1 - كانت عند أم سليم يتيمة . وهي أم أنس . فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليتيمة . فقال " آنت هيه ؟ لقد كبرت لا كبر سنك " فرجعت اليتيمة إلى أم سليم تبكي . فقالت أم سليم : مالك ؟ يا بنية ! قالت الجارية : دعا علي نبي الله صلى الله عليه وسلم أن لا يكبر سني . فالآن لا يكبر سني أبدا . أو قالت قرني . فخرجت أم سليم مستعجلة تلوث خمارها . حتى لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم " مالك ؟ يا أم سليم ! " فقالت : يا نبي الله ! أدعوت على يتيمتي ؟ قال " وما ذاك ؟ يا أم سليم ! " قالت : زعمت أنك دعوت أن لا يكبر سنها ولا يكبر قرنها . قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم قال " يا أم سليم ! أما تعلمين أن شرطي على ربي ، أني اشترطت على ربي فقلت : إنما أن بشر . أرضى كما يرضى البشر . وأغضب كما يغضب البشر . فأيما أحد دعوت عليه ، من أمتي ، بدعوة ليس لها بأهل ، أن تجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2603
خلاصة حكم المحدث: صحيح
بل هو سب
والمصيبه انه قالها وهو غاضب اي انه كان يقصد الدعاء عليها والدليل انه قال
وأغضب كما يغضب البشر . فأيما أحد دعوت عليه ، من أمتي ، بدعوة ليس لها بأهل ، أن تجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة " .
يعني الرسول قالها وهو غضبان وشوف حديث تاني وشاهد كيف يقوم الرسول بالسب وهو غاضب
- دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان . فكلماه بشيء لا أدري ما هو . فأغضباه . فلعنهما وسبهما . فلما خرجا قلت : يا رسول الله ! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان . قال " وما ذاك " قالت قلت : لعنتهما وسببتهما . قال " أو ما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ قلت : اللهم ! إنما أنا بشر . فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2600
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وطبعا المسلمون حاولوا الالتفاف حول الموضوع
وقالوا ان العرب يدعون على الناس دون ان يقصدون
زي مثلا "ثكلتك أمك" أو عبارة "ما له تربت جبينه
فسؤالي هو هل العرب الجهال اصبحوا اسوه حسنه حتى يقول رسول الاسلام مثل هذه الالفاظ وكانها شئ عادي
هل يصح ان يقوم احد بالدعاء على احد وهو برئ اليس هذا نوع من الظلم
والمصيبه الكبرى ان الرسول لا ينطق عن الهوى
حدثنا يزيد ، حدثنا حريز بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن ميسرة ، عن أبي أمامة ; أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي مثل الحيين - أو : مثل أحد الحيين - : ربيعة ومضر " . فقال رجل : يا رسول الله ، أوما ربيعة من مضر ؟ قال : " إنما أقول ما أقول " .
وقال الإمام أحمد : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن عبيد الله بن الأخنس ، أخبرنا الوليد بن عبد الله ، عن يوسف بن ماهك ، عن عبد الله بن عمرو قال : كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أريد حفظه ، فنهتني قريش فقالوا : إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشر ، يتكلم في الغضب . فأمسكت عن الكتاب ، فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " اكتب ، فوالذي نفسي بيده ، ما خرج مني إلا حق " .
ورواه أبو داود عن مسدد وأبي بكر بن أبي شيبة ، كلاهما عن يحيى بن سعيد القطان ، به .
وقال الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثنا الليث ، عن ابن عجلان ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " ما أخبرتكم أنه الذي من عند الله ، فهو الذي لا شك فيه " . ثم قال : لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد .
وقال الإمام أحمد : حدثنا يونس ، حدثنا ليث ، عن محمد ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " لا أقول إلا حقا " . قال بعض أصحابه : فإنك تداعبنا يا رسول الله ؟ قال : " إني لا أقول إلا حقا " .
http://islamweb.net/newlibrary/display_b...dfrom=1779&idto=1786&bk_no=49&ID=1833