عموماً، هذا ما تقوله الشرق الأوسط السعودية في المقال التالي.

----------

آخر محاولات إنعاش نظام الأسد إعلاميا.. قناة تلفزيونية جديدة
«الميادين» تبدأ بثها من بيروت
لندن: محمد جزائري

في واحدة من صور الاستمرار في التمدد الإعلامي لما كان يعرف بـ«محور الممانعة» الذي يمثله في المنطقة إيران وسوريا وحركات سياسية مسلحة مثل حزب الله، أعلن الإعلامي غسان بن جدو، المستقيل من قناة «الجزيرة» القطرية عن إطلاق قناة «الميادين» من خلال الاندماج مع قناة «الاتحاد» التي يرأسها نايف كريم المسؤول الإعلامي السابق في قناة «المنار» التابعة لحزب الله.

الإعلان عن إطلاق هذه القناة التي اختارت مقرا لها «بيروت» العاصمة اللبنانية، لم يكن مفاجئا، فقد تسربت أنباء التحضير لها منذ فترة، حتى إن اختيار بيروت كمقر رآه الكثير من المهتمين سياقا طبيعيا. فالنائب اللبناني نهاد المشنوق، يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «بيروت منذ فترة طويلة وهي غرفة عمليات سياسية وإعلامية للمشروع الإيراني في المنطقة». وكان غسان بن جدو أظهر أخيرا في الأزمات التي تمر بها المنطقة، ميله الكامل لتصورات محور «الممانعة» السياسية، فهو يرى بحسب حوار أجري معه في قناة «المنار» التابعة لحزب الله أن «نظام بشار الأسد يتعرض لمؤامرة دولية» رغم ماكينة الموت اليومية التي يُعمِلها النظام في الشعب السوري وتنشرها جميع وسائل الإعلام. وأشار أيضا في ذات اللقاء إلى أنه «ضد توجه دول الخليج التي تشجع على تسليح المعارضة السورية، وأن هذا التوجه من دول الخليج يعلن حربا على هذه المنظومة ومحور كامل للمانعة والمقاومة» بحسب وصفه.

وحاولت «الشرق الأوسط» التواصل مع غسان بن جدو، ولكن تعذر إيجاد رد منه حتى بعد التواصل مع سكرتيرته الشخصية.

في هذا السياق، يرى الكاتب الكويتي سامي النصف في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «استخدام الإعلام من قبل محور الممانعة، هو في شق منه تأكيد على الإخفاق الذي يجده هذا المحور متمثلا في إيران وسوريا وحتى عراق صدام حسين، والنظام الناصري، وهو إعلام يهدف لتضليل الرأي العام عن الإخفاقات التنموية والبشرية على الأرض».

ويضيف «كشعوب عربية نتأثر كثيرا في قضية الخطاب المدغدغ للعواطف، خصوصا الخطابات التي تصف بعض الأفكار العقلانية لمحور (الاعتدال) في المنطقة بالخيانة والتهاون. لأننا لا نستوعب أن العمل السياسي الصحيح يقوم على الواقعية والوسطية والعقلانية، وهذا ما لا يرغب في تعزيزه الإعلام الذي يتبنى الأجندة والمشروع الإيراني والسوري في المنطقة».

قناة «الميادين» أعلنت عن استقطابها أفرادا ممن عملوا في قناة «الجزيرة» القطرية لفترات طويلة. وربما من أبرز الأسماء التي تم تداولها، سامي كليب كمدير للأخبار في القناة، وزوجته لونة الشبل التي كانت مقدمة برامج على قناة «الجزيرة»، وهي اليوم مستشارة إعلامية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، إضافة للمذيع اللبناني زاهي وهبي.

يقول مصدر مطلع من داخل قناة «الجزيرة» لـ«الشرق الأوسط» إن مكتب بيروت تحديدا قام بما «يشبه الانشقاق عن قناة الجزيرة، والانتقال لقناة الميادين» حيث شهد استقالات متعددة أخيرا على مستوى المقدمين ومحرري الأخبار وفرق العمل، بعد تزايد الضغط على النظام السوري الحاكم.

وبالعودة للنائب اللبناني نهاد المشنوق، يرى أنه «لم يعد ممكنا حماية نظام الأسد بأي منطق إعلامي مهما بلغت حرفيته، فالمجازر وكم الدماء التي يسيّلها يوميا على جبين الشعب السوري، أصبحت أكبر من قدرة أي إعلامي أن يغطي على هذه السياسة».

وختم حديثه «لسوء الحظ لم ينفذ أي عمل عربي جدي لمواجهة هذا المشروع الإيراني لا إعلاميا ولا سياسيا ولا حتى أمنيا».

هل يوجد فعلا إعلام (عربي) مستقل؟

توجد ترليون قناة خليجية وهابية ترقع في الانظمة الخليجية ليل نهار وتطبل وتزمر لملوك وامراء وسلاطين هذه الدول , وقناة الميادين لا تشكل شيئا أمام الكم الهائل من الإعلام الخليجي الوهابي الموجه لخدمة حضرات وذوات اقطاعيات الخليج العربي .

وبالمحصلة يا كندي :
لا يوجد اعلام في العالم مستقل , كله موجه حسب توجه صاحب الوسيلة الإعلامية .
الجزيرة - العربية - الميادين - العالم - الدنيا ........... إلخ القائمة كلها تعمل في خدمة صاحب الكرسي .

(06-13-2012, 08:43 PM)مسلم كتب:  توجد ترليون قناة خليجية وهابية ترقع في الانظمة الخليجية ليل نهار وتطبل وتزمر لملوك وامراء وسلاطين هذه الدول , وقناة الميادين لا تشكل شيئا أمام الكم الهائل من الإعلام الخليجي الوهابي الموجه لخدمة حضرات وذوات اقطاعيات الخليج العربي .

وبالمحصلة يا كندي :
لا يوجد اعلام في العالم مستقل , كله موجه حسب توجه صاحب الوسيلة الإعلامية .
الجزيرة - العربية - الميادين - العالم - الدنيا ........... إلخ القائمة كلها تعمل في خدمة صاحب الكرسي .

قرأت مرة ان جريدة التسويرخر تسايتونغ السويسرية اي جريدة مدينة زوريخ المشهورة اليوم بعالميتها حاولت باحدى المراحل ان تلتزم الحياد المطلق و تنقل الخبر كما هو دون ان تضع خردلها عليه باي شكل فوصلت انذاك مبيعاتها الى الحضيض فما كان منها الى ان عدلت سريعا عن مشروعها...

سأؤجل مشاهدتها هي وقناة المنار إلى حين سقوط نظام بشار ، ساعتها سأتسلطن أمام الشاشة وأنا أتابع النشرات والبرامج ..

بعد أن كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أول ضيف حواري لغسان بن جدو ، الحيادية التي غيبتها وسائل الاعلام الخليجية والغربية تعود في تغطية الثورة السورية:

(06-13-2012, 11:28 PM)من الفايسبوك كتب:  قناة (الحيادية) لصاحبها غسان بن ستو
دخلت مباشرة في محرقة الثورة
أول تقاريرها عن تطهير حي الخالديه في حمص وتطهير مناطق أخرى خلال 5 ايام اعتبار من يوم امس حسب مصادرها ..كما قالت..

لكل المتشككين في تمويل هذه القناة

هي .. برعاية ديتول للتطهير الكامل..

السيستانى:
................
سأؤجل مشاهدتها هي وقناة المنار إلى حين سقوط نظام بشار
...................
الجواب:
عينة مثالية من العرب مؤيدى الثورة السورية , لا يريد ان يعرف و لا يسمع و لا يرى اى شئ الا فى اتجاه واحد , القناعة عنده جاهزة و مكونة قبل ان يسمع الحقيقة , ما وافق هواه الطائفى يسمعه و ما خالف طائفيته لا يسمعه و يغلق اذناه .

انا شخصيا استمع لكل الاطراف و اوازن ما اسمعه و اقرؤه , و بناء عليه اقرر قناعتى و رايى .

(06-14-2012, 01:04 AM)على نور الله كتب:  السيستانى:
................
سأؤجل مشاهدتها هي وقناة المنار إلى حين سقوط نظام بشار
...................
الجواب:
عينة مثالية من العرب مؤيدى الثورة السورية , لا يريد ان يعرف و لا يسمع و لا يرى اى شئ الا فى اتجاه واحد , القناعة عنده جاهزة و مكونة قبل ان يسمع الحقيقة , ما وافق هواه الطائفى يسمعه و ما خالف طائفيته لا يسمعه و يغلق اذناه .

انا شخصيا استمع لكل الاطراف و اوازن ما اسمعه و اقرؤه , و بناء عليه اقرر قناعتى و رايى .

يا علي لن أتابعهما كمصدر للأخبار كما قد تعتقد ، لكن ستصاحباني وأنا أقرع الاقداح بالاقداح في سهريات احتفالاتي الشخصية في الأيام التي ستلي سقوط نظام بشار واعلان انتصار الثورة السورية ..
بعد ان سقط نظام القدافي برمجت الريسفر على قناة الرأي للعراقي الجبوري التي أجرت خدماتها خلال الثورة الليبية لمعسكر العقيد وأطلقت العنان للاحتفال مستئنسا بشهادات يوسف شاكير عن حقيقة ثوار الناتو والرسائل الصوتية لسيف الاسلام الفار وهي تشحد همم مقاتليه ودموع الجبوري وهو يرثي الشهيد القدافي ...

(06-14-2012, 01:04 AM)على نور الله كتب:  انا شخصيا استمع لكل الاطراف و اوازن ما اسمعه و اقرؤه , و بناء عليه اقرر قناعتى و رايى .

لهذه الأسباب عندك يا "علي" قناعات مختلفة في أمور متعددة ... الغريب أن كل هذه القناعات مضبوط حسب بوصلة "جمهوري اسلامي" ... "ولّا انت شو رايك"؟

العلمانى
انا عندى قناعات مختلفة مع توجهات الجمهورية الاسلامية فى ايران , و ارى بعض الاخطاء و مقتنع انها غلط , و انت كنت شاهدا على رايى بذلك فى احد المواضيع عند استنكارى الزام و فرض الحجاب فى اى دولة اسلامية , و لكن ما يطرحه الزملاء هنا من اعتراضات على الجمهورية الاسلامية هو ترديد عبارات و افكار الاعلام العربانى باشكاله المختلفة , و التى لا اساس منطقى لها و لا واقع حقيقى فى معظم الاحيان , و عندما احاول تبيان ذلك اتهم بالتعصب لايران و هذا غير صحيح .
لو ان هناك اتهامات منطقية و واقعية فربما تجدنى اول المؤيدين الناقدين لها .
انا ذكرت فى اكثر من مرة عندما كانت الاضطرابات فى ايران هى الموضوع الرئيس فى النادى , باننى كنت سابقا اميل للاصلاحيين , و معارفى من الايرانيين سابقا اصلاحيون من جماعة الرئيس الاسبق خاتمى الذى اكن له كل الاحترام , و لكن وقعوا بخطا جسيم و هو السماح للغرب باستغلالهم لمهاجمة الجمهورية الاسلامية و تشويه صورتها , فمن هنا تغير موقفى من الاصلاحيين , و فقدوا ثقتى فى قدرتهم السياسية بقيادة الجمهورية الاسلامية , بطريقة اصلاحية معارضة متوازنة بحيث لا تصير حصان طروادة لاختراق الجمهورية الاسلامية من قبل اعداء الجمهورية الاسلامية , فلاحظ اننى لست ضد افكارهم الاصلاحية و لكن لا اثق بقدرتهم السياسية فى القيادة .