(11-23-2012, 12:59 PM)thunder75 كتب: من أوصل مرسي للرئاسة ومن أوصل الاخوان والسلفيين للهيمنة على مجلس الشعب ولجنة كتابة الدستور هم المجلس العسكري وتم ذلك من خلال تفصيل قانون انتخابات برلماني على مقاس الاخوان وقوى المال السياسي ،
هل المجلس العسكرى هو من أمر الشعب أن ينتخب الإسلاميين لتصل نسبتهم قرابة الـ 80 % ؟؟؟؟
أليس المجلس العسكرى هو من أصدر القرار بحل البرلمان ؟؟؟؟
(11-23-2012, 12:59 PM)thunder75 كتب: حيث أن الصفقة انكشفت الان ، أراد العسكر أن يبقوا سلطة فوق الدولة وأن يتمتعوا بالامبراطورية المالية التي يهيمنون عليها وأن يظلوا فوق المساءلة وأراد الاخوان والاسلاميين دولة دينية واتفق الطرفان على هذا الأمر منذ تم صياغة الاعلان الدستوري ورفض كل مطالب الثورة وعلى رأسها الدستور أولا خوفا من تحقق الغلبة لطرف على آخر وهذا ما حصل فعلا
لو افترضنا صحة هذه الأمور
ما الذى يملكه المجلس العسكرى امام هذا التأييد الشعبى للإسلاميين الذى يمثل الأغلبية ؟
ما الذى يملكه المجلس العسكرى أمام ثلة من التافهين تهجوه دائما ( يسقط يسقط حكم العسكر ) ؟
ما الذى يملكه المجلس العسكرى أمام نظريات المؤامرة الوهمية بالإتفاق مع مبارك ؟
لو اشتم المجلس العسكرى رائحة رفض اغلبية الشعب المصرى لتلك التيارات
لرأينا عمليات إبادة جماعية
ما رآه المجلس العسكرى ان أغلبية الشعب تريد تلك التيارات الإسلامية
إذن فليتذوق كل شخص مرارة إختياره
وعليه ان ينظر لمصلحته
أى إنسان فى موقف المجلس العسكرى سيفعل مثلما فعل تماما
(11-23-2012, 12:59 PM)thunder75 كتب: الناخبين المصريين كان أمامهم خياران سيئان (واحد من كبار الفاسدين المحسوبين على نظام مبارك) الذي تم اسقاطه بثورة شعبية وفي الطرف الاخر الاخوان المسلمين ،
ارى ان تعود مصر لعهد مبارك
افضل بكثير ان تتحول إلى السودان او افغانستان
حتى لو افترضنا أن شفيق بالفعل هو إنسان فاسد
فـثورة 25 يناير ستجعل فرائسه ترتعد لو أعاد إنتاج نظام مبارك مجددا
(11-23-2012, 12:59 PM)thunder75 كتب: وهنا تكمن ميزة الديموقراطية أنها تعري وتكشف حقيقة القوى السياسية وأهدافها ونواياها اذا لم تحسن التعامل معها،
التيارات الإسلامية تاخذ الديمقراطية سلما لتبنى نظام ديكتاتورى
وهذا معروف عنهم دائما
كما اننا لا نحتاج للتجربة كى نرى
أمامنا قائمة طويلة عريضة من الدول
نماذج كثيرة لم نر يوما تجربة اختلط بها الدين بالسياسة واثبتت نجاحها
دائما ما ترى الفشل والفقر والجهل والتخلف والإرهاب والإنقسام والإحتلال