من جديد،
عداوة بعض الأشباه للإسلاميين عموما هي عداوة عجيبة،
فهم مغمضي العين كلية عن الإسلامي الواقف في صفهم، ومفتوحي العين على الإسلامي الذي لا يقف في صفهم بشكل انتقائي.
الإسلاميون طيف واسع عريض من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وحين يريد بعض الأشباه فلن يروا الخشب في عين النظام "الإسلامي" الحاكم في إيران، لكنهم ينسبون بكل وضوح كل مشاكل شذاذ الآفاق من بعض الإسلاميين إلى كل إسلامي مخالف معهم في الرأي، لا سيما إن أتاهم بالأمر الذي يكرهه الملوك، وهو كرامة الإنسان تكمن في حرية اختياره، وهو أساس خلافته على الأرض.
لا يرى بعضهم بأسا على النساء في النظام "الإسلامي" الإيراني، الذي يصرح مؤسسه الخميني في كتابه تحرير الوسيلة ما يلي،
كتاب النكاح
في بعض آدابه
الجزء الثاني، صفحة 220، مسألة 9 - يستحبّ التعجيل في تزويج البنت، وتحصينها بالزوج عند بلوغها؛
فعن الصادق7: «من سعادة المرء أن لاتطمث ابنته في بيته». وفي الخبر: «إنّ الأبكار بمنزلة الثمر على الشجر إذا أدرك ثمارها فلم تجتن أفسدته الشمس ونثرته الرياح، وكذلك الأبكار إذا أدركن ما تدرك النساء فليس لهنّ دواء إلّا البعولة»، وأن لا يردّ الخاطب إذا كان من يرضى خلقه ودينه وأمانته، وكان عفيفا صاحب يسار، ولا يُنظر إلى شرافة الحسب وعلوّ النسب؛ فعن علي (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوّجوه، قلت: يا رسول اللّه وإن كان دنيّا في نسبه، قال: إذا جاء كم من ترضون خلقه ودينه فزوّجوه، إلّا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير».
الجزء الثاني، صفحة 221، مسألة 12 - لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين، دواما كان النكاح أو منقطعا.
وأمّا سائر الاستمتاعات - كاللمس بشهوة والضمّ والتفخيذ - فلا بأس بها حتّى في الرضيعة. ولو وطئها قبل التسع ولم يفضها لم يترتّب عليه شيء غير الإثم على الأقوى، وإن أفضاها - بأن جعل مسلكي البول والحيض واحدا أو مسلكي الحيض والغائط واحدا - حرم عليه وطؤها أبدا، لكن على الأحوط في الصورة الثانية. وعلى أيّ حال لم تخرج عن زوجيّته على الأقوى، فيجري عليها أحكامها من التوارث وحرمة الخامسة وحرمة اُختها معها وغيرها، ويجب عليه نفقتها ما دامت حيّةً وإن طلّقها بل وإن تزوّجت بعد الطلاق على الأحوط، بل لا يخلو من قوّة. ويجب عليه دية الإفضاء، وهي دية النفس، فإذا كانت حرّةً فلها نصف دية الرجل مضافا إلى المهر الّذي استحقّته بالعقد والدخول. ولو دخل بزوجته بعد إكمال التسع فأفضاها لم تحرم عليه ولم تثبت الدية، ولكنّ الأحوط الإنفاق عليها ما دامت حيّةً وإن كان الأقوى عدم الوجوب.
موضوع التسع سنين هنا أصله، وإنما استفاد منه الوهابيون من هذا الرجل،
لكن عين الرضا عن كل عيب كليلة ــ وعين السخط تبدي إليك المعايبا
للتحقق من الكتاب يرجى مراجعة الوصلة التالية:
http://www.leader.ir/tree/index.php?catid=13
لتحميل الكتاب كاملا، يرجى مراجعة الوصلة التالية
http://narjes-library.blogspot.se/2012/0..._5122.html
وهذا الكتاب هو طباعة السفارة الإيرانية في دمشق عام 1998
ولهذا "الإسلامي" الذي يتحدث عن التمتع بالرضيعة، دولة ونظام وسلطان وتمكين وغيره، على خلاف الذي يبغضونهم محبي بشار ونظامه.