هذا موضوع إجتماعي عن التغيرات المتسارعة في مصر الربيع العربي الجميل .


أتوقع تعليقات من الجميع يعني براحتكم ع الآخر .

لا أريد نبرة اليأس أو التحريض..قد يكون المجتمع على غير تصور عمرو أديب..وبخلفيته رأى هواجسه علي شكل وقائع...ومع ذلك لا أستبعد صحة هذه الصورة القاتمة فهناك شواهد عليها..

المحزن أستاذي أن الكادر الإخواني عندما يسمع هذا الكلام يظنه حقداً أو عداءاً غير مبرر...وإن الدنيا حلوة والشعب مزاجه عالي وعن قريب -بإذن الله- سنتخطى أمريكا واللي جابوا أمريكا كمان..وينسى هذا الكادر الإخواني أن الإدارة هي عملية نفسية أكثر مما هي علمية..يعني من الجائز أن يكون مشروعك نظرياً ناجح..ولكن للأسف لا يمكن تطبيقه..ليس للنقص الإداري ولكن لثقافة وظرف المحيط،

لذلك كنت ولا زلت أعتقد بأن الثورة الحقيقية هي التي يسبقها إصلاحاً دينياً وفكرياً..وأن الثورات التي تفتقد للإصلاح الديني والفكري ما هي إلا عملية تبديل أدوار وتغيير سياسي ليس أكثر..ومن يُخدع في آليات هذه الحُقبة أغلبهم من المؤدلجين الجهلة الذين ينظرون لكرسي السلطة كأنه ملبس العيد يفرحون له ولا يبالون عند خلعه.

أرى أن عمرو أديب -رغم معارضتي له وبعض أحاديثه -إلا أنه يغار فعلاً على مصر..وأن الرجل ورغم شتائم الإسلاميين ضده إلا أنه ينظر إلى أبعد مما يظن هؤلاء..قد يخطئ وقد يصيب ليس هنا الشاهد ولكن الرجل بالفعل مخلص لوطنه ويرى في بعض الظواهر الإجتماعية خطراً على مستقبل المصرين...أما التنويريون الذي يسمحون بهذه المهزلة بحُجج باتت مضروبة فهم كالقرود الذي يستخدمهم الذئب في صيد الغنم عبر إلهائهم وحشرهم..ولكن فور تخلص الذئب من الغنم لن يجد غضاضة من التحلية بتلك القرود المسكينة..

عموماً الكادر الإسلامي أو الإخواني لا يمكن أن يتصور ولو للحظه واحدة أن الليبرالي سيُصبح شريكه في النهضة..فمشروعة قائمٌ على الفرز والذاتية عبر ثقافة التطهير..بدليل أننا نسمع الآن هذه الدعوات التطهيرية على شاكلة.."تطهير الإعلام-تطهير الصحافة-تطهير القضاء"..وغيرها..فالكادر الإخواني أو الإسلامي يريد الإمساك بجميع مفاصل الدولة..ويبررون ذلك في العادة بحُجة عدم التعاون وأن الظرف يقتضي السيطرة وإلا فشلنا...

الرهان الآن ليس على الآخر الإخواني ولكن على الذات الإخوانية نفسها..إذا ما تدهور الحال لا قدر الله -وهذا متوقع- سنسمع دعوات عدائية ضد سلطة أخرى يظن الإخوان أنها الحاكمة، وسيحملونها جميع مشاكل الدولة..هكذا هو الوعي الجمعي الإخواني..لن يعترف بالتقصير على المستوى الرسمي ولو وضعوا الجمل في سم الخياط..ليس لعدم تعدد خياراتهم..ولكن لإن مشروعهم الإسلامي لا يسمح بالفشل أو التقصير وكأن الإخوان يجنون -في هذه اللحظة- الثمار السيئة للدعاية الدينية المقدسة..

الذات الإخوانية بها كوادر وقيادات على مستوى عالي من الفهم والضمير..فضلاً عن ارتباط هذا التيار داخل الإخوان بقيادات فكرية ودينية لا تعمل في الصف الإخواني بل وتنتقد أحياناً سياساته..ولا أريد إعطاء أسماء..فالأيام ستكشفهم وسيكونون من أوائل المتصدين للقائمين على المشروع الإخواني إذا وصلت الأمور إلى تلك الصورة القاتمة..لا قدر الله

الحلقة نالت إعجابى فعلا وهذا الرجل دائما ما يتحدث بطلاقة ودون قيود ولا يخشى أحدا
وأنا شخصيا أحب طريقة العامية خاصته حتى تتمكن جميع الفئات من إدراك وفهم ما يريد توصيله

ما يناقشه فى هذه الحلقة هو أمر واقعى ويحدث فى جميع أنحاء مصر وإن كان لا شئ مقارنة بالواقع المؤسف
لازالت الأمور كما هى من حيث انتشار الفوضى والغوغائية
بل تزداد سوءا

بعد إنتهاء العام الدراسى فى اغلب المحافظات
وشبه انعدام توافر فرص العمل الصيفى المؤقت بسبب شهر رمضان الذى جاء فى أول الصيف
مما جعل الكثيرين متفرغين للتسكع والبلطجة وأغانى المهرجانات والتكاتك وبيع الاسلحة البيضاء والحشيش والسهرات كالعادة
وحدوث ظاهرة جديدة وهى ان كل شاب يسير بجانبه كلب اقرب لصورة الوحش
بدون حتى أن يضع رابطة العنق والسلسلة الحديدية ليمسك به
مما يسبب حالة من الهلع لدى البعض
يترتب عليها حالات السب والشتم والعراك والمشاجرات وبالتالى وجود جرحى


لا يوجد أدنى إحترام لقوانين المرور
أى شخص يركن سيارته فى المكان الذى يحلو له يسير وقتما يشاء ويقف وقتما يشاء
الأجرة فى وسائل النقل يحددها الآن السائقين والمسافة أيضا يحددها السائقين فأغلبيتهم يقتطعون المسافة على نقلتين لمضاعفة الأجرة
لا يوجد احترام حتى لضابط المرور والتعرض إليه بالسب والقذف إذا أمره بالوقوف أو عند طلب الرخصة أو ما إلى ذلك
إنتشار الباعة الجائلين وعربات الكارو فى الطرقات العامة مما ينتج عنه تعطيل المرور ونشوب شجارات وتراشق بأبشع الألفاظ



لازال التصارع على رغيف العيش فى جميع الأفران
لكى ينال المرء حظا وفيرا فى عملية الشراء عليه ان ينزل من بيته بعد صلاة الفجر وينتظر حتى يفتح الفرن فى السابعة صباحا
ليذهب لبيته مجددا فى الثامنة



أسعار الفاكهة والخضروات
المستهلك بإستمرار يواجه عملية التسعير التى تتم عن طريق البائعين بموجب اتفاق سرى فيما بينهم
لا توجد رقابة أو أى شئ
وحينما تستفسر عن سبب هذا الإرتفاع الملحوظ فأنت على موعد مع مشاجرة من نوع خاص
ارتفاع ملحوظ جدا وإن كان يتم على مراحل فى أسعار السلع الإستهلاكية الأخرى


انتشار البلطجة وعمليات السرقة بالإكراه فى اوقات متأخرة من الليل
حتى أن أخى تم سرقة تليفونه المحمول وتم تهديده من مدمنى المخدرات بواسطة الأسلحة البيضاء فاضطر أن يعطيهم إياه


انتشار ظاهرة البناء بدون ترخيص
كما أن البناء يتم بمواد هشة فى أغلب الأوقات وتكون غير مطابقة للأوصاف الفنية المعتادة
مما يترتب عليه حالات النصب المشهورة
سرقة الكهرباء ومواسير المياه وعدم وجود أى ترخيص لاى شئ
غير أنه يتم دفع بعض الأموال لشركة المياه وشركة الكهرباء لتتغاضى عن الامر
ارتفاع أسعار الشقق السكنية بطريقة مهولة حتى أن سعر بعض الشقق يصل إلى ملايين الآن


المشهد مؤسف للغاية
وكل شخص أصبح ينظر إلى مصالحه فقط دون النظر لمصالح وطنه ومن حوله
مصر تذهب إلى الهاوية وجميع المشاهد على كافة الأمور السياسية والإقتصادية والإجتماعية توحى بذلك
ناقشنا الأحوال السياسية مرارا وتكرارا
الأحوال الإقتصادية لا تحتاج إلى حديث فالجميع يعلمها
الأحوال الإجتماعية تسوء يوما بعد يوم وما أوضحه هنا نقاط فى بحر مظلم

الشارع المصرى يسير الآن بقول ( خليها كدة ماشية بالبركة وكله هيعدى )

حلقة رهيبة من عمرو اديب عن المادة الثانية ولماذا يجب على الشعب المصري جميعه رفض اي تعديل بها لانها ستكون السبب في تحويل ميدان التحرير لمكان تنفيذ الاحكام الشرعية من قطع الرؤوس والايدي والجلد امام العامة بعد صلاة الجمعة وهذا للمصريين المسلمين فقط لان المسيحيين المصريين سيخضعوا لشريعتهم حيث سيحكموا بالانجيل
ارفضوا التعديل والا مصيركم التعزير بالجلد او قطع الايدي او الرؤوس

http://www.youtube.com/watch?v=KGNHCeTsM0E&feature=player_embedded

استاذ بهجت

كيف حالك

حلقة عمرو اديب توضح الواقع المر الذى نعيش فى بدايته ونحن لازلنا فى البداية. وتلك الهوجة المأفونة المسماة ثورة فشلت فى توريط الجيش ضد المدنيين ولكن سينجح المخطط فى صوملة مصر من خلال اللعب على عدة خطوط. فهناك أمس زيارة من مسئول امريكى للكنيسة. رغم ان امريكا هى التى دعمت ورسخت لحكم الاخوان. ولننتظر تفاقم الاوضاع بعد زيارة هيلارى كلينتون فى 14 يوليو القادم.

نحن دمى فى أيدى لاعبين رئيسيين

ولن نفيق لأننا (أغلبنا) يستحق هذا

يبدو ان مرسى اخذ وعد من أمريكا بتحرك عناصر من داخل الجيش ومن خارجه لحصار المجلس العسكرى ولهذا فهو اتخذ هذا القرار الصادم بالتعدى على احكام الدستورية العليا.

يا أبن المحظوظة يا أبو نوارة

صورة لا علاقة لها بالموضوع ولكن معلش ... بجملة السلاطات والبابا غنوج

(07-08-2012, 04:48 PM)فارس اللواء كتب:  .......................................

لذلك كنت ولا زلت أعتقد بأن الثورة الحقيقية هي التي يسبقها إصلاحاً دينياً وفكرياً..وأن الثورات التي تفتقد للإصلاح الديني والفكري ما هي إلا عملية تبديل أدوار وتغيير سياسي ليس أكثر..ومن يُخدع في آليات هذه الحُقبة أغلبهم من المؤدلجين الجهلة الذين ينظرون لكرسي السلطة كأنه ملبس العيد يفرحون له ولا يبالون عند خلعه.

أرى أن عمرو أديب -رغم معارضتي له وبعض أحاديثه -إلا أنه يغار فعلاً على مصر..وأن الرجل ورغم شتائم الإسلاميين ضده إلا أنه ينظر إلى أبعد مما يظن هؤلاء..قد يخطئ وقد يصيب ليس هنا الشاهد ولكن الرجل بالفعل مخلص لوطنه ويرى في بعض الظواهر الإجتماعية خطراً على مستقبل المصرين...أما التنويريون الذي يسمحون بهذه المهزلة بحُجج باتت مضروبة فهم كالقرود الذي يستخدمهم الذئب في صيد الغنم عبر إلهائهم وحشرهم..ولكن فور تخلص الذئب من الغنم لن يجد غضاضة من التحلية بتلك القرود المسكينة..

عموماً الكادر الإسلامي أو الإخواني لا يمكن أن يتصور ولو للحظه واحدة أن الليبرالي سيُصبح شريكه في النهضة..فمشروعة قائمٌ على الفرز والذاتية عبر ثقافة التطهير..بدليل أننا نسمع الآن هذه الدعوات التطهيرية على شاكلة.."تطهير الإعلام-تطهير الصحافة-تطهير القضاء"..وغيرها..فالكادر الإخواني أو الإسلامي يريد الإمساك بجميع مفاصل الدولة..ويبررون ذلك في العادة بحُجة عدم التعاون وأن الظرف يقتضي السيطرة وإلا فشلنا...
..............................

الأخ سامح عسكر .
تحية طيبة .
لا أريد أن أكون مزعجا و لكن اسمح لي أن أقول أن كل مداخلاتك متعوب عليها ، و هي أكبر كثيرا أن تكون مجرد رد على مداخلاتنا ، و إلا أحسست بالتقصير بالشديد ، إني في حيرة كيف تبذل هذا الجهد كله للرد على مداخلاتنا المتواضعة . ربما تكون أكثر الزملاء تركيزا في ردودك و تفكيرا فيها . ( للزملاء الأخ سامح ليس من جماعتنا العلمانية ولا الليبرالية المعادية للتأسلم السياسي ، و لكنه ينتمي إلى الفكر الإسلامي المضاد ) ، هذا لا يمنعني أن أفيه حقه ، فهو من القلائل الذين أقرأ ردودهم مرتين أو ثلاث ، أو في المقابل قد أتجاوزها كلية .
هذا لا يعني أني اتفق معك منهجيا أو في المواقف . و لكن من حقك أن نعترف أنك في كل الحالات تثري الحوار .
1- إنك يا صديقي لم تحسم موقفك المبدئي ، هل ترى أن مصر تتحلل و تتدهور و بالتالي علينا البحث عن علاج ناجز ، وهذا ما أقوله منذ أكثر من سنة و كما يقول الآن عمرو أديب ، أم تتعافى كما يعتقد جماعة الإسلام السياسي ودوجمائية الليبرالية السلفية! ، هذه نقطة البداية فلم تتجاوزها ، بدون هذا التحديد يصبح كل ما تعتبت نفسك فيه بلا أي أساسا يستند عليه .
2- رؤيتك للفكر الإخواني الإستحواذي الإستعلائي الإقصائي رائعة ، ربما لأنها نتيجة خبرة عملية ، و رغم غرابة أن تصدر تلك الرؤية النقدية النافذة من متعاطف ، إلا أني قرأتها أكثر مرة . أعتقد أني أكثر الزملاء الذين كتبوا عن الإسلام السياسي فلسفيا و تاريخيا و ...، لهذا أطلب من الزملاء أن يقرأوا ما كتبته أنت عنه بروية و فهم عميقين .
3- موقفك من الثورات يتفق ما طرحته بشكل ما ، فأنت ترى أنه لابد أن يسبقها الإصلاح الديني و الفكري ... ،و أنا كتبت دائما أن مشكلتنا بالأساس ثقافية ،و الأزمة السياسية هي مجرد عرض . و لكننا سنختلف بالقطع حول طبيعة العلاج الثقافي ، فالروشتة عندي واضحة جدآ .. التنوير و الرؤية العلمانية و التجاوب الإيجابي مع العولمة و قيمها الثقافية .
4- موقفنا من عمرو أديب متشابه ، فأنا مثلا أكره أسلوبه الديماجوجي ،و لكني مقتنع بجسارته و حسن نواياه ،و قدرته على مخاطبة العقل اليومي الشائع في مصر ..
5- موقفنا من الكادر الإخواني و إمكانياته و ... الخ نتعارض فيه بنسبة 100% .
أسعدني التحاور معك ، خاصة أنه لسبب ما من النادر أن نتحاور مطولا كما حدث هنا الان .
و شكرا

أنا فى حاجة لفتت نظرى وفكرت فيها اليومين دول ,,, وهى أن عمر جماعة الاخوان المسلمين أكثر من 80 عاما منذ تأسيسها عام 28 وعلى مدار 80عاما كانوا خصوما سياسيين لكل حكام مصر على الرغم من أن كل هؤلاء الحكام كانوا مسلمين ولا يشكك أحد فى صحة أسلامهم الا أنهم كانوا يتبعون مدارس سياسية مختلفة , الملك فاروق كان ليبرالى ,عبد الناصر كان ثورى أشتراكى , السادات كان أنفتاحى ( منفتح على الجميع ), مبارك كان ديمقراطى علمانى (كدة وكدة ) ورغم أن سياسة كل منهم كانت تعد أنقلابا على سياسة سلفه الا أنهم جميعا أتفقوا على أن يكونوا ضد الأخوان وجميعهم مارسوا ضدهم الأقصاء , ياترى ده تجنى منهم على الأخوان أم أنهم بحكم مواقعهم يعرفون الكثير عنهم !!

اذا ممكن الرابط اخ بهجت
الفيديو لا يظهر بسبب استخدام بروكسي
وشكرا مقدما