{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الــورّاق
عضو فعّال
المشاركات: 151
الانضمام: Oct 2009
|
RE: الرد على: ايهما الاصل : الخير ام الشر ؟ ..
(05-22-2012, 05:04 PM)مسلم كتب: بالاعتماد على مبدأ:
الله بالعين لم يروه ولكن بالعقل عرفوه , فالأصل في الحياة هو الشر ولنقل أن الأكثر فعلا هو الشر أو الأكثر وجودا وطغيانا هو الشر , ويمكن معرفة ذلك ببساطة شديدة برؤية الحروب بين البشر والتي قتل المليارات بسببها والحروب هي مثال واحد فقط ولو جلسنا لنعد مظاهر الشر لدى الإنسان فسنضحك من قلة مظاهر الخير لديه ولن نجد خيرا صريحا البتة .
أما من الناحية الدينية فالظاهر فيها هو طغيان الشر ابتداء من حادثة نوح إلى يومنا هذا ولولا الشر لما وجدت ثلاثة ارباع القرآن تهديد ووعيد.
معذرة .. كلامك غير صحيح جملة وتفصيلا .. لانه غير واقعي ..
فطغيان الشر لا يعني انه هو الاصل .. فهل كلما طغى شيء ، نستنتج انه هو الاصل ؟
الحروب ليست كل دافعها شرا ، بعض الحروب تـُقام لحماية الخير من الشر ، يعني حروب بدافع شر وحروب بدافع خير .. فالحرب على تجار المخدرات هل تعتبرها حربا شريرة ام خيرة ؟ الحرب ضد عصابات السطو ، هل تدخل في سياق الشر ؟ جيوش معتدية وجيوش مدافعة ، المدافعة اقرب للخير والمعتدية اقرب للشر ، إلا ان يكون هناك اسباب اخرى ..
اذن الواقع هو صراع بين الخير والشر ، وليس شرا خالصا كما تتصور .
ربما ان مظاهر الخير اكثر ، فأنت تعيش في مدينة من عشرات السنين ، كم عدد الاشخاص الذين اعتدوا عليك بالضرب من دون سبب ؟ نادر جدا او لا يوجد . بينما الشارع ممتلئ بالناس ويستطيعون ذلك .
نادر جادا ان تكون سألت احد عن الطريق ولم يجبك . نادر جدا ان لا يسعف الناس شخصاً سقط امامهم او يسقوه شربة ماء . وهكذا .. مما يعني ان الاصل في الانسان هو الخير ، لكن متى ياتي الشر ؟ عندما يتعارض فعل الخير مع المصلحة ، ويختار الشخص المصلحة على فعل الخير .
لماذا حادثة نوح شر ؟ انها نصرة لعالم الخير على عالم الشر . انت تتكلم عن الضرر بانه هو الشر والنفع هو الخير ، كما تفكر الفلسفة المادية .. واذا طبقنا كلامك هذا ، سيكون اطلاق النار على عصابة سطو مسلحة شرا ، لانه ضرر بهم ، مع انه حماية للمجتمع ..
اذن هذا المفهوم المادي للخير والشر متناقض مع نفسه ومع الواقع .
ليس صحيحا ان ثلاثة ارباع القران تهديد و وعيد .. بل ان عدد مرات ذكر النار و الجنة متساويان . ويمكن لك ان تتاكد . مما يعني ثنائية الخير والشر .. فالجنة ترمز للخير والنار ترمز للشر و لهما نفس العدد في القران ..
|
|
06-07-2012, 05:17 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الــورّاق
عضو فعّال
المشاركات: 151
الانضمام: Oct 2009
|
RE: الرد على: ايهما الاصل : الخير ام الشر ؟ ..
(06-08-2012, 03:21 AM)الحوت الأبيض كتب: (06-08-2012, 02:40 AM)الكندي كتب: موضوع جميل مشكور عليه. عند قرائتي عنوان الشريط وقبل أن أقرأه، وددت الدخول لملاحظة ان كلاهما ظواهر بشرية متعلقة بالنظرة الإجتماعية الآنية للخير وللشر. وجدتك قد بينت ذلك.
تحياتي
بالضبط أنا أعترض على استخدام ثنائية الخير/الشر من أساسه، لا وجود للخير ولا للشر وهما ليس سوى تعبيران لتوصيف أمور جمة لا علاقة ببعضها (ولا تشكل حتى ظاهرة) ويتغير تعريفها بتغير الأحوال والأزمان.
الواقع البشري مركب وبشكل عام يتصرف الإنسان بما يتوافق مع مصالحه وأهوائه.. وهي ليست خيرا أو شرا.
لك كشخص ان تنكر ما تشاء ، لكن ليس لك - عقلا – أن تنكر ما تشاء .. فاختر اما ان تكون شخصا او ان تكون عقلا مفكرا .. اذا كنت عقلا مفكرا ففسر لنا هذا الواقع المعقد الذي تقول به واشرح نفيك ، فكلمة "معقد" ليست جوابا ، انا اعطيتك تفصيلا و اجبتني إبهاماً و غموضا ..
و ان كان لا يوجد خير ولا شر ، رد على امثلتي و ادعاءاتي ، وبين الخطا فيها وخرّجها التخريج الصحيح المعقد الذي يوصلها الى اللاخير واللاشر ، حتى تكون موضوعي في نقدك و محاور .. اما ان تمر على موضوع مفصل حول الخير والشر ، ثم تقول : لا يوجد خير ولا شر ! فهذا رايك الشخصي ، تستطيع ان تنكر امك وابوك وعشيرتك التي تأويك ، لكن المنطق له ضروراته والتزاماته ..
و كلمة "واقع معقد" ، لا تنجيك من مسؤولية الإجابة ..
بانتظار ردك المفصل في هل يوجد خير و شر ام لا .. ليبدأ الحوار عقلا لعقل حينها وليس حوار عقل لشخص ..
كلمة لا يوجد ، قدمها لمن يسألك : هل يوجد خير و شر ام لا ، لا تقدمها لمن فتح موضوعا مفصلا عن الخير و الشر ..
وشكرا لمرورك على الموضوع من خارجه ..
|
|
06-12-2012, 04:33 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم
الله ليس انسانا
المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
|
RE: الرد على: ايهما الاصل : الخير ام الشر ؟ ..
(06-07-2012, 05:17 PM)الــورّاق كتب: (05-22-2012, 05:04 PM)مسلم كتب: بالاعتماد على مبدأ:
الله بالعين لم يروه ولكن بالعقل عرفوه , فالأصل في الحياة هو الشر ولنقل أن الأكثر فعلا هو الشر أو الأكثر وجودا وطغيانا هو الشر , ويمكن معرفة ذلك ببساطة شديدة برؤية الحروب بين البشر والتي قتل المليارات بسببها والحروب هي مثال واحد فقط ولو جلسنا لنعد مظاهر الشر لدى الإنسان فسنضحك من قلة مظاهر الخير لديه ولن نجد خيرا صريحا البتة .
أما من الناحية الدينية فالظاهر فيها هو طغيان الشر ابتداء من حادثة نوح إلى يومنا هذا ولولا الشر لما وجدت ثلاثة ارباع القرآن تهديد ووعيد.
معذرة .. كلامك غير صحيح جملة وتفصيلا .. لانه غير واقعي ..
فطغيان الشر لا يعني انه هو الاصل .. فهل كلما طغى شيء ، نستنتج انه هو الاصل ؟
الحروب ليست كل دافعها شرا ، بعض الحروب تـُقام لحماية الخير من الشر ، يعني حروب بدافع شر وحروب بدافع خير .. فالحرب على تجار المخدرات هل تعتبرها حربا شريرة ام خيرة ؟ الحرب ضد عصابات السطو ، هل تدخل في سياق الشر ؟ جيوش معتدية وجيوش مدافعة ، المدافعة اقرب للخير والمعتدية اقرب للشر ، إلا ان يكون هناك اسباب اخرى ..
اذن الواقع هو صراع بين الخير والشر ، وليس شرا خالصا كما تتصور .
ربما ان مظاهر الخير اكثر ، فأنت تعيش في مدينة من عشرات السنين ، كم عدد الاشخاص الذين اعتدوا عليك بالضرب من دون سبب ؟ نادر جدا او لا يوجد . بينما الشارع ممتلئ بالناس ويستطيعون ذلك .
نادر جادا ان تكون سألت احد عن الطريق ولم يجبك . نادر جدا ان لا يسعف الناس شخصاً سقط امامهم او يسقوه شربة ماء . وهكذا .. مما يعني ان الاصل في الانسان هو الخير ، لكن متى ياتي الشر ؟ عندما يتعارض فعل الخير مع المصلحة ، ويختار الشخص المصلحة على فعل الخير .
لماذا حادثة نوح شر ؟ انها نصرة لعالم الخير على عالم الشر . انت تتكلم عن الضرر بانه هو الشر والنفع هو الخير ، كما تفكر الفلسفة المادية .. واذا طبقنا كلامك هذا ، سيكون اطلاق النار على عصابة سطو مسلحة شرا ، لانه ضرر بهم ، مع انه حماية للمجتمع ..
اذن هذا المفهوم المادي للخير والشر متناقض مع نفسه ومع الواقع .
ليس صحيحا ان ثلاثة ارباع القران تهديد و وعيد .. بل ان عدد مرات ذكر النار و الجنة متساويان . ويمكن لك ان تتاكد . مما يعني ثنائية الخير والشر .. فالجنة ترمز للخير والنار ترمز للشر و لهما نفس العدد في القران ..
فلتلاحظ شيئا مهما وهو أنني أكلمك بمنطقك الذي تستخدمه وتبرهن على ايمانك باستخدامه , أما أنا فلا أرى تلك التقسيمات التي نراها في الفلسفلت البدائية المكونة للقواعد الدينية , فلا يوجد لا شر ولا خير ولا أخلاق على أرض الواقع والإنسان اخترع تسميات وتوصيفات لأشياء معينة فوضع أمورا في خانة وسماها أمور الخير وأمورا أخرى وضعها في خانة الشر ووضع الخير والشر تحت خانة أكبر هي خانة الأخلاق والتي قسمها بدوره إلى قسمين أخلاق حميدة وأخلاق سيئة , وبقي يفصل ويقسم ويتفلسف حتى ضاعت كل المعاني لكل الكلمات .
وعلى كل حال لن اضيع وقتي بالسرد والشرح وبالتفصيل في أمور فرعية إذا لم يكن الأصل مثبتا وهو الله , وبالتالي كل الأحاديث عن الأخلاق والخير والشر والأديان مجرد هباء منثور لا تقدم ولا تؤخر في هذه المعادلة والتي بنيت على اساس مجهول وسميتم هذا المجهول ب ( الله ) .
|
|
06-12-2012, 05:13 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}