(03-04-2013, 01:07 AM)خالد كتب: الإسلام السياسي وفق فهمك طبعا يجب محاربته، لأنك تفهم الإسلام السياسي وفق منهج الخوارج، وأنا أحارب الخوارج منهجا وتفكيرا. وأنت تريد أن لا يكون إلا منهج الخوارج سائدا حتى يسهل عليك حرب الإسلام من خلفه.
طبعا منهج البوطي ليس هو المنهج المطلوب أيضا، هذا المنهج أخطر على الإنسان من منهج الخوارج، هو منهج الطواغيت المتدرع بالدين.
العالم لا يعرف ولا يهمه ان يعرف لا خوارج و لا معتزلة و لا اشاعرة و لا بوطي ولا كتكوت الامير! العالم يعرف طالبان و القاعدة و شباب الصومال المجاهد و الجماعة الاسلامية و الهحرة و التكفير و يعرف جميع الاباء الذين ينتسبون الى الاقاليم التي اتو منها ابتداء من ابو مصعب الزرقاوي و ليس انتهاء بابو قتادة الفلسطيني! و ما يهم العالم اليوم هو ان يعيش المواطن في امان ان كان مواطنا شرقيا، و ان يعيش بامان مضاف عليه قليلا من الكرامة ان كان مواطن مشرقيا!
اقتباس:منهج الإسلام السياسي هو المنهج الذي بعث عليه رسول الله وأقلق الملوك وأذعرهم، هو المنهج الذي لا تعرفه، ولا تريد أن تعرفه، ومن جهل شيئا عاداه.
و لا اعتقد ان احد في الدنيا يعرفه و لا حتى انت شخصيا تعرفه، لانه و ببساطة غير موجود، تماما كالاعداد التخيلية او المركبة imaginary numbers في علم الرياضيات. فكم من مرة رجوناك ان تتكرم علينا و تعلن لنا هذا السر المكنون لهذا النظام الاسلامي الطوباوي و دائما كنت تتهرب!
اقتباس:أما دستور المملكة السويدية فدعك منه، فأنا أدرى بك منه وبما وافقت عليه، ولا يوجد مانع قانوني يحول بين السويد وتحولها إلى دولة خلافة إسلامية في شمال أوروبا،
حاول ان تخطف رجلك لأقرب مكتب محاماة في الحي الذي تعيش فيه، و استشره في الجملة المقتبسة اعلاه، فسيكون القانوني الذي يعمل فيه لك من الشاكرين، اذ سوف تجعله يقهقه بملء شدقيه بعد يوم مضني من العمل (هذا اذا اخذ الامور ببساطة و لم يبلغ عنك النيابة العامة بتهمة محاولة قلب النظام الديمقراطي للدولة)!
اقتباس: عليك فقط أن تسير ضمن منهج سليم. ودعك من اتهام غيرك بالنفاق،
مجنون يحكي و عاقل يسمع!!! كيف؟! فهذا يناقض البند الاول و الثاني على الاقل من القانون الاساس لمملكة السويد:
Chapter 1 Basic Principles
Article 1
(1)
All public power in Sweden proceeds from the people.
(2)
Swedish democracy is founded on freedom of opinion and on universal and equal
suffrage. It shall be realized through a representative and parliamentary polity and
through local self-government.
(3) Public power shall be exercised under the law.
Article 2
(1) Public power shall be exercised with respect for the equal worth of all and for the
freedom and dignity of the individual.
(2) The personal, economic and cultural welfare of the individual shall be fundamental
aims of public activity. In particular, it shall be incumbent upon the public administration
to secure the right to work, housing and education, and to promote social care and
social security and a good living environment.
(3) The public administration shall promote the ideals of democracy as guidelines in all
sectors of society.
The public administration shall guarantee equal rights to men and
women and protect the private and family lives of the individual.
(4) Opportunities should be promoted for ethnic, linguistic and religious minorities to
preserve and develop a cultural and social life of their own.
اقتباس:فكما علمك المسيح أن لا تدين حتى لا تدان.
لا احد يدينك بشيء، و لكن من مداخلاتك يقفز الى دهن القارئ واحدة من اثنتين: اما انك لا تعرف شيئا عن المواد و المبادئ الاساسية المطلوب وجودها في الدستور كي يعتبر دستورا حضاريا و عصريا و متقدما، و ان هذه المبادئ لا يطالها التغيير تحت اي ظرف من الظروف، كحقوق الانسان، و اما انك تعرف و تعي هذا تماما، و لكنك مع ذلك تسعى للتغير و تتمناه، و لعلمك ان هذا المسعى يقع تحت طائلة القانون، فانك تبطنه و تكتمه!