من حسن حظ هذا الطفل انه بقي على قيد الحياة لنسمع صرخاته واهاته والالم يعتصر قلوبنا عليه وعلى كل اطفال وطني الذين لم تترك لهم البراميل فسحة من الوقت ليقولوا شو بدكم فينا
يوم امس سقط برميل على منزل جيران لنا في الحارة وقضى طفل عمره عشرة ستوات وبنفس اليوم سقط برميل على مستوصف في كحيل درعا اثنا۽ تجمع الاطفال وامهاتهم لاخذ اللقاح فلقحهم برميل الاسد وحلقوا في السماء
العمى عمى ضمير وليس عيون

زميلي نضال ,

من قال لك أننا نرضى بإصابة أي طفل يا زميل, لكنها قصة مكررة وليس البكاء والصراخ حلا لإيقاف النزيف السوري وهناك حل تطرحه الحكومة لإيقاف المهزلة والمجزرة عبر إلقاء السلاح
و مسار المصالحة الوطنية.. وسواء أعجبنا أم لم يعجبنا ..فليس هناك عصى سحرية ولا أحلام يقظة ولا الأفكار الطوباوية يمكن أن تشكل حلا


هل فعلا لا تقرأ أو تسمع عن عشرات الشهداء ومئات الجرحى في حلب ودمشق بسبب قصف الإرهاب لمدارس الأطفال والمخابز وكل من عليها!!

اي اي بسمع عن ضحايا وشهداء من المدنيين يسقطون جراء القصف من قبل العصابات المجرمة
واسمع بعصابة كبيرة تتسلط على الوطن اشد اجراما تقتل بالجملة وتفتك بالناس تجوع بل تموت من الجوع ويموت الالاف تحت التعذيب
قال المصالحة معها قال ورمي السلاح
من كل عقلك عم تحكي يا رفيق ??
عصابتين بيتقاتلوا عصابة اسمها زورا النظام وعصابات زورا تسمى معارضة حشدت كل عصابة ما تستطيع للقضاء على الاخرى كيف السبيل يصيروا اصحاب ويتصالحوا ??
مصلحة الوطن لايكون !! اوعى تقول اي بزعل منك
قال مصالحة قال ليش عصابتك بعد مادمرت الوطن وفتحت رجليه لكل داعر داشر وصار الوطن خرابة صارت تحكي بالمصالحة ماكنا نحكي من زمان لكان الوفود وكرام القوم والوجوه القبيحة اللي راحت زارته راحت لشووو??
بدك مصالحة حسب الشروط والمقاييس

مسيرة يرفع فيها صورة ريس العصابة وبالروح بالدم نفديك يابشار ولاتنسوا لوحة كبيرة تطالبون شو تطالبون تناشدون سيادته بالترشح للانتخابات مش عشان شي بس نكاية بالعصابات المجرمة
من يقتل على يد النظام ممن لا يحملون السلاح اضعاف اضعاف مضاعفة عمن يحملون السلاح
كتب علينا القتل بسلاح او من غير سلاح

لا مو أنا بدي مصاحة على كيفي
واقع الأمرأن الجيش السوري والحكومة السورية تمثل الدولة وأطياف الشعب المتنوعة أما المرتزقة فليسوا سوريين ومن يتعامل معهم ومع إسرائيل والوهابيىن والعثماني هو خائن ويرتزق بتمويل خارجي والأهم من خيانتهم أنه بدون مشروع ومشروعية .
مرة أخرى ومنذ أربع سنوات أنا لم أقل أن النظام الحالي مثالي وحل لكل المشاكل, لكن ماهية "ثورتك" إنتهت إلى صيرورتها الحتمية والواقع يفضح تكفيريتها وتقسيميتها وخيانيتها.
من جاءته الثورة لا يمتلك مشروعا سوريا ولا يمتلك الحدود الدنيا للثقة به ف"ثورتك" غير قادرة موضوعيا على القيام بدور الدولة الجامعة لمكونات الشعب السوري والحفاظ على بنية الدولة, والنقطة الثانية أنه ورغم إدانتي لأي عمل غير مدروس يؤدي لخسائر بين المدنيين , فالمجرم الأساسي هو حامل السلاح بوجه الدولة .