(02-21-2013, 07:34 PM)السيد مهدي كتب: ماشاء الله ماشاء الله، خطبة عصماء.
وكأنناصغارأغرار، في غرفة محاضرات، نتلقى دروسا في الأبجديات، من الدكتورأكسات.
لنلخص الدرس، وكأني أتعلم شيئا جديدافي نادي الفكرالعربي.
فكلامي عن إتجاهي الوحدوي، أصبح بابا للغمزفي كوني صاحب تاريخ نضالي في هذااالمجال!!!!
وكل كلام عن سني أوشيعي، أصبح تفكيرطائفي مقيت!!!!وكأننا نعيش في عالم إختفت منه كل تلك التسميات!!!
وفي رأي الدكتورأكسات، لاتوجد أية إرهاصات!!! لتلك المفردات، على واقع الحياة. ليصبح الكلام عنهاوأثارتهامدعاة للإشمئزاز،والنبز بالطائفية!!!
قبل يومين سقط أكثرمن 80 ضحية لإبرياء من أطفال ونساء، في الباكستان، إضافة إلى أكثر من 300جريح، بفعل مسلم موحد يخاف الله.(وفي رأي الدكتورأكسات، لالا هذه ليست طائفية، مجرد كنس لطفيليات رافضية لاتعجب شيخ إسلامه إبن تيمية!!!!!!)
ومايمريوم على بلدي العراق،إلا وعشرات الضحاياالأبرياء يسقطون قتلى وجرحى، على أيدي عصابات بقاياالبعث والقاعدة.
لالا مافي شئ، هؤلاء شرذمة كفروضلال من أتباع اليهودي إبن سبأ،أولاد متعة، وأبطال العروبة والإسلام (البعيدين جداجدا عن الطائفية)يطهرون البلد منهم!!!!!
بدأت أشم رائحة إسلام صحيح، وكل الباقي قبيح خارج عن ملة الإسلام!!! ليذهب إلى جهنم، لانريد طائفية!!! في كلام الدكتورأكسات.
دول عظمى تتعامل مع إيران الإسلام، كأهم لاعب في المنطقة، ودكتورالأكسات، لايرى إيران إلإسلام إلا دولة ملالي، تطبق أحكاما متخلفة بنت 4000 سنة.
يعني دكتورالأكسات بعبقريته الأكسية الفذة، لايرى إيران الإسلام سوى دولة نيران مجوس!!
إيران الإسلام، وعلى مدى ثلاث عقود من عمرثورتها، وأكثرمن عشرين دورة إنتخاب، أصبحت ثيوقراطية مثل وهابية آل سعود وطالبان!!!
الطائفية متأصلة في تفكيري!!! لالا يادكتورالأكسات المفروض تتكلم بصراحة، وتقول التشيع المجوسي متأصل في تفكيرك.
طبعا وهذاكفروضلال لايقبله شيخ إسلامك إبن تيمية.
وبعد كل تلك الجولة والصولة من دكتورالأكسات، بدأيشفق علي الدكتور، معاتبا لم تدحش كل ذلك؟؟؟ وكأنك تدفع التهمة عن نفسك!!!!
هكذا هوتفكيردكتورالأكسات!!!!
يعني كل الذي ساقه عن طائفيتي الغارق بها لحد الثمالة!!!تناساه للحظة، ليعاتبني لم الدحش؟؟؟ ليظهرك كوحش طائفي!!!!
هههههههههههههه.
ثم جئنا للعاروالشنار،فكماهوعارعلى أهل السنة(حاشاهم من ذلك، هذا ليس كلامي، كلامي كان على الإسلام السياسي السني الذي بدأيحكم في مصروتونس. ولامرسي ولاالغنوشي يمثل أهل السنة كل أهل السنة) كذك عارعلى إيران المحاصرة من قبل الدول الغربية، بسبب موقفها من إسرائيل. نعم عارعليها أن تتجه للتشاورمع الصين وروسيا.
إذاكان الغرب يملي على مرسي والغنوشي، فلاروسيا ولاالصين تملي على إيران الإسلام. نعم كانت تملي على إيران الشاه. والظاهرالرجم بالغيب عادي عند دكتورالأكسات!!!
إذاكنت في نظردكتورالأكسات مهوس دينياأوطائفيا، وهوبعيد عن مثل هكذاتصرف مقيت ممجوج، فمالذي يجعله متتبعا لي في الطرح؟؟؟ ليكتشف كل طروحاتي هوس!!!
معقولة تستنكف من تصرف شخص،ثم تواكب ذلك الشخص في تصرفاته!!!
المفروض بالمستنكف، أن يكتفي ويكف. لاأن يراوغ ويلف، متهما ومشفقا ومعاتبا!!!!
بصراحة لاأعلم لم تتقاطرعلي الطوائف؟؟؟ يادكتور الأكسات.
لكن الذي يزيد من عجبي، هوحتى دكتورالأكسات،من ضمن المتقاطرين!!!لأكتشاف طائفيتي وهوسي.
هههههههههه لالا يمكن هوفي رحلة أستكشاف سرمثل ذلك التقاطر.
أعتقد يكفيني ماتعلمته من دكتورالأكسات عن نفسي!!!!
نعم سلام من رب رحيم.
السيد مهدي،
لا ضير من لمحة خاطفة على ردك مستقبلاً قبل ان تقع الفاس بالرأس وتجود علينا بمثل هذه البديعيات.. فمن الشائع أن يكتب الانسان كلاماً لا يُهضم في نزوة هياج، لكن لن تهمل العين ما قيل أعلاه، على كل العجلة من الشيطان والخير في الآتي..
أولاً لتتضح لك الاشكالية، حتى الآن لا أعلم من هو ابن تيمية ولا ما هي اراؤه، ما صلح منها أو ما فسد، الا ما يتحفنا به الزملاء الكرام من كافة الطوائف هنا.
نأتي لمطولتك "السوداء" التي استطعت (ببراعة) خلالها أن تتملص من شرح أصل فكرك وتصنيفك الملّي (من ملة).
أنا لم أعب عليك استخدام الألفاظ الطائفية، انما العلة في الفكر وحامله، فمثلاً، فكرك أداك لتخرج لنا بخلفية الزميل الكريم، "مسيحي الأصل"، حجة لتصب غيضاً من فيض تكتمه وأبدعت ما شاء الله لك أن تبدع حول المسيحية الفاشلة والرغبة الجامحة عند المسيحيين بافشال "الاسلام السياسي" لكي نكون كلنا في الهوا سوا..
ان لم تكن هذه هي الطائفية، فما تكون؟
ما دخل ملة الزميل (السابقة) بفكره الحالي؟ وكيف استسغت "دحش" هذه الفكرة بالموضوع أساساً؟ ولو اكتفيت بهذا لهانت مصيبتك، لكن كان لزاماً عليك أن تضم "شيخي" ابن تيمية الى الركب، لكي تستقيم موازين "التقبل الطائفي" لديك، "وتخرجني" من دائرة السنة الى دائرة "النواصب".
ثم كما جرت العادة، جملتين ردح وتباكي على القتلى من الطائفة الكريمة بأيدي "بقايا البعث والقاعدة"، أهل النواصب وأحبابهم، وحبذا لو تكرمت بشرح المغزى من ذكر هذه القصة.
وبعدين بسيرة الاسلام الصحيح، تركنا لكم الجمل بما حمل، فصّلوا والبسوا بمزاجكم، كفّروا من شئتم وولّوا من أردتم، ولا تقولّونا ما لم نقل،فلا تأفك وتحرف ما لم أدخل في تفاصيل دين وعقيدة.
وقبل أن نختم، نأخذ جولة حول "أيران الاسلام" وانتخاباتها العشرين، التي "فاز" بعرشها كاهنان لم ينتخبا، بينما "طار" ابو الحسن الذي "انتخبه" 79% من الشعب الى باريس، فراراً من "المحضر المبارك سماحة آية الله العظمى السيد روح الله الخميني" قدس الله سره.
والى زبدة الكلام ومسك الختام، يا سيد مهدي، الطائفية هي أن ترى محاورك من خلال غربال الدين، تردُّ ما "فسد" من فكره اليه.
الطائفية أن تحدث الكائن أمامك من دينه.
الطائفية أن تزوج كريمتك لسني ، أن تجاور مسيحياً، أن تتصادق مع درزي، وتعمل مع ملحد بدل أن تحيا مع بشر.
فما همك باسم الرب الذي استوطن سماء صهرك وصديقك وزميلك وابن الجيران؟
كلي تمام الثقة أن ردك سيكون أسخف مما سبقه (ليس سبة ولكن جربنا فكرك) لذا فسأختم هنا، ولا أظن أن "نقاشنا" سيستمر.
P.S: لم أكن أتابع كتاباتك، انما فقط زيارات بين الفينة والاخرى باخر الليل، عادة أعلن توبتي عنها من هذا المنبر.