(08-17-2013, 04:29 PM)الحكيم الرائى كتب:  

(08-17-2013, 04:21 PM)Guru كتب:  .الروس لاعهد لهم،

هم برضة الذين لاعهد لهم ولا السادات اللى خان الامانة وسلم أسرار عسكرية روسية للامريكان.

سيبك من التاريخ والجغرافيا ياحكيم وحياة ابوك بلاش نرجع 40 سنة ورا ونحكي في حاجات لاهتودي ولاتجيب.

الان سوريا وايران حلفاء اقوياء للروس...لماذا لم يتسلموا اي طائرات متطورة؟

بينما حليف كالهند لديه احدث الطائرات الروسية !

بلاش نبالغ في الامال خصوصا مع عالم بخيلة زي الروس.

بالنسبة لروسيا فهى تسعى لمصالحها ، و علينا نحن العرب ان نقيم علاقاتنا مع بعضنا البعض بناء على روابطنا القومية و العاطفية و ليس لغة المصلحة فقط ، بينما مع غير العرب فلتكن لغة المصلحة و الاهداف المتقاربة و المحدة ، ما يحدث الان هو العكس تماما للاسف الشديد .
و من المهم جدا ان تبنى مصداقية سياسية ، و هى مفقودة تماما عند العرب الا من رحم ربك ، فلو تطلعت الى الدول العربية ستجدها متقلبة فى تحالفاتها الا مع امريكا ، فصدام حسين كان حلفاؤه الكويت و الاردن و اليمن و مصر ، فخانهم صدام و اقبل على احتلال الكويت و خانه حلفاؤه و تحالفوا معامريكا ضده ، و ايضا الرئيس الاسد الذى لم يكن فى حالة خلاف مع اى دولة عربية تقف ضده الان عدا السعودية ، الا انهم جميعا بدلوا مواقفهم منه فى لحظات و تبدل التحالف الى عداء ، هذان المثالان الواضحان لابين ان الحكومات العربية تبدل حلفاءها فى لحظة و تنقلب على اصدقائها فى ثوان ، و هذا يفقدها المصداقية السياسية .
هذه المقدمة لاوضح ان الروس يعرفون العرب جيدا من هذا المنطلق ، و لذلك هم لا يضعون كل البيض فى السلة العربية ، فروسيا قدمت للهند اسلحة متطورة جدا لم يتم تفعيلها و تسليحها فى الجيش الروسى حتى الان ، فهل روسيا بخيلة كما تفضل الزميل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الروس يعلمون ان العرب يتقاربون مع روسيا عندما يزعلون من امريكا و بمجرد ان تراضيهم امريكا بكلمتين حلوين يهرولون اليها .
ايران و سوريا اثبتا مصداقية سياسية ، فهما لم يبدلا حلفاءهما منذ ثلاثين سنة ، و هذا يجعلهما مصدر ثقة لاى لاعب سياسى دولى بغض النظر عن طبيعة النظام فيهما .
الزميل الفاضل يذكر بان روسيا لم تقدم لايران صواريخ اس ٣٠٠ و هذا صحيح ، و هو نتيجة ضغوط امريكية و اوروبية و اسرائيلية ، فلروسيا مصالح فى امريكا و اوروبا و اسرائيل ( نسبة لا باس بها من اليهود الروس مواطنون مزدوجون و لهم يد طويلة فى الاقتصاد بالرغم من ان بوتن عمل على قصها و تقصيرها الا انها مازالت طويلة نسبيا )
و لكن روسيا قدمت لايران بالذات ما هو افضل من صواريخ اس 300
فقد قدمت لها مصانع تسليح كاملة تم شراؤها فى عهد الرئيس خاتمى ، كما قدموا لهم تكنولوجيا التصنيع بتعليم و تدريب الطلاب الايرانيين ( الطلاب الايرانيون كانوا يدرسون التكنولوجيا و الهندسة النووية و الفيزياء و الكيمياء بينما العرب يتسابقون لدراسة الطب و الصيدلة و هندسة الديكور و الفنون الجميلة و الاداب ) لدرجة ان امريكا اصدرت قرارا بمقاطعة الجامعات الروسية التى تدرس الطلاب الايرانيين فى مجال التكنولوجيا و العلوم المتعلقة بالذرة و النووي .
لا اريد الاطالة ، بس بصراحة الروس دول ليهم حاجات ، مش معقول
تفضلوا

بقولك اية ياعلي اية رايك في كلام روحاني بتعكم امبارح ، المتناك بيقول لاتقمعوا شعب مصر العظيم؟؟

(08-18-2013, 11:42 AM)وضاح رؤى كتب:  بقولك اية ياعلي اية رايك في كلام روحاني بتعكم امبارح ، المتناك بيقول لاتقمعوا شعب مصر العظيم؟؟

وهل الاخوان هم شعب مصر العظيم

علي نور الله:

سيبك من المبررات اللي لايقتنع بها احد ياعلي، لو ساندت روسيا السوريين بشكل قوي لما تجرأ احد على انشاء جيش سوري حر يتم دعمه بالمال والسلاح واعطائه قدرات متطورة وصواريخ حديثة، فأين الأسلحة الروسية التي وعدت بها روسيا السوريين؟ الجيش السوري على وشك الانهيار وروسيا لازالت تلعب بورقة فيتو مجلس الآمن فقط.

ايضا لو دعم الروس الإيرانيين بالطائرات المتطورة و بS300 لما كنا رأينا طائرات التجسس الامريكية فوق اراضيهم(اعرف انك ستنكر ذلك ولكنه حقيقة وامر واقعي ولا انكر انه هناك بعض الطائرات تم اسقاطها بل واحيانا عمل هندسة عكسية عليها والحصول عليها ولكن يظل الامكانيات الدفاعية والهجومية ضعيفة جداً!)

يعني ببساطة تستطيع الطائرات الأمريكية الدخول لأراضيكم ولن تستطيعوا اسقاطها بل ويمكن لا تكتشفونها حتى. المصانع والثورة الصناعية هي ايضا امر مضحك ولن ارد عليه لانني لا اضمر سخرية او كراهية ضد الإيرانيين حالياً.

نحن في النهاية لسنا اسرائيل وروسيا ليست امريكا!

ايضا على الجانب السياسي،الروس حتى الآن لم يؤيدوا الموقف المصري بشكل قوي ولازالوا كالأوروبيين بيلعبوا عالحبال للأسف.

مصر الآن لا يساندها أحد سوى السعودية والكويت والاردن. وهذا امر يصدمنا فأين العلاقات الدبلوماسية والتاريخية مع اصدقائنا في الغرب؟ باقي الدول تدعم الإرهاب الاخوانجي، بما فيها للأسف ايران التي كنا نعتقد ان مواقفها ستتغير تماماً بعد مجيء روحاني!

في مثل هذه الايام لا أستطيع سوى أن أتذكر زميلتنا الغالية "مريم" واقول، صدقت مريم في كل شيء...

غورو
بالنسبة لسوريا فاننى روسيا منعت التدخل الدولى و منعت التدخل الامريكى على وجه الخصوص .
الجيش السورى ليس بحاجة لاسلحة روسية لسحق الارهابيين ، بل هو بحاجة لتكتيكات عسكرية ناجحة فى حرب الشوارع ضد الارهاب ، و المشكلة فى سوريا و العراق هى استخبارية بحتة ، تم اختراق الاستخبارات السورية بفضل طرد النظام لرجال من نظامه لهم يد طويلة فى سوريا من امثال عبد الحليم خدام ، و رفعت الاسد ، كما ان اجهزة استخبارات دولية تعاونت لاختراق النظام السورى ، فرنسا و بريطانيا و امريكا و اسرائيل و تركيا و تسهيلات من الدول المجاورة كلبنان و الاردن و تركيا ، كما ان النظام السورى ابدى رغبته فى مد جسور العلاقات مع فرنسا و فتح الابواب للاتراك و قدم لهم تسهيلات فى سوريا ، و هذا كله منافى للنهج الروسى ، و لذلك نعود لمقدمتى بان الحكومات العربية فاقدة لمصداقيتها السياسية ، لان العين العربية دائما على الغرب ، و الروس لا يثقون بالعرب ليقدموا لهم بسخاء ، و لذلك فهم يتعاملون معهم بتانى و حذر فى الدعم و التسليح .
بالنسبة لايران فهى تمتلك الان اقوى قوة ردع صاروخى فى الشررق الاوسط و هى السادسة عالميا ، و علاقة ايران مع الروس هى علاقة مصالح مشتركة و الروس يثقون بالايرانيين اكثر من العرب ، و لكن كلا الطرفين على حذر من الاخر و فيه اطراف كثيرة لا ترحب بهذه العلاقة الا كمصلحة مشتركة و خصوصا الروس ، فهم تقودهم المصلحة المجردة للتعامل مع ايران الاسلامية و هناك اطراف ترفض التعاون مع ايران بس بوتن قالها بمنتهى الصراحة و العلنية :
امريكا تقدم الوعود فقط بينما ايران تدفع كاش و فورا و توفى بالتزاماتها .
يعنى رجعنا للمقدمة التى طرحتها و هى المصداقية و الثقة ، فكما قلنا هناك بعض الاطراف لا تريد علاقات مع ايران ، و لكن لا يوجد اى طرف روسى لا يحترم ايران لمصداقيتها و التزامها ، و تعاملها مع روسا كحليف فى المصالح المشتركة و ليس التابع الخانع ، فعندما حاول الروس التدلل على ايران للمراوغة و هددوا بوقف التعاون النووى ، طالبهم الايرانيون بموقف واضح و صريح ، لان هناك دول غربية تنتقد التعاون الايرانى الروسى النووى و من تحت الطاولة يوجهون رسائل لايران عن استعدادهم للتعاون النووى مع ايران و قدموا الوثائق للروس الذين قدموا هذه الوثائق لبوش .
اتمنى من كل قلبى ان يتعلم العرب من ايران و يتعاملوا دوليا بنفس الاسلوب ، و لذلك انا معجب بالسياسة الايرانية .
بالنسبة للموقف من القيادة المصرية الحالية ، فلا تنسى يا زميلى ان القيادة المصرية الحالية مشغولة بالوضع الداخلى طبعا و لم تصرح بعد عن توجهاتها السياسية الخارجية و لذلك فالروس و الايرانيون ما زالوا ينتظرون ان تكشف الحكومة عن توجهاتها و يتمنوا للشعب المصرى الخير و التوفيق فى رسائل غير واضحة بالنسبة للموقف من الحكومة .
فالكل فرح و ايد اسقاط الحكومة السابقة و جاء مرسى و اخوانه و خربوا كل شئ
بمعنى اخر
الاخوان ما خلوش لولاد الحلال الحاجة