مع فائق الـ Lurpak بعد التحية
لورباك هي الزبدة الغنية حقاً والتي لا يمكنني الاستغناء عن طعمها ونكهتها صباحا ومساء وفي كل وقت حتى ولو كانت سببا رئيسيا في زيادة وزني الذي أرهق بمتابعته ومراقبته من الانفلات ليل نهار.
أمام لورباك معدتي تعوي ككلب شد إلى سلسلة من حديد أمام فخذ خروف على مرأى من عينه وبعيدة عن أنيابه، سيقضم الحديد لأجلها أن يعوي ويموي سيحاول أي شيء ليقنع أياً كان بأن يتركه لشأنه والفخذ التي أمام عينيه وتحت أنفه حتى ولو قضم الجدران لأجلها، ومعدتي كذلك فهي مستعدة لأن تبدأ بهضم أي شيء ولو حتى أمعائي إن لم أطاوعها لتضاجع زبدتها خبزي.
هذا الصباح عندما كانت تتمطى لورباك على فراش رغيفي وتضاجع لبات الخبز لبه لبه وسكين الدهن تعبر عليهما في حركات أشبه بحركات المساج الإيروسي حتى أنني أكاد أن أصل إلى أعظم أورجازما يعيشها رجل أمام الرغيف المحمص المحتضن لزبدة لورباك.
كنت أتابع أخبار العالم وخاصة ما شدني منها ألا وهي تلك المأماآآآآآآآآآت القطيعية لمجتمع الخراف العربي الإسلاموي أو بالأحرى أولئك القطعان الذين ساحت آخر قلاعهم في كوبنهاجن كما تسيح قلاع الزبدة وتنهار قصور الرمل، تلك الأمة المثيرة للضحك والسخرية في آن معاً، ترى كم سيطول ابتعادهم عنك يا لورباك ؟؟؟ حتى يعودوا ليتزحلقوا على روعتك وجمالك.
شعوب القطيع التي استفاقت على اللا شيء بعد أربعة أشهر ومع ذلك فهي كاستيقاظ كبش يقاد إلى المسلخ.
مشكلة تلك القطعان دائما أنها لا تعرف ولا تستوعب إلا بعد أن تعبر السكين رقابها من الوريد إلى الوريد، هذه نهايتهم اختطوها بأيديهم عندما كتبوا على لوحات نعيهم الخالدة أن تذهب الحرية للجحيم وهم كخراف العيد والأضحى لا يعلمون أنها ما هي إلا نفخة ونفختين حتى يسلخ عن إلياتهم الصوف واللحي
مضحكون هم عندما يخورون كالثيران البرية كالوعل الخارج من مخبأه ليعلن للسباع عن وجوده ومكانه وأفكاره.
لم يعلموا أنهم قدموا للبشرية أعظم خدمة بغوغائيتهم التي تفتقت ألسننا ونحن نتحدث عنها، اليوم هم يحدثون العالم عنها ويقولون بملئ الفم .... نحن شعوب قطيعية ولا نعرف إلا المااااااااااااااااااااااااء وراء الكبش الأول.
لورباك يا حبيبتي ما أروعك وما أسلسك لم أكن أعلم أن تحرر العرب والشرق الأوسط يمر من قوالب اللورباك وتحت أغطية البوك والكرافت :)
وإلى لقاء قريب حين يقلى لحم القطيع بزبدة اللورباك الشهية والمدللة وبنت الأصول، وهنا أعلن أننا لن نقاطعك ولو تبجحنا يا حبيبتي اسأليني فتلك الخراف أضعف من أن تحمي مؤخراتها من ناكح الليل.