(03-27-2013, 09:05 PM)jafar_ali60 كتب:  مقال رائع ابصم عليه لمصطفى بكري

بالنسبة لى المقال قديم , فقد مللت من تكرار مافيه حتى توقفت وألتزمت الصمت وأصبحت على قناعه أنه " مفيش فايدة " لا مفر من الإنهيار التام , مصر الأن فى مرحلة التصدع ولن تستطيع أى قوة أن تمنع إنهيار صرح متصدع , يبدو أنه قدر مصر أن تنهار فى تلك الحقبة الزمنية على أن يتم بناؤها من جديد فى دورة جديدة من دورات الزمن , وحظنا التعس أن نعيش تلك اللحظات ونشهدها ونكتوى بأحزانها وألامها .

يا عاشق، كيف ترضى لنفسك بدور المتفرج؟ وكيف تلقى الله يوم القيامة لتقول له كنت متفرجا؟

بالعكس تماما، أمامك فرصة ذهبية للبناء، بينما تنشغل الضواري بالصراع على ما يظنوه فريسة، شمر أنت عن ساعد الجد وابدأ بالعمل، والطريق الذي لا يمر بالأمة هو طريق فاشل.

قدم للناس شيئا ذي قيمة عملية غير تنظيري، وانظر كيف ستلتف الناس حولك في فترة قياسية قد لا تصل عشر سنين.

دعك من رثاء الأطلال، هذا يليق بشعراء المرحلة الجاهلية وصدر الإسلام... أما أنت فأمامك عمل دؤوب لا وقت فيه للطم والندب ولا لرثاء الماضي.

(03-28-2013, 02:38 AM)خالد كتب:  يا عاشق، كيف ترضى لنفسك بدور المتفرج؟ وكيف تلقى الله يوم القيامة لتقول له كنت متفرجا؟

بالعكس تماما، أمامك فرصة ذهبية للبناء، بينما تنشغل الضواري بالصراع على ما يظنوه فريسة، شمر أنت عن ساعد الجد وابدأ بالعمل، والطريق الذي لا يمر بالأمة هو طريق فاشل.

قدم للناس شيئا ذي قيمة عملية غير تنظيري، وانظر كيف ستلتف الناس حولك في فترة قياسية قد لا تصل عشر سنين.

دعك من رثاء الأطلال، هذا يليق بشعراء المرحلة الجاهلية وصدر الإسلام... أما أنت فأمامك عمل دؤوب لا وقت فيه للطم والندب ولا لرثاء الماضي.

هل تقرأ توقيعى الذى وضعته منذ ما يزيد عن العام ولم أغيره ؟!

هل تذكر كونداليزا رايس والفوضى الخلاقة ومصر الجائزة الكبرى ؟

هناك تأكيدات قوية بأن المخابرات العامة المصرية كانت على علم بمخطط نكسة 25 يناير ورفعت تقارير بذلك الى رئاسة الجمهورية ولم يستطع مبارك أو نظامه منع تلك النكسة والوقوف بوجهها وتخلى عن الحكم طواعية حتى يحافظ على ما قد يتبقى من مصر , لكن المصريون يصرون على أن يكونوا معاول هدم فى أيدى غيرهم ولن يفيقوا سوى وهم واقفون على أطلالها وقد لا يفيقوا أيضا ! هل فاق السوريون ؟

فمن تظنه عاشق الكلمة ؟! حسنى مبارك أم أحمد شفيق ؟ الخطة تسير كما وضعت بنجاح والتصدى لها معناه حرب أهلية وهى ما تظهر ملامحها بين الفينة والأخرى .

إتساقا مع عنوان الموضوع ومع مقال مصطفى بكرى , هناك سيناريوهان قد تكون الأحداث الجارية فى المنطقة العربية تسير وفق أحدهما , السيناريو الأول هو سيناريو ثورات الربيع العربى ورفض الإستبداد والتخلص من الطغاة وتحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية , أما السيناريو الأخر فهو كما ذكرت سيناريو الفوضى الخلاقة وإعادة رسم منطة الشرق الأوسط لخلق الشرق الأوسط الجديد الذى يتكون من 72 دولة متناحرة ومتحاربة على رسم الحدود ومصادر الطاقة والمياة وذلك بإنهاك الجيوش العربية وتدميرها ذاتيا بفعل الحروب الاهلية الداخلية ليصبح تقسيم الدول العربية مطلب شعبى ......

الأن أسأل كل عاقل فى رأسه عقل يفكر .. أى السناريوهان أقرب إلينا الأن وقد قطعنا 75% من المشوار ولم يتبقى سوى الربع الأخير وأيهما بات تحقيقه على بعد خطوات , هل سرنا فى إتجاه الحرية والديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية , أم جرينا بكل قوة فى إتجاه الحروب الأهلية والتقسيم وأيهما بات أقرب الأن , وهل إذا أكتشف بعضنا أننا نسير فى الإتجاه الخطأ فهل لديهم القدرة على إقناع الأخرون بالتوقف والعودة للسير فى عكس الإتجاه , وهل سيتركهم أصحاب المصلحة فى سيناريو التقسيم ؟!

(03-27-2013, 10:10 PM)خالد كتب:  شوف عزيزي جعفر،

أنا ما عندي مشكلة مع مشروع عالماني ديمقراطي نتيجته النهائية هي تحويل مصر لشيء يشبه السويد، وأتطوع لخدمة هذا المشروع بكل شيء، إن كان عندك هيك شي قدمه، ما عندك إلا مشروع استبدادي، معلش ما رح أقدر أوقف معك.

بالنسبة للإخوان، فمبكرا كتبت ضدهم هنا، بل بعضهم يفسر كلامي بالتحامل، راجعه في مواضعه لو أردت.

بالنسبة لي، النظام في مصر لم يتغير البتة، ما حدث هو استبدال بدلة مبارك الأنيقة بجبة المرشد، لكن قلب النظام هو هو لم يتغير، نظام المماليك.
الإخوان حمير، تم الركوب عليهم لغرض في نفس القائم على الأمر، حتى تصير دعوات رجوع النظام القديم لها ما يبررها.
الإنفلات الأمني مقصود بذاته، لأن المتحكم بالأمن هو نفس النظام القديم، وهو النظام الذي حجب الشرطة وأشاع الانفلات.

الآن نواجه نظام المماليك في مصر، لكنه متلفع بعباءة الدرويش ويمتطي الحمار المطهّم المسرّج.

طبخت اليوم "خبيزة" ب"السماق" و"زيت الزيتون " وهذا ما املكه ، انت يا خالد اطبخلنا من " الباميا" التي عندك ، يجيبك خالد اذا انت يا جعفر علي تطبخلنا غدا " منسف" راح اشاركك باكله !!!

هكذا !

سألتك يا خالد ما هو مشروعك الاسلامي النهضوي؟ لا اجابه لغايته
...
انت كتبت ضد الاخوان ليس من باب انهم حزب ديني شمولي راح يغيب المجتمع سنين طوال بالعتمة ،

لا

انت تنتقد ميوعة الاخوان وانهم حكموا بغير دولتهم ، يعني يجب ان يحكموا ضمن مفهوم الدولة الاسلامية

.

النظام لم يتغير ؟

ما هو مفهومك لتغير النظام ؟ وماذا كان يجب فعله حتى يتغير النظام ؟ بل ما هو النظام من الاساس؟

.

.

يا عاطف ، العيال كبرت ، مش احسن ما البنت " سعاد حسني " تضحك عليك وتتجوزك

هكذا تفسير عزيزنا خالد لحكم الاخوان

ضحكوا عليهم شياطين ربنا ، دبسوهم بالحكم وهم قاعدين ، ادوهم الاعلان الدستوري الاول وهم قاعدين غزوا الصناديق مرة ومرتين وثلاث واربع والمساكين قاعدين وكوشوا على الشورى والدستور والرئاسة والداخلية وهم المساكين قاعدين ، يا سلام

تجي نفتح السيرة من يوم 25 ديسمبر 2011 لليوم ؟

لا حول ولا قوة الا بالله

كما أراك لا زلت يا جعفر علي،

مشكلتك ليست مع المستبدين بتاتا، مشكلتك مع الإسلام السياسي، لا تستطيع أن تتصوره موجود في هذه الدنيا التي أنت تعيش فيها.

والمقابل لديك لا يوجد شيء، اللهم إلا الخضوع للمستبد، لعله في يوم من الأيام يحن على الناس ويرفع عنهم نيره، مللا أو رحمة أو قرفا.

بس يصير عندك مشروع لبناء الإنسان وهدم الإستبداد والتسلط والدكتاتورية تعال نتعاون ببناؤه، ومنذ الآن وحتى يصبح عندك مشروع، أي مشروع، فخالد ليس مهتما بمشاركة مشاريعه مع من يهادن أو يحالف الاستبداد خوفا من الإسلام السياسي أو العالمانية.

وأختم بقولي إن المنحبكجية بعضهم أولياء بعض، والمستبدين بعضهم أنصار بعض، حتى لو بدا للناظر خلاف وقتي بينهم.

والسلام

لا تريد ان تستوعب ما نكتب يا خالد

نفس الموقف وبنفس الحدة ولو انقطع الاسلاميون من دابرهم سلفيهيم واخوانهم وكان الموجود شيعيون وبعثيون يأخذون البلد في ستين داهية ، سيكون نفس الموقف لأن جميعهم سيخالفون مبدأ العلمانية الليبرالية الديموقراطية

على فكره للمرة الثالثة لا زال سؤالي قائماً (سألتك يا خالد ما هو مشروعك الاسلامي النهضوي؟ لا اجابه لغايته )

عزة الجرف (ﺍﻡ ﺍﻳﻤﻦ) ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ﻣﺼﺮ 25 :

ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻳﺮﻳد ﺗﻘﺒﻴﻞ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﻮﻣﻴﺂ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺤﺴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...

ﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺻﺎﻋﺪﺓ ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻟﺒﺮﻕ

طيب خذ يا فودكا

منقول من الفيس بوك

حدث بالفعل : النائب العام طلعت عبد (المرشد) يوجه لعلاء عبد الفتاح تهمة التورط في حرق مقر أحمد شفيق (اللي حصل من سنة تقريبا) بعد الفشل في ادانته في أحداث المقطم !
قام شفيق طلع انهردة يقول انا اتنازلت عن البلاغ ولن أكون أداة لضرب الثوار
رئيس مصر الثورة عايز يسجن الثوار بتهمة حرق مقر زعيم الفلول

خليها على الله يا عم جعفر

الله يكون في عون مصر والمصريين في المصيبة التي هم فيها

اقول لمن يريد ان يعرف ماذا سيكون مستقبل مصر على يد الاخوان

اقول له انظر ببساطة لغزة وما حدث بها ستجد ان الاخوان يطبقون حرفيا ما طبقوه في غزة

الا ان مصير مصر سيكون اسوأ لان حماس تشحت على جوع اهل غزة وتتاجر بالقضية

اما في مصر فلن يجدوا قضية يشحتون عليها ولن تجد من سيطعم افواه 90 مليون بني ادم

ولسة حبايبنا هنا متأملين انو في مشروع اسلامي

سيبك من جماعة حزب التحرير تبعون طق حنك


شر البلية ما يضحك