عرف العرب الجزر منذ القدم، واستعملوا اسمه اليوناني الإصطفلين، وقد ورد ذكره في كتاب معاوية بن أبي سفيان إلى قيصرالروم قال فيه: لأنتزعنك من الملك انتزاع الإصطفلينة....، ووصف الجزر بعض شعراء العرب ، فقال ابن رافع:
انظر الى الجزر البديع كله في حسنه قضب من المرجان
أوراقه كزبرجد في لونها وقلوبه صيغت من العقيان
وقال ابن المعتز:
انظر الى الجزر الذي يحكي لنا لهب الحريق
كمذبة من سندس وبها نصيب من عقيق
وكانت للجزر استعمالات في الطب العربي،وغيره من الفوائد.
وفي القرن الحالي تجاوز الجزر الحدود وخالف العادة، لكن ليس بمحض ارادته، وإنما أجاز له ذلك الشيخ الزمزمي. فبدل أن يتم أكله عن طريق الفم والاستفادة من فوائده، حول الزمزمي مسار ذلك من الفم الى الفرج، ومن هنا نطرح الاسئلة التالية:
- ماذا عن استعمال الجزرة الواحدة لأكثر من أمراة؟ ألا يعتبر ذلك خيانة من الجزر ؟.
- ما حكم استعمال المرأة وبنتها للجزرة الواحدة؟.
- هل الحكومة خصصت ميزانية كافية لتفادي كمية الجزر؟.
- هل يجوز استعمال خضروات أخرى كالخيار؟.
- هل يجوز أكله بعد الاستعمال؟ ألا يعتبر ذلك أخا من الفرج وليس من الرضاعة كما هو معلوم؟.
- هل الجزر وافق على ممارسة الجنس مع الانسان ؟ أليس ذلك خيانة زوجية للجزرات ؟.
لكن أنا أقول لك هل انقرضت المواضع ولم يبق سوى موضوع الجنس، أم أن هذه خطوة من الخطوات التي تؤدي الى الانحلال الخلقي ، أين هو الرد على الذين يدعون المهدوية؟
هل بفتواك هذه سنحارب عدو الدين الذي أصبح يشن حملته ؟ لا أظن ذلك بل بمثل هذه الفتوى ستساهم في اثارة المشاكل خصوصا الصحية، ففي احدى البوادي حاولت فتاة في سن المراهقة استعمال الجزر قصد اشباع رغبتها الجنسية، إلا أنه لسوء الحظ انقسمت الجزرة الى قسمين قسم بقي في اليد والقسم الثاني بقي في البطن وانتفخ هذا الاخير لكن البنت خجلت من اخبار الأم إلى أن كادت تموت فصرحت بالحقيقة ولولا الطبيب لفقدت الحياة.
أخيرا , أنصحك يا رجل بالعودة إلى رشدك والابتعاد عن المواضع التي لا تخدم الأمة، فهذه الاخيرة تحتاج الان الى من يرشدها الى الطريق الصحيح، حتى لا يلتف عليها بشعارات الحداثة والانفتاح والتغيير غير البريء.
( منقول )
http://www.11press.com/article-1056-%D9%...D8%AC.html