بامكانك يا خالد ان تتابع قناة ال CNN الشرعية وهي ايضا تقدم ترجمة قورية

واذا كان العدد قليل روح شوف الجزيرة عندها تكنولوجيا جديدة


يسعد رب الشعب المصري وخوازيقه

خالد زعلان ؟
معك حق، الوضع الصحيح بيزعّل ، فلقد أصاب الإخوان ما أصاب ذلك الفقير الذي حلم بأن أصبعه في خابية العسل، كي يستفيق صباحاً ويجد أصبعه في مؤخرته ...

عموماً ، إسمع مني، ركّز في المرحلة القادمة على "الزقازيق" وعلى بعض أوكار الإخوانجيه. فهذا قد يريح أعصابك ...

واسلم لي
العلماني

حدا علمك وإنت صغير يا علماني أنه الشماتة عيب؟

بالنسبة للزقازيق، فهي تكشف أن الأقليات بعضهم أولياء بعض، ويستمتعون بلعق دماء المسلمين كيفما كان، إخوان أو غيرهم لا فرق.

ماذا تسمي من خرج اليوم؟ هل هم مصر أم أنهم من المريخ؟

الإقصاء يتجلى هنا، بما يجعل ما يصفونه من إقصاء الإسلاميين ليس إلا خيالات وردية،

ما نراه هو تطبيق عملي للإقصاء، فالديمقراطيون جدا لا مانع لديهم من انقضاض سلطة غير منتخبة على سلطة منتخبة وخلعها بالقوة.

هناك شعب نزل مطالبا برحيل مرسي، حسن جدا.. وما دور السلطة القضائية هنا؟ أليس التنازع يحل عند القضاء؟ أين محضر القضية ودفاع الرجل المنتخب عن نفسه؟ أم أنه كلما كره فريق من الناس رئيسهم خلعوه؟ ولأي شيء؟

القصة مو رمانة، القصة قلوب مليانة... والديمقراطية المزعومة ليست إلا لعق على الألسن، الديمقراطية تعني أن ننتخب من يرضى عنهم العلماني وجعفر علي، فإن انتخبنا غيرهم فلا بأس أن يأتي الجيش ليكنس هؤلاء.

لا يعني ذلك البتة أن مرسي سياسي صالح، أو أنه يجب أن يبقى على الكرسي.. لكن من يجب أن يبقى أو يزول يتم تحديده بطرق لا عسكر فيها، لأن العسكر ليس بأكثر من قوة لا شرعية لها إلا تحت السلطة.

كنت أعرف أن الإخوان سيصلون بالبلد إلى هنا منذ أن رضوا أن يحكموا في دولة غيرهم قبل سنة وأكثر، لكن لا يعني ذلك البتة أن نقبل بحكم العسكر لأنه يسعد العالمانيين العرب، الديمقراطيين جدا، الليبراليين جدا جدا جدا.

الإسلاميون ليسوا أقلية، وما صنعه العسكر أمس قد جعل حجة من منهم يرى سخافة الانتخابات وعدم جدواها قوية، بل جعلها هي وحدها الصحيحة، ولا ألومهم.. فأين نسير بالبلد بعد ذلك الأمر؟

ثم هب أن الإسلاميون سلموا، وأنا أرى أنهم ينبغي أن يحفظوا قوتهم اليوم ولا يعرضوا أنفسهم للقبضة الحديدية، هب أنهم سلموا، فسيأتيكم بعد ذلك رئيسا لمصر إن لم يكن من العسكر ليس إلا رئيس في قفص يقول ما قال له العسكر كما تقول الببغا. ومصير مرسي ماثل أمامه إن أراد أن يتحرر.

سلمولي كثير على الديمقراطية، رح نشتاقلها.

التعريف الصحيح للسيسي هو أنه غاصب للسلطة، لا وضع شرعي له البتة.

الوحيد المخول بخلع رأس السلطة التنفيذية هو السلطة التشريعية بأغلبيتها، أو السلطة القضائية بأحكامها.

السلطة التشريعية غائبة ومعطلة، فيبقى الأمر بيد السلطة القضائية،

أين المحاكمة ومحضرها ودفاع الرجل عن نفسه وقرار المحكمة لخلع الرجل؟

إن بدنا نعد كم خرج ضده وكم خرج معه، تستطيع المحكمة نفسها أن تدعو إلى انتخابات مبكرة رغما عن الجميع، ونعد من يريده ومن لا يريده. حينها حين يتحرك الجيش فسيكون مجرد آلة تنفيذية للسلطة القضائية، كما ينبغي له أن يكون وكما ينبغي أن يكون دائما أي جيش.

الجيش ليس إلا آلة تنفيذية بيد الدولة، وليس وليا ولا وصيا على أحد.. حتى لو أراد العالمانيون له أن يكون وصيا على الأمة الجاهلة المتخلفة العائشة في غبار خير القرون.

يا جماعة الاسلاميين بالشارع هم بالملايين ، حتى لو ان عدد مظاهراتهم كان اقل نسبيا من المظاهرات التي تنادي بعزل مرسي ، لكنهم قادرين على أن ينغصوا على السلطة الحاكمة عيشتها وان يشعلوا ثورة شعبية لذلك يجب التفاهم معهم والمصالحة بل وطلب رضاهم بأسر بأسرع وقت وعدم التمادي في اهانة رموزهم القيادية ، حتى حصتهم بالبرلمان القادم من غير المستبعد ان تكون الاغلبية. أقول هذا الكلام وأنا شخصيا أحمل فكرا ضد اي حزب ديني بالمجمل.

فكرة تقديم مرسي او قادة الاخوان للمحاكمة مثلا ستكون حماقة كبيرة ترتكبها السلطة الحاكمة ، مرسي ليس فردا معزولا مثل مبارك بل تيار كبير في الشارع ونحن نعرف هذا التيار ليس عاجز عن تنظيم مليونيات بل لهو نظمها فعلا نهار هذا اليوم ، ومحاكمته سوف تستفز قسم كبير من الشارع وربما تؤدي لصدامات دموية وهذه صورة من مظاهرات لهم نهار هذا اليوم



الجيش المصري يعي جيدا هذه النقطة ويعرف أنه لم يحقق نصرا مطلقا وأنه لا يمكن تطبيق سياسة مبارك وعبد الناصر مع الاسلاميين لأنها وصفة جاهزة لحرب أهلية والفشل لثورة يناير ، ما قرأته اليوم في بيان القوات المسلحة يؤكد جيدا انهم يفهمون ويعون هذا الامر

البيان يدعو لتحقيق المصالحة الوطنية والعدالة البناءة والتسامح وإعلاء صوت العقل والحكمة وعدم الدخول في دائرة الانتقام
http://shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=05072013&id=26849c69-6b6b-4f01-b1c9-4e0279d63a94

(07-05-2013, 08:49 PM)خالد كتب:  التعريف الصحيح للسيسي هو أنه غاصب للسلطة، لا وضع شرعي له البتة.

الوحيد المخول بخلع رأس السلطة التنفيذية هو السلطة التشريعية بأغلبيتها، أو السلطة القضائية بأحكامها.

السلطة التشريعية غائبة ومعطلة، فيبقى الأمر بيد السلطة القضائية،

أين المحاكمة ومحضرها ودفاع الرجل عن نفسه وقرار المحكمة لخلع الرجل؟

؟!
و فوق هذه السلطات الثلاث الشعب، فهي تستمد شرعيتها منه، و يستطيع خلعها الثلاث كما يخلع الرجل حذائه. وان اراد الشعب يستطيع ان يخلع كل ستة اشهر مرسي و يعين مرسي آخر، و الجيش لم يفعل سوى تنفيذ ارادة الشعب، و بهذا يصبح الجيش قمة في الوطنية لانه لا يمتثل الا لارادة الشعب!
بقي ملاحظة صغيرة: كونوا اذكياء بما يكفي و تعلموا من الدرس المصري و وفروا على الوطن السوري حمامات من الدم، فمن تعولون عليهم ''لنيل حريتكم'' اثبتوا فشلهم و اخذوا مكانهم في مزابل التاريخ. فاما ثورة شعبية حقيقة قيمها حقوق الانسان او اجلسوا مؤدبين تاركين المهمة الى الاجيال الواعية!

وما أدراك يا أوبزيرفر أن من خرج في الميادين يوم 30 الشهر الماضي هم الشعب؟

ماذا تسمي من يخرجون اليوم؟ صراصير مثلا؟

لهذا نقول لك، السلطة القضائية تحل الأمر بدعوة إلى انتخابات مبكرة غصب عن مرسي. وليس بتدخل الجيش والانقلاب.

أثبتوا فشلهم كبيرة شوي، لأن انت بتعرف وانا بعرف والقاعدين بعرفوا أن الدولة لم تتغير بسقوط مبارك، ونظام مبارك هو الحاكم من وراء الستار في عهد مرسي. أصلا مرسي كان جحش كبير أن يقبل بالحكم في دولة غيره، هو وجماعته.. لكن الأمر قد تغير وصار الشر الأكبر فلزم أن نأخذ موقفا.

الأجيال الواعية طبعا هي الأجيال التي تسلم الأقلوياتيين الحكم حتى يأخذوا بثأرهم من أمر حصل قبل بضعة عشر قرنا.. كما حصل في خمسينات وستينات وسبعينات القرن الماضي. غير هيك بتكون أجيال مغيبة قروسطية عايشة في غبار خير القرون.

قلتلي ديمقراطية؟ يعني احتراما الك والحاضرين ما رح أقول ديمقراطية شو، بس فيك تسميها ديمقلابية.

أنا معك يا ثندر في كل كلمة،

من ناحية أرى أن الإخوان المسلمين ومرسي لا يصلحون لقيادة عنزتين، لكن من ناحية أخرى هناك خط أحمر كبير، وهو تسلط الجيش على السلطة التنفيذية.
من يضمن لنا أن الجيش لن يتدخل في سياسة كل رئيس قادم؟ ولن يجعل من الرؤساء أحذية يبدلها حين يريد؟

يجب الوصول إلى حل وسط، مرسي رئيس مصر الشرعي ولا يملك الجيش خلعه، من يملك خلع مرسي هو الشعب أو القضاء. وما يدرينا من من الشعب معه ومن من الشعب ضده؟ طريقة العد المعتمدة في هذا العصر هي الانتخابات وليس ملأ الميادين.

يجب محاكمة السيسي ومن ساعده، ثم وضع الأمر بيد المحكمة الدستورية العليا مجتمعة حتى تنظر في الأمر. القضاء هو الحكم حين النزاع وليس الجيش.

(07-05-2013, 09:20 PM)خالد كتب:  أنا معك يا ثندر في كل كلمة،

من ناحية أرى أن الإخوان المسلمين ومرسي لا يصلحون لقيادة عنزتين، لكن من ناحية أخرى هناك خط أحمر كبير، وهو تسلط الجيش على السلطة التنفيذية.
من يضمن لنا أن الجيش لن يتدخل في سياسة كل رئيس قادم؟ ولن يجعل من الرؤساء أحذية يبدلها حين يريد؟

يجب الوصول إلى حل وسط، مرسي رئيس مصر الشرعي ولا يملك الجيش خلعه، من يملك خلع مرسي هو الشعب أو القضاء. وما يدرينا من من الشعب معه ومن من الشعب ضده؟ طريقة العد المعتمدة في هذا العصر هي الانتخابات وليس ملأ الميادين.

يجب محاكمة السيسي ومن ساعده، ثم وضع الأمر بيد المحكمة الدستورية العليا مجتمعة حتى تنظر في الأمر. القضاء هو الحكم حين النزاع وليس الجيش.

كنت أتمنى يا خالد لو تم هذا الأمر بأدوات ديموقراطية كان يجري استفتاء على انتخابات مبكرة ، سوف يخسره مرسي على الأرجح ولو فعل ذلك لانتهت الازمة وانفضت المظاهرات ، لكن مرسي كان متمسكا بالسلطة بشكل كبير الى حد رفض الاحتكام للصندوق والجيش تعرض لضغوط حقيقية من الشارع حيث خرجت مظاهرات في كل محافظات مصر لم يحدث في كل تاريخ البشرية ان خرج شبيه لها من حيث الكم وهي بمثابة عزل شعبي.

الشارع الاسلامي الآن في مصر محتقن وهؤلاء لديهم عقيدة ويرون انفسهم اصحاب حق مسلوب وهم كما تعلم لديهم الاستعداد للتضحية في سبيل هذه العقيدة ، ويجب التفاهم مع الاخوان وفتح قنوات اتصال معهم بسرعة ويجب كذلك تقصير مدة المرحلة الانتقالية اكبر ما يمكن والتي من الواضح انها لن تكون تمر بسلام دون هذا التفاهم. فمصر لا تتحمل استمرار هذا الاستقطاب والانقسام

أمر آخر ما قام به الجيش من اغلاق للقنوات الفضائية وصحف واعتقال لقيادات الاخوان دون محاكمات هو امر معيب جدا