(08-06-2012, 08:10 PM)فارس اللواء كتب:  تحميل الغزاويين ما يحدث ظلمُ عظيم...وأنا مصري ولست من الإخوان المسلمين بل معارض لهم وأعلن أن الإعلام المصري يتحرك في الطريق الخطأ...هؤلاء إرهابيون يضربون الجيش ، مثلهم مثل أي إرهابي يضرب الجيش الأردني أو السوري أو اللبناني....جميعهم سواء من طينة واحدة..

محدش بيحمل الغزاويين مسؤولية ماحدث , مسؤولية ماحدث تتحمله الأنفاق تحت الأرض بين الجانبين والتى يمر منها الأفراد والسلاح بعيد عن أعين الأمن والسلطات المختصة , والأنفاق ليست مسؤولية الغزاويين وحدهم , فهى لها فتحتين للدخول والخروج والمسؤولية مشتركة , السيناوى مسؤول عن النفق كالغزاوى تماما .

يشارك فى المسؤولية عما حدث من يدافعون عن تلك الأنفاق ويريدون أستمرارها , مفيش من يومين فقط كنا نتحدث فى موضوع مصر وغزة عن أن تلك الأنفاق تهدد الأمن القومى المصرى وتجعل سيناء منقوصة السيادة , واليوم حدث ماحدث ليؤكد كلامنا وتجد ان المدافعين اراؤهم كماهى لا تتغير, فهم لا يعنيهم مصر ولا الأمن القومى المصرى ولا السيادة المصرية ولا يفهمون تلك الأشياء والتى هم محرومون منها .

حلوة هاي السيادة يللي نحنا محرومين منها.

شوف عزيزي عاشق الكلمة،

أتمنى أن تستغل مصر فرصة ما حدث لإعادة تسليح سيناء تسليحا كاملا، وجعلها كما ينبغي لها أن تكون ثغرا مشحونا بالجند وأفضل الأسلحة، لأن هناك الموضع الطبيعي لجيش مصر، وهناك المكان الذي يتمجد فيه الجيش، لا في قاعات الحكم والسياسة التي ليست للجيش ولا الجيش لها.

أما قصة السيادة، فما بعرف أضحك ولا أبكي على كلمتك، والا مثل ما قال المتنبي ضحك كالبكا.

شوف عزيزي، بدك نحكي بالموضوع من وجهة نظر شرعية، بنحكي
بدك نحكي بالموضوع من وجهة نظر قانونية، برضك بنحكي
بدك نحكي بالموضوع من وجهة نظر إنسانية، كمان بصير، بنحكي

بس مش كل تدخل بزاوية في وجهة نظر ما، تطلع على زاوية أخرى..

وأنا بفضل أن يكون خطابي معك من وجهة نظر قانونية، تحت مرجعية ما يسمى بالقانون الدولي وما شابه من قصص،

لأن تركك أهلك يموتون من الجوع لا يستقيم من وجهة نظر شرعية ولا من وجهة نظر إنسانية، نهائيا.

فاتركلي الآيات والأحاديث، فلن نستشهد بها مطلقا، لأن آخر حديث بلغي في هذا الموضوع هو براءة الله ورسوله ممن مات شبعانا وجاره جائع، ووصلني أن المسلم أخ المسلم لا يظلمه ولا يخذله، ووصلني قوله تعالى (وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر)، بعد ذلك لن نستشهد بشيء
والنزعة الإنسانية كلها كمان ما الها قيمة بعد الاستعداد لتحمل تبعات الحصار حتى هلاك الجيران جوعا.

خلينا نحكي بالقانون الدولي البارد، والشرعة الدولية الرصينة حصرا، مع عدم اعترافي بهما طبعا، لكنهما الوحيدين الذين يمكن استعمالها لخطاب الفكرة التي تطرح.

الأخ عاشق الكلمة طرح نقطة وجيهة وهي قضية الأنفاق..

لن ترضى أي دولة"محترمة" أياً كانت العلاقات بينها وبين دولة أخرى أن تُقام بينهما أنفاق..خاصة وأنها أنفاق غير متفق عليها وبالتالي هي أنفاق غير شرعية..

النفق في حقيقته يمثل تهديداً للأمن القومي لكلا البلدين، ما الذي يضمن مثلا ثبات ولاء أصحاب الأنفاق لأحد مهما كانت الإغراءات المادية والمعنوية..هذه أشياء فعلاً في منتهى الخطورة..

ولكن تبقى قضية حصار غزة هي "المبرر" لوجود مثل هذه الأنفاق -حتى الآن..فلن نرضى أن يموت الغزاوي جوعاً بحجة أخطاءه بعدم إتمام المصالحة أو وجود عناصر تكفيرية ضد الحكومة المصرية أو ما شابه من حُجج ..

الوضع فعلاً متأزم وأنا ليس لدي شك في حرص حماس على أمن وسلامة الشعب المصري، أنا أعايشهم في شبكة فلسطين للحوار وعلى صفحاتهم وألمس إجماعاً على حرمة الأرض والدماء المصرية..

فليتفق الطرفان على هدف محدد ومن ثم يبنوا عليه مستقبلاً ولكن بعيداً عن إسرائيل

حرمة الدمّ المصري هي كحرمة الدمّ الفلسطيني، هي كحرمة دمّ إخوتي من أمّي وأبي، حتى لو كان النظام الحاكم في مصر باغيا أو ظالما. فذلك لا يبرّر قتل إخوة لنا عسكر في جيش مصر.

لكنني أشمّ ريح فرقة المستعربين من الجيش الصهيوني.. لهم سوابق في هذه..

الحادث قد وقع، والعساكر ذهبوا إلى ربّهم، ما ينفعنا جميعا هو الإستفادة مما حدث لضمان عدم تكراره،
والإستفادة مما حدث تكمن في استعادة السيادة العسكرية على سيناء، هذه الحركة ستمنع من مزيد من الاختراقات الصهيونية، ستجعل دولة الصهاينة مشغولة بأمر الجيش الكبير في الجنوب، وستجعل الجيش المصري في دوره الطبيعي في الدفاع عن الحدود، وستجعل اتفاقيات مصر تحت مراجعة أمنها الخاص، وليس أمن إسرائيل.

أخي خالد أتفق معك في المجمل ، أنا أيضاً من أنصار الوجود العسكري المصري "الكلي" في سيناء..إسرائيل استغلت هذه الفجوة لسنواتٍ طوال، ولو تتذكر تفجيرات طابا وشرم الشيخ كلها كانت تحت نظر الموساد وتحذيراته للإسرائليين قبل العمليات موجودة وموثقة في الصحف..

ولكن للإنصاف هناك أيضاً رؤية أخرى تخاف على الأمن القومي المصري يجب احترامها فهم لا يتكلمون من فراغ، أنظر مثلا لهذا الموضوع في ملتقى الإخوان المسلمين الحواري"الأول"

http://www.ikhwan.net/forum/showthread.p...7%C6%ED%E1

ثم عندما لم يجدوا أي إجابة تم غلق الموضوع بحجة الإِشاعة رغم أن العضو قديم ومعروف وقد وثق مخاوفه توثيقاً مقبولاً..هناك أصوات في الصف الإسلامي تفكر بعقلانية وتعمل للأمن القومي المصري بحق، وترى في هذا الأمن مصلحة للإسلاميين أيضاً..

الآن بدأت أستوعب مخاوف البعض من تلك الحدود الشائكة فلا تظن أن منطقة حدودية تجمع بين مصر وفلسطين"حماس" وإسرائيل أن تكون هادئة ووديعة..

(08-06-2012, 10:28 PM)فارس اللواء كتب:  أخي خالد أتفق معك في المجمل ، أنا أيضاً من أنصار الوجود العسكري المصري "الكلي" في سيناء..إسرائيل استغلت هذه الفجوة لسنواتٍ طوال، ولو تتذكر تفجيرات طابا وشرم الشيخ كلها كانت تحت نظر الموساد وتحذيراته للإسرائليين قبل العمليات موجودة وموثقة في الصحف..

يعنى هى اسرائيل عملت ده فى السر ماهى أصدرت تحذيرات علنية , فهى تعرف دبة النمل فى غزة وسيناء من خلال شبكة عملاء متسعة متغلغلة فى قطاع غزة الذى يعمل به الاف مؤلفة لصالح الشباك ولهم علاقات ببعض العشائر البدوية,حد عمره شاف شعب فيه هذا الحجم من العملاء والجواسيس والخونة ولاعمركم هتشوفوا هذه ماركة مسجلة.

الشعب المصري يدفع فاتورة اختياره لرئيس اخوانجي.

ولبعض المغفلين الذين يقولون ان المشكلة ان الجيش غير مسلح هناك، فنرد عليهم ونقول، أن اليهود الملاعين والكفرة وولاد المتناكة لم نرى منهم أي اختراق حدودي داخل سيناء وقتل مصريين بقصد و سرقة مدرعات الجيش المصري ومن ثم اعتبار من قام بذلك مجاهدين.

معلومة للمغفلين المصريين اللي ميعرفوش حاجة عن العرب، بص يامغفل منك ليه، الكهرباء اللي في انفاق بينا وبين غزة كلها كلها كلها تعرف بها حماس، وتأخذ عنها ضرائب من ملاكها، وحتى عدادات الكهرباء في تلك الانفاق حماس بياخدوا عليها فلوس. فأرجوك أيها الشعب المصري المغفل أن تفوق وتعرف مصلحتك وتبطل تتعاون مع مؤسسات مخترقة من الألف للياء ومع شعب نصه ساب البلد وعاش برة وملوش نفس والاهم من كل دا...يقولوا عنك من خلفك انك شعب ابن متناكة ومتواطئ مع اسرائيل في كل جلساتهم المغلقة، وقدامك بيقولوا عليك انك انت اللي هتحرر لهم بلدهم وهما نايمين على بطنهم.


لن اتحدث عن انتقام الجيش الذي يجب ان يحدث او اعتقال بعض الافراد....هذا الامر سنتركه للأيام.

لا تخاطبني بالأخوة من جديد، والأفضل عدم خطابي مطلقا، فلا زلت لا أستطيع خطاب من يبرر جرائم الأسد مطلقا.


عزيزي الحكيم الرائي،

نحن لسنا فيما كان، بل فيما سيكون،
ما كان قد كان مأساة، نسأل الله أن يكتبهم شهداء،
وما سيكون هو خير لمصر ولنا جميعا، أن تتخذ مصر ما حدث ذريعة لممارسة حقها في تسليح سيناء، ومنع أصحاب القبعات الزرق من ممارسة هواية أكل الهوا، ومنع فرقة المستعربين من ممارسة إثارة الفتن.

ما جرى هو عملية إستخباراتية بامتياز، وهي عملية جسّ نبض للإدارة المصرية الجديدة، رغم أنني لا أستطيع أن أسميها إدارة ولا جديدة.

مصر ينبغي لها أن تراجع تلك الإتفاقية التي لم تؤد إلا إلى تكبيلها في أرضها، واليوم لها حجة واضحة وقوية، وجيش مصري حسن الإعداد في سيناء خير من ملئ الأرض ذهبا، وكما قال تشرشلى"إن أردت أن تطاع فتحدث بلطف ملوحا بعصا غليظة"

إذاً لماذا خاطبتني من الأول يازميل!!

ليس ذنبي أنك تدعم الإرهابيين وتُحل دماء الأبرياء والمظلومين في سوريا ، هذه مسئوليتك أمام نفسك والله.. نحترم أنفسنا بإطلاق الأخوة على الجميع بما فيهم أنت، ولو كان لديك شئ من العقل لاحترمت الخطاب والحوار وتجاهلت ردودي بالكلية..

Guru

هناك روابط قبلية بين مصريي سيناء وفلسطيني غزة بالتحديد..المسألة ليست هذا مصري وهذا فلسطيني..مدينة رفح نفسها مقسمة بين مصر وفلسطين..فمضمون كلمة"الشعب الفلسطيني" ليست دقيقة، والأصلح هو تعيين الخطاب لمن يدير القطاع وهو حركة حماس..والشعب الفلسطيني ليس كله حماس.

ما في أخوة بيني وبينك ولا خطاب، ولم أخاطبك، ولن أخاطبك.

راجع الشريط لتعرف أنني لم أخاطبك... من يناصر الأسد لا يخاطب مطلقا.

انتهى(نقطة)

أول السطر