ما يجري في سوريا الآن ليس صراعا على الديموقراطية أساسا وتشهد بذلك العناوين الفاشية للمعارضة المسلحة ووطبيعة من يتحالف معها على وجه الخصوص وإستنجادهم بأعتى وأسوأ الأنظمة الرجعية والديكتاتورية والتي يؤمها الرجعيين والليبراليين الجدد المحتالين ممن يتشدقون زورا بالديموقراطية وتكفي نظرة سريعة إلى تاريخهم الحزبي أو سلوكهم السياسي لتجد أنهم ديكتاتوريين ورجعيين فكرا وعملا
إذا , هذ الفكر الأشوص يخلط الأولويات فيتجاهل أولوية الوطني والوجودي على الديموقراطي عن طريق الخداع الذي يمارسه هؤلاء في هذا الوقت! , وطبعا وبالتكيد فمن ناحيتنا هذا لا يعني إلغاء أهمية الموضوع الديموقراطي الحيوي لكن المطلوب أن يتم الحرص على سلمية الحركة الشعبية المطلبية والسياسية وعدم إغراق الجماهير الشعبية في مستنقع معارك رجعية وطائفية لا تخدم نضالاتها ومصالحها الحقيقية

بعد أن نستوعب أعلاه فلنتحدث عن الديكتاتورية:

يتمسك البعض بالإستخدام الفوضوي لهذا المفهوم مع أنه من الأعداء الألداء لأية ديموقراطية , فهم لم يكفون يوما عن الممارسة الديكتاتورية سواء في أحزابهم أو تحالفاتهم مع القوى الفاشية المحلية و الأنظمة القبل ديكتاتورية مثل أنظمة الحكم المطلق في مملكة الظلام أو يلعبون لعبة الحيوان الديموقراطي تحت مظلة الحظيرة القطرية

كنا قد تكلمنا مسبقا ومرارا أن لا ديموقراطية دون ديموقراطيين وأنه من الحماقة أن تمارس عمليا قمة تخلفك الإجتماعي والسياسي الديكتاتوري ورضاعة الكبير وإغتصاب الأطفال في سن التاسعة تحت مسمى الحرية!.

أعتقد أن تطور المجتمع الديوقراطي يقوم عمليا على نشر ثقافة إنسانية تقدمية ووماديا ينتج عنه تقديم خدمات مجتمعية مثل تأمين وخلق فرص العمل, الطبابة المجانية والتعليم المجاني وإلى ما هنالك من خدمات حقيقية للفئات الشعبية .

إن كل مايدور حقيقة في " الدول الديموقراطية" الغربية البرجوازية مثلا والتي يكون منهج تصدير أزماتها هو الإعتداء السافر على حقوق ووجود الدول الأضعف , كل مايدور حقيقة في الميدان الديموقراطي هو الحقوق الأساسية كحق العمل وتكافؤ الفرص وحق الوصول إلى المعلومة (لا المعلومة الإعلامية التي يسيطر عليها الصهاينة عمليا) والخدمات الأساسية
إن معظمه يدور حوال الخدمات!
أما من ناحية الحريات السياسية فإن الوصول إلى المعلومة بشكل مستقل وحرية تشكيل الأحزاب والتقابات وإلى ما هنالك من منظمات المجتمع المدني , فالعالم الغربي "الديمقراطي" يشهد ومنذ أكثرمن عشرين سنة هجوما ساحقا ماحقا على هذه المؤسسات المدنية لكننا لم نشهد من مدعي الديموقراطية إلا الإشادة بهذه الدول الفاسدة وإعلاءها رمزا للديموقراطية دون أي تفحص علمي حقيقي لما يجري في تلك المجتمعات التي يزيد أغنياءها غنا وفقراءها فقرا!

من جانب آخر وحول مفهوم الحرية فليس من هناك دولة في العالم تقبل بخونة يتعاملون بشكل سافر مع قوى خارجية , هذا ليس مطلبا ديوقراطيا, لقد نزلت الدبابات إلى شوارع مقاطعة كوبيك في كندا حين إستخدم الإنفصاليون العنف وسيلة لتحقيق أهدافهم.

ومن ناحية أخرى, الديموقراطية والديكتاتورية هي كلمات عامة يستخدمها العقلاء والحمقى وكل له مواله

الديموقراطية كما كررنا مرارا هي ليست حكم الأغلبية للأقلية بل هي نظام أشمل من ذلك ويتضمن الإعتراف بالآخر وإقرار حقوق الآخر المختلف
إن أسلمة الدولة للمجتمع مثلا هو ديكتاتوربة بحق الآخر المختلف وليست من الديموقراطية في شئ

أخيرا, إن اللاواقعية وتجاهل ربط الواقع المحلي حيويا بالواقع الإقليمي والدولي خاصة من ناحية إزدياد نفوذ القوى الرجعية والعدوانية والتغني بقصفها لدولة عربية ك ليبيا يفضح عمليا وواقعيا طبيعة هؤلاء اللاوطنيين الذين يلوطون بأوطانهم ويفضح عقليتهم المغامرة اللاديموقراطية الإجرامية ضد أبناء وطنهم , إن هؤلاء غير المستعدين لممارسة أي نقد ذاتي (ديموقراطي) لأنه لاعلاقة لهم به , هم من باعوا ضميرهم للشيطان الرجعي منذ زمن بعيد

‏‎Baraa Nezar Rayyan‎‏
التلفزة الأسدية: صاروخ مقادمة M75 تم تطويره بإشراف آصف شوكت!!! والشعب الفلسطيني هو الذي يقاوم وليس حماس!!
أخزاكم الله، الحمد لله الذي أراحنا من حلفكم يا فُجّار!

الشعب الفلسطيني هو الذي يقاوم وليس حماس مقولة صحيحة

(11-18-2012, 09:05 PM)Rfik_kamel كتب:  الشعب الفلسطيني هو الذي يقاوم وليس حماس مقولة صحيحة

حاخام إسرائيلي يبارك الجيش الإسرائيلي ويطالبه بالتعلم من النظام السوري كيفية سحق الأعداء.

تحليل مهم من موقع الإنتفاضة الإلكترونية للصديق علي أبو نعمة.

نيالك يا بشار الأسد... أصبحت ملهم الجيش الإسرائيلي

BLOGS » ALI ABUNIMAH'S BLOG
“IDF must learn from the Syrians how to slaughter the enemy,” says prominent Israeli rabbi
Submitted by Ali Abunimah on Sun, 11/18/2012 - 18:10




Israelis come to support and gives presents to soldiers in the city of Ashdod on 18 November 2012, the fifth continuous day of Israel’s bombardment of the Gaza Strip. (Jack Guezjack / AFP/Getty Images/Newscom)
The Israeli army should learn from Syria how to “slaughter and crush the enemy” said Rabbi Yaakov Yosef, the son of Israel’s former Chief Rabbi and spiritual leader of the Shas party, Rabbi Ovadia Yosef.

This report, from the Israeli financial news website Globes, was translated by Dena Shunra:

Rabbi Yaakov Yosef: “The IDF must learn from the Syrians how to slaughter the enemy”

“The army has got to learn from the Syrians how to slaughter and crush the enemy” - that is how Rabbi Yaakov Yosef, son of Rabbi Ovadia Yosef, “blessed” the IDF [sic] soldiers who may soon find themselves within the Gaza Strip, within the framework of a ground operation which may happen in practice.

According to the report on the Jewish Voice [hakol hayehudi] website, Rabbi Yosef gave a sermon today at the Cave of the Patriarchs in Hebron, and among other statements blessed the IDF soldiers by saying: “we warmly bless the soldiers and pray that they leave in peace and return in peace.” Immediately thereafter he said that the IDF should learn from the Syrians “how to slaughter and how to crush the enemy.”

According to the report, Rabbi Yosef said similar things in a sermon he gave in Jerusalem last weekend. Yosef was interrogated by the police in the past for alleged incitement, due to his statement of consent and approval for the Torat Hamelech book, which deals in the halacahic laws of war under the Torah.

The Syrian army has been universally condemned for indiscriminate shelling and bombing of Syrian towns and cities resulting in tens of thousands of deaths and injuries and widespread destruction amid the ongoing civil war in that country.

http://electronicintifada.net/blogs/ali-...aeli-rabbi

الفرق بين اعتقال الاسد المومانع واعتقال المحتل الاسرائيلي !

(11-19-2012, 01:40 AM)نوار الربيع كتب:  الفرق بين اعتقال الاسد المومانع واعتقال المحتل الاسرائيلي !

دراما سوداء

(11-19-2012, 02:44 AM)الحكيم الرائى كتب:  دراما سوداء

الدراما السوداء هي رؤية سمير قنطار الذي قتل أربع إسرائيليين منهم طفلة عمرها أربع سنوات ويسجن لسنوات طويلة يسمح له خلالها بإنهاء دراسته الجامعية ليخرج بطلاً مقاوماً.
بينما شاب مثل غياث مطر كان يؤمن بالسلمية والعمل السلمي لم يقتل أحداً وإنما كان يعمل بتوزيع الورود والماء على الجنود اعتقل وسلم لأهله جثة هامدة بعد ثلاثة أيام من التعذيب.

هذا حكم البعث الصامد الممانع

غزة من صور المجزرة التي وقعت قبل قليل ..!!

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=559915357367351&set=a.349664935059062.102433.345180182174204&type=1&theater


هذا ما نشرته قناة غسان بن جدو الميادين عن انه صور لشهداء غزة ..!!

لك العمى بربكم ...حتى لك الشهداء بدكم تسرقوهم من سوريا و تحولهم للدعاية و المتاجرة بمانعتكم ..
قتلتوهم و سرقتوا حياتهم و أرواحهم وخلص...حتى جثثهم ماسملت منكم .. خلص بس تركوهم بحالهم بئا .

المقطع من سوريا من الحراك بدرعا ..تم النشر في 16/10/2012
https://www.youtube.com/watch?v=ZmIpm8iA964&oref



مع محبتي و تضامني مع غزة ..

(11-18-2012, 09:54 PM)نوار الربيع كتب:  

(11-18-2012, 09:05 PM)Rfik_kamel كتب:  الشعب الفلسطيني هو الذي يقاوم وليس حماس مقولة صحيحة

الموزة هدية من قطر لمخثيها ومثلييها الموزة وخبيثتها الجزيرة بحيث تشعر أنك تأكل تفاحة!
حماس وغيرها يذهب ويأتي أما الشعب الفسطيني فيجب أن يبقى

لماذا لا تلتزم ب الرؤية "المحنكة" لرؤسائك بأن ما يحدث في فلسطين هو مسرحية , بينما هم أنفسهم زعماءك يزحفون في الصحراء وبين النفط والغاز وهنري ليفني لإرضاء الإسرائيلي