(11-29-2012, 01:45 AM)elen faddoul كتب: معظم أقاربي ومعارفي يسكنون هناك، وأنا قرأت تعليق على الفيس بووك من أحدهم ينتقد فيه التلفزيون أنه حضر متأخراً.
تعلموا الدرس .. صرلهم واقعين بهالجورة شي 20 مرة ..
(11-29-2012, 01:45 AM)elen faddoul كتب: بالمناسبة وبصدق كنت أحتار ولا أستطيع أن أتخيل لماذا كل أقاربي ومعظم معارفي من المسيحيين والعلويين هم مع النظام رغم إدراكي أنهم مثلهم مثل الغالبية العظمى ذاقوا ظلماً متنوعاً في كافة مجالات الحياة مثلاً في مجال الطبابة وتأمين فرص العمل وعندما كنت في سوريا لم يكن هناك أحد من المتيمين به
نعم ؟؟ يعني إذا العلويين عم يعانوا من البطالة و حرمان وظائف الدولة .. مين عم يتوظف .!
يعني بصراحة هالحكي ممكن يمشي على واحد مو عايش بسوريا ...بس الأكيد أنو نسبة الموظفين العلويين ما بتمثل نسبة حجمهم الحقيقي بالبلد و الفرق مو طفيف بل فرق شاسع ...
قصة انهم مو متيمين ما بتخالف حقيقة ولائن الطائفي للنظام الطائفي ...نعم ممكن يكونوا ضد حكومة ضد وزير ضد محافظ بس أكيد مو ضد بشار أو حافيظ ...
(11-29-2012, 01:45 AM)elen faddoul كتب: لكن تواتر الأحداث أكد لي أن مخاوفهم مبررة، والجيش الحر حتى مع التسليم بإعلائه الالتزام بمصلحة الوطن على ما عداها، سيتعلم بالشعب لسنوات وربما لعقود، وويل لمن سينتقد، طبعاً هذا إذا تجاهلنا ما سربته الشبكة السحرية عن تجاوزاته وأغمضنا عقلنا عن حقيقة أن ما ينشر هو قطرة من بحر لم يجد طريقه للنشر
قلناها أكتر من 1000 مرة الجيش الحر حتى ما بينطبق عليه اسم تنظيم ... هو عبارة عن مجاميع من مدنيين و عسكريين منشقين لا يجمعهم شيء إلا العداء للنظام ...الناس طالبت بحماية دولية وقت النظام عم ينكل بكل منطقة خرجت منها مظاهرة أو كسروا تمثال للصنم أو حرقوا صورة لبشار ... و العالم كلو طنش ...طيب شو ضل عندهم ماضل عنهم إلا استعانة بالقاعدة و أخواتها و مافي بدائل ... إلا إلغاء الثورة و يعترفوا بالهزيمة و يسلموا رقابهم للنظام راجيين العفو و المنة .
كيف بعد هالقمع الوحشي مابدكم الناس تتطرف .! أنا ما شفت حدا من أصحابي أو معارفي اعتقله النظام إلا و بيحكلنا التعذيب الوحشي اللي صرله و شافو ...و لاحظت من رواياتهم دائماً في ناس يكونوا بالدرك الأسفل من التعذيب لارهاب البقية إن عادوا و تظاهروا . و هدول كل تهمتهن انهم طلعوا بمظاهرة يوم جمعة و شتموا روح حافيظ و بالكتير حرقوا صورة .
كلنا شفنا المقطع تبع عين البيضا كيف الشبيحة بيدعسوا عالروس هالناس و بيضربوهم لكسر نفوسهم ... وقت كان النظام بأبوابقه يحكلينا انو القصة صايرة مع البشمرغة .
لو كان صحيح موقف الأقليات انهم بالأصل مو مع النظام لكانوا تظاهروا للحرية من الأسابيع الأولى .. بس هنن من اليوم الأول و عاملين تفكيرهم صدى لرواية النظام الرسمية ...سلفيين و عراعرة و مندسين .
(11-29-2012, 01:45 AM)elen faddoul كتب: الجيش الحر احتل البيوت ليقاتل النظام واختبأ بين المدنيين وهو يعرف أن النظام سيضربها، طبعاً لا أناقش طغيان النظام بل أناقش تجربة أولئك الذين أصروا على تحرير السوريين من بيوتهم ومن حياة بعض أبنائهم ثم نشروا صور وحشية النظام وقوائم القتلى
صحيح ما نكرنا هالشي ... بس الجيش الحر من أهل المنطقة .
النظام هو من زج بشبيحته لقمع و اعتقال و ترويع قواعد المتظاهرين الشعبية ... الناس لما مارسوا حقهم بالدفاع عن النفس بالسلاح انسحب الأمن و الشبيحة و عاد الجيش لتطويق و حصار الشوارع و الأحياء و نشر الحواجز و القناصة لتركيع المنطقة ....منين بدكم الجيش الحر يخوض معركته من السماء .؟ من تحت الأرض .؟ لا الجيش الحر حيخوض معركته من قلب الأحياء نفسها و يسيطر عالأحياء لتحريرها من جيش النظام و الشبيحة .
التنظير سهل ..لكن انزلوا عالأرض الواقع و هاتولنا البديل ...كيف بدكم الجيش الحر يدافع عن الأهالي و الأحياء بدون ما يقاتل من داخل البيوت نفسها ...النظام وين كان ينشر القناصة .؟ مو عالأسطح و شرفات المنازل.!
(11-29-2012, 01:45 AM)elen faddoul كتب: أما جيش الفيس بووك الحر فيخبرك عما ينتظر العلويين بالدرجة الأولى والأقليات بالدرجة الثانية، و يصبح كل علوي شبيح يجب محاكمته بدون إثبات الاتهام، فدينه يكفي للحكم عليه بالتشبيح، أصبح هناك صمت تشبيحي ستتم محاسبته حال انتصار الثورة
ماهو لكل فعل رد فعل ... الطبل و الزمر لسيادة الرئس اللي كانوا يمارسوه المؤيدين سواء بمستوطنات العلوين بالمدن السنية أو حتى بالمناطق العلوية وقت كانت المذابح يومية عند السنة .. الو رد فعل خاصة لما نكون مع شارع غاضب أو غارق بدمائه ...
(11-29-2012, 01:45 AM)elen faddoul كتب: بجميع الأحوال الحقيقة أن الأقليات من الدروز والمسيحيين (أو أهل منطقتي على الأقل وأقصد الطبالة والدويلعة وجرمانا في دمشق ووادي النصارى التابع لحمص) لم يتململوا بل يعيشون الرعب أن ينتصر الجيش الحر، ولذلك لا مصلحة للنظام بتأكيد خوفهم و إثبات أنه أصبح عاجزاً عن حمايتهم.
تفجيرات الـ86 وتفجيرات جرمانا فاعلها شبه واضح، واتهام النظام في هذا الوقت أعتقد أنه يجانب الحقيقة. أو إذا شئت المتهم الأكبر هم عصابات مسلحة (ولن أقول الجيش الحر) والمتهم الأبعد هو النظام
مصلحة النظام ارسال رسائل للخارج لأنه يدرك حساسية موضوع الأقليات عند الغرب .
أما بالداخل ما كتير حتفرق ..فاتضح أنو موقف هالجماعة من عدمه ما حيأثر كتير بالمعادلة أو الفرز الحاصل.
بس فيكي تعملي جولة بكل صفحات الثورة و المعارضين و شوفي شو رأين باستهداف جرمانا و المناطق المسيحية و الدرزية .!