(09-10-2014, 12:01 AM)jafar_ali60 كتب:  يا عاشق ابقى كما انت وصدقني لن يكون هناك سوء تفاهم

انت شفت رد الزميل خالد على ردي السابق ؟ ببساطة مثله وامثاله هم من يدفعون الناس للرد من نصوص قرأنية او حديث او تراث اسلامي ويضربون الامثلة بان داعش تستند الي اسس الدين الاسلامي ، يا رجل اوباما وكيري وجوردون وهولاند ان سمعت تصريحاتهم يقولون ان داعش لا تمثل الاسلام السمح ، وعندما نقول ان نظهر الوجه الحسن في الاسلام يطلعلك الافوكاتية بان هذا الدين اما تأخده كله او تتركه كله ، بل زميلنا خالد عاب عليّ ردي السابق مع ان ردي اجمالا تحت بند الدفاع عن الاسلام السمح والتهمة جاهزة انني اريد فرض رؤيتي الشخصة عن الاسلام

ولا استطيع الا ان اتذكر ما قال الشاعر لمعاوية بن ابي سفيان ـ على ما اتذكر ـ حين نوى ان ينسب زياد لابي سفيان

أتغضب أن يقال أبوك عف وترضى أن يقال أبوك زانى؟

إذا فيجب أن يتغير إتجاه الحوار تماما ...

الأصلح أن يتم البحبشة فى أصول " داعش " وأسبابها وكيف ظهرت ومن يمولها ! عشنا 1400 سنة فى ظل الاسلام ونصوصه ولم يخرج علينا طوال تلك الفترة رغم الحروب والمعارك التاريخية المعروفة أمثال هؤلاء المجرمين , لم أسمع أن جيش إسلامى سواء كانت جيوش النبى محمد أو خلفاؤه أو الأمويين والعباسيين والأيوبيين والمماليك أن قاموا بقطع رؤس أعداؤهم ولعبوا بها كرة القدم !! رغم فظائع التتار وما ارتكبوه من جرائم بحق الشعوب الاسلامية فعندما إنتصر عليهم الجيش المصرى وطاردهم حتى حدود العراق لم يقطع رؤسهم بمثل تلك الوحشية !! رغم جرائم الصليبين وفظائعهم بحق المسلمين لم يعاملهم صلاح الدين نفس المعاملة ! لم نقطع رأس لويس التاسع فى المنصورة رغم الجرائم التى إرتكبها جيشه فى فارسكور ودمياط !!

يعنى حتى القاعدة وطالبان لم يصلا لهذا المستوى من الوحشية والاجرام !

لدينا تقارير مدعمة بالفيديو تقول أن المخابرات الأمريكية هى من صنعت القاعدة وأطلقتها لمحاربة الاتحاد السوفيتى والمد الشيوعى بالمنطقة , ونقرأ اليوم تقارير تؤكد أن داعش أيضا هى صناعة مخابراتية تقف ورائها المخابرات الأمريكية والموساد ! وبدلا من أن نسير فى الاتجاه الخطأ ونحمل الاسلام مالاطاقة ولا علاقة له به فمن الأصلح أن نبحث الأسباب الحقيقية لظهور داعش وجماعات الاسلام السياسى من الأصل !

لا ادري كم اعمار الزملاء المتحاورن هنا

على الاقل انا عاصرت عصراً ذهبياً مع كل خيباته العسكرية ، لم نكن نسمع باسلام سياسي ولا تفريق بين مسلم و مسيحي كانت الامور شايطة ولكن باتجاهات اخرى فهذا تقدمي وذاك رجعي هذا شيوعي وذاك امبريالي الانكى من ذلك لم نكن نسمع ب سني وشيعي امتد هذا العصر حتى نهاية السبعينيات حين تلاقحت عدة عوامل وحملت سفاحا هذا المسخ
الوهابية استثمرت فورة النفط واطنان الدولارات لتنشر فكرها ، عمالة عربية كبيرة ذهبت للخليج وعادت بشوية دولارات واكوام من الفكر البائس ثم ظهرت الخمينية هي العدو اللدود للوهابية فازدادت هجمة الوهابية لاستقطاب المزيد ودخل الاتحاد السوفيتي لنصرة الشيوعي كارمال وهنا جاء دور امريكا
قرأت عن بريجنسكي مستشار الامن القومي الامريكي وقتها تسريبا يقول فيه ان اشرق الاوسط يعوم على بحران بحر النفط وبحر الدين
وهكذا حصل استبتريز جماعي تلاقى فيه الفكر الوهابي والمال الخليجي والرئيس السادات وضياء الحق الباكستاني بادارة ورعاية امريكا لخلق باب الجهاد الاسلامي في افغانستان وتم لامريكا ما ارادت في قصم ظهر الاتحاد السوفيتي بدماء عربية مال عربي وهبل وجحشنة عربية وبرزت القاعدة طالبان وما داعش الا ابجريد للقاعدة مع باقي المشتقات التي نراها باسماء كثيرة منتشرة من الصومال الي بوكو حرام الي مالي والجزائر والان ليبيا وسيناء والعراق وسوريا وبكل حتة

امريكا ليست خالقة للقاعدة لكنها قطعا وجدت المادة الخام وصنعتها
والمادة الخام موجودة في ارثنا الاسلامي ولن نتفادى الدواعش القادمة الا من خلال تحييد ودفن هذه المادة

حصاد هذا العصر هو ما زرعه جيل ذاك العصر، مع الفوائد طبعا.

كان عصرا خائبا، تم ترسيخ الدكتاتوريات فيه.. في ذلك العصر لم يكن البعبع الإسلامي موجودا، فلم لم يستغل العالمانيون العرب الفرصة حينها لبناء الديمقراطية العالمانية التي بها يبشرون؟ لأنه لا يوجد لديهم مشروع طبعا.

نحن نصلح ما أفسده ذاك الجيل، جيل القائد الضرورة والزعيم البعرورة والرب المعبود على الدبابة العسكرية أو ما ينوب منابها، من أمثال ذلك الهالك جمال عبدالناصر وما تولد عنه من عقد وأزمات ومصائب.

(09-10-2014, 01:14 AM)jafar_ali60 كتب:  امريكا ليست خالقة للقاعدة لكنها قطعا وجدت المادة الخام وصنعتها
والمادة الخام موجودة في ارثنا الاسلامي ولن نتفادى الدواعش القادمة الا من خلال تحييد ودفن هذه المادة

أخالفك الرأيى ....

ماعلاقة إرثنا الاسلامى بالنازية والفاشية والصهيونية المسيحية ؟! أليست لها نصوص وأصول وأدبيات ؟! لذلك طلبت من العلمانى أن يعمل على بحث بعنوان " عالم بلا إسلام " ولنتخيل ماهو شكل العالم الحالى لو لم يظهر النبى محمد ولم يظهر الاسلام من الأصل ؟!

إرثنا الاسلامى ليس بتلك البشاعة , يعنى فى مقابل " أمرت أن أقاتل الناس " فهناك أيضا " لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية " وهناك أيضا " كتب عليكم القتال وهو كره لكم " وكذلك " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله " !!

مالفرق إذا بينك وبين الخليفة أبوبكر البغدادى الله يحرقه ! أنت تفهم " أمرت أن أقاتل الناس " كما يفهمها هو تماما , لا خلاف بينكم فى الفهم , الفارق الوحيد أنك ترفضها وهو يعض عليها بالنواجذ !!

العلاج الحقيقى هو التعاطى مع نصوص إرثنا الاسلامى بفهم عصرى ومن خلال إرثنا الاسلامى أيضا , فالقائل أمرت أن أقاتل الناس لم يقاتل الناس ومات ودرعه مرهون ليهودى , وقصة القاضى شريح بن الحارث الكندى وقضائه بين أمير المؤمنين على بن أبى طالب ويهودى معروفة , والشاهد أن اليهود ظلوا بالمدينة حتى زمن على بن أبى طالب ومن بعده , ولم يقتلوا ولم يجبروا على قول لا إله الا الله !!

أنت لا تضمن أنه بعد أن تتخلص من إرثك الاسلامى أن يأتيك من هم أشد إجراما من " داعش " مستندين على ما قبل إرثك الاسلامى من نصوص ! إذا فالقضية هى قضية سياسية إنسانية فى المقام الأول , وفر تعليم ,,, وفر صحة ,, وفى عدل ,, وفر مستوى معيشى جيد ,, عندها لن تشكو من إرثك الاسلامى !!

(09-09-2014, 08:35 PM)ابن فلسطين كتب:  يعني طلعت داعش لا علاقة لها بالإسلام من قريب أو بعيد وما تعلمته من جرائم مصدره المسيحية

إنها "البراجماتية" على أصولها

وما الغريب فى ذلك ؟!

رحم الله القائل .....

لا تغرنك اللحى ولا الصور , فتسعة أعشار من ترى بقر !

ومعناها أن مش كل حمار أطلق لحيته ولبس عباية وتكلم بالعربية الفصحى وأدعى أنه شيخ دين أنه كذلك ! 90% منهم بقر لا يفهمون دينهم ولا يعبرون عنه !

وهو نفسه القائل : أغاية الدين أن تحفوا شواربكم يا أمة ضحكت من جهلها الامم !!

http://arabic.cnn.com/world/2014/09/09/w...dge-mosque

اذا اردنا نسبة داعش الى تراث فهى منسوبة الى الوهابية السلفية و لا علاقة لها بالاسلام
ابن فلسطين
انا لا انسب داعش او غيرها للمسيحية
و لكنى قلت
انه بمنطق فودكا و الزملاء الاخرين فالنتيجة ستكون كذلك
هذا ليس منطقى

(09-10-2014, 02:26 AM)عاشق الكلمه كتب:   , فالقائل أمرت أن أقاتل الناس لم يقاتل الناس ومات ودرعه مرهون ليهودى ,

حكاية رهن الدرع هي اهانة لنبي الاسلام ولا ادري كيف يرددها المسلمون ولا يعرفون مغزاها

الدرع هو سلاح الدفاع الشخصي للمقاتل فلا يتنازل عنه ابدا لانه يصبح بدون دفاع

والادهى ان يتم رهنه عند يهودي

وكما نعلم بان رسول الاسلام قد دخل في غزوات مع كافة يهود الجزيرة واصبح بينهم دما

تخيلوا لو ان اسرائيل الان رهنت قنابلها النووية عند الدول العربية مقابل البترول مثلا

فهل يعقل

بلاش تعتمدوا كل شوية على حكاية الصديق اليهودي اللي بتستعينوا فيه كل شوية حتى تكسبوا مسابقة المليون

ليس بالضرورة أن تكون قصة الدرع حقيقة أو غير حقيقية، لكن هناك شيء يجب أن نعلمه لفودكا الذي لم يستطع بعد أن يتعامل مع التاريخ اﻹسلامي دون المشكلة التاريخية.

هناك شخص اعتباري اسمه دولة الرسول، وهو مختلف عن شخص الرسول كرسول لله تعالى، أو عن شخص محمد كإنسان مثلنا مثله.

هناك شخوص اعتبارية لكيانات يهودية قبلية سياسية مثل بني النضير، خيبر، قريظة، قينقاع، وهي تختلف عن شخص حيي بن أخطب أو كعب القرظي أو غيرهم من يهود الجزيرة.

هناك حالة حرب بين دولة الرسول وكيان يهود في خيبر، لكن لا يوجد حالة حرب بين شخص الرسول والتاجر اليهودي الذي كانت الدرع مرهونة في ذمته على فرض صحة الرواية.

هذا بالنسبة للتفرقة بين الشخوص الاعتبارية للدول والكيانات السياسية من جانب والشخوص الحقيقية من جانب آخر.

بالنسبة لشخص الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فهو معصوم عن اﻷذى ككل اﻷنبياء والرسل حتى يبلغ رسالة ربه، ثم قد يختار الله شهداء منهم كما صنع مع يحيى وزكريا عليهما السلام، وقد ينصر الله منهم من يريد كما صنع مع داود وموسى عليهما السلام، وقد ينزل الله عذابا وينجي النبي ومن آمن كما صنع مع هود وصالح عليهما السلام. المهم أن النبي والرسول لن يصل له أذى يمنعه من بلاغ الرسالة مطلقا، قد يصل له أذى بوصفه بشرا لا بوصفه رسولا، أذى يزعجه ويؤسفه وينغص عليه شؤونه، لكن لن يصل هذا اﻷذى مبلغ قتله أو حجبه عن الناس قبل البلاغ.

اقرأ إن شئت (والله يعصمك من الناس)

وبعد، المشكلة بيننا وبينك أعمق من درع مرهون عند يهودي، المشكلة تتعلق بالله سبحانه وتعالى نفسه، وجوده وعلاقته بالكون واﻹنسان والحياة، هذه المشكلة بيننا موجودة حتى قبل أن يبعث الله محمدا نبيا ورسولا إليك وإلينا وإلى العالمين. أنت تزعم أن ليس لله علاقة بمخلوقاته، على فرض أنك تؤمن بوجوده، هذا فضلا أنك تزعم أن في الله شخوصا عدة بناء على ظن تظنه. وهذا الزعم يقود إلى كل المشاكل بيننا. المشكلة اﻷخرى أنك ترفض احتمال كونك على خطأ، فترفض الدعوة للنظر بالرسالة التي أرسلها الله إليك.. قد ألتمس لك بعض العذر في ذلك لعدم وجود البلاغ اللافت للنظر في هذا العصر نتيجة تقصير هذه اﻷمة.

على كل إن أحببت أن تنظر في رسالة ربك إليك فهي موجودة في كل مكان، وإن رفضت فقد استغنى الله والله غني حميد، ولا نملك لك من نفسك شيئا ولا من الله تعالى، قد أعطاك الحق أن تقبل أو ترفض فماذا نصنع نحن ولسنا عليكم بمصيطرين.

(09-11-2014, 11:39 AM)vodka كتب:  فهل يعقل

بلاش تعتمدوا كل شوية على حكاية الصديق اليهودي اللي بتستعينوا فيه كل شوية حتى تكسبوا مسابقة المليون

[/size]

فودكا يصدق ما يخدم أهدافه فقط , يصدق أن النبى محمد قال " أمرت أن أقاتل الناس " لكنه لايصدق أن النبى محمد رهن درعه عند يهودى رغم أن الراويتين فى الكتب الاسلامية , وهو بهذا يحق عليه القول " أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض " !


وعلى فكرة هو قال " أمرت أن أقاتل الناس " ولم يقل " أمرت أن أقتل الناس " والفارق لو تعلمون عظيم , لو علمه فودكا لأصبح " مفكر " بجد .