كفاكم خداعآ للناس بإسم الخوف من المتشددين...أنا دخلت سورية وقابلت أعضاء جبهة النصرة ولواء أحرار سوريا...وكل من تسمونهم أصوليين..أنا المسيحي قاموا بمعانقتي وتقبيلي.. والإحتفال بي...سوريا لاتتجه للأصولية..إنها حالة وقتية بسبب تأثير المعتقد بقتال النظام سوريا طوال عمرها معتدلة ..وأما من يريد الدفاع عن النظام كالأب الراعي بحجة حماية الأقليات..فلا أقليات في سورية يخشى عليها..وكنت أتمنى من الأب الراعي أن يكون له موقف يناصر الحرية...
بهذه الكلمات الرائعة المعبرة والبعيدة عن الطائفية ،تحدث إبن سورية الإستاذ ميشيل كيلو على قناة ال BBC.. معلقا"على كلام البطريرك الماروني بشارة الراعي خلال زيارته إلى دمشق للمشاركة بتنصيب البطرك الأرثوذكسي ...
الراعي الذي باع الرعيّة... ومن قبله عون وسماحة وحبيقة من الرموز السياسية والروحية للانعزالية المارونية الحاقدة على كل ماهو عربي أومسلم لدرجة الإستعداد للتعامل مع المحتل، والإيغال بالدم الفلسطيني واللبناني والسوري ... وأصحاب العمائم السود من القرون المنقرضة من أدعياء المقاومة ,من خامنئي إلى نجاد إلى نصر الله, إلى الطائفيين الحاقدين المغتصبين لحاضرة الرشيد على ظهور الدبابات الأمريكية بوقود العرب ، الراقصون على دماء كربلاء الماضي ، إمعانا في إشعال الأحقاد بما يخدم حلم إستعادة امبراطورية كسرى ..وبعض الأدوات من اللاعبين الصغار من بائعي الكلمة والموقف من بقايا أحزاب ستالينية وقومية رثة في فلسطين ولبنان والأردن وبقية الأقطار العربية يجتازون ماإدّعوه من تناقض فيما بينهم لعقود ، ليشكلوا حلفا" دنسا" داعما" للقاتل ...
كل هؤلاء مع غيرهم من القتلة والداعمين لهم ، لن ينسالهم الشعب السوري ،ولن ينسى أفعالهم وأقوالهم المشينة بحقه وحق ثورته النبيلة ... فقائمة العار التي تحويهم ستبقى محفورة في ذاكرة السوريين على مدى الأجيال القادمة .