أول من إستهزأ برسول الله(ص) رمزكم عمر.

في رزية يوم الخميس، ومنع رسول الله(ص) من كتابة كتاب الهداية من الضلال للأمة.

الحديث صحيح وفي أصح كتبكم البخاري.

خلينا نشوف فقه خميس الرزية،

يزعم الزاعمون أن الحبيب المصطفى قد قال "قربوا لي أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا"

الكتاب الذي يريد الرسول كتابته مقرون بعدم الضلال فهو من الوحي حتما
عند الشيعة، وعند كثير من السنة أيضا، الرسول لا يجتهد مطلقا، لأن الإجتهاد في مورد الظن، والرسول معصوم لا يظن
كتابة الوحي على هيئة كتاب لا نضل بعده أبدا أيضا من الوحي، لأن الرسول قد حدد الكيفية كتابا، ولو شاء شفاها لقالها دون أن يطلب الكتاب، إذن الكتاب الذي قيل أن الرسول كان سيكتبه وحي، وإملاؤه خطا أيضا وحي.

يأتي رجل ضعيف لا يملك أمر يومه ولا غده ولا أمسه، رجل مخلوق ضعيف محتاج، فيحول بين الرسول وبين الكتاب، بل يحول بين ربّ الرسول الذي وعد الرسول بأن يعصمه من الناس حين البلاغ، ووعد هذا الربّ فلا يتمّه، ويموت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد سجّل خميس الرزيّة أن الله ورسوله قد غلبهما عمر، ومنع الله من تنفيذ وعده بعصمة محمد من الناس، ومنع محمد من إبلاغ كلام ربه.

إن صحّ هذا الحديث، فكل هذا الدين ليس بشيء، عدلا وتوحيدا ونبوة وإمامة ومعادا وما شابه، لأن هناك إنسان ضعيف محتاج قد حال بين الله ورسوله، ومنع الوحي.

أما أنا، فأحكم بالقطعي على الظني وليس العكس، والقطعي أن القرآن قد وعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالعصمة من الناس حين البلاغ، وأن ما من أحد سيحول بينه وبين التبليغ، والقطعي المتواتر أن هاشما وأبناء أبيهم من قريش، وحلفاؤهم من قريش والعرب من أهل حلف المطيبين، وأخوالهم من الخزرج لا سيما بنو النجّار، في مقاييس العرب حينذاك، لا تقاس أمامهم تيم ولا عدي بشيء، ولا يطمع من عدي طامع أن يجابه هاشما وأسدا وبني زهرة وبني المطلب وبني النجار من الخزرج، على أن تيم في الأصل في حلف المطيبين مع هاشم.

من ألف هذه القصة لا يعرف عادات العرب، وليس له علم بدرجات القوة فيهم.

هاشم التي تحدت قريش والعرب حين حمت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إبان ضعفه في مكة، أوتعجز عن حمايته وهو قوي في المدينة، ونصف من في المدينة من الأنصار ليسوا إلا أخوال محمد وهاشم معه؟

واعجبي،

لم يحدث هذا الخميس إلا في خيال راو ما.

اقتباس:أول من إستهزأ برسول الله(ص) رمزكم عمر.

النبي هو الذي اختاره لصحبته،
من أنت حتى تحكم على صاحب النبي عليه الصلاة والسلام؟
ليس هو فقط بل قائمة أصحابه :
1- أول خلفائه أبو بكر وثانيهم أمير المؤمنين عمر وثالث الخلفاء ذو النورين زوج ابنتيه الاثنتين ..
وبقية أصحابه الذين أكلوا معه عيش وملح وحاربوا معه وفرحوا وتألموا معه وناصروه في الدين رضي الله عنهم،
2 ـ القادة والفاتحين تحت إمرته وهم كثير وأنت تعرفهم وعلى رأسهم خالد بن الوليد ومعاوية وعمرو بن العاص وسائر قادة النصر الإسلامي من بني أمية وغيرهم الذين نشروا الدين في جهات الأرض وأطرافها الأربع رضي الله عنهم وأرضاهم،
3 ـ زوجات النبي وأحبهن إلى قلبه عائشة رضي الله عنهن جميعاً،
4 ـ كل المسلمين الذين كانوا تحت إمرتهم وانتصروا لهم وساندوهم امتثالاً وانتصاراً وبراً لنبي الله صلى الله عليه وسلم،
5 ـ وما تخفي صدورهم أكبر،
أول من يستهزئ بالرسول هو من يدعي العصمة والمعجزات أكثر من النبي نفسه،
ومن يقدس أهل النبي أكثر منه،

هم الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً يصلون ولا يسلمون على النبي ولا يمتثلون لأمر القرآن الكريم في السلام عليه:
"يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً"
عليه الصلاة والسلام،
هل بعد ذلك العصيان عصيان؟

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119) .سورة هود

.
.

-

كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه ، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول ( رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ). وفي رواية : بهذا الإسناد . غير أنه قال : فهو ينضح الدم عن جبينه
.
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1792
175393 - كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه ، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول ( رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ). وفي رواية : بهذا الإسناد . غير أنه قال : فهو ينضح الدم عن جبينه .
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1792

كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَحْكِى نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فَأَدْمَوْهُ ، وَهْوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ ، وَيَقُولُ : « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ » .
أخرجه البخاري (3477) و (6929) ، ومسلم (1792) .
قال يسوع وهو على الصليب :
34 فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون

ما عرفت شو علاقة هذا بموضوع الحديث يا كوبتيك ايغل!

عامة، الأنبياء أبناء علات، دينهم واحد وشرائعهم شتى، ومنهم أولي العزم الخمسة، نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم جميعا صلوات الله وأتم تسليمه.

لكن صبر نبي أو غيره على أذى قومه لا يعنى البتة أن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين قد استطاعوا صلب المسيح عيسى بن مريم أو قتله، وإن كانوا قد آذوه بنفسه وأمه وبدنه.

الإخوة السنة الذي ردوا على الموضوع بدافع التعصب المذهبي، لكم رأيكم وأنتم أحرارا فيه.

لكن كلامك ياخالد وطريقة إستنتاجك تهريج تقنع به نفسك فقط.

وكأنك لاتعرف بإن الدين قناعة وليس فرض طاعة.

فعندما تنص الآية الكريمة: فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر.

إذن نبيناالكريم(ص) مقيد بنص الآية الكريمة وحاشاه من مخالفة نص الكتاب، بأجبارأحد على شئ.

وفوق كل ذلك، هناك توجيه إلهي، بنص كتاب الله، في كيفية تبليغ الرسالة، تفضل أقرأ بتدبر:

فذكرإنما أنت مذكر* لست عليهم بمصيطر*

وآية أخرى: طه* ماأنزلنا عليك القرآن لتشقى* إلا تذكرة لمن يخشى*

فبعد بيان هذه ألآيات المباركة، هل تبقى هناك حجة لك في سكوت رسول الله(ص)؟؟؟ وعدم فرضه كتاب الهداية من الله!!!

آية صريحة في كتاب الله: ماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فأنتهوا............

أتحداك أن تقول هذه الآية غيرملزمة لعمر، لينساها ويعطلها حينما قال:

حسبنا كتاب الله!!!!!!!

وكأنه لايعرف!!! بإن الآية في كتاب الله الذي تحجج به!!!! وتلزمه وتلزم سنسفيل أبوالي خلفوه!!!!!!!

فهل تريد أن تستنتج لعمرحصانة فيتو ؟؟؟ في تطبيق أمرالرسول(ص) أوالإمتناع عن تطبيقه.

نبي الله كان يعرف بإنهم سوف لن يمتثلوا لأوامره!!!!!!!! وكان يعرف بإنهم سوف يستميتون في منع الوصية لمن إختاره الله وصيا من بعده.

لذلك حاول إخراجهم كلهم في حملة أسامة،عدا الإمام علي(ع) لكنهم لم يخرجوا!!!!!!!!

فخليك على أعتقادك، وأنت من سيواجه ربه، في تخطئة نبيك وتصحيح موقف رمزك.

وشوف بماذاإعترف باحثيكم في السعودية.

عمر بن الخطاب .. في الصحافة السعودية !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقبل الله اعمالكم

اقدم لكم هذا المقال

http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/168919

عمر والاجتهاد في النص

الاربعاء, 04 أغسطس 2010

عبدالرحمن الخطيب

كان لعمر بن الخطاب، رضي الله عنه، دور كبير في اتخاذ القرار في تأسيس الدولة الإسلامية، ليس فقط في ما لم ينزل فيه وحي، بل في ما نزل فيه وحي. وفي أكثر من مرة كان الوحي يتفق مع موقف عمر، رضي الله عنه. منها، على سبيل المثال: آية الحجاب، وموضوع الاستغفار والصلاة على عبدالله بن أبيّ، وموضوع أسرى غزوة بدر.

كان، رضي الله عنه، يعتد برأيه ويصر عليه، على رغم مخالفته لنص صريح في الكتاب، مثل: موضوع سهم المؤلفة قلوبهم، والزواج من الكتابية، ومسألة التيمم للصلاة عند غياب الماء، وموقفه من صلاة الاستسقاء، ومسألة الطلاق بالثلاث.

وبقدر ما كان عمر، رضي الله عنه، يوسّع مجال الرأي، فقد كان يضبط بدقة الحدود المرجعية للنص؛ فلم يكن يعترف بسلطة نصية سوى سلطة الكتاب، وقد ظهر ذلك جلياً في موقفه في منع الرسول، صلى الله عليه وسلم، من أن يكتب في مرضه الذي توفي فيه، كتاباً للمسلمين غير القرآن الكريم.

وقد أوردت كتب الصحاح الكثير من الروايات التي تشير إلى رفض عمر، رضي الله عنه، الاحتكام إلى نص موازٍ لنص الوحي، وإن كان صاحبه رسول الله، صلى الله عليه وسلم. ومن تلك الروايات عن ابن عباس، رضي الله عنه، قال: «لما حضرت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الوفاة، وفي البيت رجال، فيهم عمر بن الخطاب، فقال الرسول، صلى الله عليه وسلم: هلمّ، أكتب كتاباً، لن تضلوا بعده. قال عمر: إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قد غلبه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله».

ويعلّق ابن عباس، رضي الله عنه، قائلاً: «الرزيّة كل الرزيّة ما حال بين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم». يقصد تصدي عمر، رضي الله عنه، لمن أراد لكتاب خاص عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، أن يكون.

وأُثر عن عمر، رضي الله عنه، أنه كلما تحدث عما ينبغي للمسلمين الالتزام به، اقتصر على ذكر القرآن الكريم. فإثر وفاة الرسول، صلى الله عليه وسلم، ومبايعة أبي بكر، رضي الله عنه، ألقى خطبة أوصى فيها بالاعتصام بكتاب الله وحده، قال: «إن الله أبقى فيكم كتابه الذي هدى به الله رسوله، صلى الله عليه وسلم، فإن اعتصمتم به هداكم لما كان هداه الله». وقد رغب عمر، رضي الله عنه، عن ذلك خشية أن يتحول التأسي إلى إجبار، والسنة إلى فرض؛ مما يخلق مرجعية نصية أخرى مناظرة للقرآن الكريم. فبقدر ما اعتنى بجمع القرآن مكتوباً، فقد نهى عن تدوين السنن. يقول ابن سعد في (الطبقات): «أراد عمر بن الخطاب أن يكتب السنن، فاستخار الله شهراً، ثم أصبح وقد عزم له، فقال: ذكرت قوماً كتبوا كتاباً فأقبلوا عليه وتركوا كتاب الله».

لم يكتفِ عمر، رضي الله عنه، بمنع تدوين الحديث الشريف،

بل نهى الصحابة عن الانتصاب لروايته في الحلقات. وقد جاءت أصداء هذا النهي في بعض شكاوى المقبلين إلى المدينة المنورة في عهده، رضي الله عنه، يطلبون علماً بالسنن، سواء أكانت أقوالاً أم أفعالاً. ومن هذه الشكاوى التي أوردها ابن سعد في «الطبقات» قول أحدهم: «ما لكم أصحاب رسول الله، نأتيكم من البعد نرجو عنكم الخبر أن تعلّمونا، فإذا أتيناكم استخففتم أمرنا». حتى أن أبيّ بن كعب عزم على مخالفة أمر عمر، رضي الله عنه؛ فاستجاب لأحد طالبي أخبار سنن الرسول، صلى الله عليه وسلم، وحدد يوم الجمعة موعداً معه، وقال: «اللهم إني أعاهدك لئن أبقيتني إلى يوم الجمعة لأتكلمن بما سمعت من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لا أخاف فيه لومة لائم».

كان عمر، رضي الله عنه، حازماً في منعه الصحابة من التحدث في أقوال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذ عاقب من خالف أمره، مثلما فعل مع أبي الدرداء، وأبي ذر الغفاري، وعبدالله بن مسعود. وكان الكثير من الصحابة مع رأي عمر، رضي الله عنه، في عدم التحدث بحديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، منهم صهيب بن سنان، الذي كان يقول: «هلموا نحدثكم عن مغازينا، أما أن أقول: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلا». وعمران بن الحصين، الذي قال: «والله لو أردت لحدثت عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يومين متتابعين، فإني سمعت كما سمعوا، وشاهدت كما شاهدوا، ولكنهم يحدثون أحاديث ما هي كما يقولون، وأخاف أن يُشبّه لي كما شبّه لهم».

كان عمر، رضي الله عنه، يرفض الحديث عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لرفضه تحول الحديث الشريف إلى سلطة، نتيجة التحوير المتعمد الذي قد يدخله بعض الرواة على أخبار الرسول، صلى الله عليه وسلم، لتحقيق غايات شخصية، أو فئوية، وهذا ما حصل بالفعل في خلافته، رضي الله عنه، مع العباس عم الرسول، صلى الله عليه وسلم، إذ كانت بينهما خلافات؛ فكان العباس يحتمي بقول الرسول، صلى الله عليه وسلم، منها حادثة توسيع المسجد ليستوعب الأعداد المتزايدة من المصلين، فقد قام عمر، رضي الله عنه، بشراء ما حول المسجد النبوي من الدور، باستثناء حجرات أمهات المؤمنين، ودار العباس، لأنه رفض تسليمها أو بيعها، وحين قرر عمر، رضي الله عنه، افتكاكها من أجل مصلحة المسلمين، اعترض العباس، واحتج بحديث لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، ينهى فيه عن توسعة بيوت الله باغتصاب ما حولها من الأراضي، فرفض عمر، رضي الله عنه، حديث الرسول، صلى الله عليه وسلم؛ لأنه خبر منفرد.

يتضح من مواقفه، رضي الله عنه، عدم اعتقاده بفرض العمل بأحاديث الرسول، صلى الله عليه وسلم، وكان لا يرى أنه لا يجوز الاجتهاد مع النص، فقد اجتهد عمر، رضي الله عنه، في كلتا الحالتين؛ لأنه رأى، بسعة أفقه، أن بعض المسائل تحتاج إلى أحكام جديدة تبعاً لواقع جديد، كان رضي الله عنه، لا يأخذ بالنصوص بقدر ما يأخذ بمقاصد النصوص.

* باحث في الشؤون الإسلامية.

اقتباس:آية صريحة في كتاب الله: ماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فأنتهوا............

أتحداك أن تقول هذه الآية غيرملزمة لعمر، لينساها ويعطلها حينما قال:
حسبنا كتاب الله!!!!!!!

مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ{7} الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ{8}الحشر
" .. ويموت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد سجّل خميس الرزيّة أن الله ورسوله قد غلبهما عمر، ومنع الله من تنفيذ وعده بعصمة محمد من الناس، ومنع محمد من إبلاغ كلام ربه.

إن صحّ هذا الحديث، فكل هذا الدين ليس بشيء، عدلا وتوحيدا ونبوة وإمامة ومعادا وما شابه، لأن هناك إنسان ضعيف محتاج قد حال بين الله ورسوله، ومنع الوحي.."

(09-23-2012, 05:36 PM)السيد مهدي الحسيني كتب:  اكان عمر، رضي الله عنه، يرفض الحديث عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لرفضه تحول الحديث الشريف إلى سلطة، نتيجة التحوير المتعمد الذي قد يدخله بعض الرواة على أخبار الرسول، صلى الله عليه وسلم، لتحقيق غايات شخصية، أو فئوية، وهذا ما حصل بالفعل في خلافته،

لونت يرفض الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تلون لرفضه تحول الحديث الشريف إلى سلطة نتيجة التحوير المتعمد الذي قد يدخله بعض الرواة على أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم لتحقيق غايات شخصية أو فئوية،
سؤال بديهي ومنطقي:
هل بتهكمك على صاحب رسول الله ثاني الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب تعتقد أن رسول الله كان ( منحازاً أو مجاملاً أو مغلوباً على أمره ) ليطيعه فيما كان يشير به عليه يا ســــيــد؟
معنى كلامك أنه بصحبة النبي لعمر بن الخطاب والإذعان له إما مغفل، أو مداهن، أو خائف، أو لا يعلم، أو ..

يا رجل اتق الله في أصحاب النبي .. واترك الدنيا سالماً فهي لن تغنيك حتى ولو اغتنيت

اقتباس:الخ خالد كتب:
خلينا نشوف فقه خميس الرزية،
يزعم الزاعمون أن الحبيب المصطفى قد قال "قربوا لي أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا"

إذا كان البخاري يزعم والبوطي يزعم فأنت تهرج ليس إلا.واسمحلي على هذه العبارة.هما على الأقل لهما سند من السنة باعتبار ان البخاري هو تاني اصح كتاب بعد القرآن أما انت فما هو دليلك؟ لا شيئ.مجرد أوهام لا دليل لك عليها.ولا أظنك تجهل حكم من أنكر معلومة من الدين.فكيف تكذب هذه الرواية يل وتنكرها وقد جاءت في اصح الكتب؟

اقتباس:وقلت ايضا:
الكتاب الذي يريد الرسول كتابته مقرون بعدم الضلال فهو من الوحي حتما.

كيف وعلى ماذا اعتمدت؟وما هو دليلك؟
الحوارالموضوعي والمنطقي يتطلب الدليل والبرهان وليس الأوهام.

اقتباس:وقلت ايضا:
عند الشيعة، وعند كثير من السنة أيضا، الرسول لا يجتهد مطلقا، لأن الإجتهاد في مورد الظن، والرسول معصوم .

وما رأيك في الآية التي تقول:"إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر الى آخر الاية."
أين هي العصمة؟

اقتباس:وقلت أيضا:
كتابة الوحي على هيئة كتاب لا نضل بعده أبدا أيضا من الوحي، لأن الرسول قد حدد الكيفية كتابا، ولو شاء شفاها لقالها دون أن يطلب الكتاب، إذن الكتاب الذي قيل أن الرسول كان سيكتبه وحي، وإملاؤه خطا أيضا وحي.

مجرد افتراضات لا دليل لك عليها.

اقتباس:وقلت أيضا:
يأتي رجل ضعيف لا يملك أمر يومه ولا غده ولا أمسه، رجل مخلوق ضعيف محتاج، فيحول بين الرسول وبين الكتاب، بل يحول بين ربّ الرسول الذي وعد الرسول بأن يعصمه من الناس حين البلاغ، ووعد هذا الربّ فلا يتمّه، ويموت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد سجّل خميس الرزيّة أن الله ورسوله قد غلبهما عمر، ومنع الله من تنفيذ وعده بعصمة محمد من الناس، ومنع محمد من إبلاغ كلام ربه.

ياعزيزي هذا الرجل الذي تقصده وافق ربه في كثير من الآيات ولا أظنك تجهل هذا.

اقتباس:وقلت أيضا
إن صحّ هذا الحديث، فكل هذا الدين ليس بشيء، عدلا وتوحيدا ونبوة وإمامة ومعادا وما شابه، لأن هناك إنسان ضعيف محتاج قد حال بين الله ورسوله، ومنع الوحي

هل تريدنا ان نكتفي برأيك ونكذب البخاري ؟.أليس الإسلام هو القرآن والسنة؟

اقتباس:وقلت أخيرا
أما أنا، فأحكم بالقطعي على الظني وليس العكس، والقطعي أن القرآن قد وعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالعصمة من الناس حين البلاغ،

ما هو دليلك القطعي الذي اعتمدت عليه؟
مع تحياتي