جورو التغريدات الأهم هي تغريدات سلطان القاسمي... وهو يؤكد أن له مصادر مطلعة (وهو ناشط يساري معروف بغض النظر عن خلفيته العائلية). أرجو مناقشتها.

أما تغريدات محمد مرعي فقد لفتت نظري تغريدة أهمية اللواء العصار فذهبت إلى صفحته واستغربت ما فيها من ردود فعل الجيش فأحضرتها هنا لإثارة النقاش.

أنا فيديو عكاشة القديم فقد شاهدته وتويتر مليئة بوصلات إليه... خذ الحكمة من أقوال المجانين.

(08-12-2012, 11:13 PM)Guru كتب:  ولكن لماذا ارتضى طنطاوي وعنان هذا القرار بهذه السهولة؟ شيء غريب.

كان هناك كلام منذ تم أنتخاب مرسى عن ألغاء الأعلان الدستورى المكمل , لأنه بحسب هذا الاعلان مرسى ليس قائدا أعلى للقوات المسلحة وليس له الحق فى الشيل والحط والتعيين والأقالة فى صفوف القوات المسلحة , وقد تحدث العصار وشاهين عن أن مرسى ليس له الحق فى ألغاء هذا الأعلان , طيب أهو لغى الأعلان المكمل وأصدر هو أعلانا أخر ! فما هى الأجراءات الأحترازية التى أعدوها لمثل هذا اليوم وأين هى !!

فيه شىء غريب وغير مفهوم فى الموضوع , الا أن يكون فعلا قد تم التحفظ على طنطاوى وعنان قبل أعلان تلك القرارات وشل حركتهم , أو أن يكون ماتم قد تم برضاهم وهذا استبعده تماما .

(08-12-2012, 11:13 PM)Guru كتب:  عموما..من يحدد الرفض والقبول هي القوات المسلحة نفسها، فإن ارتضوا ذلك فهم أدرى بحالهم وبنفسهم، هي اكبر مؤسسة في مؤسسات الدولة ولها الحق في ان تختار رئيسها، فإن ارتضوا فهم ادرى.

أغرب تعليق شفتو بحياتي.... حق الاختيارفي القوات المسلحة... غريبة

على فكرة عاشق مثل هذه الخطة لا يمكن أن تمر دون تنسيق مع الحلفاء ودون وجود دعم من بعض أفراد المجلس العسكري. الشطارة ليست بالإعلان بل بالتنفيذ ويبدو أن مرسي كان واثقا من نجاحه.

لا تعجب أيها الحوت الأبيض،

فللمؤسسة العسكرية كل الحق في اختيار قادتها، لكن الشعب المصري ليس له الحق أن يختار رئيسه، لأن الشعب المصري على ما يبدو عم بشتغل عند المؤسسة العسكرية، فهي رب العمل وهي الوصية على الشعب المصري.

هذا ما نسميه "زمان الشقلبان"

عاشق:

فعلاً الأمر غريب، لكني لست حزين من هذا القرار، تقدر تقول انه أول قرار ياخده مرسي ولا أعارضه فيه "فكرياً" على الأقل...فالتضحية بالجنرال العجوز كانت لابد أن تحدث، اعتراضي فقط كان على قائد القوات الجوية والبحرية لما لهم من تقدير داخل المؤسسة نفسها.

والاعتراض الثاني كان على شخص وزير الدفاع الجديد، غير ذلك فصدقني الاطاحة بطنطاوي وعنان كانت لابد أن تحدث وغباء عنان وطنطاوي هو السبب في الاطاحة بهم.

(08-13-2012, 12:21 AM)الحوت الأبيض كتب:  

(08-12-2012, 11:13 PM)Guru كتب:  عموما..من يحدد الرفض والقبول هي القوات المسلحة نفسها، فإن ارتضوا ذلك فهم أدرى بحالهم وبنفسهم، هي اكبر مؤسسة في مؤسسات الدولة ولها الحق في ان تختار رئيسها، فإن ارتضوا فهم ادرى.

أغرب تعليق شفتو بحياتي.... حق الاختيارفي القوات المسلحة... غريبة

على فكرة عاشق مثل هذه الخطة لا يمكن أن تمر دون تنسيق مع الحلفاء ودون وجود دعم من بعض أفراد المجلس العسكري. الشطارة ليست بالإعلان بل بالتنفيذ ويبدو أن مرسي كان واثقا من نجاحه.

ما الغريب هنا؟ هل يمكن أن يكون قائد أي منظمة او مؤسسة في الدولة غير مرغوب فيه من العاملين بها؟ هل يوجد رئيس أركان مثلا في القوات الأمريكية لم يكن متوافق عليه من قبل جنرالات الجيش؟ او في روسيا نفسها؟ دعك من منصب وزير الدفاع فهو كارتوني في تلك البلدان، ولكن الكلام عن رئيس الأركان في تلك البلدان و عن الجنرال الحقيقي داخل المؤسسة، هل يمكن تعيين شخصية لا يريدها كبار الجيش؟

فحقيقة لا أعرف ما الذي استغربته ولماذا لا تستفيض لنا في شرح نماذج لدول ارغمت الجيش على تقبل قيادات لا يرغب فيها جنرالات الجيش وصغار ضباطه؟ على فكرة نموذج 67 هو النموذج الأفضل لهكذا قرارات غبية وما حدث ليس فقط بسبب عدم وجود خطة ولكن بسبب سخط ضباط الجيش ضد القيادة الكبرى، لانه نفس الضباط حاربوا بعدها بستة أعوام وحققوا معجزة عسكرية.


خالد : انت سقطت من نظري تماما منذ شماتتك في موت الجنرال عمر سليمان، و عدم ادانتك لقتل اخوانك المسلمين في مصر، ارجوك ان لا تتدخل في أي مشاركة لي، انت مدلس و شخصية غير وطنية ولا يوجد لديك أي انتماء لأي قضية حقيقية، انت مطبلاتي فقط للنظم الإسلامية واكثر من ذلك انت لا شيء...لا عروبي ولا وطني ولا أي شيء...حتى فلسطين التي في خيالك هي فلسطين مشوهة و لا تعترف بحدود دول ولا تعترف بأي شيء يعني كل همك هو مشروعك الإسلامي الذي يقضي على كل المعارضين المخالفين لترتاح وتنام قرير العين!

لم أقل قبل ذلك انه ليس من حق مصر اختيار رئيس فكف عن الكلام المتلون بالله عليك إذا كنت تعرف الله حقاً.

(08-13-2012, 12:49 AM)لواء الدعوة كتب:  

الصغر والكبر في السن وفي الخدمة العسكرية ليس مؤشراً ، الشاذلي مهندس العبور ومخطط حرب أكتوبر وأحد أبرز العقليات العسكرية في تاريخ مصر تمت ترقيته وتجاوز جميع اللواءات التي تكبره سناً وخبرة .

لا يحق للبعض هنا وهم الذين كانو يطالبون الجيش المصري بالتدخل وبالانقلاب على الرئيس مرسي أن يتحدث عن الانقلاب بتاتاً ، لأنه عومل وتجرع نفس الكأس الذي كان يريد تجرعته لرئيس منتخب ، ولكن الفرق أن الرئيس الذي يريد الانقلاب عليه هؤلاء البعض منتخب شعبياً ، بينما القيادات التي يؤيدونها قيادات مترهلة ووفق القانون فإنها يجب أن تحال إلى المعاش .

باختصار ما حصل هو ضربة معلم في المكان المناسب والزمان المناسب ، وهي بداية الغيث .

حبيبي الفلسطيني :

سعد الدين الشاذلي داهية في الحرب وقام بعمليات تفوق الخيال قبل تعيينه رئيساً للأركان، ما قام به سعد الدين الشاذلي هو ما أجبر السادات على تعيينه....يعني هناك عبقرية عسكرية شاهدها الجميع يتم تعيين الشاذلي....فما هي انجازات السيسي؟ وعلى فكرة الشاذلي وقتها كان 50 سنة، يعني مكنش لسة متخرج امبارح من الكلية


دفاعكم عن قرارات مرسي في الحق والباطل سيدمر قضيتكم الفلسطينية في مصر، انتم تفعلون تماما كما فعل حزب اللات مع السوريين....وسيندم حزب اللات كثيراً....نرجو ان لا تأخذوا نفس المنهج لأنه السيئة تعم يا عزيزي والشعب المصري لا ينسى أبداً.

اتقوا ربكم لو كنتم حقا تعبدونه.

قصدي كان أن المؤسسة العسكرية مبنية (من قاعدتها إلى رأس هرمها) على الطاعة، وعادة من يعين قادتها يكونون الزعماء المدنيون (في حالة مصر رئيس الجمهورية، في الانظمة البرلمانية يختلف ذلك في الدول المختلفة ربما رئيس الوزراء وأحيانا القرار جماعي)... ما علينا كان ذلك مجرد تعليق عابر.

لم أر أن أحدا وضع نص الإعلان الكامل، وها هو على ذمة النت:

اقتباس:بعد الاطلاع على الإعلان الدستوري الصادر في 13 فبراير 2011 وعلى الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011 والإطلاع على الاعلان الدستوري الصادر في 17 يونيو عام 2012 قرر الرئيس محمد مرسي ما يلي:- المادة الأولى
يلغى الإعلان الدستوري الصادر في 17 يونيو 2012.

المادة الثانية
يستبدل بنص المادة 25 فقرة 2 من الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011 النص الآتي ويباشر فور توليه مهام منصبه كامل الاختصاصات المنصوص عليها بالمادة 56 من هذا الإعلان.

المادة الثالثة
إذا قام مانع يحول دون استكمال الجمعية التأسيسية لعملها شكل رئيس الجمهورية خلال 15 يوما جمعية تأسيسية جديدة تمثل أطياف المجتمع المصري بعد التشاور مع القوى الوطنية لإعداد مشروع الدستور الجديد خلال 3 أشهر من تاريخ تشكيلها ويعرض مشروع الدستور على الشعب لاستفتائه في شأنه خلال 30 يوما من تاريخ الانتهاء من إعداده وتبدأ إجراءات الانتخابات التشريعية خلال شهرين من تاريخ إعلان موافقة الشعب على الدستوري الجديد.

المادة الرابعة
ينشر هذا الإعلان الدستوري في الجريدة الرسمية ويعمل به اعتبارا من اليوم التالي من تاريخ نشره صدر برئاسة الجمهورية يوم الأحد 24 رمضان عام 1433 هجريا الموافق 12 اغسطس 2012.

لاحظوا أن صلاحيات مرسي الحالية (حسب المادة ٥٦ من الإعلان الدستوري):

اقتباس:1ـ التشريع .
2ـ إقرار السياسة العامة للدولة والموازنة العامة ومراقبة تنفيذها .
3ـ تعيين الأعضاء المعينين فى مجلس الشعب .
4ـ دعوة مجلسى الشعب والشورى لانعقاد دورته العادية وفضها والدعوة لإجتماع غير عادى وفضه .
5ـ حق إصدار القوانين أو الاعتراض عليها .
6ـ تمثيل الدولة فى الداخل والخارج، وإبرام المعاهدات والاتفاقيات الدولية ، وتعتبر جزءاً من النظام القانونى فى الدولة .
7ـ تعيين رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء ونوابهم وإعفاؤهم من مناصبهم .
8ـ تعيين الموظفين المدنيين والعسكريين والممثلين السياسيين وعزلهم على الوجه المبين فى القانون، واعتماد ممثلى الدول الأجنبية السياسيين .
9ـ العفو عن العقوبة أو تخفيفها أما العفو الشامل فلا يكون إلا بقانون .
10ـ السلطات والاختصاصات الأخرى المقررة لرئيس الجمهورية بمقتضى القوانين واللوائح .

لكن الأهم حاليا هو المادة الثانية، برأيي المعركة الأهم هي معركة الدستور وعلى كل العلمانيين واللبراليين التجند لتغيير تركيبة الجمعية التأسيسية الحالية والعمل من أجل جمعية تأسيسية لا يسيطر عليها الإسلاميون... مرسي له صلاحيات على الورق لكنه في نهاية الأمر مجرد رئيس حديث العهد لم يحكم قبضته على الحكم ولم يُأخون الدولة بعد... لم أتابع ما حدث في قضية مجلس الشعب لكن يجب العمل منذ الآن على تغيير ميزان القوى لصالح القوى التقدمية.... "العسكر عاد لثكناته" وحاليا أصبح الخصم واضح وهو الإخوان ويجب العمل دون هوادة لتحقيق حلم الثورة.

هذا رأيي على أي حال.

عزيزي الحوت : شكرا لتوضيحك، لايوجد خلاف بين ما قلته أنت وما قلته انا، المحرك الحقيقي للجيش ليس وزير الدفاع في النظم العالمية، وليس رئيس الجمهورية في نظام كالنظام المصري، بل هو رئيس الأركان ووزير الدفاع.

بالمناسبة المعركة انتهت للأسف في مسألة الدستور، مرسي هومن سيشكل اللجنة التي ستصيغ الدستور، الدستور اخوانجي بإمتياز، مرسي العياط الان لديه صلاحيات لم يمتلكها عبد الناصر نفسه !

عزيزي الحوت الأبيض،

العمل المدني هو الذي سينتج، أي شكل من أشكال النهضة، أما الإستقواء بالعسكر فلن ينتج إلا زيادة الإنفصال بين الدولة والمجتمع.

المفترض أن العالمانيين في مصر، سواء من كان منهم ليبراليا أو إقصائيا، أن يستفيدوا من عمل خصومهم الذين رغم المنع والملاحقة من قبل أمن الدولة وما يشبهها من أجهزة قمعية إبان أوج دولة المماليك، لكنهم مع ذلك استطاعوا أن يبنوا قاعدة شعبية تشكل ربع ناخبي شعب مصر، وهم من انتخب مرسي في الجولة الأولى.
هذا الربع لم ينتخب مرسي لأن الإخوان قد قاموا باللطم والدعاء بالويل والثبور وعظائم الأمور حين كانوا يساقون إلى المعتقلات في العهود البائدة، بل لأنه كان هناك من يعمل بصبر وصمت حتى أنتج عمله هذه النتيجة.

سبب انتخاب هذا الربع للإخوان ليس أيدولوجيا بالضرورة، لأن نسبة المتأدلجين في أي مجتمع لا تكون عالية عادة، سبب هذا الإنتخاب هو ظن هذا الربع أن هؤلاء الناس بمقدورهم حل مشاكل الحياة المتجددة يوميا، وهو الرهان حين الحديث مع سواد الناس. الرهان يكون هل تستطيع أن تحل مشاكل الناس وتصرف عنهم ما يكرهون؟ حل مشاكل الناس لا يكون فقط بتأمين رغيف الخبز والكساء، أيضا من يحكم الناس وطريقة تداول السلطة هو مما يعني الناس، رغما عن أنف دولة المماليك وغيرها من الدول الإنكشارية التي سادت المنطقة العربية مؤخرا.

الإخوان لا يلبون الطموح لإنتاج نهضة لأسباب ذاتية فيهم، لكنهم يفترض أن يكونوا قد نجحوا في دق جرس العمل عند غيرهم، حتى يتوقفوا عن اللطم ودعاء الجاهلية، ويشمروا عن ساق وساعد، ويبدؤوا بالعمل خارج القوات المسلحة، ليبدؤوا بالعمل داخل المجتمع ومعه، لتقديم نموذج يرونه صحيحا للنهضة حتى تتبناه الناس وتعمل به وتسعى به إلى السلطة، فإن أيام مرسي في السلطة لن تطول بظني ولن يستكمل مدته.
هذا العمل يتطلب تغييرا فكريا في أعماق المجتمع المصري، وهذا التغيير لا يلاحظ بين يوم وليلة، بل لا بد من سهر الليالي عليه، ونحن نعلم أن المجتمع المصري كغيره من المجتمعات القائمة في المنطقة العربية، هو مجتمع ركام، تجد فيه كل شيء من مرطبان العسل إلى قفة التراب.
سهر الليالي والعمل الدؤوب المتصل لإيجاد قاعدة معينة عند الناس يروها هي الأساس لجلب المصالح ودرء المفاسد سينتج خلال فترة عقد تزيد أو تنقص إن تم ضمان الحريات العامة، سينتج شيئا في المجتمع صالح أن يوجد دولة حقيقية تخص المجتمع وتعبر عنه وتحكم باسمه.

الإخوان المسلمون لا يستطيعون ضمن الهيئة الحالية لجماعتهم أن يقدموا نموذج نهضة، لسبب بسيط جدا هو أن كل فرد منهم هو حالة خاصة بذاتها، والعمل للنهضة لا يكون فرديا بحال. لا يوجد مشروع عند الجماعة لتحقيق نهضة بالمجتمع، هناك برامج دعوية وتربوية لا علاقة لها بالمجتمع ولا الدولة ولا العلاقات بينها. برامج تخص الشؤون الشخصية للأفراد ويعبر عنها كل بما يريد.
نجاحهم المرحلي في الوصول إلى الحكم لا يعني أنهم يبنون دولة، بل يعني أنهم يستطيعون الحديث مع الناس وتحريكها لما يريدون، وبالحري أن يستطيع غيرهم هذا إن كان لديه برنامج واضح وسهل للعامة أن تتقبله وتفهمه، على أن الفرد لن يوجد تغييرا.

هل يكون هذا النشاط على أساس عالماني أم إسلامي؟ لا فرق.. المهم وجود النشاط الجماعي المنسق والمبلور والواضح المعالم، والبسيط الذي لا يحتاج العامة لفهمه أن يذهبوا إلى جامعات متخصصة، لأن عمل النهضة ليس عمل الجامعة، وكما أن الثورة الأمريكية لم تكن كلها جيفرسون، كذلك النهضة المصرية لا ينبغي أن يكون كل الساعين فيها ممن شابت شعورهم بين الكتب وفي قاعات المحاضرات.

لا أجد الآن أي نشاط إسلامي جماعي مفيد للنهضة، ولا أجد أيضا أي نشاط عالماني جماعي مفيد للنهضة، كل ذلك غائب بسبب سني القمع الممنهج ضد المفكرين في المنطقة العربية، واستئصال الأحزاب الحقيقية العاملة بين الناس. ولا بد اليوم بدلا من التلهي بطعن بعضنا البعض، أن يجد من له في مصر حاجة، ويستغل فرصة الجمعة المشمشمية القائمة وسهولة العمل السياسي النسبي في غياب الأجهزة القمعية مثل أمن الدولة وما شابه، ويبدأ بالتحدث مع من يرى رأيه من الناس، للتنسيق لعمل ما.

من الصحي أن يوجد في مصر وغير مصر جماعات متنافسة تسعى إلى النهضة، لأن كل جماعة ستنشط خصومها للعمل، هذا إن تمّ العمل على طريقة البحث عمّا ينفع الناس، أما العمل بأسلوب الجدل، وطريقة لو قالوا كذا لقلنا لهم كذا، ولو ردّوا علينا بكذا لرددنا بكذا، فلن تنتج شيئا، وستحمل العامّة على النفور ممن يتبعها، ورميه بالتعالي والتنظير، وتضيع طاقته ويفنى وقته وهو يتعثر بأذيال ثوبه وأشياء أخر يعف المقام عن ذكرها.

سوف لن أستطيع الردّ على كثير من الزملاء هنا ممن داخل ويداخل، ويردّ ويصدّ، باختصار لأنهم يتحدثون فيما ما لا يعنيني أو ما لا يعنيهم، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. ولا يعنيني بحال أسلوب قالوا وقلنا، وردّوا ورددنا...

نتمنى لمصر خروجا هادئا وصحيا من بيت الطاعة العسكريّ إلى ما يليق بها كمصر العظيمة قطب الشرق وأمّ الدنيا.