منحت صوتي للفريق شفيق ليس حبا في العسكر لكن رعبا من الاخوان
لكن حتى متى سنظل بين هذه الثنائيه ؟

للخروج من هذا المأزق أقترح الآتي

لماذا لا ينص الدستور القادم على مجلس الشيوخ بدلا من مجلس الشورى و تكون مهمته الأساسيه هي صيانة الدوله المدنيه ولا تقر تشريعات مجلس الشعب إلا بعد موافقته وعدد اعضائه المنتخبين 60 عضو 10منهم مسيحيين و 10 منهم نساء و40 معينين من الجهات التاليه
5 من القوات المسلحه والشرطه
5 من الأزهر والكنيسه
5 من المجلس القومي للمرأه
5 من الفنانيين
5 من المفكرين والأدباء
5 من أساتذة الجامعات
5 من العلماء البارزين
5 من شيوخ القضاه
وتقر القوانين بأغلبية 67 عضو
وبذلك يستحيل أن يسيطر الإسلاميين على مجلس الشيوخ
وسيطرتهم على مجلس الشعب ستكون نتيجتها تحملهم مسؤلية إدارة البلاد و إيجاد حلول للمشاكل الإقتصاديه و الحياتيه للمواطن , فلو فشلوا سيلفظهم الناس في الإنتخابات التاليه و يصبحوا مثل أي قوه سياسيه موجوده على الساحه و سيفقد شعار الإسلام هو الحل بريقه لدى الجهلاء حينما يكتشفوا انه كان مجرد سراب .
ولو نجحوا يبقى مبروك علينا إسلاميين زي بتوع تركيا

هل هذا الإقتراح قابل للتنفيذ ؟
أريد رأيكم
وهل يمكن أن تتبناه لجنة صياغة الدستور التي سيشكلها المجلس العسكري خلال أيام ؟

الزميل فارس أعجبني جدا اقتراحك ولو كان افتراضيا. قد نتناقش في نسبة مكونات مجلس الشيوخ هذا ولكن الفكرة برأيي المتواضع ممتازة.

- هيئة تشريعية = مجلس النواب بموافقة مجلس الشيوخ
- هيئة تنفيذية = مجلس الوزراء بمساعدة الخدمات الحكومية

ماذا عن صلاحيات رئيس الجمهورية .. هل تكون تنفيذية أم تشريعية .. وهل مصر بحاجة الى رئيس جمهورية؟

أخيرا كيف يتم اختيار مجلس الوزراء ومجلس الشيوخ؟

مجلس الشيوخ بالانتخاب 2 من كل محافظه × 28 محافظه يبقى 56 ماعدا القاهره 4 والجيزه 3 والاسكندريه 3 يبقى الإجمالي 60 عضو منتخب
يشترط أن يكون بينهم 10 مسيحيين و 10 نساء و يأخذ المسيحيين من المحافظات التي توجد بها نسبة مسيحيين عاليه
القاهره , الأسكندريه , الجيزه , الفيوم , يني سويف , المنيا , أسيوط , سوهاج , قنا , بورسعيد
يعني من كل محافظه من دول نائب مسلم و نائب مسيحي والانتخاب يكون بالنظام الفردي
ويأخذ النساء من 10 محافظات أخرى
القاهره , الإسكندريه ، الجيزه , الإسماعيليه , الدقهليه , الغربيه , المنوفيه , البحيره , الشرقيه , أسوان
حتى لا يكون هناك محافظه يمثلها قبطي و أمرأه
طبعا اخترت النساء من محافظات الوجه البحري بسبب انفتاح هذه الأماكن و وارتفاع الوعي فيها مقارنة بالصعيد

40 عضو من جهات مستقله يغلب عليها الإنفتاح
هذا المجلس يكون مسؤل عن الإعلام و الثقافه والتعليم ورسم سياساتهم ومسؤل عن الوزارات السياديه مثل الدفاع والداخليه والخارجيه ورسم السياسه الخارجيه للدوله وأهم مهمات هذا المجلس هو المحافظه على مدنية الدوله عن طريق مراجعة اي قانون أو تشريع يصدر عن مجلس الشعب يقوض مدنية الدوله أو يقيد الحريات وبذلك سوف تحمي الدوله من تخلف الإسلاميين
وبذلك تكون راقبت الجهات السياديه وفي نفس الوقت تحمي الدوله من إنفراد الإسلاميين بالقرار
رئيس الجمهوريه سيكون هو رئيس مجلس الشيوخ
ولا يهم وقتها لو سيطر الإسلامين على مجلس الشعب و شكلوا الحكومه
سيكونوا مسؤلين عن الصحه و المواصلات والزراعه والبطاله و التموين والطاقه
ويجربوا بنفسهم هل تصلح الشعارات الدينيه للنهوض بالدوله ولا لأ

(06-15-2012, 12:56 PM)fares كتب:  منحت صوتي للفريق شفيق ليس حبا في العسكر لكن رعبا من الاخوان
لكن حتى متى سنظل بين هذه الثنائيه ؟

للخروج من هذا المأزق أقترح الآتي

لماذا لا ينص الدستور القادم على مجلس الشيوخ بدلا من مجلس الشورى و تكون مهمته الأساسيه هي صيانة الدوله المدنيه ولا تقر تشريعات مجلس الشعب إلا بعد موافقته وعدد اعضائه المنتخبين 60 عضو 10منهم مسيحيين و 10 منهم نساء و40 معينين من الجهات التاليه
5 من القوات المسلحه والشرطه
5 من الأزهر والكنيسه
5 من المجلس القومي للمرأه
5 من الفنانيين
5 من المفكرين والأدباء
5 من أساتذة الجامعات
5 من العلماء البارزين
5 من شيوخ القضاه
وتقر القوانين بأغلبية 67 عضو
وبذلك يستحيل أن يسيطر الإسلاميين على مجلس الشيوخ
وسيطرتهم على مجلس الشعب ستكون نتيجتها تحملهم مسؤلية إدارة البلاد و إيجاد حلول للمشاكل الإقتصاديه و الحياتيه للمواطن , فلو فشلوا سيلفظهم الناس في الإنتخابات التاليه و يصبحوا مثل أي قوه سياسيه موجوده على الساحه و سيفقد شعار الإسلام هو الحل بريقه لدى الجهلاء حينما يكتشفوا انه كان مجرد سراب .
ولو نجحوا يبقى مبروك علينا إسلاميين زي بتوع تركيا

هل هذا الإقتراح قابل للتنفيذ ؟
أريد رأيكم
وهل يمكن أن تتبناه لجنة صياغة الدستور التي سيشكلها المجلس العسكري خلال أيام ؟

رائع

نظام "المجلسين" معتمد من قبل "ديمقراطيات عريقة" (إنجلترا، الولايات المتحدة، سويسرا .. إلخ). ويستطيع حقاً أن يوسّع التمثيل النيابي من ناحية، وأن يحمي الكثير من المصالح المتضاربة في الدولة الواحدة ويحافظ على هذه الأخيرة من تهميش شرائح وطبقات مهمة من سكانها.

السؤال، كيف تستطيع أن تمرر هذا؟
لو كنت تابعاً لأحد الأحزاب أو المجموعات الفاعلة سياسياً فإن هذه الفكرة - برأيي - سوف تلقى رواجاً عند الكثير من "الديمقراطيين الحقيقيين". المهم أن ترتبها و"تسوقّها".

وبالتوفيق
العلماني

(06-15-2012, 10:05 PM)العلماني كتب:  نظام "المجلسين" معتمد من قبل "ديمقراطيات عريقة" (إنجلترا، الولايات المتحدة، سويسرا .. إلخ). ويستطيع حقاً أن يوسّع التمثيل النيابي من ناحية، وأن يحمي الكثير من المصالح المتضاربة في الدولة الواحدة ويحافظ على هذه الأخيرة من تهميش شرائح وطبقات مهمة من سكانها.

أعتقد أن أهم مهام نظام المجلسين هو حماية المجتمع من ديكتاتورية الأغلبية الديمقراطية. وهذا حقيقة إحدى أهم مباديء الديمقراطيبات اللبرالية.

المشكلة أن نظام من هذا النوع قد يعمل كسيف ذو حدين لأنه يعطي مجلس الشيوخ صلاحيات تعطل صلاحيات المجلس التشريعي لذلك فعلى هذا المجلس أن يمارس مهامه بحذر شديد وكمية هائلة من ضبط النفس. في الوقت ذاته، يجب أن تكون آلية اختيار أعضاء هكذا مجلس مناسبة أيضا لقدرته على تعطيل القوانين المقترح تشريعها.

في كندا، يتم تعيين أعضاء مجلس الشيوخ مدى الحياة. والتعيين يكون بواسطة الترشيح من قبل رئيس الوزراء الذي هو رئيس الدولة. عادة يتم تعيين فرد كلما تقاعد فرد. أي أن تعيين أفراد هذا المجلس ليس بالإنتخاب الدمقراطي ولكن بتوصية رئيس الدولة وفقا لمعطيات معينة يحترمها رئيس الوزراء عند الترشيح.

سيطرة الإسلاميين على التعليم والإعلام والثقافه كانت لا تقل خطوره عن سيطرتهم على الجيش والشرطه والمخابرات
أنا بصراحه لم أكن أعلم شيئا عن أن نظام المجلسين مطبق في ديموقراطيات عريقه طبعا أعرف أن في امريكا الكنجرس والشيوخ وفي بريطانيا النواب واللوردات لكن لا اعلم اختصاصات كل مجلس ولا كيفية إتخاذ القرارات , وسبق أن طرحت الموضوع أكثر من مره هنا في المنتدى ولم يحظ بأي إهتمام , ولا أعرف كيف يغيب حل مثل هذا عن النخبه في مصر

شئنا أم أبينا سيحصل الإسلاميين على أغلبيه مريحه في أي إنتخابات نزيهه ولمدة 100 عام قادمه لو ظللنا نلعب نفس اللعبه بنفس القواعد ونفس اللاعبين ومن غير العدل أقصاء تيار كبير من أبناء الوطن عن المشاركه في إدارة شؤن البلاد خوفا من شططه
لأن في النهايه الإسلاميين مواطنين مصريين و أهلنا و أخواتنا , وتدبيج المقالات عن خطورة الإسلام السياسي لن يفيد كثيرا على أرض الواقع
وأعتقد أنكم توافقوني أن عصر الحلول الأمنيه قد ولى
ومن الجيد أن تخبروني أن نظام المجلسين معمول به في ديموقراطيات عريقه
هذا المجلس كما سبق أن أشرت ستكون مهمته الحفاظ على الدوله المدنيه وحماية الأقليات الدينيه و السياسيه من شطط الأغلبيه الديموقراطيه
يتشكل مجلس الشويخ من 100 عضو
60 عضو بالإنتخاب الفردي الحر المباشر و40 بالتعيين
وتمرر القوانين بموافقة 67 عضو وبذلك يستحيل على اي تيار أن يسيطر على الأغلبيه في مجلس الشيوخ
لو أفترضنا مثلا أن تيار الإسلام السياسي حصد 100 % من المقاعد في الإنتخابات (وهذا مستحيل) معنى ذلك أنه لديه 50 مقعد في مجلس الشيوخ , فمن غير المعقول أن يتحالف الـ 10 نواب المسيحيين مع السلفيين أو الأخوان ضد الدوله المدنيه أو ضد الحريات
فلو أراد الإسلاميين إقرار قانون أو تشريع يقوض مدنية الدوله أو يقيد الحريات يجب عليهم أن يحصلوا على موافقة 17 من الشخصيات العامه التي دخلت بالتعيين ( وهذا أيضا مستحيل)
طيب لو سيطرت أغلبيه ليبراليه على مجلس الشيوخ هل تستطيع تشريع قوانين دون الرجوع للبرلمان ؟
رأيي المتواضع أن مجلس الشيوخ لا يشرع بل التشريع هو حق أصيل للبرلمان فيحق لمجلس الشيوخ أن يقترح قوانين أو تشريعات و يحيلها للبرلمان وقد يرفضها البرلمان او يوافق عليها كما هي أو يجري عليها تعديلات ويصوت عليها ثم يردها لمجلس الشيوخ لإقرارها
وقد يرفض مجلس الشيوخ تعديلات البرلمان ويعيدها اليه مره أخرى أو يقر تعديلات البرلمان و يصدرها

وأعتقد أن هذا الأقتراح يصلح لحل مشكلة الإسلام السياسي والصراعات الطائفيه في كل الدول العربيه وليس في مصر فقط
أتمنى من زملائنا في النادي وخاصة المصريين التفاعل مع الموضوع و تقديم الإقتراحات وتبنيه على شبكة الإنترنت ومن كان مقيم في مصر يستطيع الاتصال بشكل مباشر بالنخبه وعرض الإقتراح