فبينا هما يمشيان على الساحل ، إذ أبصر الخضر غلاماً يلعب مع الــغـلـمان ، فأخذ الخضر رأسه بيده فاقتلعه بيده فقتله ، فقال له موسى : أقتلت نفسا زاكية بغير نفس ، لقد جئت شيئا نكرا ، قال : ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا ، قال : وهذا أشد من الأولى ،.. قال سعيد بن جبير : فكان ابن عباس يقرأ : وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا . وكان يقرأ : وأما الــغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين .”
الراوي: سعيد بن جبير – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 4725
اذن الخضر ( والذي اعتبره القرآن أعلم من موسى ) ..
قد قطع رأس غــــلام بري ” زكي ” دون ذنب ولا خطيئة ..
وحجته كانت بأن القضاء الالهي يعلم مسبقاً بأن هذا الطفل سوف يرهق والديه بكفره عندما يكبر ..
وبهذا الرد والتبرير .. نواجههم رداً على اعتراضاتهم ضد العهد القديم وتحريم تلك المدن الوثنية الكافرة بكامل افرداها بما فيهم الاطفال ..
لأن الرب بقضاءه وعلمه السابق يعلم بما سوف يأول اليه أمر اولئك الاطفال ..
فأما سيكبرون كفاراً وثنيين اشرار ..
واما سيكونون ضحايا وقرابين للنار ارضاءاً للشيطان !!!
وهذا الشاهد القرآني رد قاصم قاطع على المعترضين ..
ولكي لا يتعللوا بأن القرآن ذكر قتل طفل بريء واحد ..
اذ نحيلهم سراعاً الى قول القرآن :
{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ } (المائدة 32)
ان ذلك الطفل الذي قتله الخضر (دون ان يقترف الطفل اي افساد في الارض ) .. ودون ان تكون النفس بالنفس ..
يجعل من ” الخضر ” كأنه قتل الناس جميعاً ..ومثواه جهنم !!!!
—————————-
ما الفرق بين هذا وبين ما حدث في كنعان في العهد القديم .. لا شيء ابداً !!!
فمتى يعقلون .. ويقرأون كتابهم قبل ان ينتقدوا !
——————————–
لنأتي الآن الى قتل محمد للاطفال ..
محمد والرحمة بالأطفال !
فمحمد لم يكن رحيماً بالاطفال كما يروجون.. ..!!!
فرسولهم لم يأسف لسقوط اطفال عزل اثناء قتال جيوشه للمشركين ( حتى وان دون عمد وقصد) ..
ولا اظهر اسفه او حزنه ..
انما قال : هم من اهلهم !!!
يعني هم منهم فيهم .. فليموتوا .. Who cares
اقرأ :
صحيح البخاري – كتاب الجهاد و السير – باب أهل الدار يبيتون فيصاب الولدان والذراري
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة رضي الله عنهم قال مر بي النبي صلى الله عليه وسلم بالأبواء أو بودان وسئل عن أهل الدار يبيتون من المشركين فيصاب من نسائهم وذراريهم قال هم منهم وسمعته يقول لا حمى إلا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم.
_____________
وايضاً ..
صحيح مسلم – كتاب الجهاد و السير – باب جواز قتل النساء و الصبيان في البيات من غير تعمد
و حدثنا يحيى بن يحيى وسعيد بن منصور وعمرو الناقد جميعا عن ابن عيينة قال يحيى أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الذراري من المشركين يبيتون فيصيبون من نسائهم وذراريهم فقال هم منهم.
__________
بمعنى اخر : المركب اللي تودي ..
لنقرأ الشرح وفيه السبب :
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
” .. أما النساء فلضعفهن , وأما الولدان فلقصورهم عن فعل الكفر , ولما في استبقائهم جميعا من الانتفاع بهم إما بالرق أو بالفداء فيمن يجوز أن يفادى به ..”
___________
اذن محمد لم يكن يقتل النساء والصبيان ..
للانتفاع بهم بالرق ( والاستمتاع الجنسي ) أو بالفداء وتبادل اسرى !
والتبرير لم نستخلصه نحن ( وان كان واضحاً جلياً في كتبهم ) لكنهم هم من قرروه وحددوه وبلسانهم في كتبهم !!!
ولما في استبقائهم جميعا من الانتفاع بهم إما بالرق أو بالفداء فيمن يجوز أن يفادى به
http://egypt4christ.com/index.php/2008-1...3-23-30-08