الزميل قرامطي،
على الرغم من انك تنظر للعالم من خلال ثقافة اسلامية بحتة، يعني تفترض ان كل دين و كل فكر ساسي عقائدي، كالدين الاسلامي، اتى ليؤسس دولة( مع ان ذلك غير صحيح البتة، حتى اسرائيل ليست دولة دينية بل مدنية)، و على الرغم من كلامك الملقى على عواهنه بخصوص و الممجوج بضرورة الرجوع الى القرون الوسطى لمحاسبة الكنيسة، قبل محاسبة المسلمين الي، سأفترض على سبيل الجدال صحة كلامك، و اقول، ان كان الوضع كذلك و كما تقول، فان ذنب المسلمين مضاعف! فنحن في القرن الواحد و العشرين، مرت البشرية في خلال مسيرتها بطريق طويل من الفلسفة اليونانية الى الامبراطوريات الاوروبية و الاسيوية الى الثورة الصناعية و عصر النهضة الى العلوم الحديثة و ثورة الاتصالات الرقمية الى الديمقراطية و حقوق الانسان! و حدهم هم المسلمون الذين يأبون ان يقرأون و يستفيدون من تجارب الغير، و يصرون الى الرجوع الى الخلف لبعث جيفة عمرها ١٤٠٠ سنة من قبرها، ففاحت نتانتها التي تمثلت في قطع رؤوس و قطع اطراف و سوق نخاسة و اعدامات بالجملة و اضطهاد اقليات!

(06-18-2014, 10:58 AM)observer كتب:  الزميل قرامطي،
على الرغم من انك تنظر للعالم من خلال ثقافة اسلامية بحتة، يعني تفترض ان كل دين و كل فكر ساسي عقائدي، كالدين الاسلامي، اتى ليؤسس دولة( مع ان ذلك غير صحيح البتة، حتى اسرائيل ليست دولة دينية بل مدنية)، و على الرغم من كلامك الملقى على عواهنه بخصوص و الممجوج بضرورة الرجوع الى القرون الوسطى لمحاسبة الكنيسة، قبل محاسبة المسلمين الي، سأفترض على سبيل الجدال صحة كلامك، و اقول، ان كان الوضع كذلك و كما تقول، فان ذنب المسلمين مضاعف! فنحن في القرن الواحد و العشرين، مرت البشرية في خلال مسيرتها بطريق طويل من الفلسفة اليونانية الى الامبراطوريات الاوروبية و الاسيوية الى الثورة الصناعية و عصر النهضة الى العلوم الحديثة و ثورة الاتصالات الرقمية الى الديمقراطية و حقوق الانسان! و حدهم هم المسلمون الذين يأبون ان يقرأون و يستفيدون من تجارب الغير، و يصرون الى الرجوع الى الخلف لبعث جيفة عمرها ١٤٠٠ سنة من قبرها، ففاحت نتانتها التي تمثلت في قطع رؤوس و قطع اطراف و سوق نخاسة و اعدامات بالجملة و اضطهاد اقليات!

لو تسمح لي:

بهذا المنطق فكل الجرائم والفضائع التي ارتكبتها البشرية قبل الثورة العلمية والفلسفية والحضارية يجب علينا التغاضي عنها لانهم (أي مرتكبيها) بشكل او باخر معذورين لانتشار الجهل والا معرفة وانعدام حقوق الانسان!! لذلك عليك انت ايضا ترك التاريخ العربي السابق وشانه لان كل ما جرى فيه هو سابق لانبلاج الحضارة وتوسع الوعي الانساني والاخلاقي.

وملحوظة ايضا: اذا كنت تشكك في جرائم الكنيسة فاعلم ايضا ان كل اتباع المعتقدات يشككون في الجرائم التي تم ارتكابها من قبل اجدادهم او كهنتهم. يعني كلها منبعها واحد واسلوبها في التبرير والقلب واحد.

علي،
طالما انت مصر يا علي فاقول لك ان كلمة (ربما) المقصود بها كلمة أكيد، و لكن مراعاة لشعورك و ضعتها بصيغة الشك، لترك لك هامش من الكرامة في مسألة اسلامك! فكما تعلم الدعوة المحمدية حين بدأت في مكة كانت دعوة لمدة ١٣ عاما سلمية، لم يقتنع بها اكثر من ٩ اشخاص هاجروا مع محمد الى يثرب! و هناك استبدلت الموعظة الحسنة بالسيف، الذي عمل على اقناع الناس بالاسلام، و بعد ان توفي محمد، اعتقد الناس ان خطر السيف ولى مع وفاة صاحبه! فارتدوا عن الاسلام، معتقدين انهم في مأمن، و لكن هيهات، فقد اشعل اتباع محمد المخلصين حروب الردة، مدة عامين، اعادوا في خلالها المرتدين الى حظيرة الاسلام بالاحذية و لولا السيف و حروب الردة لما بقيت للاسلام باقية، باعتراف شيوخ المسلمين انفسهم، ثم انطلقوا يهددون بقية العالم قائلين له اما اسلام اما جزية اما سفك دماء، تعايش سلمي و عدم اعتداء على الاخرين يفتح الله، ''فنصرهم الله'' بالرعب و اجتاحوا العالم كما اجتاحها بعدهم المغول، و اتريد ان تقنعني بسماحة الاسلام؟!
قد لا يكون جدك مسيحيا، فقد يكون يهوديا اومجوسيا او وثنيا او غيره و لكن الاكيد لعب السيف دورا باقناعه بسماحة الاسلام.

يا اسير الماضي، لا تكن اسيرا للماضي و كن سيدا حرا للمستقبل!
دع الماضي للتاريخ ان يقل قولته فيه، و لنأخذ منه العبر من اجل مستقبل افضل! اكبر جريمة ترتكبها هو ان تجد مبرر لهمجية اليوم من الماضي غير الواضح المعالم اصلا!

ابزرفر
شكرا لمراعاتك لكرامتى فتقول ربما ، و لكنك الان اخرجت احقادك و تقول اكيد و كانك عشت فى تلك الفترة او مرفوع عنك الحجاب فبهدلت حالك يا طيب
ثم عدت و تناقض نفسك فتقول ربما يهودى او مجوسى او ...... الخ
بس تصر ان اسلام جدى بالسيف
و انا اؤكد لك ان اسلامه ليس بالسيف ، و لو كان بالسيف لاسلم جدك او قتل و ما ظهرت لنا فى النادى حضرتك بهذه التناقضات العجيبة
و ان قلت بان جدك كان دفيع جزية و مليونير زمانه ، فمهما دفع فان قتله انفع و اكسب للغازى اذ سيستحوذ على كل املاكه و امواله بقتله ، و لكن ما الرادع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سماحة الاسلام طبعا و رسول الاسلام الاعظم ، لانه اعلن بكل وضوح حقوق الاخرين المختلفين عقائديا بالعيش المشترك بينما الكنيسة فى عز قوتها نزعت هذا الحق عن الاخرين و تطورت حقوق المخالفين عقائديا بضعف الكنيسة و انهيارها سلطويا و كل مكان تظهر فيه قوة سلطوية للكنيسة الى يومنا هذا تترافق هذه القوة السلطوية بالمجازر و دماء المخالفين عقائديا .
بالنسبة للرسول الاعظم و الاسلام فكان فى مكة دعوة طالبت بالعيش المشترك فقوبلت بالعنف و القتل و الابادة فترك الرسول الاعظم مكة و خرج الى الطائف فطاردوه الى هناك و منعوه ، فتركهم الى يثرب و ترك لهم املاك المسلمين الذين لم يكونوا تسعة فقط كما تفضلت ، و ترك لهم الجمل بما حمل ، بل ترك اقدس بقعة و لم يقاتلهم و لم يؤذ احدا ، و هاجر هو اتباعه ، و لكنهم منعوا اتباعه من الهجرة ، و ارسلوا اليه من يغتاله ، و امروا القبائل الاخرى بحصاره و الامتناع عن التعامل معه ، و قرروا قتله و قتاله ، فصار مفهوما ان المسالة بالنسبة للكفار هى مسالة وجود ، و انهم ربطوا وجودهم بازالة الاسلام ، فهم جعلوا المسالة كذلك و ليس الاسلام ، فهنا اعلن القران عن حق المسلمين بالدفاع عن وجودهم اذ لم يبق شئ لتجنب القتال الا فعلوه ، و عندما خاض المسلمون اول معركة كانوا قلة قليلة و بعتاد ضعيف جدا لا يرقى الى المستوى الحربي ، مما يعنى انهم مجبورون على القتال ، و ليس بسبب تغير الظروف من الضعف الى القوة ، فعندما قاتلوا كانوا ايضا ضعفاء جدا من منظور عسكرى ، و لم يتغير وضعهم العسكرى عند اول معركة عن وضعهم السابق قبل الحرب ، و لذلك كلامكم و اتهامكم باطل و لا اساس له الا الكيد و التضليل من شلة معروفة تتصيد و تحرف الاحداث للتلاعب بعقول الناس .

(06-18-2014, 11:36 AM)observer كتب:  يا اسير الماضي، لا تكن اسيرا للماضي و كن سيدا حرا للمستقبل!
دع الماضي للتاريخ ان يقل قولته فيه، و لنأخذ منه العبر من اجل مستقبل افضل! اكبر جريمة ترتكبها هو ان تجد مبرر لهمجية اليوم من الماضي غير الواضح المعالم اصلا!

وهذا هو اساس البناء الحضاري الذي يقوم على توثيق اللحظة وبناء الذات عليها والولوج بعدها الى مرحلة اعمق من النمو والتطور ولا يمكن تغيير الواقع عبر الركوع على اعتاب الماضي ولذلك مشاكلنا في الحقيقة من شبه المستحيل ايجاد حل لها في ظل رجعية العقول والانحطاط الادراكي الامحدود الذي يشكل القسيمة الاكبر من العوام، والنماء المعرفي والثقافي الذي يتم من خلال القراءة والاطلاع ليس هو شحن ادمغة وملئ عقول كما يظن السذج وانما هي ضرورة لا حياد عنها من اجل تحقيق السعادة وعيش حياة متوازنة ومتماسكة ومثمرة لذلك في مجتمعات الجهل ستجد الكثير ممن يمتلكون الصحة والامان والرفاه المادي لكن وضعهم مثير الشفقة للغاية ويعيثون حياتهم في تخبط وعبث ولذلك لانهم ارواح ميتة (بلا عقول وبالتالي بلا ضمير). فاول خطوة للحل والخروج من مازقنا هي القراءة واتخاذها كنشاط حياتي اساسي مثل الاكل والشرب والجنس فكما بطوننا وفروجنا تاكل.. عقولنا ايضا بحاجة ماسة للاكل.

بالمناسبة: قد طلبت من الادارة تغيير اسمي في قسم الشكاوي منذ مدة طويلة لاكن لا نتيجة، فلم اعد اسيرا للماضي

مضطر أتفق مع علي نور،

لو كان الإسلام كما يزعم أوبزيرفر وفودكا، لوجدنا حال النصارى واليهود والمجوس في بلاد المسلمين اليوم مثل حال المسلمين من الموريسكيين في الأندلس.

خلينا نفترض جدلا أنه لا يوجد رب، ولا يوجد دين من الرب، وأن كل الموجود هو صناعة بشرية، ونحاسب كل شيء ضمن ظروف زمنه، حتى الأمويين والعباسيين.

ضمن ظروف ذلك الزمن، كان اليهود والنصارى والمجوس والصابئة والسامريين في أفضل حال كان يتمناها مخالف لدين الدولة والجماعة، بل أفضل مما كان يتمنى، بل لعله يجدر بالقول أن الفلسفة اليهودية لم تزدهر تحت حكم بيزنطة، بل تحت حكم عبدالرحمن الناصر الأموي الأندلسي.

محاكمة ذلك العصر بناء على مقاييس اليوم ليست إلا نكوصا لمشاكل التاريخ لمحاسبة الحاضرين عليها، فعلى الفرض السابق أن كل شيء من صنع البشر، فإن فودكا وأوبزيرفر يرون أن سكان بلاد الشام والعراق ومصر الحاليين من العرب ليسوا إلا غزاة يجب ردهم إلى جزيرة العرب، وسكان الأناضول وتراقيا بشرقها وغربها من الأتراك ليسوا إلا غزاة يجب ردهم إلى وسط آسيا، وأن الدين هو المحدد لملكية الأرض والإنتماء الصحيح إليها، فيصير النصراني الساكن في تركيا أو بلاد الشام ومصر هو الوريث الوحيد للأقوام التي سكنت الأرض قبل الفتح الإسلامي... وهي دعوى سمعناها من الصهاينة، الذين زعموا أن دينهم اليهودي هو الذي يجعلهم الوارث الوحيد لأرض كنعان الفلسطينية.

الواقع يشير أن الناس تغير ثقافتها ولغتها ودينها دوما، والعربية لم تكن إلا ثقافة، ومن يزعم أن نسبه عربي محض فقد باين الصواب، والإسلام ثقافة كذلك، وإن اختار السريان النصارى في بلاد الشام أن يتعربوا لغة ويسلموا ديانة، فهذا لا يجعل لأوبزيرفر وفودكا الحق أن يقررا طردهم إلى الجزيرة العربية بحجة معركة اليرموك أو مدري شو، ولا يجعل لهم الحق أن يفرضا تنصر هؤلاء وسرينة لسانهم ردا على الإسلام والتعريب، حتى لو فرضنا جدلا أن ذلك قد تم بالقسر والإكراه، وهو أمر يكذبه الواقع. لأنه لو سلمنا لهم جدلا بهذا، كان إجبار أحفادهم على شيء هو إصلاح للخطأ بمثله.

هذا ونحن لا نسلم لهم بما يدعون عن الإسلام، الذي هو الدين الذي ارتضى الله لنا ولهم، وليس الدين الذي كتبه الأحبار والكهنة والكرادلة والأساقفة في مجامعهم ثم قتلوا من يخالفه من الناس. ومن زعم أن القتل غير صحيح، فيكذبه مجازر مجمع خلقيدونية والتي لولا أن قيض الله المسلمين وفتوحهم حينها، لأصاب اللاخلقيدونيين منها ما أصاب الأريوسيين والنساطرة من قبل.

(06-18-2014, 01:01 PM)على نور الله كتب:  ابزرفر
شكرا لمراعاتك لكرامتى فتقول ربما ، و لكنك الان اخرجت احقادك و تقول اكيد و كانك عشت فى تلك الفترة او مرفوع عنك الحجاب فبهدلت حالك يا طيب
ثم عدت و تناقض نفسك فتقول ربما يهودى او مجوسى او ...... الخ

اليس هؤلاء بشر؟! و ان لم تكن تكن مسيحي (الذي انت حمدت الله انك لم تكنه) ولا يهودي ولا وثني ولا مجوسي ولا بوذي فماذا كنت اذا قبل الاسلام؟! يعني ترى ان تكون واحد من كل هؤلاء تحقير لك و تعتبره احقاد دفينة عندي! فمن هو الحقود اذا؟!

اقتباس:بس تصر ان اسلام جدى بالسيف
و انا اؤكد لك ان اسلامه ليس بالسيف ، و لو كان بالسيف لاسلم جدك او قتل و ما ظهرت لنا فى النادى حضرتك بهذه التناقضات العجيبة
و ان قلت بان جدك كان دفيع جزية و مليونير زمانه ، فمهما دفع فان قتله انفع و اكسب للغازى اذ سيستحوذ على كل املاكه و امواله بقتله ، و لكن ما الرادع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما ادراك انت ما هو انفع لدولة الاسلام؟! في بداية العصر الاموي ضج اقباط مصر من ثقل الجزية المفروضة عليهم، فاخذوا يسلمون زرافات و وحدانا للتخلص من هذا العبء المالي، فخشي والي مصر على خزينة الدولة فكتب الى الخليفة فامره بالا يقبل اسلامهم و ان يستمروا بدفع الجزية!

اقتباس:سماحة الاسلام طبعا و رسول الاسلام الاعظم ، لانه اعلن بكل وضوح حقوق الاخرين المختلفين عقائديا بالعيش المشترك بينما الكنيسة فى عز قوتها نزعت هذا الحق عن الاخرين و تطورت حقوق المخالفين عقائديا بضعف الكنيسة و انهيارها سلطويا و كل مكان تظهر فيه قوة سلطوية للكنيسة الى يومنا هذا تترافق هذه القوة السلطوية بالمجازر و دماء المخالفين عقائديا .
بالنسبة للرسول الاعظم و الاسلام فكان فى مكة دعوة طالبت بالعيش المشترك فقوبلت بالعنف و القتل و الابادة فترك الرسول الاعظم مكة و خرج الى الطائف فطاردوه الى هناك و منعوه ، فتركهم الى يثرب و ترك لهم املاك المسلمين الذين لم يكونوا تسعة فقط كما تفضلت ، و ترك لهم الجمل بما حمل ، بل ترك اقدس بقعة و لم يقاتلهم و لم يؤذ احدا ، و هاجر هو اتباعه ، و لكنهم منعوا اتباعه من الهجرة ، و ارسلوا اليه من يغتاله ، و امروا القبائل الاخرى بحصاره و الامتناع عن التعامل معه ، و قرروا قتله و قتاله ، فصار مفهوما ان المسالة بالنسبة للكفار هى مسالة وجود ، و انهم ربطوا وجودهم بازالة الاسلام ، فهم جعلوا المسالة كذلك و ليس الاسلام ، فهنا اعلن القران عن حق المسلمين بالدفاع عن وجودهم اذ لم يبق شئ لتجنب القتال الا فعلوه ،

هنا فاصل غنائي مع المطربة سميرة توفيق بيع الجمل يا علي:

اقتباس: و عندما خاض المسلمون اول معركة كانوا قلة قليلة و بعتاد ضعيف جدا لا يرقى الى المستوى الحربي ، مما يعنى انهم مجبورون على القتال ، و ليس بسبب تغير الظروف من الضعف الى القوة ، فعندما قاتلوا كانوا ايضا ضعفاء جدا من منظور عسكرى ، و لم يتغير وضعهم العسكرى عند اول معركة عن وضعهم السابق قبل الحرب ، و لذلك كلامكم و اتهامكم باطل و لا اساس له الا الكيد و التضليل من شلة معروفة تتصيد و تحرف الاحداث للتلاعب بعقول الناس .

اما منطق صحيح! داعش بالقليل من العتاد في العادة رشاش و قنابل و اسلحة خفية مع شحاطة و طقم باكستاني استطاعت ان تهزم جيشا يعتبر الاحدث تكنولوجيا في المنطقة بعد اسرائيل، فهل يكون كلامنا باطل ان كنا ان داعش منظمة ارهابية لا تعرف الرحمة؟!

(06-18-2014, 01:35 PM)أسير الماضي كتب:  

(06-18-2014, 11:36 AM)observer كتب:  يا اسير الماضي، لا تكن اسيرا للماضي و كن سيدا حرا للمستقبل!
دع الماضي للتاريخ ان يقل قولته فيه، و لنأخذ منه العبر من اجل مستقبل افضل! اكبر جريمة ترتكبها هو ان تجد مبرر لهمجية اليوم من الماضي غير الواضح المعالم اصلا!

وهذا هو اساس البناء الحضاري الذي يقوم على توثيق اللحظة وبناء الذات عليها والولوج بعدها الى مرحلة اعمق من النمو والتطور ولا يمكن تغيير الواقع عبر الركوع على اعتاب الماضي ولذلك مشاكلنا في الحقيقة من شبه المستحيل ايجاد حل لها في ظل رجعية العقول والانحطاط الادراكي الامحدود الذي يشكل القسيمة الاكبر من العوام، والنماء المعرفي والثقافي الذي يتم من خلال القراءة والاطلاع ليس هو شحن ادمغة وملئ عقول كما يظن السذج وانما هي ضرورة لا حياد عنها من اجل تحقيق السعادة وعيش حياة متوازنة ومتماسكة ومثمرة لذلك في مجتمعات الجهل ستجد الكثير ممن يمتلكون الصحة والامان والرفاه المادي لكن وضعهم مثير الشفقة للغاية ويعيثون حياتهم في تخبط وعبث ولذلك لانهم ارواح ميتة (بلا عقول وبالتالي بلا ضمير). فاول خطوة للحل والخروج من مازقنا هي القراءة واتخاذها كنشاط حياتي اساسي مثل الاكل والشرب والجنس فكما بطوننا وفروجنا تاكل.. عقولنا ايضا بحاجة ماسة للاكل.

بالمناسبة: قد طلبت من الادارة تغيير اسمي في قسم الشكاوي منذ مدة طويلة لاكن لا نتيجة، فلم اعد اسيرا للماضي

(06-18-2014, 02:05 PM)خالد كتب:  .
.


محاكمة ذلك العصر بناء على مقاييس اليوم ليست إلا نكوصا لمشاكل التاريخ لمحاسبة الحاضرين عليها، فعلى الفرض السابق أن كل شيء من صنع البشر، فإن فودكا وأوبزيرفر يرون أن سكان بلاد الشام والعراق ومصر الحاليين من العرب ليسوا إلا غزاة يجب ردهم إلى جزيرة العرب، وسكان الأناضول وتراقيا بشرقها وغربها من الأتراك ليسوا إلا غزاة يجب ردهم إلى وسط آسيا، وأن الدين هو المحدد لملكية الأرض والإنتماء الصحيح إليها، فيصير النصراني الساكن في تركيا أو بلاد الشام ومصر هو الوريث الوحيد للأقوام التي سكنت الأرض قبل الفتح الإسلامي... وهي دعوى سمعناها من الصهاينة، الذين زعموا أن دينهم اليهودي هو الذي يجعلهم الوارث الوحيد لأرض كنعان الفلسطينية.

الواقع يشير أن الناس تغير ثقافتها ولغتها ودينها دوما، والعربية لم تكن إلا ثقافة، ومن يزعم أن نسبه عربي محض فقد باين الصواب، والإسلام ثقافة كذلك، وإن اختار السريان النصارى في بلاد الشام أن يتعربوا لغة ويسلموا ديانة، فهذا لا يجعل لأوبزيرفر وفودكا الحق أن يقررا طردهم إلى الجزيرة العربية بحجة معركة اليرموك أو مدري شو، ولا يجعل لهم الحق أن يفرضا تنصر هؤلاء وسرينة لسانهم ردا على الإسلام والتعريب، حتى لو فرضنا جدلا أن ذلك قد تم بالقسر والإكراه، وهو أمر يكذبه الواقع. لأنه لو سلمنا لهم جدلا بهذا، كان إجبار أحفادهم على شيء هو إصلاح للخطأ بمثله.

منطقك ايها الزميل، يذكرني بسعيد الذكر الفنان نهاد قلعي (حسني البورزان) و مبدئه الذي يقول، اذا اردت ان تعرف ما بايطاليا فعليك ان تعرف ما في البرازيل!

اقتباس:هذا ونحن لا نسلم لهم بما يدعون عن الإسلام، الذي هو الدين الذي ارتضى الله لنا ولهم، وليس الدين الذي كتبه الأحبار والكهنة والكرادلة والأساقفة في مجامعهم ثم قتلوا من يخالفه من الناس. ومن زعم أن القتل غير صحيح، فيكذبه مجازر مجمع خلقيدونية والتي لولا أن قيض الله المسلمين وفتوحهم حينها، لأصاب اللاخلقيدونيين منها ما أصاب الأريوسيين والنساطرة من قبل.

صدقني لو تركتم الاساقفة و الكرادلة اليوم يكملون ما بدأه صاحب السعادة اسقف مكة مار ورقة بن نوفل، و لم يكمل كتابته محمد بعد وفاة مار ورقة و الراهب بحيرى، لخرج لكم دين جميل جدا تحسدكم عليه امم العالم اجمع!