قال أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الثلاثاء إن الدول العربية يجب ان تتدخل في سوريا بسبب إخفاق مجلس الامن التابع للامم المتحدة في وقف الحرب الاهلية في البلاد.

وقال الشيخ حمد الذي كان يتحدث من خلال مترجم في الجمعية العامة للامم المتحدة إنه بعد "فشل مجلس الامن في الاتفاق على موقف فعال .. من الاولى والاجدر ان تتدخل الدول العربية نفسها انطلاقا من واجبها القومي والانساني سياسيا وعسكريا والقيام (بما يلزم لوقف) نزيف الدم السوري وقتل الابرياء وتشريدهم."

الشيخ حمد قوله ان تجاوز مجلس الامن سيجعل من الممكن "الانتقال السلمي للسلطة في سوريا."

وقال "ان لنا سابقة مماثلة عندما (تدخلت القوى العربية) في لبنان في منتصف سبعينيات القرن الماضي لوقف الاقتتال هناك وكانت تلك خطوة أثبتت فاعليتها."


...............................

http://www.youtube.com/watch?v=yOprjVATeRM

و لك عطينا حلك لإطفاء النار قبل ماتعد تنظر على سمانا ...

(09-26-2012, 07:36 PM)نوار الربيع كتب:  و لك عطينا حلك لإطفاء النار قبل ماتعد تنظر على سمانا ...

مين المقصود بهذا الرد يا نوار الربيع؟

حضرة جنابك .

ومين حضرتك ؟ وبأي صفة قاعد هون؟ تنظر ولا تجاهد ؟

شوية ادب بالمخاطبة لا تضر بل تفيد

(09-26-2012, 08:25 PM)jafar_ali60 كتب:  ومين حضرتك ؟ وبأي صفة قاعد هون؟ تنظر ولا تجاهد ؟

شوية ادب بالمخاطبة لا تضر بل تفيد

يعني حضرتك من فترة آخد مبدأ التنظير بكل ما يتعلق بالثورة السورية و مالك مستعد تعطي أي حل ..بحقلنا نسألك باعتبارنا نحنا المعنيين باللي عم يصير .

أما أسألتك فرح جاوبك بأي صفة عم أحكي من أسألتي ...

أنت سوري شي؟؟؟؟

أهلك تحت القصف شي ؟؟؟؟

أخوك أعتقلوه المخابرات شي ؟؟؟؟

مطلوب للأمن ؟؟؟؟

طبعاً لأ ... يادوبك متابع من بعيد و قاعد عم تنظر على أبو جنب ...


طيب و هلئ بكل أدب (ينفع و لا يضر) دعني أسألك يا أستاذ جعفر .. ماهو تصورك لحل الأزمة السورية و إطفاء نيرانها بعيداً عن المقترح القطري بسكب الزيت على النار .. عندك حل واقعي عطي و خلينا نناقش فيه .. أما وقت بكون ما عندك إلا التنظير .. فبحقلنا نسألك عن حلك أو تصورك و ما من مسيء الأدب مع حضرة جنابك وقت منسألك هيك سؤال حضرتك أتهربت من الإجابة أكتر من مرة لأنو باختصار ماعندك ... ماعندك غير التنظير و بس .

بصراحة عزيزي جعفر علي، نوار معه حق
هو وأنا وغيرنا هنا ناس تكتوي تحت النار، وأنتم تنظرون على سمانا كأننا لم نحترق منذ خمسين سنة بنار وبنزين ومازوت وزيت كاز من هالنظام.
كأننا كنا عايشين بنعيم البعث وهيك رفاهية قمنا بثورة.

وماسكينلي حمد وأوباما وكل القضية السورية عندكم نظري بنظري. كما عندهم عفكرة، لأنه لا رح يصير تدخل لا دولي ولا عربي، هاي الثورة مشتعلة منذ سنتين تقريباً ولم نسمع منهم غير كلام.
وما بدكم سلاح، ولا بدكم ندافع، وما بدكم الله أكبر، ولا بدكم جوامع، ولا بدكم إسلاميين بالثورة. ولا بدكم شي، إلا أن تنتهي الثورة، تقولوا يا لطيف موجوعين كثير وبطلتم تناموا مع نسائكم بسببنا وبطلتم تروحوا أسواق بسببنا، وبطلتم تسمعوا أغاني بسببنا، وبطلتم تتزوجوا بسببنا.
لحظة، لحظة .. نحن من أصابنا كل هذا، ومع ذلك فبأغلبيتنا، نريد سلاح وتسليح، ونريد جيشاً حراً ونريد تحرراً من نظام الأسد بكل الطرق الممكنة.
لأننا بكل بساطة نحترق منذ خمسين سنة ...

وعطونا حل آخر، عطونا حل سلمي، أي حل كان

القضية السورية هي مثل كبة من العقد المربوطة كلها بعقدة واحدة كبرى، وملايين العقد الصغيرة.

من الترف أن ينصرف المرء لحل العقد الصغيرة ويترك العقدة الكبرى محلها، لأن أصابعه تؤلمه منها.

العقدة الكبرى في سوريا، والتي شكلت كل العقد، والتي تهيمن على المشكلة، وحلها هو أول الحل للقضية السورية هي وجود النظام المافيوزي الحاكم في سوريا، والنظام لا يعني الدولة، لأن الدولة يسلم راسكو عطتكو عمرها من شي اربعين سنة إذا مش أكثر.

يللي بدو يقنعني أن الذي يحكم الناس في سوريا منذ 1970 حتى اليوم هو دولة فهو واهم حقيقة، الموجود في سوريا هي مافيا كبيرة قد أخذت شكل الدولة، لكن ليس بينها وبين الدولة حتى البر والإحسان.

حين يسقط النظام، وهو ساقط قريبا بإذن الله، فإن على السوريين مهام شاقة عسيرة، آمل من الله أن يعينهم عليها، وأن يييسر لنا أن نعينهم أيضا عليها، وأشق هذه المهام هي بناء الدولة من تحت الصفر وليس من الصفر، لأنهم قبل بنائها عليهم إزالة ركام أربعين سنة وسنتين.

ما هو ذلك الشيء الذي تمتع به السوريون ونخشى عليهم أن يفقدوه إذا ثاروا؟
الحرية؟ العدل؟ حقوق الإنسان؟ العدالة الإجتماعية؟ الكرامة؟ الحياة؟

كل ما تقدم يا سادة يا كرام قد سبق أن سلبهم إياه النظام، ووفر لهم بعد ذلك لقيمات من الطعام وبلغ من الماء، ثم ربحهم عليها جميلة، يا ويلنا إن ارتد أملنا إلى لقمة الطعام وصار طموحنا كأسا من الماء.. ديدان الأرض قد نالت ذلكما بكرامة منها ودون خضوع لآل الأسد.

ماذا نخشى على السوريين؟
هل نخشى عليهم أن يصيروا أحرارا؟ أم نخشى عليهم الإسلام والإسلاميين؟
الحرية لا يخشى منها لأن الإنسان ولد حرا ليعيش حرا وليموت حرا، ولم يولد مستعبدا لأحد.
أما الإسلام فهو السوريون، ولا يخشى على السوريون من أنفسهم إلا إن أردنا أن نختزل من تاريخ السوريين خمسة عشر قرنا وننسى أنهم قد قادوا هذا العالم الإسلامي في أشد ساعاته إضاءة ونورا، قادوه جهارا نهارا. وإلا إن أردنا أن نفرض تصور بعضنا عن الإسلام والإسلاميين على السوريين لأن هذا البعض يرى في نفسه الوصاية على الناس والتقدمية عليهم، وإلا إن أردنا أن نحذر الناس من فتنة قد تأتي وقد لا تأتي، ونجعلهم يغفلون عن الفتنة القائمة المستمرة.


حل المشكلة السورية يبدأ صبيحة إزالة هذا النظام أو عشيتها، وكل من يزيد في عمر هذا النظام ولو ساعة فإنما يصب الكاز والبنزين على النار التي تحرق أهلنا في سوريا.


المشكلة أنه حارتنا ضيقة وبنعرف بعض، وبنعرف شو إعراب النظام السوري، ولا بد يكون شخص من أهلنا قد مر في سوريا وتم التقاطه والتنكيل به إن لم يكن أحدنا شخصيا قد مر بهذا، حتى ولو لم يكن سوريا.. فكيف نقبل لشعب كامل من أهلنا يعد ببضعة وعشرين مليونا أن ينام ويقوم ويصبح ويمسي على الجمر الحارق من هذا النظام؟

(09-27-2012, 02:46 PM)خالد كتب:  ما هو ذلك الشيء الذي تمتع به السوريون ونخشى عليهم أن يفقدوه إذا ثاروا؟
الحرية؟ العدل؟ حقوق الإنسان؟ العدالة الإجتماعية؟ الكرامة؟ الحياة؟

هذ كذب صريح في وضح النهار
لقد كان الأطفال يلعبون بباحات المدارس وسلب الرعاع أراجيحهم وألعابهم وقتلوا أحلامهم وكل شوي بيقولوا حمزة الخطيب, يعني لازم تحترق سوريا كلها ويموت إخوات وأهل حمزة الخطيب بحجة حمزة الخطيب!
هذا ما يقصده الزميل جعفر بإطفاء للنار بالبنزين
لكن من يرعوي ويعترف بما أوبقت أياديه المجرمة وفكره النتن العدواني الطائفي والتابع