من وين جايب هالكوكتيلات؟
اتقي الله حرام عليك.. براندي مشمش هو ليكر قليل الإستعمال ولن تقربه مطلقاً سوى ربما لهذا الكوكتيل "برادايس"!
أما البلاك مارتيني فهو مزيج من الفودكا والشامبورد والليكر الخاص بي بلو كورساو
ربما كانت هناك خلطة أخرى كالتي ذكَرتَها، لكن هذه التي أعرفها.
الليكر هو مشروب كحولي حلو المذاق، لا يقل فيه تركيز السكر عن 10% ويأتي بنكهات منوّعة، أي هو للكوكتيلات كالبهار بالنسبة للطبيخ، فهناك ليكر بأطعمة فواكه وحمضيات للكوكتيلات الصيفية مثل كوسموبوليتين والتيكيلا سانرايز والبيناكولادا كمثال.
وهناك ليكر بطعم الشوكولاطة والعسل والفانيل والقهوة تستخدم للكوكتيلات الخاصة وغير الشائعة، فيمكن مثلاً عمل كوكتيل من 8cc ليكر قهوة مع 200cc حليب (مفضل بارد جداً) وستحصل على مشروب مسائي خفيف (أو صباحي إن كنت في إجازة).
ويرجى الإنتباه والتمييز بين كلمة Liqueur و Liquor، فالحديث هنا عن الأولى بينما الكلمة الثانية تستعمل في الولايات المتحدة للدلالة على المشروبات الكحولية ككل.
الليكر يكون في العادة بتركيز بين 15% و50% وأكثرها شيوعاً تأتي بتركيز 16%، كنت أفضل استعمال اثنين منها بسبب مميزاتهم، وهما بلو كورساو، ليكر فواكه استوائية، أزرق اللون ذو رائحة أخاذة ويضفي نكهة لا تقاوم اذا ما تم استعماله بالشكل الصحيح.
الليكر الثاني يُسمى بيزانغ pisang، نادراً ما تجده في البارات ومحلات بيع الكحول فهو ليس شائعاً جداً، هذا الليكر أخضر اللون بنكهة الموز والكيوي، له رائحة رائعة أيضاً لا تقل عن البلو كورساو.
هذه وصفة كنت كثيراً ما أعملها، ولا أعرف إن كان معترفاً بها رسمياً أم أنها مُحتكرة لكن حقوق الإنتاج مفتوحة لمن أراد
:
املأ الكأس بالثلج تماماً (حوالي أربع أو خمس قطع في كأس لونغ درينك)
ثلث كأس تيكيلا (يمكن الإكتفاء بربع كأس أيضاً)
أكمل الكأس حتى أقل بقليل من الثلثين بعصير برتقال (مفضل طبيعي لكن ليس بالضرورة)
تقاسم ما تبقى بين الصودا والبلو كورساو وبضع قطرات غرانادين (سيروب بطعم الرمان يُستعمل كثيراً في الكوكتيلات)
ستحصل على كوكتيل داكن من الأسفل وكلما صعدت فيه بان اللون الأزرق مخلوطاً بالأحمر حتى نصف الكأس حيث تكون هناك طبقة حمراءتفصل بين اللون الأزرق واللون الأصفر في الأعلى المخطوط بخطوط حمراء على الثلج وأطراف الكأس.
هذا الكوكتيل خفيف، ويُنصح به لمن اراد السهر طويلاً حيث يشرب ويأخذ وقتاً حتى يسكر.
هناك كوكتيل اسباني اسمه السانغريا، ربّما لن تجد باراً خارج اسبانيا يجيد عمله بالطريقة التقليدية،فهو صعب جداً، تعلّمته من أيدي كاتالونيّة وأبدعت فيه وقد أكتب وصفته هنا لاحقاً.