(03-06-2013, 04:43 PM)خالد كتب:  لشافيز أياد بيضاء كثيرة، لكن الإنسان هو البوصلة.

وحين يقف شافيز موقف المؤيد للقذافي طاغية طرابلس، وللأسد طاغية دمشق، فإن المرء يتوقف طويلا قبل أن يتمنى له الرحمة.
الله أرحم منا وأعدل، نكل شافيز إليه ولا أتمنى له شيئا.

يعني هل هذا يعني، اذا توفي القرضاوي ستتوقف طويلا قبل ان تطلب له الرحمة؟!!

لا،

حين يموت القرضاوي على ما هو عليه فسأرفقه باللعنات، حتى لو كان قد اتخذ موقفا حسنا من الثورة السورية،

لأن العلماء لا حجة لهم حين يضلون ويضلون، ولو صدق القرضاوي زعمه أنه عالم فقد وقف موقفا صعبا، لأنه بعلمه لم يتخذ موقف الشهادة بل اتخذ موقف أحبار بني إسرائيل الشهيرين باسم الفريسيين، باع دينه بدنيا غيره واشترى به ثمنا قليلا، وأحل الحرام وحرم الحلال، وركب ما نهي عنه.

القرضاوي يدخل تحت ما يسمى علماء السلاطين، وهؤلاء موقفهم صعب.

قد نلتمس العذر لشافيز، لكننا لن نلتمس للقرضاوي أي عذر، فليس من كان يعلم مثل من كان جاهلا.

لا تجوز الرحمة على غير المسلم

واي مسلم يقول غير ذلك فهو منافق

وكيف تعرف المنافق

اذا حدث كذب

ليس دكتاتور
فقط غير الدستور ليسمح لنفسه بالترشح إلى الأبد
وقال إن الله لو أعطاه العمر فسيكون في الرآسة عام 2050
وأراد تعديل قوانين الطوارئ ووضعها في يده، ولكن الشعب رفض ذلك.

كان يسير على خطا كاسترو والقذافي والأسد
ولكن إلى جهنم
هو وكل دكتاتور سواء مسلم أو مسيحي أو لا ديني
وسواء أيد الثورة السورية أم عارضها (حتى ينبسط أوبزيرفر)

من لا يحترم الإنسان فلا يستحق الإحترام سواء حياً أو ميتاً

قد يلتمس المرء شيئا من عذر لمستبد عادل، رغم أنه أندر من الكبريت الأحمر.
شيئا من عذر مع إدانة، لأن أصل المسألة فاسد.

لكن مستبد ظالم، كيف نعذره.

لو أتى شافيز بأمثال الجبال من الخير، ثم نصر مستبدا أو استبد بالأمر، لظننت أنه من الهالكين، والحساب على الكريم الرحيم العادل العالي المتعال.

القرضاوي لايحكم دولة ولايقود شعب وهو ليس مرجعية دينية لا لأهل السنة ولا لغيرهم
حتى مايفتي به لايلزم أحدا
بينما تشافيز كان رجل دولة وكل قرار يحسب له أو عليه قد يؤثر سلبا أو ايجابا على شعبه
تشافيز كان يظن أن كل من يعادي الولايات المتحدة يستحق أن يقف لجانبه دون رؤوية حقيقة من يدعون ذلك العداء
لم يترك ديكتاتورا الا ووقف معه

لا حول الله، خلص بكفي قطعتوا قلبي ! اصبح لديكم حساسية مفرطة للديكتاتوري! على العموم هذا شيء مطمئن و نأمل ان تكون العقبى لانتقال العدوى الى حساسية ضد الدولة الدينية ذات الدستور المفصل على مقاس الاغلبية، كما نأمل ان تكون اجسادكم متعطشة لأملاح العلمانية و فيتامنيات اللبيرالية ايضا!

بقي ملاحظة بسيطة: بحسب المنطق خاصتكم، فان اي دولة اقامت علاقات دبلوماسية مميزة مع سوريا، طيلة الاربعين عاما، يصبح زعمائها دكتاتوريين او داعمين للدكتاتورية، و عليه تصبح معظم دول العالم مثل تشافيز! و لا ادري ان كنتم تخرجون، من المعادلة، الدول الانتهازية، التي كانت على الدوام تقيم علاقات دبلوماسية طيبة مع النظام السوري طيلة ثمانية و ثلاثين سنة مضت، و التي خلالها محى النظام السوري مدينة حماة عن الوجود، و دخل لبنان و عمل الفظائع هناك، و اكتشفت تلك الدول قبل سنتين فقط انها كانت تتعامل مع نظام دكتاتوري، مثل امبراطورية قطر العظمى واحة الديمقراطية، الذي تغزلتم بغزالها حمد، لانه اغلق سفارة النظام السوري لديه و سلمكم مفاتيحها!

مين تغزل بحمد؟


انت رفضت النازي رغم انه العدو مشترك، ما قادر ترفض الدكتاتور؟

(03-06-2013, 09:43 PM)observer كتب:  لا حول الله، خلص بكفي قطعتوا قلبي ! اصبح لديكم حساسية مفرطة للديكتاتوري! على العموم هذا شيء مطمئن و نأمل ان تكون العقبى لانتقال العدوى الى حساسية ضد الدولة الدينية ذات الدستور المفصل على مقاس الاغلبية، كما نأمل ان تكون اجسادكم متعطشة لأملاح العلمانية و فيتامنيات اللبيرالية ايضا!

المشكلة أن نماذج العلمانية والليبرالية يلي شفناها بسوريا ويلي بنشوفها على النت لا تختلف في أصوليتها عن الأنظمة الدينية.

(03-06-2013, 09:50 PM)خالد كتب:  مين تغزل بحمد؟

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=49984&highlight=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9

اقتباس:انت رفضت النازي رغم انه العدو مشترك، ما قادر ترفض الدكتاتور؟

من قال لك اني لا ارفض الدكتاتورية و الدكتاتور، و لكن من غير الانصاف ان يعامل تشافيز حتى و لو كان دكتاتورا معاملة النازي!