ألزميل شيشنق
اقتباس:واعتبار الصراع عربيا - اسرائيليا انحراف بالقضية ترتب عنه ما تراه من انتكاسات
حاليا كل العالم يتعامل معه على أنه صراع فلسطيني إسرائيلي .. يتم استخدام Palestinian -Israeli Conflict في معظم وسائل الإعلام العالمية للحديث عن الصراع . استخدام مصطلح الصراع العربي الإسرائيلي محدود و ليس عالميا .
اقتباس:كيف تقنع العالم وهو يشاهد "شعبا" صغيرا لا تكاد تظهر خريطة العالم مكان تواجده تحاربه 22 دولة وتهدده بالرمي في البحر
هذا من وساخة الصهيونية العالمية ، نفوذهم في الإعلام و خصوصا الإعلام الأميركي له الدور الاكبر في نشر هذه الصورة المزورة.
العدو يتلذذ بلعب دور الضحية ، فقد تاجر بدماء ضحايا الهولوكوست.و ربح الكثير .... و ما زالت وسيلة مربحة لابتزاز ألمانيا و سويسرا اقتصاديا.
أدمنوا على ادعاء الضعف ...في خرافات العهد القديم صورة البطل الضعيف الذي يتغلب على من هم أقوى منه ..
اسطورة داوود الصغير الذي هزم جالوت العملاق بمقلاع ، في حين انه على ارض الواقع ، الفلسطيني هو من يحارب باستخدام المقلاع و الحجر ، فيما اليهودي يملك احدث الدبابات و الطائرات و الأسلحة القادمة من القوى العظمى . و لا ننسى خرافة شمشون الذي دمر معبد داجون في غزة !!
يدعون أنهم محاصرون من 22 دولة و انهم اقلية و هذه الدعاية تناسبهم معنويا و إعلاميا ، الواقع أن الفلسطيني محاصر في بلداته و قراه و مخيمات اللجوء من قبل المستوطنات و الجيش ، و يحرب من قبل مستوطنين مدججين بالسلاح و مدعومين من أقوى دولة في العالم اقتصاديا و عسكريا و سياسيا.
اقتباس:اما اعتناق الهوية الاسلامية في بلد المسيح فهو الانزلاق الثاني ولن ياتي منه الا المزيد من الماسي لان النزعة الاسلامية تلغي الهوية الفلسطينية وتعولم النزاع وتجعل مرة اخرى الشعب اليهودي اقلية مهددة من مليار مسلم ارهابي ظلامي ... الخ
هذا واقع ... الهويتان الإسلامية و المسيحية ما زالتا موجودتين .... مشكلتي ليست مع وجود هاتين الهويتين في فلسطين ، مشكلتي هي مع أسلمة القضية .
فالقضية بالدرجة الاولى عن حق شعب فلسطين في أرضه و عودة لاجئيه . و لكن ايضا يجب ان انوه أن اليهود و حلفائهم الانجيليين في اميركا و بريطانيا استخدموا الورقة الدينية في البداية و هذا ساعد في تكون ردة الفعل عند بعض الفلسطينيين للعب نفس الورقة.
كملحد أرى الديانات الإبراهيمية كلها لعنة حلت على فلسطين .... لو تسنى لي العودة بالزمن الاف السنين فساقتل إبراهيم في مهده و سانهي حياة كل من يدعي النبوة أو الألوهية و يدنس بهرائه أرض فلسطين .
فلسطين مهد الحضارة المدنية الانسانية قبل هذه الديانات بالاف السنين ... لم تكن هذه الارض تحتاج لتكون أرض موعودة لليهود او مهد مسيح او مسرى محمد !!
اقتباس:اتمنى ان يتاسس حزب يدعو الى دولة علمانية في فلسطين تجمع كل ساكنة فلسطين من اسرائيليين وفلسطينيين لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني
ما تطرحه ليس جديدا ، هذا كان مشروع حركة فتح قديما ..... و هي حركة كانت و ما زالت علمانية.
اليهود يريدون حلا اخر ، يريدون ارضا من غير سكانها ، لذلك تراهم يؤيدون من جهة حل الدولتين للتخلص من كل التجمعات السكانية الفلسطينية ، و من جهة اخرى يعارضون قيام دولة ذات سيادة على كامل الارض الفلسطينية المحتلة عام 67 و طبعا رفض قاطع لعودة اللاجئين رغم أنه حق طبيعي جدا و قانوني .
اقتباس:فهل هذا ممكن وهل هناك فلسطينيون يمكن ان يسيروا في هذا الطريق ؟؟؟؟
يد واحدة لا تصفق ، كما ان كثيرا من الدماء أريقت و من الصعب تجاوزها و فوق كل هذا سؤالك يجب ان يكون " هل هناك يهود يسيرون في هذا الطريق ؟ " لأنهم اساس المشكلة، هم من يشترطون يهودية إسرائيل.
حتى لو وجدت في الطرفين من يؤيد هذا الحل ستجدهم أقلية غير مؤثرة أو ضعيفة ....