{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Reef Diab
Ziyad Diab
المشاركات: 290
الانضمام: May 2011
|
RE: هل لا زالت سورية ممكنة؟....
سعادتي تزيد .. لا من باب ماتملكون في قلبي من محبة واحترام .. بل من باب حاجتنا وحاجة البلد لزملاء وطنيين صادقين ومعتدلين .. لا تشدهم طائفية ولامناطقية ولاتحرك اقلامهم العصبية والإنفعال .. نتعلم منهم .. نحاورهم لنستزيد ... سيما ونحن بحرم السؤال الأهم ( هل لازالت سورية ممكنة ؟!)...
من المعروف أن النظام لجأ إلى بعبع "العصابات المسلحة" منذ الأيام الأولى للانتفاضة السورية، وكلنا شاهدنا التلفزيون السوري وهو يصور بطريقة ساذجة للغاية جماعات منظمة تطلق النار على المتظاهرين في درعا كي يؤكد وجود مسلحين يستهدفون المتظاهرين السلميين، مع العلم أن الجميع كان يعلم بأن من يطلق النار على المحتجين ما هم إلا قوات الأمن السورية، بدليل أن المظاهرات المؤيدة للنظام لم تكن تتعرض لأي إطلاق نار من الجماعات المسلحة المزعومة... وقد انفضح أمر هذه اللعبة على لسان الرئيس السوري نفسه الذي أكد في أحد خطاباته الأخيرة أن المحتجين لم يحملوا السلاح في وجه الدولة إلا في الشهر السادس من الثورة.
صحيح أن النظام استطاع من خلال اجترار أكذوبة "العصابات المسلحة" أن يبرر إنزاله للجيش بكل عتاده البري والبحري والجوي إلى ساحة المعركة لإخماد الثورة السلمية، ولا شك أنه حقق بعض النجاحات الفاشية والنازية في تهدئة بعض المناطق الثائرة كبابا عمرو في حمص وريف دمشق ودرعا وإدلب وحماة واللاذقية وغيرها... وصحيح أيضاً أن مواجهته للثورة بحجة ملاحقة العصابات المسلحة المزعومة فرملت المدن التي كان يمكن أن تنضم إلى الحراك خوفاً من أن تتعرض للتدمير النازي الشامل كما حدث لمدينة حمص التي أرادها النظام عبرة لمن يعتبر من المدن الأخرى.. لكن النظام الآن واقع بين نارين، أي أن لعبة "العصابات المسلحة" لم تنجح تماماً، لا بل إن نتائجها السيئة أكبر بكثير من نتائجها الإيجابية... فعندما تتهم المدافعين عن النظام في وسائل الإعلام، خاصة في البرامج الحوارية على شاشات الفضائيات بأن نظامهم وجيشه هو المسؤول عن تدمير العديد من المدن والقرى والمناطق السورية وتسويتها بالأرض على طريقة الروس في الشيشان وعاصمتها غروزني، كانوا يثورون فوراً في وجه السائل قائلين: "إن المسؤول عن تدمير سوريا ومدنها وقراها ليس النظام الوطني الذي يريد أن يحمي سوريا من الإرهاب والإرهابيين، بل الإرهابيون والعصابات المسلحة التي عاثت دماراً وخراباً في البلاد". بعبارة أخرى، فهم بطريقة غير مباشرة، يعترفون بهزيمة النظام أمام تلك العصابات التي انتصرت على النظام وجيشه وقوات أمنه، واستطاعت أن تدمر له البلد الذي يحكمه، أو بالأحرى، هزمت الجيش السوري، بدليل أنها لم تترك مدينة أو منطقة إلا وسوت بعض أجزائها بالأرض... وهذه بلا شك، رغم أنها أكذوبة يضحك عليها حتى تلاميذ المدارس، تشكل وصمة عار في جبين نظام وجيش لم يستطع الدفاع عن الوطن وحماية البلاد من تلك "الجماعات الإرهابية العاتية ) ...
لأقول : سوريا ممكنة من مبدأ واحد ( سر يساراً تصل نحو اليمين ) فالنظام سار يساراً للحد الأقصى والشعب استطاع تدوير الزوايا للعودة لليمين ونجح...
- لقد كان صمت الشعب السوري إبان تعديل الدستور اللحظي وتنصيب الرئيس هو لتوفير قطرات الدماء وكل من ينكر ذلك فهو جاهل أو مكابر أو أحمق
- أن ماقاله مارتن لوثر كينغ ( أسوء مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة ) ... يستوجب منا جميعاً تحرير مواقفنا من أي تبعية لأجل سورية ولتصبح ممكنة.
- بالعودة للتاريخ ستجدون أن الشعوب هي وفقط هي من يجعل المستحيل ممكناً .. ( ألم يك الشعب الفيتنامي أوالألماني مثالاً لذلك ؟ )..
فهل ترون بصوابية ماقلناه .. أم ؟؟
تعلمون محبتي أنتم .. وفارسنا العزيز
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-07-2012, 10:09 AM بواسطة Reef Diab.)
|
|
10-07-2012, 10:01 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
نضال الأمير
عضو متقدم
المشاركات: 575
الانضمام: Jul 2011
|
RE: هل لا زالت سورية ممكنة؟....
اقتباس:فهل ترون بصوابية ماقلناه .. أم ؟؟
انا ارى ان ماقلته هو عين الصواب
وان كنا نختلف مع الزملاء في رؤيتهم للوضع السوري , فليس معناه ان نعارض كل مايقولونه لمجرد اننا نختلف معهم , فكلمة الحق وقول الحقيقة اقوى من ان تغطى بغربال
نختلف مع الزملاء من فئة انصر النظام ظالما ومظلوما
اختلف معك في نقطة نجاح النظام في تهدئة بعض المدن , ودرعا مثالا , ابدا درعا لم تهدئ , وان كان مقياس الهدوء عندك هو المظاهرات فالعصيان المدني اهم منها بكثير ولو ان المظاهرات لم تتوقف الا انها قلت ، فالعصيان يبدأ .بـ لا تعاون ولا تعامل مع الدولة ولا دفع ضرائب ولا جباية الخدمات حيث اضطرت الدولة الى قطع الكهرباء عن محافظة درعا لاكثر من 15 يوما ,بعد ان حاولت وفشلت عبر الحواجز اعادة كل من يمر ولا يحمل بيديه مايثبت دفعه فواتير الكهرباء والماء والضرائب
فمجرد مرور قافلة عسكرية او امنية في مكان ما , تجد خبر مرورها انتشر في كل المدن والقرى المحيطة
شاب مؤيد اعرفه يزين موبايله بصورة القائد الفذ , مر على حاجز المخابرات الجوية على طريق المطار . فاوسعوه ضربا وركلا , التهمة كانت حوراني من درعا وتضع صورة الاسد بموبايلك !!
منافق كذاب , هذه النظرة العدائية موجودة بين المجتمع والدولة
الامثلة كثيرة ولا اود ان اطيل
تحياتي
|
|
10-07-2012, 10:35 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
RE: هل لا زالت سورية ممكنة؟....
(10-06-2012, 06:13 PM)Reef Diab كتب: يكذب من يقول أننا لم نتخيل أن تصل سورية إلى هذا المآل، أو ربما كان غارقاً في الوهم أو اللامبالاة..
هذا اليوم كان باديا لنا جميعا..
لذلك سكت الجميع زمنا طويلاً..
سكت من كان ينتفع بالفتات وسكت من حرم منها..
كان البعض يدعس على اصابع البعض... وكان يتباهى ان الجميع مبتسمون...
لم نتحرر من جذور العفن، وأكثرنا ادعاء للعلمانية والمدنية كان أكثرنا تعصبا وطائفية..
ها نحن نسمي الأمور بأسمائها لأن تغييبها لم يكن ناتجا عن الوعي انما بسبب قمع لا يترك مجالا للتعبير عن اي شيء..
الاستقطاب حاد وأعلم ان استحالة الحوار قدر محتوم أمام أنهار الدم.. فالخراب أكبر من أن نختلف حوله..
برايي الحل المتاح هو أن نتفق على من سبب الخراب.. ونسعى للاتفاق على حق الجميع في البناء والاختلاف ..
فالخراب لم يبدا من سنة او سنتين أنما هي قصة عقود ..
هل لا زالت سورية ممكنة؟....
ربما.. وفقط ربما...
السبب : مافيات داخلية (نظام أو غيره), أمريكا, ،إسرائيل, بالتحديد السعودية قطر تركيا
الذي يحدث: الفقراء يقتلون بعضهم لصالح الرجعية الداخلية والرجعية العربية العميلة يساعدها في ذلك الفساد المتراكم
الممكن: الإستماع للقوى الخيرة التي تريد حل يحقن دماء الطبقات الفقيرة الشعبية ويسحب البساط من تحت أقدام من يسعر الحرب الداخلية والتخلي عن الحل العسكري ومعرفة الفئات الشعبية أن هذه الحرب ليست حربها
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-07-2012, 04:19 PM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
10-07-2012, 04:17 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}