رأيي انه شخص مريض ولا علاقة للدين بجريمته
------------------------------------------------

------------------------------------------------
برأت محكمة سعودية الداعية السعودي فيحان الغامدي المتهم باغتصاب ابنته وعمرها خمس سنوات وتعذيبها حتى الموت بحسب ما صرح به محامون وحقوقيون في السعودية أمس السبت وأشاروا إلى أن المحكمة أسقطت كل التهم لقاء دفع الدية لوالدة الفتاة بحسب ا ف ب.

وتوفيت الطفلة التي كانت تبلغ من العمر خمسة أعوام بسبب ضرب والدها لها. بعد اغتصابها. وفارقت الطفلة (لمى) الحياة بعد معاناة مع المرض بسبب التعنيف المستمر الذي تعرضت له من قبل والدها «الداعية» وذلك بمستشفى الشميسي بمدينة الرياض، وتعود تفاصيل القضية التي سبق أن نشرتها صحيفة«اليوم» تحت عنوان «داعية يعذب طفلته ذات الخمسة أعوام بالضرب والكي» الى أن الطفلة ذاقت من والدها جميع أصناف التعذيب والتنكيل مما تسبب في فقدانها الوعي ودخولها غرفة العناية المركزة بالمستشفى قبل وفاتها.

وقد أوضحت والدة الطفلة المتوفاة والمنفصلة عن زوجها أن ما حدث لابنتها من قبل طليقها وزوجته اللذين نزع من قلبيهما كل أنواع الرحمة والرأفة على الرغم من انه رجل دين يدعو إلى القيم والمبادئ التي يدعو بها ديننا الحنيف عبر ما يقدمه من محاضرات تلفزيونية في إحدى المحطات الفضائية إلا أن ما لقيته «لمى» يعكس مدى ما يكنه في قلبه من حقد وكراهية سواء تجاهي أو تجاه ابنته.

وأفادت والدة الطفلة بأن ابنتها قبل وفاتها كانت تعاني من نزيف في الرأس نتيجة لتعرضها لكسر في الجمجمة بالإضافة إلى كسر مضاعف في يدها اليسري وبعض الكدمات في أجزاء متفرقة من جسمها فضلاً عن آثار الحروق بسبب تعرضها للكي وقد تم تنويمها في غرفة العناية المركزة بالمستشفى وتحت أنظار حراس الأمن، وقد ناشدت في وقت سابق والدة الطفلة جميع الجهات الحقوقية بأن يتبنوا قضية طفلتها مع طليقها وزوجته بحيث يتخذوا معهما الإجراءات القانونية التي تضمن حقها وحق ابنتها ليكونا عبرة لغيرهما حيث تقول: «أطالب أن يطبق حكم الشرع فيهما، على الرغم من أن والد الطفلة تم إيقافه أما زوجته فهي ما زالت تتمتع بالحرية، لهذا فإنا أطالب بمحاسبتهما على ما اقترفاه تجاه ابنتي المتوفاة.

القضاء السعودي أطول مسلسل كوميدي تراجيدي تشهده البشريه!

لو مرت رحلة داروين ببلادنا خصوصاً منطقتي الجنوب والوسطى التي ينحدر منها 99% من مشائخ السعوديه لوفر على نفسه الكتابه عن الحلقه المفقوده!

يخف الوضع بالمناطق المتصله بالعالم كالحجاز الشرقيه والشمال حيث تأثرت هذه المناطق بالحضارات الكبرى بالمنطقه الشام والعراق وفارس!

رحم الله الصغيره.. رحمها الله.. رحمها الله،،

كسر في الجمجمة و نزيف حاد نتيجة تعذيب مستمر لطفلة عمرها 5 سنوات !!!! و من من ؟؟ من والدها الذي يفترض أن يكون حاميها ؟؟

تخيلو كيف كان يتم تعذيب طفلة عمرها خمسة سنوات ....؟؟ ما مدى الالم الذي شعرت به في ظل تجاهل كامل و عدم مراعاة لبراءتها و ضعفها و صغر بنيتها و سنها و وعيها !!

قصة تراجيدية كارثية ......... هناك نوعيات من البشر لا يصلح لها غير أفران هتلر.

حتى لو كان مجنون و غير عاقل ، كيف يسمح له المجتمع بأن يتزوج و ينجب أطفالا أو يمارس عملا ما ( داعية !!) ، فامثاله يجب أن يكونوا مكبلين إما في زنزانة سجن أو غرفة معزولة في مستشفى مجانين.

و ايضا ، كونه داعية إسلامي يسلط الضوء على النوعية و مدى انحطاط المعايير الأخلاقية التي تخرجها المعاهد الدينية. نحن الان لسنا أمام تخلف قائم على ترديد الخرافات و اجترار الغيبيات و الاساطير كما اعتدنا ، بل أيضا أمام مجرمين خطرين لا يملكون أدنى ذرة من الرحمة.

السماح للداعية بأن يهرب من القصاص المناسب يعبر عن التساهل مع هكذا حالة ويشجع كالعادة في السعودية ومن يلف لفها على مزيد من الإنتهاكات اللاإنسانية و على ثقافة التسليم بها ولا جدوى مقاومتها كونها ثقافة أصيلة في تلك البلدان , ولطالما حدثنا وهابيوا النادي عن رفض الطغيان وهم حماته الحقيقيين.
فمن يسوغ للمرضى النفسيين والقتلة سلطة إرهابية مطلقة في إنتهاك أبسط الحقوق المشروعة للطفل والمرأة تراه يخر ساجدا لإشارات القرضاوي الموجهة ناتويا

#########

كما قلت لك رفيق الحالة مرضية سيكولوجية بحتة ولا علاقة للدين ولا للقرضاي ولا للناتو بالقصة
Though
الدين و المجتمعات العفنة متل المجتمع السعودي قد يأمن بيئة خصبة للهكذا أمراض
حالة حزينة مخيفة
السلام لروحها

(02-04-2013, 05:38 AM)Free Man كتب:  الدين و المجتمعات العفنة متل المجتمع السعودي قد يأمن بيئة خصبة للهكذا أمراض

هل أنت سعودي؟ لا!

أُنقد بأدب!

(02-04-2013, 05:38 AM)Free Man كتب:  كما قلت لك رفيق الحالة مرضية سيكولوجية بحتة ولا علاقة للدين ولا للقرضاي ولا للناتو بالقصة
Though
الدين و المجتمعات العفنة متل المجتمع السعودي قد يأمن بيئة خصبة للهكذا أمراض
حالة حزينة مخيفة
السلام لروحها

من المنطقي أن المرء أو الأسرة الطبيعية لا بل حتى الحيوانات لا تؤذي أطفالها ونساءها بهذه الصورة المرضية

ولكن وجود فكر مريض ومتشدد ثقافته ثقافة الحرمان والتحريم والأوامر والنواهي و يرعاه عسس من المرضى النفسيين المعقدين وبشكل جمعي هو قادر على أن يفعل أشنع ما يمكن ن يتصوره عقل

لن تنتهي المشكلة بموت هذه الطفلة ولا بإنتهاء التجربة المؤلمة والمرعبة التي عاشتها, ويدل على ذلك الحكم المخففف والملطف الذي تلقاه الجاني فمن أطلقه هو مثله سواء كان قضاة أم مجتمع ذكوري أو رأي عام ذكوري..

(02-04-2013, 03:51 AM)Rfik_kamel كتب:  السماح للداعية بأن يهرب من القصاص المناسب يعبر عن التساهل مع هكذا حالة ويشجع كالعادة في السعودية ومن يلف لفها على مزيد من الإنتهاكات اللاإنسانية و على ثقافة التسليم بها ولا جدوى مقاومتها كونها ثقافة أصيلة في تلك البلدان , ولطالما حدثنا وهابيوا النادي عن رفض الطغيان وهم حماته الحقيقيين.
فمن يسوغ للمرضى النفسيين والقتلة سلطة إرهابية مطلقة في إنتهاك أبسط الحقوق المشروعة للطفل والمرأة تراه يخر ساجدا لإشارات القرضاوي الموجهة ناتويا

لا شك أن فعل هذا الرجل السعودي إجرامي و لكن لا أعتقد أن الشراميط و العواهر هم أهل
للحديث عن الشرف

يكفي أن نلقي نظرة على أفعال الشبيحة لنجد أنهم بنفس درجة المرض و الإنحطاط مع هذا الرجل

"لا أعتقد أن الشراميط و العواهر هم أهل للحديث عن الشرف"
بالضبط فلماذا لا تطبقه على شخصك من باب النقد الذاتي وتكون في المقدمة!
هل لك علاقة قربى بهذا الداعية وتحول تغيير الموضوع كي تحميه!
أين أنت في الفيديو: