1- الأزهر أصبح سلطة سياسية ودينية في نفس الوقت أقوى من الفاتيكان ويتدخل في عملية التشريع والقوانين ويعطي تفسيره الملزم بل ويفترض أن يدفع المسيحيين من ضرائبهم تمويل نشاطات الأزهر ونفقاته والعاملين فيه بما فيها نشاطات الدعوة الإسلامية ؟؟!!! بل وأصبح شيخ الأزهر غير قابل للعزل ولا يتبع أي سلطة سياسية ، بل وتم النص على وجود هيئة لكبار العلماء يفترض أن تستشيرها الدولة وأنتم تعرفون جيدا التربية والثقافة التي نشأ عليها هؤلاء وتصوراتهم المريضة لعلاقة الدين بالدولة والمجتمع.

المادة 4 من مسودة الدستور

2- مذهب الدولة أصبح رسميا مذهب أهل السنة والجماعة وهو ما يعني أن مصر هي ثاني دولة تضع مذهبا فقهيا للدولة في دستورها بعد إيران التي اعتمدت المذهب الجعفري وهو ما يعني حسب نص المادة 219 أن اجتهادات الفقهاء البشرية التراثية عبر التاريخ والأحاديث في المذهب السني بخيرها وشرها أصبحت قيدا لا يمكن الفكاك منه لفرض كل صنوف الإكراه الديني والعقائدي والوصاية المعرفية على المجتمع.


3- المساواة بين المرأة والرجل حتى هذا المبدأ تم اشتراط ألا تتعارض مع الشريعة الإسلامية مع إعطاء الحق للأزهر الذي يتبع مذهب أهل السنة والجماعة بتعريف ماهية الشريعة
مادة 68 من مسودة الدستور


4- وضعية المؤسسة العسكرية في الدستور أيضا لا تشي أبدا بأننا أمام لدولة دولة مدنية فوجود نصوص تكرس دسترة الوصاية العسكرية على السلطة المدنية المنتخبة؛ من خلال مجلس دفاع وطني غالبيته من العسكر ورأيه ملزم للسلطة المدنية المنتخبة في نص مشابه للنص الذي كرس لهذه الوصاية في الدستور التركي (المادة 118 بدستور تركيا 1982) وللمفارقة فهي نفس النصوص التي رفضها الشعب في وثيقة الدكتور علي السلمي (إن لم تكن أسوأ) .... والكلام هنا مقتبس نص استقالة مسئول ملف المقترحات بلجنة الحوارات والاقتراحات بتأسيسية الدستور: الدكتورة سحر طلعت

6- بالإضافة للمواد المحددة لشروط الاستعانة بالجيش في العمل المدني داخل الدولة والتي لم تضاف في المسودة، ورفضي لفكرة أن يكون وزير الدفاع هو القائد العام للقوات المسلحة لما سيؤدي له من تسييس الجيش، ويضاف لهذا كله الثغرة التي تسمح للعسكريين باستجلاب المدنيين للمحاكمات العسكرية وقتما شاءوا أيضا الكلام هنا مقتبس نص استقالة مسئول ملف المقترحات بلجنة الحوارات والاقتراحات بتأسيسية الدستور: الدكتورة سحر طلعت





عندما كان شباب الثورة والقوى السياسية والمثقفين ينادول بالدستور أولا ، كان سيء الذكر المجلس العسكري ومعه الإعلام الرسمي والإخوان والسلفيين يهاجمون هؤلاء الشباب ويزعمون أنهم يهددون أمن واستقرار مصر وللأسف حتى بعض النخب العلمانية في هذا المكان انجرت وراء الحملة الإعلامية التي وصلت حد الاسفاف والتخوين وسبحان من جمع الإسلاميين وكارهي الثورة والمجلس العسكري على قلب رجل واحد ، كان شباب الثورة والنخب المصرية السياسية والأحزاب ، يرفعون صوتهم الدستور أولا لأن الدستور يجب أن يكون توافقيا وليس بالمغالبة وكان المجلس العسكري ومن معه ينادون الانتخابات أولا كان الذين يقولون أن الدستور يكون بالتوافق وليس بالمغالبة.

الآن وقعت الواقعة وأصبح الإسلاميين ومعهم نخب في المجلس العسكري تريد أن تحافظ على امتيازاتها يقودون مصر إلى نموذج إيراني طالباني وعسكرتاري في نفس الوقت
ألف مبروك لكل الذين كان يهاجمون شباب الثورة ويدافعون عن المجلس العسكري الذي سلم مصر للاسلاميين والسلفيين

لمن يحب أن يطلع على مسودة الدستور ، أسوأ دستور
http://dostour.eg/dostor_masr.pdf

اقتباس:‫
عن صفحة كلنا خالد سعيد

حينما صدرت وثيقة الدكتور علي السلمي (والتي أسميناها في الصفحة وثيقة المجلس العسكري) قامت الدنيا ولم تقعد وخرج المصريون في مظاهرات برفض الوصاية ومنهم كان جماعة الإخوان المسلمين التي دعت للمظاهرات .. سؤال إلى أعضاء التأسيسية والذين تشكل الجماعة أكثرية (وليس أغلبية) بصفتها أكبر التيارات السياسية الممثلة فيها: ما هو سر التطابق بين المادة 196 في مسودة الدستور وبين المادة 10 من وثيقة السلمي؟ بل وما هو سر النص على تشكيل أعضاء مجلس الدفاع الوطني في الدستور؟ ولماذا أضيفت فقرات لم تضاف أساسا في الوثيقة الأولى؟‬

نحن الآن فى أخطر مرحلة تواجهها مصر فى تاريخها

ولكن للأسف لازال البعض منشغل بقضايا عبد الله بدر وإلهام شاهين

ثندر كان متحمسا لأنتخاب محمد مرسى وكفأته العلمية والمهنية النادرة,بعد مائة يوم من حكم هذا المعتوه تقترب مصر من سيناريو التقسيم والأنهيار الشامل وكله ببركة الحكم الأسلامى .

(10-26-2012, 04:04 PM)الحكيم الرائى كتب:  ثندر كان متحمسا لأنتخاب محمد مرسى وكفأته العلمية والمهنية النادرة,بعد مائة يوم من حكم هذا المعتوه تقترب مصر من سيناريو التقسيم والأنهيار الشامل وكله ببركة الحكم الأسلامى .

يا حكيم ما يحصل الآن ليس نتيجة لانتخاب محمد مرسي كما أن هذا الأخير ليس هو المتسبب فيما يجري ، أصلا نجاح مرسي كان من رابع المستحيلات لو لم يدفع العسكري بمرشح محسوب على النظام السابق ويضع المصريين بين خيارين أحلاهما مر.

ما يحصل هو نتيجة طبيعية لتخطيط وتواطؤ المجلس العسكري مع الإخوان والسلفيين منذ بدايات الثورة حين أرادت قوى الثورة والقوة السياسية الأخرى في مصر أن يكون الدستور أولا حتى يكون دستوريا توافقيا فيما أراد المجلس ان يكتب الدستور برلمان منتخب في وقت لم يكن قد تبقى أي قوى سياسية على الساحة سوى الاخوان والسلفيين. والنتيجة أمامنا الآن دستور قندهاري أصبح فيه الأزهر سلطة سياسية ولا يعترف بالمساواة وأصبحت مبادئ الشريعة الاسلامية وفقا للتعريف المتداول عند مذهب أهل السنة والجماعة هي المصدر الأول للتشريع واصبح هناك هيئة كبار علماء في الأزهر تمارس دورا سياسيا ناهيك عن الوضع الشاذ للمؤسسة العسكرية والتي اصبحت فوق المستوى السياسي بدلا من أن تكون تحته.

اللي يشوف بعض الناس هنا وهي متحمسة اوي سابقا في مهاجمة اي شخص كان ضد الثيوقراط الثوري والدقون والجلاليب مالية التحرير ويتهموه بإنه عميل هههههههههه وفلول ومعرفش عميل لمين وفلول لمين لإن الواحد تلات أربع حياته مخدش مليم من البلد دي وكان عايش برة

ميشوفهمش دلوقتي ياحرام وكل واحد فيهم بيتبرأ من تحريضه ضد الدولة المصرية وضد الجيش المصري.

الذ حاجة بقا موضوع ان الدستور عسكري دا...بجد نكتة الموسم والله وتتعمل نكتة فعلا تبقى عالفيس بوك انهي جيش دا ياعم ثندر؟ ياحبيبي الجيش تم اخونته بنسبة 70% خلاص ولا أنت مشفتش المنقبات ياحبيبي في قيادات الجيش الجديدة؟ مشفتش حرم اللواء السيسي ومشفتش النسب بين الاخوان و المجلس العسكري وفرح وزفة وزمبليطة؟ طب مشفتش اخر رجل محترم في الجيش وهما بيرموه برة الكلية ومبقاش مديرها وخلوه محافظ لمحافظة مش موجودة عالخريطة حتى؟ بإستثناء المخابرات الحربية وشبابها فقد تم اخونة الجيش فعلا وكل يوم الحج مرسي في مكان في وسط ابنائه كي يثبت لهم انهم اولاده وانه هيحتضنهم تحت عباءة الاخوان. لازالت فقط المخابرات الحربية لم تأخون وذلك لأنه هناك حركة ليبرالية داخلها والموضوع معروف في الاوساط المصرية.

العسكر ياحبيبي سلموا السلطة زي مانت كنت هتموت وتتسلم واهو شفيق خسر ياحبيبي زي مانت كنت هتموت ويخسر....اشربوا بقا ياحبايبي كلهم نتيجة اختياراتكم. ولو انتو مش هتشربوا حاجة، المقيمين بمصر فقط هما اللي هيشربوا السم الذي حرضتم عليه.

الدستور المصري ما هو إلا دستور لدولة مشوهة، لا هي مدنية، ولا هي عسكرية، ولا حتى هي ثيوقراطية.....بل هي دولة أخذت اسوأ ما في كل منهم لتكون الدولة المصرية الإخوانجية السلفية.

(10-26-2012, 05:29 PM)Guru كتب:  اللي يشوف بعض الناس هنا وهي متحمسة اوي سابقا في مهاجمة اي شخص كان ضد الثيوقراط الثوري والدقون والجلاليب مالية التحرير ويتهموه بإنه عميل هههههههههه وفلول ومعرفش عميل لمين وفلول لمين لإن الواحد تلات أربع حياته مخدش مليم من البلد دي وكان عايش برة

ميشوفهمش دلوقتي ياحرام وكل واحد فيهم بيتبرأ من تحريضه ضد الدولة المصرية وضد الجيش المصري.

الذ حاجة بقا موضوع ان الدستور عسكري دا...بجد نكتة الموسم والله وتتعمل نكتة فعلا تبقى عالفيس بوك انهي جيش دا ياعم ثندر؟ ياحبيبي الجيش تم اخونته بنسبة 70% خلاص ولا أنت مشفتش المنقبات ياحبيبي في قيادات الجيش الجديدة؟ مشفتش حرم اللواء السيسي ومشفتش النسب بين الاخوان و المجلس العسكري وفرح وزفة وزمبليطة؟ طب مشفتش اخر رجل محترم في الجيش وهما بيرموه برة الكلية ومبقاش مديرها وخلوه محافظ لمحافظة مش موجودة عالخريطة حتى؟ بإستثناء المخابرات الحربية وشبابها فقد تم اخونة الجيش فعلا وكل يوم الحج مرسي في مكان في وسط ابنائه كي يثبت لهم انهم اولاده وانه هيحتضنهم تحت عباءة الاخوان. لازالت فقط المخابرات الحربية لم تأخون وذلك لأنه هناك حركة ليبرالية داخلها والموضوع معروف في الاوساط المصرية.

العسكر ياحبيبي سلموا السلطة زي مانت كنت هتموت وتتسلم واهو شفيق خسر ياحبيبي زي مانت كنت هتموت ويخسر....اشربوا بقا ياحبايبي كلهم نتيجة اختياراتكم. ولو انتو مش هتشربوا حاجة، المقيمين بمصر فقط هما اللي هيشربوا السم الذي حرضتم عليه.

الدستور المصري ما هو إلا دستور لدولة مشوهة، لا هي مدنية، ولا هي عسكرية، ولا حتى هي ثيوقراطية.....بل هي دولة أخذت اسوأ ما في كل منهم لتكون الدولة المصرية الإخوانجية السلفية.

عفوا اذا مداخلتي لم تظهر لاني داخل من الموبايل

(10-25-2012, 11:27 AM)thunder75 كتب:  ألف مبروك لكل الذين كان يهاجمون شباب الثورة ويدافعون عن المجلس العسكري الذي سلم مصر للاسلاميين والسلفيين

أنا شامم فى الكلام ده ريحة مش عجبانى ! تكونش تقصدنى يا ثندر بكلامك ههههههه

اللى مستغرب له حقيقة أنك لست مصرى ولسة شاغل نفسك بمصر والدستور وشفيق ومرسى وشباب الثورة والأخوان ,, الخ !!

يا راجل ده أنا مصرى وطافح الدم فيها ومع ذلك كبرت دماغى وفسيتها تماما من الأفلام الحمضانة دى !

أذا كانت النخبة المصرية بكل تلك السذاجة والعبط بحيث يؤيدون مرسى ضد شفيق ثم يعتذرون اليوم عن تأييدهم لمرسى ويعترفوا بخطأهم فما بالك بالعامة والدهماء ! هل شعب مثل هذا أضاع ثورة مثل تلك الثورة العظيمة التى حدثت وشهد لها العالم وحولها من ثورة الى أنتفاضة على أقصى تقدير ان لم تكن نكسة , هل يستحق حال أفضل من الحال الذى أوصل نفسه له ؟!

عموما لا أجد ردا أفضل من رد جورو , المجلس العسكرى سلم السلطة كما كنتم تنادون , ومرسى نجح وخسر شفيق كما كنتم تريدون , فعلام اليوم تتباكون !

أشربوا وسنتجرع السم معكم , الفارق بيننا الأن أنكم من حضرتم السم , أما نحن فنشربه على مضض .

الزملاء الكرام /
Guru
عاشق الكلمة


مرة أخرى ، من يجب عليه أن يلوم نفسه هو الطرف الذي دعم المجلس العسكري والإخوان والسلفيين عندما وضعوا في الغرف المغلقة الإعلان الدستوري دون التشاور مع قوى الثورة في حينه وبقية القوى السياسية.

من يجب عليه أن يلوم نفسه هو الطرف الذي كان يعتبر الهجوم على المجلس العسكري هجوما على الجيش المصري ، فكل مظاهرات وجمعات الثوار كان مطالبها مشروعة ضد أجندات المجلس العسكري المشبوهة ، والتي سلمت السلطة للسلفيين والإخوان ولقد ثبت الان ان من كان يعبث بمستقبل مصر وتضحيات شبابها ليس المتظاهرين الذين اصطدموا مع المجلس العسكري والاخوان والسلفيين بالشارع بل هم العسكر والاخوان والسلفيين

من يجب عليه أن يعض أصابعه ندما هو من كان يتهجم باستمرار على ثوار التحرير فقط لأنهم لم يستسلموا لأجندة المجلس العسكري المشبوهة والكارهة للثورة والثوار ، ويتهمهم بكل التهم المسيئة التي يرددها الاعلام الحكومي من تهديد امن واستقرار البلد وأنتم تعرفون جيدا أنه لولا ثوار التحرير وصدامهم مع المجلس العسكري والذين تسببت تضحياتهم بإرغام المجلس العسكري على ملاحقة رموز النظام السابق ومحاكمتهم والشروع بالانتخابات ولولا الثوار لتحولت الثورة المصرية لانقلاب عسكري.

أما القول أن ما يجري هو نتيجة فقط لعدم انتخاب أحمد شفيق ، فهو يتناسى كل السياق التاريخي السابق الذي سلم السلطة للاخوان ، ويتناسى أن ما يجري هو ثمرة تحالف العسكري الإخوان ضد الثورة ومحاولة الوصاية عليها وخطفها منذ أيام الثورة الأولى

كان هناك فرق هائل وكبير بين تصرفات قادة الجيش التونسي ونظرائهم المصريين ونظرة كل منهم للثورة ، فالجيش التونسي حمى الثورة وترك للشعب أن يرسم مستقبل النظام السياسي الذي يريد أن يحكمه في تونس بدون أن يتدخل من خلال حكومة وحدة وطنية شاركت فيها قوى الثورة والمعارضة ورسمت مسار عملية التحول الديموقراطي بالتوافق ، في حين أن قادة المجلس العسكري الذي سلمه مبارك الحكم ولا أقول الجيش المصري تدخلوا منذ اللحظة الأولى لفرض اجندتهم السياسية على قوى الثورة وكل التنظيمات السياسية وهي ليست أجندة ديموقراطية كما هو واضح ، وذلك من خلال تفصيل التشريعات التي تناسبهم وتنصبهم كسلطة سياسية مطلقة ثم فرضوا وصايتهم على الثورة وكتبوا دستورا بالتشارك مع الاخوان واعلنوا عن استفتاء للتصويت عليه في أيام معدودات وحددوا نظام انتخابي مشتق من النظام القديم يخرج معظم القوى الحزبية البرامجية من العملية السياسية مفصل على مقاس الاخوان والسلفيين رفضته كل القوى السياسية بمصر ومع أن كل القوى السياسية والثورية قدمت لهم مشروع قانون انتخابات إلا أنهم ضربوا هذا الإجماع السياسي بعرض الحائط ،والانتخابات ودخلوا في تحالف مع قوى سياسية ضد أخرى.