بالغ الحزن والأسى ننعي لكم وفاة يوسف سليمان القداح (أبو عماد)
أولاد الفقيد:
عماد القداح(أبو قيس)
صلاح الدين القداح(أبو محمد)
عبد الناصر القداح(أبو محمد)
قحطان القداح (أبو محمد)
طارق القداح(أبو ريان)
طرفة القداح
كوثر القداح
سوسن القداح
ليلى القداح
طفول القداح

أحفاد الفقيد:
قيس عماد القداح
محمد صلاح الدين القداح
نضال صلاح الدين القداح
محمد عماد القداح
ليث صلاح القداح
كرم القداح



رحمه الله و البقية بحياتكن

رحمه الله وجعله من أهل الجنة
الصبر والسلوان لآل الفقيد

الرحمة له والصبر والسلوان لأهله.

له الرحمة ولكم طول البقاء
اللي خلف ما مات

على ضريحه ... قلبي معكم يا "طارق" ويا "طرفة"

الله يرحمه
البقية بحياتكم

خالص التعازي

الله يسلمكم أجمعين، ولا يفجعكم بعزيز
هذه لمحة عن حياة والدي ووفاته بقلم أخي طرفة


يوسف قداح... والدي (بقلم طرفة القداح)

عاش و مات توّاقاً للحرية مناضلاً ضد الطغاة و تجار الأديان.... ابتدأ حياته السياسية قومياً ناصرياً في صفوف حركة القوميين العرب حين كان الحلم عروبياً... ثم انضم للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد صدمة هزيمة حزيران المهينة... أخرجته ملاحقة النظام من دمشق و أوصله أيلول الأسود إلى بيروت... و لكن قذارة الحرب الأهلية في لبنان و تقلبات السياسة أجبرته على الابتعاد، لكي يعيده ربيع دمشق في الـ 2000 مناضلاً ربيعياً ديمقراطياً ليبرالياً... عاد مناضلاً ستينياً بسعادة و حماسة و اندفاع الشباب... يمارس هوايته المفضلة بتجاوز خطوط السياسة الحمراء .. حاضراً في كل مناسبة سياسية، يسافر من مدينة سورية لأخرى ليحضر تجمعاً هنا و يشارك باعتصام هناك...
و في الـ2005 شارك بتأسيس أوسع تجمع سياسي سوري معارض يعلن من قلب سوريا "إعلان دمشق". رفض المناصب و لكنه تحمل تبعات مواقفه السياسية بكل شجاعة ... و رغم كل الصعوبات و التضييقات كان متفائلاً دائماً...

و في آذار 2011 وكالكثيرين من المناضلين السياسيين السوريين فاجأته الثورة ... فاجأه هذا الزخم و النشاط الذي ظهر فجأة في قلب الشارع السوري بعد أن اعتقد الكثيرون أن سنوات الديكتاتورية قد قتلت روح النضال و التمرد في سوريا.

و لكنه سارع بالالتحاق بركب الثورة ... ليقف مع الشباب و المناضلين ... صلة وصل بينهم و بين القيادات السياسية المعارضة، لم تمنعه سنواته الـ 73 و أمراضه المتعددة و وضع اسمه على قوائم المطلوبين بتهمة "التحريض" من التحرك و السفر بين دمشق و درعا ذهاباً و إياباً..
عاش حلو الثورة و مرّها... عاش الأوضاع الأمنية و المعيشية الصعبة كمعظم السوريين الشرفاء و رفض رفضاً قاطعاً أن يخرج من سوريا... كان يقول دائماً:
"أنا خارج سوريا لا عمل لي ... فائدتي الحقيقة هي في الداخل".

قبل أيام خانته قدمه و هو يمشي قريباً من منزله في أحد أحياء دمشق ، فاكتملت أطراف المؤامرة ... ما بين أمراضه المتعددة و قدمه الخائنة سقط جسده المتعب من رحلة الحياة الطويلة...
إثنتا عشرة ساعة في المشفى كانت أكثر من كافية ليحسم أمره.... فرمى عنه جسده المنهك، و غادرنا حراً ...

تعازيّ الحارة عزيزي طارق

لا ادري ان كانت التعزية في احد البوستات في الفيسبوك كافية

نكررها هنا

لك خالص العزاء

ولسوريا الحرية

(08-22-2013, 03:06 PM)ابن سوريا كتب:  يوسف قداح... والدي (بقلم طرفة القداح)

عاش و مات توّاقاً للحرية مناضلاً ضد الطغاة و تجار الأديان....

Tel père tel fils

له الرحمة و لكم طول العمر

امنياتي ان نعيش جميعا لنشعل شموع الحرية بالوطن الغالي