندفورت" مراسل دير شبيجل ،وهو رجل يجيد العربية و الفارسية بطلاقة ... الخ ، هؤلاء من الجيل القديم الرائع ، أما اليوم فهم مجموعة من الشباب التافهين الذين تنفر حتى من مجالستهم .
هؤلاء من يشكلون الرأي العام الغربي عنا ،و بالتالي هم يخلقون واقعا بديلا برموز من عندهم ،ولو عرفت طريقك إلى بعضهم ،و هذا ممكن بتبادل المصالح ، يمكن أن تصبح بطلا ثورجيا كبيرا ، المشكلة فينا نحن و مقدار تأثرنا بالإعلام الغربي ، هذا الإعلام كان في حاجة لصنع بطلا عربيا بمواصفاتهم .. انثى شابة مجهولة إسلامية داعية للحرية و حقوق المرأة ... الخ . أي خلطة خاصة جدا ، تم في البداية صنع الصورة و البحث عن تجسيد لها ، كان هناك مصريات و تلك اليمنية ،و لكن المصريات حرقوا بعض ، فكل واحدة سربت عن الأخرى ما يكفي لحرقها ، بينما اليمن المنعزلة لا تعرف أبواب المراسلين ، لهذا لم تجد توكل من يعرفها حتى يحرقها !.
السؤال هو إختيار توكل بينما نوال السعداوي مثلا أمضت أكثر من 50 سنة تناضل من أجل حقوق المرأة في بيئة بالغة الضراوة السلفية ، رغم ذلك تتجاوزها الجائزة لتافهة عصبية بلا أي إنجاز !.
" جائزة نوبل " للسلام فقدت أي مصداقية يوم راحت لبيجن و رابين و بيريز و أوباما .