مفتوح بإنتظار مزيد من المعلومات
منقول:
هناك عقول أعرفها راجحة وأخشى عليها من الوقوع في فخ أن الحكمة تعني جمع أي موقفين والأوسط بينهما صحيح.
هناك فرق بين تحالف سورية - إيران الذي دخل عامه الثالث والثلاثين ( على الرغم من كل الأذى الذي تعرض له القوميون السوريون لوقوفهم مع العراق في الحرب العراقية الإيرانية وأدعي أني منهم ) وبين ترحيب خونة الخارج بتعيين والي تركي عليهم.
غير معقول أن ننسى ٣٠ عام ونختصر الأمور مراعاة لأي اتجاه فاقد البوصلة.
منقول:
إلى من يجهل أو يتجاهل التاريخ ويسكت أو يتغاضى عن تعيين والٍ جديد على السوريين في تركيا والمناطق المتفلّتة من سلطة الدولة..هذا منشّط لمن ثقبت ذاكرته:
خلال مذابح الأرمن أرسل طلعت باشا وزير الحرب العثماني برقية مقتضبة إلى والي ديار بكر تقول" أحرق – دمر – أقتل "
وهذه قائمة بمذابح ومجازر الأتراك بحق المشرقيين:
1515 : استباحة حلب ومعرة النعمان أسبوعا كاملا واستشهاد 40 ألفا في حلب ، و15 ألفاً في معرة النعمان.
1516 : استباحة دمشق ثلاثة أيام واستشهاد 10 آلاف شخص.
1516 : استباحة ريف إدلب وحماة وحمص والحسكة واستشهاد عشرات الآلاف .
1847 : مذابح بدر خان حيث استشهد أكثر من 10 آلاف في منطقة أنطاكيا .
1841 – 1860 : مذابح الستين في لبنان بمنطقة حاصبيا والشوف والمتن وزحلة واستشهاد أكثر من 12 ألف لبناني.
مذابح 1860 : وقعت في المنطقة الممتدة بين دمشق إلى ساحل لبنان والبقاع ، حيث كانت الدولة العثمانية تغذي الصراع سراً تمهيدا لاقتسام المنطقة ثم السيطرة عليها .في دمشق تم قتل 25 ألفا بمساعدة الجيش العثماني ونهبت بيوتهم وشردوا وهدمت أراضيهم وبيعت ممتلكاتهم.
1895 : مجازر ديار بكر وطور عابدين واستشاهد أكثر من 15 ألفا من الأرمن.
1909 : استشهاد 30 ألف أرمني في أضنة على يد الجيش العثماني.
1914 – 1916 : استشهاد 600 ألف سرياني في منطقة جبال طوروس وجبل آزل.
1915 – 1916 : انتهاء مجازر الأرمن باستشهاد مليون وربع المليون أرمني في منطقة ديار بكر – ارمينيا – اذربيجان – شمال العراق – شمال حلب – الأناضول – اضنة – طور عابدين – طوروس.
1916 – 1920 : مجازر السريان والاشوريين حيث استشهد ما بين 400 – 500 الف سرياني في سهل اورميا ، وتعرف بمذابح سيفو.
1914 – 1923 : مذابح اليونان البونتيك واستشاهد أكثر من 350 ألف يوناني وتشريد عشرات الآلاف
ملاحظة: عدد سكان سورياالحالية في ذلك الوقت كان لا يتجاوز المليونان على أبعد تقدير أما مع المناطق الأخرى المحتلة فيمكن أن يكون أربع ملايين