ابزرفر
اسلوب الاستهزاء اقبله منك كاعتراف بالافلاس
اما بالنسبة لكونى احمد الله اننى مسلم و من اصول مسلمة و ليس مسيحيا و لا غيره فهذا ليس احتقارا لاحد ، فانا ايضا احمد الله انى فلسطينى و احمد الله انى عربي و احمد الله انى من عائلتى ، فهل هذا احتقار لغير الفلسطينيين و غير العرب ، يا اخى انا فرحان بحالى ، ليه بدك ايانى اكون غير ما انا عليه و الا فانا احتقر الاخرين
انا فرحان بالاسلام و اعتبره نعمة كبيرة و الحمد لله ، و اعتقد انك كذلك تشعر بالمسيحية
كل واحد حر و كل واحد فرحان بدينه و عليه الله يعينه

ليس استهزاء بل هو لا رد على من يصر على ان العنز يطير! يعني بنقولك حروب ردة، و ذبح بني قريضة، و تخير بين حرب و اسلام و جزية، وايات قتال و تاريخ دموي من ذبح المسلمين حتى بعضهم لبعض منذ نشأة الاسلام و الى اليوم و تقول سماحة الاسلام! فبماذا ارد؟! نعم تستطيع ان تعتبره افلاس و اخفاق من طرفي في تنويرك، و اشهد انك غلبتني بجهلك! كما قال احد الحكماء، لا تستطيع ان تفحم جاهل!

يا ابزرفر
الجاهل من لا يفهم التفاصيل و يقف عند العناوين
حروب ردة و قتل بنى قريظة و غيره
و كله فى التفاصيل التى تثبت ان السلام متسامح ، فاليهود غدروا عدة و اغتالوا و اعتدوا و تامروا مع الكفار و تم تنبيههم و تحذيرهم قبل ان يحكم عليهم بما حكموا هم على انفسهم ، و بعدين كل اليهود اللى قتلوا فى تلك الفترة الى يومنا هذا ما بيطلعوا ربع اليهود اللى ذبحهم المسيحيون فى اوروبا بسماحة المسيحية فى مجزرة واحدة من عشرات المجازر التى تمت بمباركة الكنيسة السمحة و ذلك بسبب يهودى واحد غلط بحق مسيحى فجر على اليهود البلاوى .
اما حروب الردة
ففى معظمها ضد مانعى الزكاة الذين اعتبروهم مرتدين و هم ليسوا كذلك ، و هى حرب من فساد الحكام الذين اغتصبوا الخلافة ، لان مانعى الزكاة لم يدفعوها للخليفة ليس ارتدادا عن الدين ، و ليس رفضا لدفع الزكاة ، بل عدم اعتراف منهم بشرعية الخليفة و حقه فى جمع الزكاة ، فاعتبرهم مرتدين و حاربهم بحجة الارتداد و قتلهم ، يعنى لعبة و خدعة سياسية و لا علاقة لها بالدين و هناك قبائل بالفعل ارتدت عن الاسلام و ادعى البعض النبوة و لكن هيهات لنبي كاذب ان ينجح و يؤسس امة كبيرة .
على كل حال
الله يهديك للحق

ماشي يا علي،
الله يهدينا و اياك للحق!

(06-18-2014, 05:40 PM)على نور الله كتب:  يا ابزرفر
الجاهل من لا يفهم التفاصيل و يقف عند العناوين
حروب ردة و قتل بنى قريظة و غيره
و كله فى التفاصيل التى تثبت ان السلام متسامح ، فاليهود غدروا عدة و اغتالوا و اعتدوا و تامروا مع الكفار و تم تنبيههم و تحذيرهم قبل ان يحكم عليهم بما حكموا هم على انفسهم ، و بعدين كل اليهود اللى قتلوا فى تلك الفترة الى يومنا هذا ما بيطلعوا ربع اليهود اللى ذبحهم المسيحيون فى اوروبا بسماحة المسيحية فى مجزرة واحدة من عشرات المجازر التى تمت بمباركة الكنيسة السمحة و ذلك بسبب يهودى واحد غلط بحق مسيحى فجر على اليهود البلاوى .
اما حروب الردة
ففى معظمها ضد مانعى الزكاة الذين اعتبروهم مرتدين و هم ليسوا كذلك ، و هى حرب من فساد الحكام الذين اغتصبوا الخلافة ، لان مانعى الزكاة لم يدفعوها للخليفة ليس ارتدادا عن الدين ، و ليس رفضا لدفع الزكاة ، بل عدم اعتراف منهم بشرعية الخليفة و حقه فى جمع الزكاة ، فاعتبرهم مرتدين و حاربهم بحجة الارتداد و قتلهم ، يعنى لعبة و خدعة سياسية و لا علاقة لها بالدين و هناك قبائل بالفعل ارتدت عن الاسلام و ادعى البعض النبوة و لكن هيهات لنبي كاذب ان ينجح و يؤسس امة كبيرة .
على كل حال
الله يهديك للحق

أنا لا أصدق كل هذه القصص التبريرية , وكما أدين الصهاينة وإسرائيل على عدوانتيتهم وعنصريتهم والتمييز الديني اليهودي وفاشيته وعدوانيته كذلك أدين الحروب التطهيرية في بلدان العرب الإسلامية وأوروبا المسيحية , هل كانت سوريا فعلا بحاجة روحيا للإسلام والمسيحية.. لا أعتقد على الإطلاق بل أن المسيحية والإسلام واليهودية أخذوا كل تقاليد الدينات السورية الأصيلة ونسبوها لهم بالطريقة التي تناسبهم! .. كل الشواهد التاريخية تدل على حضارة كانت مدنية سامية لا تضاهى في سورية والعراق وبلاد فارس وتركيا..ولم يكن من ضعف سوى ضعف الممالك وتشرذمها في الشام وباقي المنطفة

ولكن هكذا تجري الأمور في سياقها العام وقانون البقاء للأقوى وتبقى الوقفة الموضوعية والمراجعة النقدية العلمية المتجردة والإنسانية هي الأساس في التعامل مع التاريخ

(06-18-2014, 10:58 AM)observer كتب:  الزميل اوبسرفر،
على الرغم من انك تنظر للعالم من خلال ثقافة صليبية بحتة، يعني تفترض ان كل دين و كل فكر ساسي عقائدي، كالدين المسيحي، اتى ليؤسس دولة( مع ان ذلك غير صحيح البتة، حتى اسرائيل ليست دولة دينية بل مدنية)، و على الرغم من كلامك الملقى على عواهنه بخصوص و الممجوج بضرورة الرجوع الى القرون الوسطى لمحاسبة الاسلام، قبل محاسبة المسيحيين الي، سأفترض على سبيل الجدال صحة كلامك، و اقول، ان كان الوضع كذلك و كما تقول، فان ذنب المسلمين مضاعف! فنحن في القرن الواحد و العشرين، مرت البشرية في خلال مسيرتها بطريق طويل من الفلسفة اليونانية الى الامبراطوريات الاوروبية و الاسيوية الى الثورة الصناعية و عصر النهضة الى العلوم الحديثة و ثورة الاتصالات الرقمية الى الديمقراطية و حقوق الانسان! و حدهم هم المسلمون الذين يأبون ان يقرأون و يستفيدون من تجارب الغير، و يصرون الى الرجوع الى الخلف لبعث جيفة عمرها ١٤٠٠ سنة من قبرها، ففاحت نتانتها التي تمثلت في قطع رؤوس و قطع اطراف و سوق نخاسة و اعدامات بالجملة و اضطهاد اقليات!

ليس الفضل للمسيحية في اننا اليوم نعيش عصر الديمقراطية و حقوق الانسان بل الفضل لمن قمع الكنيسة و الا الكنيسة مثل الاسلام لو اتيح لها الفرصة اليوم لرجعت و بعثت من جديد جيفة عمرها 2000 سنة و لعلمك فعمر جيفتكم اطول بكثير من عمر جيفتنا و لا فضل لجيبفة على جيفة الا بالرائحة الانتن و طول العمر .. و الدليل على ذلك ان البعض فعلا بعث للحياة جيفة كبيرة ترجع للقرون الوسطى و البعثات الصليبية السلمية المباركة و قال بوضوح سنشن حملة صليبية على العراق لان اله المسيحية يأمره بذلك و ايده في ذلك ربعه من الجمهوريين الجدد المسيحيين الانجيليين ربعكم و فعلا شن حملة صليبية دمر فيها شعب و بلد كامل و للعلم حتى لا نذهب بعيدا فأن اكبر شركة صليبية اجرامية اسمها بلاك واتر و هي لا تفرق عن داعش شيء غير انها تتمتمع بحصانة و نفوذ .. هذه الشركة مقراتها و تواجدها في مالطا و كبير ضباطها يحملون جوازات سفر مالطية و لها علاقة مباشرة بمنظمة فرسان مالطا الكنسية الشهيرة فرجاء ليش ما تعالج الجيفة الي تخص دينك انتة فأهل البيت احق بالمعروف يا زميلي العزيز .. و يا ريت المرة الجاية لما تكتب لا تستخدم عبارات فضفاضة (((و يصرون الى الرجوع الى الخلف لبعث جيفة عمرها ١٤٠٠ سنة من قبرها))) تخبئ في داخلها مسبات مبطنة للرسول.. حدد كلامك بوضوح .. حتى يفهمك المقابل و حتى يعتبرك شجاع و يحترمك و يحترم شجاعتك..

تحياتي

(06-18-2014, 11:36 AM)observer كتب:  يا اسير الماضي، لا تكن اسيرا للماضي و كن سيدا حرا للمستقبل!

طيب ما تقول الكلام ده لنفسك يا أخى !! على الأقل ماضيه هو أقرب إلينا من ماضيك بحوالى 600 سنة ههههههههههههه

(06-19-2014, 04:54 AM)القرامطي كتب:  

(06-18-2014, 10:58 AM)observer كتب:  الزميل اوبسرفر،
على الرغم من انك تنظر للعالم من خلال ثقافة صليبية بحتة، يعني تفترض ان كل دين و كل فكر ساسي عقائدي، كالدين المسيحي، اتى ليؤسس دولة( مع ان ذلك غير صحيح البتة، حتى اسرائيل ليست دولة دينية بل مدنية)، و على الرغم من كلامك الملقى على عواهنه بخصوص و الممجوج بضرورة الرجوع الى القرون الوسطى لمحاسبة الاسلام، قبل محاسبة المسيحيين الي، سأفترض على سبيل الجدال صحة كلامك، و اقول، ان كان الوضع كذلك و كما تقول، فان ذنب المسلمين مضاعف! فنحن في القرن الواحد و العشرين، مرت البشرية في خلال مسيرتها بطريق طويل من الفلسفة اليونانية الى الامبراطوريات الاوروبية و الاسيوية الى الثورة الصناعية و عصر النهضة الى العلوم الحديثة و ثورة الاتصالات الرقمية الى الديمقراطية و حقوق الانسان! و حدهم هم المسلمون الذين يأبون ان يقرأون و يستفيدون من تجارب الغير، و يصرون الى الرجوع الى الخلف لبعث جيفة عمرها ١٤٠٠ سنة من قبرها، ففاحت نتانتها التي تمثلت في قطع رؤوس و قطع اطراف و سوق نخاسة و اعدامات بالجملة و اضطهاد اقليات!

ليس الفضل للمسيحية في اننا اليوم نعيش عصر الديمقراطية و حقوق الانسان بل الفضل لمن قمع الكنيسة و الا الكنيسة مثل الاسلام لو اتيح لها الفرصة اليوم لرجعت و بعثت من جديد جيفة عمرها 2000 سنة و لعلمك فعمر جيفتكم اطول بكثير من عمر جيفتنا و لا فضل لجيبفة على جيفة الا بالرائحة الانتن و طول العمر .. و الدليل على ذلك ان البعض فعلا بعث للحياة جيفة كبيرة ترجع للقرون الوسطى و البعثات الصليبية السلمية المباركة و قال بوضوح سنشن حملة صليبية على العراق لان اله المسيحية يأمره بذلك و ايده في ذلك ربعه من الجمهوريين الجدد المسيحيين الانجيليين ربعكم و فعلا شن حملة صليبية دمر فيها شعب و بلد كامل و للعلم حتى لا نذهب بعيدا فأن اكبر شركة صليبية اجرامية اسمها بلاك واتر و هي لا تفرق عن داعش شيء غير انها تتمتمع بحصانة و نفوذ .. هذه الشركة مقراتها و تواجدها في مالطا و كبير ضباطها يحملون جوازات سفر مالطية و لها علاقة مباشرة بمنظمة فرسان مالطا الكنسية الشهيرة فرجاء ليش ما تعالج الجيفة الي تخص دينك انتة فأهل البيت احق بالمعروف يا زميلي العزيز .. و يا ريت المرة الجاية لما تكتب لا تستخدم عبارات فضفاضة (((و يصرون الى الرجوع الى الخلف لبعث جيفة عمرها ١٤٠٠ سنة من قبرها))) تخبئ في داخلها مسبات مبطنة للرسول.. حدد كلامك بوضوح .. حتى يفهمك المقابل و حتى يعتبرك شجاع و يحترمك و يحترم شجاعتك..

تحياتي

كتبت مداخلتى السابقة قبل أن أقرأ مداخلة القرامطى التى أعجبتنى كثيرا

سألصق هنا مقالا كتبته اليوم في الفيس بوك وهو باسمي الحقيقي واهديه الي عزيزي وشقيقي فكريا اوبزيرفر


النمل والحياة.
حدث هذا في يوم اواخر ربيع واوائل صيف واظنه عام 1984 .
كنت يوم الجمعة صباحا في زيارة لبيت والدي كالعادة ، وكان الجو صباحياً لطيفاً ، والطبيعة تخلع رداءها الاخضر لتنثر محصولها وحبوبها وكانت سنة جيدة " غلال" .
اتمشى في هذا الجو واسترعى نظري منظراً لن أنساه ، الوف - وللصدق – سأكتفي بمئات من نوعين من النمل المتشابه جداً ولا اختلاف الا في قتامة حمرة الرأس ، فنوع تميل حمرته الي العنابي والاخر اكثر قتامة فتميل حمرته الي السواد .
بيتا النمل قريبان من بعضهما وفي المنطقة ما بينهما شهدت اضرس حرب لم افهم – ولن افهم - اسبابها ومسبباتها ، معركة شرسة شارك فيها كل ما تيسر من نمل ومن كلا الطرفين ، وقتلى وجرحى وشهداء ولا يوجد اسعاف ، بقيت جالسا وصدقا لساعات وانا اتأمل هذه الحرب التي قضت تقريبا على كلا الطرفين
تمنيت لو انني امتلك ما امتلكه النبي سليمان لكي اتفاهم بلغة النمل ، للوقوف على اسباب هذه الحرب الكونية ، هل هي اقتصادية ؟ لا اظن فالطبيعة انتجت اكثر مما يحتاج الطرفين ، هل على مناطق نفوذ او السيطرة على مواقع استراتيجية ؟ بلاد الواسعة واوسع مما يتخيل عقل النملة ، هل هي ناتجة عن تحرش نمل ذكر من هذه الفصيلة بأنثى من تلك ؟ لا أظن ذلك فهناك انثى واحدة لكل فصيل وهي محاطة بالحرس والخادمات . تمنيت ان اتكلم لغة النمل علني اعقد مؤتمرا تصالحيا بينهم او ارسال مبعوث او على الاقل الحصول على هدنة مؤقتة .
بتلك الايام لم تكن الكاميرات المحمولة او الهواتف الذكية او غيرها من وسائل التصوير التوثيقي متوفرة للكل ، وكنت اعمل مهندساً بالتلفزيون الاردني ولو كنت قريبا منه في ذلك اليوم لاستعرت كاميرا وسجلت فيلما وثائقياً وسيكون ممتعا .
لم يغب عني ذلك المنظر ، استذكره اليوم مع كل منظر دموي على الشاشة او النت او الهاتف ، مئات من النمل البشري والوف وعشرات الالوف يتقاتلون كالنمل .
الآن خطر لي تساؤل لم يخطر على بالي في ذلك اليوم وهو الآ يجوز ان تكون حرباً دينية؟ ما اغباني لماذا لم افكر بهذا السبب ، سيما وان النمل حظي بسورة كاملة بالقرآن وهي " سورة النمل " ثم ان وحسب ما تعلمنا من الدين ان الشجر والحجر وكل المخلوقات تسبح لله ، وفوق هذا ان نملة نطقت وقالت " ان الملوك اذا دخلوا قرية .... الي اخر الاية"
هذا يجرني الي استنتاج متأخر ، اذا هي معركة دينية ، ولشدتها وقساوتها فهي حتماً " مذهبية" وعلى ذلك ربما انها كانت حرب بين " نمل شيعي" و " نمل سني"
تماما كتلك التي نشاهدها يوميا على الشاشات بين بيوت النمل البشري سواء في سوريا او العراق او اليمن او لبنان او باقي بيوت النمل
استدراك لمن يعرف انواع النمل ، هناك نوع قليل العدد اسود اللون طويل الارجل سريع الحركة ويتحرك بفجائية غير متوقعة نطلق عليه ولعل ابناء عيرا ويرقا يعرفون اسمه فنسميه " وحش النمل" وهذا متخصص بقتل أي نوع اخر من النمل ، أظن ان اسمه الحالي " داعش النمل"
والامر لله من قبل ومن بعد
الحقوق محفوظة " للصرصور" هاشم الزيادات العبادي

(06-19-2014, 04:54 AM)القرامطي كتب:  ليس الفضل للمسيحية في اننا اليوم نعيش عصر الديمقراطية و حقوق الانسان بل الفضل لمن قمع الكنيسة

انا لم ادعي شيئا، قل ما قلته: تعلموا من تجارب الاخرين! ملاحظة: الديمقراطية لا تقمع احد، و هي ببساطة احترام انسانية و حقوق الاخر الروحية و السياسية، و الكنيسة ليست بعيدة عن هذا اليوم!

و

اقتباس: الا الكنيسة مثل الاسلام لو اتيح لها الفرصة اليوم لرجعت و بعثت من جديد جيفة عمرها 2000 سنة و لعلمك فعمر جيفتكم اطول بكثير من عمر جيفتنا و لا فضل لجيبفة على جيفة الا بالرائحة الانتن و طول العمر ..

هل تعرف كيف كانت المسيحية قبل ٢٠٠٠ سنة، او بالاحرى كيف كان وضع المسيحيين بالقرون الثلاث الاولى لنشأة المسيحية بالتحديد الى حد العام ٣٢٥ ميلادية تاريخ اعتناق الامبراطور قسطنطين المسيحية؟! لا اعتقد انك تعرف شيئا؟ اذهب و اقرأ ثم تعال و قارن مع الاسلام؟ و تحدث عن الجيف و العطور، و نحن بالانتظار!

اقتباس: و الدليل على ذلك ان البعض فعلا بعث للحياة جيفة كبيرة ترجع للقرون الوسطى و البعثات الصليبية السلمية المباركة

البعثات الصليبية (و ان كنا لا نقرها ابدا و لا احد يفتخر بها لا من مسيحيي الشرق ولا الغرب)، الا انها تباركت بجهود سلاطينكم في قطع طريق الحجاج و هدم كنيسة القيامة قبل حدوث اي حملة صليبية!

اقتباس: قال بوضوح سنشن حملة صليبية على العراق لان اله المسيحية يأمره بذلك و ايده في ذلك ربعه من الجمهوريين الجدد المسيحيين الانجيليين ربعكم و فعلا شن حملة صليبية دمر فيها شعب و بلد كامل و للعلم حتى لا نذهب بعيدا فأن اكبر شركة صليبية اجرامية اسمها بلاك واتر و هي لا تفرق عن داعش شيء غير انها تتمتمع بحصانة و نفوذ .. هذه الشركة مقراتها و تواجدها في مالطا و كبير ضباطها يحملون جوازات سفر مالطية

الذي حصل مع العراق هو حملة بترودولارية ابطالها بوش و توني بلير بمساعدة و اصرار ما سمي وقتها مجلس المعارضة العراقية في لندن! حتى ان بعض العراقيين انفسهم كانوا يختلقون الكذب و التضليل حول وجود اسلحة كيماوية لدى العراق لتشجيع امريكا على المضي قدما بضربه، لتخليصهم من دكتاتور جثم على صدورهم ٣٥عاما!

اقتباس:و لها علاقة مباشرة بمنظمة فرسان مالطا الكنسية الشهيرة فرجاء ليش ما تعالج الجيفة الي تخص دينك انتة فأهل البيت احق بالمعروف يا زميلي العزيز ..

لا عجب ان يأتي هذا الاستنتاج من شخص يعتقد ان المالكي تآمر على نفسه مع داعش و سلمها ثلث العراق، فعلى يبدو انك من محبي افلام الاكشن والاثارة! بالمناسبة ما هو آخر فلم لدان براون؟!

اقتباس:و يا ريت المرة الجاية لما تكتب لا تستخدم عبارات فضفاضة (((و يصرون الى الرجوع الى الخلف لبعث جيفة عمرها ١٤٠٠ سنة من قبرها))) تخبئ في داخلها مسبات مبطنة للرسول.. حدد كلامك بوضوح .. حتى يفهمك المقابل و حتى يعتبرك شجاع و يحترمك و يحترم شجاعتك..

ذكرتني بفتاوى ابن تيمية في باب اذاء الرسول، الذي كان يعتبر ان كل من لا يؤمن بالرسول فانه يكذبه و بالتالي يؤذيه و يوجب عليه اقامة الحد! فاصبح كل من لا يشهد بان محمد رسول الله عدو طبيعي للمسلمين!
عزيزي ان لا تنقصني الشجاعة لاقول لك، ان شريعة محمد كلها من بابها لمحرابها شريعة همجية لا تصلح للاستهلاك الادمي (و قلتها في غير موضع)، و لكن اتوخى الحذر قدر استطاعتي في اختيار طريقة التعبير حتى لا اجرح مشاعر من ليس لهم ذنب من المسلمين!

اقتباس:تحياتي

ولك مني مثلها و اجمل