تقارير مختلفه تفيذ بأن كل من دخل الى سوريا من الحدود التركيه , قد وقع في كمين الجيش
السوري النظامي , وقد فات هؤلاء و من انشق من الجيش الحكومي , بأن الجيش السوري ,
عدده ثلاثه ملايين عنصر , بالأضافه الى الأحتياط و المخابرات و الشرطه ,
و يتم الأن تمشيط بقيه المناطق منها حلب و الحدود السوريه التركيه , حتى يتم اعتقال بقيه
العناصر التي دخلت الأراضي السوريه , و بطريقه غير شرعيه او من اجل اسقاط النظام ,
النظام البعثي السوري ان سقط لن يبكيه اي انسان حر , الا ان الحمله على سوريا في هذه
الظروف , هو هدافها عدم وصول سلطه الشعب الحقيقيه الى السلطه , و قد انتفض الشعب
السوري على الحزب الحاكم , بعد ان طال الفساد و التلاعب بأموال الشعب المحروم ,
و لا تريد امريكا و اسرائيل ان تكون سوريا حره و مستقله , انما تريد ان تسرق ثوره الشعب ,
و تحول الثوره الى أملائات صهيونيه امريكيه , و قد صرح برهان غليون من بدايه الثوره ,
في حال اسقاط النظام البعثي السوري , سوف نقطع علاقاتنا مع ايران , و لم يتوقع الكثير من
المتابعين الى خطابات و ادبيات برهان غليون , هذا الخطاب الذي هو نقيض فكره على مدى
سنوات طويله في المنفى , و هذا مؤشر على قبول املائات خارجيه ضد مصلحه الشعب السوري ,
و يعتبر ذلك توطئ مع الهيمنه الخارجيه , على استقلاليه القرار السياسي للمعارضه السوريه ,
و بسقوط الحمله على سوريا , يكون قد تم ضرب مشروع الشرق الأوسط الجديد , الذي تعمل
على بنائه القوى المعاديه للحريه و الديموقراطيه , و بغلاف مزيف من الديموقراطيه و حقوق
الأنسان , و تحت مظله الأمم المتحده , و قد نسى هؤلاء او غاب عنهم الفيتو الروسي و الصيني ,
الذي لا يقبل بأن يختل التوازن في المنطقه , لصالح طرف ضد مصالحهم و نفوذهم المالي ,
و التغلغل الأقليمي , الذي يكون ايران ضمن المحور القائم فيه , ولكن ماذا بعد هذا الأنهيار ,
و هذه الهزيمه للجيش السوري الحر , و فقدان الأهداف السعوديه و القطريه في المنطقه ,
و كما هو واضح بأن بقيه الدول الخليجيه لا تؤيد الحرب على سوريا , لأسباب تاريخيه و خطط
و اجنده من خارج المنطقه , هي تعتبر سريه قد تكون مستقبلاً , هي ضمن دول الخليج و ايران ,
لقد خسرت بعض الدول مصالحها مع سوريا , و سوف يكون واقع جديد بين الحدود التركيه و
السوريه , و لن يصل الى دول الخليج اي بضاعه تركيه على حدود سوريا , و ذلك سوف ينعكس
على الوضع الأقتصادي في دول الخليج , و يسبب خلخله في الأسعار و العرض و الطلب .
تحياتي . .. .