القربوسي هذا كان نكرة , وفبركة خبر انخراطه في الجيش الحرّ جعلته حديث الساعة.
الرجل لا يستحق كل هذا الإهتمام , فهو مجرد فوتوغراف يرتزق من جمع صور يبيعها لوكالات - مثل التاجر التنقل -
وليس هناك دليل أنه دخل سوريا أصلا.
[ دون أن ننسى ميولاته البعثية القومجية الناصرية التي ترغمه على "الكفاح" في صف بغل القرداحة ]
في لقاء له مع إذاعة "شمس أف أم" يخص الحديث عن صوره في سوريا , تحجّج بالقول أن "مشكلة تقنية " تواجهه ,
, وأنه لا يستطيع عرضها لأنها ملك وكالات الأنباء وليست ملكه
المظروف مبيّن من عنوانو يا قربوسي..
حتى لو صدّقناه في مشكلة تقنية تواجهه , فكيف نصدقه في افتراءاته على الجيش الحرّ , وهو لم يلتحق به بالمرة ؟
للعلم , فالقناة التي جعلت من "القربوسي" مجاهدا تاب من كفر القتال مع الجيش الحرّ , وجعلت منه شاهد عيان (تواجهه فقط مشكلة تقنية في إثبات الشهادة
) , هي القناة التونسية الأولى - الرسمية , ولكون القناة لا تزال مخترقة من طرف أيتام المخلوع وفلول البائد . من خلال ذلك يتضح أن المستهدف من اللقاء المفبرك مع "المجاهد الأكبر" هو نظام تونس الجديد , الداعم للثورة السورية , وأن الأمر يتعلق بمسعى من الفلول لإثارة الرأي العام التونسي على نظامه وعلى حكم النهضة , على نمط ما يجري اليوم في مصر , أين تتقنع الثورة المضادة بقناع الخلاف الإيديولوجي أو أشكال أخرى.
ولكل شبيح : يا فرحة ما تمّت .... تعيشوا وتاكلو غيرها
.