(02-22-2014, 03:01 PM)خالد كتب:  الثورة السورية عرت مجموعتين من الناس وكشفت عن سوآتهم

الطائفجية جماعة الممانعة والمماتعة
واليسارجية التقدمجية العالمانجية من مستحاثات الخمسينات والستينات من أيتام الاتحاد السوفيتي

ما يحدث في سوريا لم يُعرِّ إلا الإسلام السياسي وكل من يؤمن بمبادئه من سنة وشيعة على حد سواء، ولولا مُنظّرو الطائفية لما استمر هذا الصراع، بل انتقل الى مساره الصحيح ليكون صراعا بين سلطة ظالمة وشعب مظلوم وليس بين شيعة وسنة، فليس من داعٍ ان تُدخل اليسارجيين والعالمانجيين والزفتطينيين في الموضوع، لأنهم لا يملكون من أمر نفسهم شيئا أمام قوة وغباء الطائفيين والوقود الديني.

وبالمناسبة قرفتونا بقصة سنة وشيعة في النادي، يلعن دين السنة على دين الشيعة.

(02-22-2014, 04:40 PM)salem mohamed كتب:  أتمنى من الزميل ابن فلسطين أن يجيب عن سؤالا يشبه سؤاله
هل تقبل أن يبقى نظام عصابة آل الأسد ويحكم سوريا لسبع سنوات قادمة بعد كل هذا القتل والتنكيل والإعتقال والتهجير والتدمير ؟

أتمنى أن يختفي كل من الأسد والتكفيريين في ليلة ما فيها ضو قمر، ويبقى وجه الشعب السوري الحر ذو الجلال والإكرام، خاليا من أوباش النظام والسلفية.

ما ظنيت يا بن فلسطين، بل عرت العالمانجيين والقومجيين واليسارجيين، بس ما الي خلق أكتب نماذج.. روح استعين بعمو جوجل برظاي عليك يا بلد ولا تقلب علينا المواجع.

ما شفت في الثورة السورية تساقطا كما رأيته للمستحاثات الديناصورية تبع الستينات والممانعة والمماتعة والتعلمن الفاظي واليسرجة الأشبه بالحشرجة، الخ الخ الخ..

مبروك أوكرانيا، وهارد لك بوتين، وبنشوفك في التصفيات.

والله يا بلد اللي بيسمعك بتحكي عن المستحثات الديناصورية تبع الستينات بيروح فكره بعيد عن مستحثات القرن السابع وبيخربط وبيفكرك من رواد الفكر الحداثي

يا بلد السياسة مش أحلام، إن بدك شي فكرة تنتشر بين الناس، اعمل لنشرها ولا تحلم.

حزب البعث الحاكم في كل من سوريا والعراق، المدمر لكل من سوريا والعراق، كان حزبا حداثيا تقدميا عالمانيا اشتراكيا ديمقراطيا الخ الخ الخ..

إن كان عندك فكرة حلوة، أو مش حلوة، وحاب تنتشر بين الناس، لا تحلم أن حزب البعث كان إسلاميا وتجلد الإسلاميين من أجله. ارسم خطا صحيحا والخطوط العوجاء ستظهر بالتبع له، ناد على بضاعتك والناس ستأتي إليك ولا تتشاجر مع التجار في السوق فلن يأتي إليك أحد.

الناس يا بلد ما بهمها مين إسلامي ومين عالماني ومين حداثي ومين مستحاثات، الناس بهمها مين بحللها مشاكلها بكلمة أو فكرة أو تنفيذ، عندك شي من هالحكي الناس رح تتبعك ولو قتلت ابن بنت النبي، ما عندك شي من هالحكي ما حد رح يرد عليك ولو كنت ابن بنت النبي، والتاريخ شاهد.

بتعرف بس لو أنك مش بلديات، ما عزيت علي هالكد وكعدت أحاكيك زي أخوي. الله يرظى عليك طجلك مباركة للأوكرانيين واشمت ببوتين، الله يحرك روحه لبوتين الأولاني.

الوضع الأوكراني لا ينطبق على الوضع السوري , الجامع المشترك هو المحرض الذي يريد جر البلاد إما لحرب أهلية أو تحقيق مطالبه أي الإبتزاز, واضح للعيان أن الجانب المؤيد للرئيس يمتلك الحكمة ورباطة الجأش وإلا لإنجر هو أيضا لحرب شوارع كييف , لكنه يعرف اللعبة ولن يستجيب لإستفزازات القوى المتطرفة التي تستفيد منها المعارضة القومية الفاشية أو المعارضة المعتدلة ذات الميول الغربية وبهذه النقطة هم يشبهون المعارضين السوريين الطائفيين الذين إعتمدوا ولا يزالون على داعش والنصرة لتحقيق أهدافهم , المناطق الناطقة بالروسية هي أغلب حافظات أوكرانيا والتي على البحر تؤيد الرئيس بشكل كبير مما يعني أن الأمر ليس أمر حرية وما إلى هنالك بل طمع وإبتزاز للوصول للسلطة , أما من جهة المديونية وما يمكن أن تفعله روسيا فديون صندوق النقد الدولي يماثل ديون روسيا أي حوالي ١٦ مليار دولار
الهجوم على المحور الروسي لن يمر مرور الكرام وبإمكان روسيا أن تؤلم الإقتصاد الأوروبي في توريد الغاز له مما سوف يؤدي لمزيد من التصعيد وربما الحرب العالمية وهنا يتطلب من الأوروبيين أن يوقفوا الجشع الأمريكي وتأثيراته على أوروبا, الكرة في ملعبهم وليس فقط في الملعب الروسي.

ملاحظة : الصهاينة برنارد هنري ليفي وجون ماكين خطبوا في جمهور وفي جزء منه قوميين فاشيين ومعادين لليهود , بشكل علني حيث يعتبرون الروس واليهود الروس سبب مشاكلهم, هذا لا يهم بالنسبة لهم لأن المخطط له أكبر من هذه الجزئية .
هذا يماثل لقاء نتنياهو مع جبهة النصرة والمسلحين الإسلاميين الذين ليس في أجندتهم إعتراف بالآخر من الناحية الإيدولوجية.

ملاحظة أخرى : أعتقد أن القرار الذي إتخذه البرلمان غير دستوري لأن الرئيس إنتخبه الشعب مباشرة وليس البرلمان, ومهما كان من أمر المظاهرات العنيفة فلا يحق لذلك الجمهور أن يكره النواب ويرهبهم أو يكره الشعب على الإذعان لمطالبه وبصورة غير ديموقراطية

ملاحظة دائمة: لعب حلف الناتو وعلى رأسه أمريكا بتدبير الإنقلابات في العالم ضد الحكومات المنتخبة عن طريق الضغط الإقتصادي والتهديد العسكري وتشجيع المنظمات الفاشية وجلب المرتزقة وشراء العسكر والإغتيلات وما يجري في أوكرانيا ما هو إلا إستمرار لهذا النهج


بوشكوف: مؤتمر خاركوف يهدف إلى الحفاظ على وحدة أراضي أوكرانيا وأعلن أليكسي بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أن مؤتمر نواب شرق أوكرانيا يهدف إلى الحفاظ على وحدة أراضي البلاد. وأكد بوشكوف، الذي يشارك يوم السبت في أعمال هذا المؤتمر المنعقد في خاركوف، عدم وجود أية نزعة انفصالية في خطابات المؤتمرين. وقال رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية في كلمة ألقاها في هذا المؤتمر إن أهمية الأقاليم تزداد بعد أن انهارت السلطة المركزية عمليا، مشيرا إلى أن رؤساء عدد من الأقاليم الأوكرانية أكدوا أنهم سيسعون إلى إعادة توزيع الصلاحيات بين المركز والأقاليم بشكل أكثر عدالة. وأكد بوشكوف أن مؤتمر خاركوف لا يمثل طريقا لتفكك البلاد، مضيفا أن طريق التفكك يتمثل في محاولات فرض النهج المتطرف الذي ساد حاليا في كييف وغرب أوكرانيا. يذكر أن نحو 3,5 ألف نائب من المجالس المحلية لمقاطعات شرق وجنوب أوكرانيا وشبه جزيرة القرم يشاركون في مؤتمر خاركوف يوم السبت، كما يشارك فيه رؤساء مقاطعات بيلغورود وروستوف وفورونيج وبريانسك بالإضافة إلى ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي. بدوره أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف أن الأوكرانيين يجب أن يقرروا مستقبل بلادهم السياسي في استفتاء عام. وقال مارغيلوف للصحفيين في مؤتمر خاركوف يوم السبت إن الاستفتاء العام هو وسيلة لإضفاء الشرعية على الإصلاحات السياسية، موضحا ضرورة إصدار دستور جديد وإقرار نظام سياسي جديد في البلاد وفقا للإرادة الشعبية.

http://arabic.rt.com/news/657007

طول بالك شوى يا امام خالد
الروس دائما يخسرون فى البداية ثم ينتصرون انتصارا ساحقا فى النهاية
و بامكانك ان تراجع الحرب العالمية الثانية
و راجع حرب السويديين على الروس
و راجع كل الالعاب الاولومبية و مباريات الهوكى
ستجد ان الروس يخسرون فى البداية و يربحون فى النهاية
شو بدك تعمل دب متجمد و يحتاج وقت طويل حتى يسخن و يحمى
بس لما يحمى ، الله لا يوريك

(02-23-2014, 02:07 AM)على نور الله كتب:  طول بالك شوى يا امام خالد
الروس دائما يخسرون فى البداية ثم ينتصرون انتصارا ساحقا فى النهاية
و بامكانك ان تراجع الحرب العالمية الثانية
و راجع حرب السويديين على الروس
و راجع كل الالعاب الاولومبية و مباريات الهوكى
ستجد ان الروس يخسرون فى البداية و يربحون فى النهاية
شو بدك تعمل دب متجمد و يحتاج وقت طويل حتى يسخن و يحمى
بس لما يحمى ، الله لا يوريك

خسروا الكتلة الاشتراكية تبع دول أوروبا الشرقية، خسروا يوغوسلافيا، خسروا التشيك، خسروا البلطيق، خسروا أذربيجان وجورجيا،
كل مالهم بيخسروا، ولولا لطف الله كان حيشلحوهم الشيشان وداغستان .

وكل هاد ما سخنوا لسى.!

طيب شو باقيلهم، روسيا البيضاء آخر الأنظمة الديكتاتورية في أوروبا.

وكم دولة محتالفين معها باتفاقيات أمنية مخابراتية بآسيا الوسطى، مصنفة أنظمتها من أشد الأنظمة بوليسية وديكتاتورية....
وياربي مشان الحلال والحرام عندهم كوريا الشمالية كمان. الله يهنيهم بمسارهم الديمقراطي يارب.

ومنتخب روسيا لكرة القدم من أفشل الفرق الأوروبية، لعباً وأداءً، يتمير لاعبوه بالخشونة والأجسام الضخمة (عالفاضي) والخطط الفاشلة للمدربين المحليين

يا نوار,كمان أمريكا نظام مخابراتي ديكتاتوري يتنصت على المواطنين ويرهبهم .
من يحكم أمريكا غير الحزب الواحد بجناحين من ١٦٠ سنة ! أصحاب القرار هم من يملك البنوك والشركات الإحتكارية العملاقة و اللا عامل ما بتعرف!
هات لشوف من قام بالحروب وغزوا الدول بشكل دائم ودون إنقطاع!
من ألقى القنابل النووية عل اليابان!
من حرق غابات الفيتنام وقتل مليوني فيتنامي !,
من دمر أفغانستان! من قام بإنقلاب على حكومة مصدق!, من عين معظم الأنظمة الديكتاتورية في أمريكا اللاتينية ونظم إنقلابات ضد الحكومات المنتخبة! من كانت له أوثق العلاقات مع نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا!
من هو حليف إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني!
من أنشأ القاعدة و ودمر الصومال من دعم أنظمة الخليج!
من الذي لديه أزمة كبيرة الآن ويعيش نسبة كبيرة من شعبه على المساعدة الإجتماعية!

لمعلوماتك الشعب الأمريكي متأفف من الوضع الإقتصادي وقلة فرص العمل والمديونية ولكن كل الإعلام الأمريكي متفق على الشعب ويحاول إخراسه بمئات الطرق ومنها الفن الهابط والسياسة الشعبوية وتصدير الأزمة
بالمقابل تنشأ الآن مجموعة مستقلة من الدول ومنها منظومة دول البريكس
أمريكا خسرت جنوب إفريقيا ولا تملك الهند ولا كثير من دول أمريكا اللاتينية وهي تنفق الكثير من المليارات ومعظمها من أموال الخليج على المنظمات غير الحكومية (تجسسية إستخباراتية وأيديولوجية) من أجل تغيير الأنظمة من الداخل.



الأخبار
اتقوا شرّ المنظمات غير الحكومية

تتداخل عوامل عدة لتولد الصراع الأوكراني الحاصل اليوم؛ فتضافر جهود المنظمات غير الحكومية المدعومة من واشنطن لعقدين من الزمن، والدعم المباشر لمعارضين أوكرانيين يختلفون مع واشنطن على كافة الأصعدة، وضعا أوكرانيا على خط النار
محمد مرعي

ما تعاني منه أوكرانيا اليوم ليس وليد الصدفة. فإن أردنا أن نفهم ما تمرّ به هذه الدولة السوفياتية السابقة، يترتب علينا أن نعود بالتاريخ إلى فترة ما بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. هذه الفترة كانت محورية بالنسبة إلى أوكرانيا، حيث شهدت دخول «الديموقراطية» الأميركية إلى شوارع كييف وأزقتها، وإن بشكل غير رسمي، من طريق المنظمات غير الحكومية التي غالباً ما تتخذ من توعية الشعوب «المضطهدة» أو المهدورة الحق، هدفاً لها.

تلك المنظمات التي بدأ الشعب الأميركي بتمويلها من دون علمه منذ عهد الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغن، الذي طالب بدعم هذه المنظمات لأهداف تجسسية، تدعمها الاستخبارات الأميركية، وهو ما أكدته مساعدة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، فيكتوريا نولاند، عندما كشفت في تصريح لها يعود لـ 13 كانون الأول من العام الماضي، قالت فيه: «لقد استثمرنا أكثر من 5 مليارات دولار منذ عام 1991 لمساعدة أوكرانيا على تطوير مفهوم الديموقراطية فيها».
من هنا انطلقت المنظمات الأميركية في عملها، متبعةً خطة موضوعةً من قِبل الحكومة الأميركية، تقضي بالتغلغل داخل المجتمع الأوكراني وتحييده شيئاً فشيئاً عن الفلك الروسي، فعملت المنظمات على استغلال نقطة ضعف موجودة أصلاً في الداخل الأوكراني، وهي «الخصام» بين الشرق والغرب. وتعود أسباب هذا الخلاف إلى التقارب الشديد بين الشرق الأوكراني مع روسيا، بحيث يتحدث معظم سكان هذه المنطقة اللغة الروسية، كذلك فإنهم ينعمون بأرباح مادية كبيرة جرّاء التجارة الناشطة مع الجارة العملاقة؛ فيما يعاني الشق الآخر من أوضاع معيشية أصعب، بالإضافة إلى تكلمه اللغة الأوكرانيّة، ما يُسهم في التباعد الثقافي بين أبناء البلد الواحد.
ركّزت معظم هذه المنظمات عملها «الحقوقي» في الشق الغربي من أوكرانيا، طبعاً من دون تجاهل الشرق، فحرّضت ودعمت و«ثقّفت» الأوكرانيين، حاصدةً أول نجاحاتها عام 2004 في ما يسمى «الثورة البرتقالية» التي نجحت في تسلّم السلطة بعد إطاحة الرئيس الأوكراني حينها ليونيد كوشما عبر انتخابات رئاسية.
والجدير بالذكر هو أن أحد قادة تلك الثورة، وهو فلاديسلاف كاسكيف، الذي يعتبر من إنتاجات إحدى المنظمات غير الحكومية المسماة «pora»، وهي منظمة أوكرانية غير حكومية مدعومة من الغرب، قدّم شكره لهذه المنظمة علناً، معتبراً أن مفاهيم حرية الصحافة والديموقراطية ما كانت لتنتشر في أوكرانيا لولاها. إشارة واضحة أرسلها كاسكيف بقصد أو غير قصد، كشف فيها عمق تغلغل المنظمات غير الحكومية المدعومة من واشنطن في الحياة السياسية للشعب الأوكراني.
بالعودة إلى الأحداث الأخيرة، تبدو واضحة نية الولايات المتحدة في اعتماد سياسة التدخل المباشر إلى جانب العمل غير المعلن للمنظمات المدعومة منها. فالتصريحات الأميركية الداعمة لما يحدث من أعمال عنف في أوكرانيا لم تتوقف منذ بدء الأزمة في تشرين الثاني المنصرم. لكن بالنظر إلى بعض قادة المعارضة الأوكرانية، ليس من الصعب أن نجد تناقضاً غريباً، حد النفاق، في مواقف الولايات المتحدة. فزعيم حزب «سفوبودا» اليميني المعارض، أوليه تيانيبوك، يعتبر معروفاً بمواقفه المعادية للسامية، بل يصفه بعض الأطراف بالنازي، وهو الذي قال إن «أوكرانيا تحكمها مافيا روسية يهودية». كذلك إن الشعارات التي رفعت في التظاهرات الأخيرة، ينتمي أصحابها إلى أحزاب متعاطفة مع النازية، وقد شارك 15000 من الموالين لهذه الأحزاب الشهر الماضي في مسيرة إحياء لذكرى الزعيم الأوكراني الذي شارك إلى جانب ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، ستيبان بانديرا. غير أن هذه العوامل لم تمنع السيناتور الأميركي جون ماكين من اعتلاء المنصة نفسها مع الممثل الشرعي لتلك المجموعات المتعاطفة مع النازية، معلناً تضامنه معهم ودعمهم حتى النهاية، دائساً بذلك كل مواقفه ومواقف الإدارة الأميركية الرنانة الداعية إلى الديموقراطية.
ليس الأمر بحاجة إلى نظرة تحليلية خاصة لاكتشاف تأثير المنظمات غير الحكومية المدعومة من واشنطن على مسار الأحداث في أوكرانيا، كذلك إن النفاق الأميركي وقولبة المواقف وإخفاء الحقائق، ليست خافية على أحد، لكن الأهم هو أن كل هذا الدعم للأحزاب اليمينية المتطرفة، وكل هذا التحريض والتجييش لفئة ضد أخرى، يجري تحت مظلة الديموقراطية المزعومة للولايات المتحدة ومنظماتها الحقوقية.

(02-23-2014, 02:07 AM)على نور الله كتب:  طول بالك شوى يا امام خالد
الروس دائما يخسرون فى البداية ثم ينتصرون انتصارا ساحقا فى النهاية
و بامكانك ان تراجع الحرب العالمية الثانية
و راجع حرب السويديين على الروس
و راجع كل الالعاب الاولومبية و مباريات الهوكى
ستجد ان الروس يخسرون فى البداية و يربحون فى النهاية
شو بدك تعمل دب متجمد و يحتاج وقت طويل حتى يسخن و يحمى
بس لما يحمى ، الله لا يوريك

بتعرف، في مثل حكاه أشعب على هيك شي، بس ما رح أقلك إياه لأنه مثل متعد وليس بلازم.

الروس يخسرون أم يربحون، المهم ليس الروس وليس البيتنجان، المهم هو نحن العرب.. نحن نفرح لتحرر الأوكرانيين لأنه خطوة في طريق تحرر العرب، وهو ما نريده ونسعى له.

طبعا من الصعب عليك أن تدرك معنى هذه العبارة، فالعرب بالنسبة لك أولئك الجفاة غلاظ القلوب الذين قتلوا إمامك الفارسي في أرض إيران المحتلة قرب المستوطنة التي أسماها العرب الكوفة، لذلك من الصعب عليك أن تدرك معنى جملة تحرر العرب.

العرب بالنسبة لك هم الإمبراطورية الأموية مترامية الأطراف، وشيء من عمر وقليل من أبي بكر وعثمان، وهذا لا يجب أن يتحرر بل يجب أن يبقى مربوطا بذنبة الفرس أو الروس أو البزلميط.

قلتلي الروس ينتصرون أخيرا؟ مثل انتصارهم بالحرب الباردة مثلا؟

على سيرة انتصار الروس، وعلى الفرض نفسه، هل سمعت بالقرعة يللي تباهت بشعرات بنت الجيران؟

لكن نحن لا نعيش في الماضي ولا نخضع له، ولا ندرسه إلا للعبرة، ولسنا مسكونين بقصص نهاية الزمان ونزول الكائنات الفضائية من السماء أو خروجها من باطن الأرض. نحن نعيش هذه اللحظة وهي الحاضر، وهذه اللحظة تتطلب إنسانا حرا فردا ومجتمعا.

أما النزاعات التي حصلت قبل بضع عشرة مائة سنة فلا تهمنا ولا نسعى لحلها أو تفسيرها إلا من باب العبرة، ومثلها كسر خشم الفرس في القادسية ونهاوند، ومثلها غيرها كثير. هذه قصص في الماضي من العيب أن نحييها لنعيشها، هذا شأن يصنعه فاضي الأشغال ونحنا مش فاضيين أشغال.

نحن يلزمنا خلع الاستبداد من بلاد العرب خاصة ومن سائر العالم عامة، خلعه خلعا كما يخلع المرء سنا مسوسا، خلع الاستبداد هو مهدينا وهو وظيفتنا في هذا العصر وهو الأمر الذي يتعبدنا الله به ونطيعه عليه لأنه الغاية من خلقنا.

أما أنت، فلا إخالك إلا منصرفا عن كلامي منصرفا إلى هواك وكثير من الظن الذي لا يغني من الحق شيئا وكثير من الفخر بالغير، وليت هذا الغير محايد مثل اليابان أو السويد، بل أنت تفخر بمن قتل أهلك وشرد قومك وجعل أراضيهم قيعانا بلقعا، وسامهم سوء العذاب. بئس الصنيع.