صعق العالم برمته لأخبار الذبح الآتية من تنظيم داعش، والتي زادت وتيرتها في الآونة، وعجز عن تفسير أسباب هذا الكم الهائل من العنف الذي لا يمكن لعقل بشري أن يتصوره، إلا أن شهادة بسيطة أتت من فم مقاتل في داعش، أعلنت بكل بساطة وصراحة أنهم قوم يهوون شرب الدماء.

ففي تسجيل مصور نشر قبل بضعة أشهر على حساب الملقب بأبو عمر الغزاوي، أو جعفر الطيار الغزاوي، وهو بدوره من عناصر داعش، أعلن صراحة الملقب بـ"الذباح الفلسطيني" أنهم يعشقون شرب الدماء.

فمن هو هذا الذباح الفلسطيني عاشق الدماء؟

العنصر الذي ظهر في الفيديو المذكور ليعلن متوجهاً لمن أسماهم النصيريين "جئناكم بالذبح"، هو ربيع شحادة (26عاما)، فلسطيني الجنسية، من قرية بالقرب من الناصرة.

درس الهندسة الميكانيكية في كلية "الناصرة العليا"، بحسب ما أفاد مراسل "العربية"، وكان متفوقاً، كما كان متفوقاً واجتماعياً جداً خلال دراسته الثانوية في مدرسة الجليل بالناصرة.

بعد ثلاثة أشهر من بدء دراسة الهندسة ترك الكلية، واختفى أثره. وكان تزوج قبل نحو عام، وبعد زواجه بأربعة أشهر اختفى، ليتضح فيما بعد أنه تسلل إلى سوريا عن طريق تركيا وانضم للجيش الحر بداية، إلا أنه عاد وانتقل إلى صفوف داعش.

فأضحى لقبه أبو مصعب الصفوري (نسبة إلى قرية صفوري المهجرة قرب الناصرة)، وسمى ابنه الذي ولد بعد ذهابه إلى سوريا "مصعب". لم يكن معروفاً بأي فكر ديني متشدد، ما أحدث صدمة لدى معارفه من تحوله هذا.

أما عائلته فترفض الحديث عن الموضوع، ولاتزال تحت أثر الصدمة من تحول ولدها إلى ما شاهدته وقرأت عنه.

وفي الفيديو المذكور، ظهر "الذباح الفلسطيني" معلناً أمام الكاميرا قائلاً "إننا قوم نحب شرب الدماء"، وتوجه إلى "الكفرة النصيريين" قائلاً:" جئناكم بالذبح".

http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-wor...لدماء.html

متعلم+متزوج+إجتماعي+غير متشدد

هناك الكثير من هؤلاء اللّمم الذين تضرب "فيوزاتهم" فجأة فيطلقون اللحى ويختموا علامة السجود ثم يبدأون مشروع التكفير بصورة عجيبة يصعب معها ملاحظة التغيير والتصرف لكف أذاهم.
اليوم نُشر أيضاً عن فتاة نمساوية التحقت بداعش منذ أشهر وفطست قبل أيام:
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-wor...D8%A7.html
هؤلاء الفتاتان استغرقهما الأمر أقل من شهر حتى تفتّحت سريرتيهما على هذا المشروع العظيم لذبح النصارى والنصيريين وإقامة دولة اسلامية شرعية.
أمثال هؤلاء يملأون أوروبا، ولن يطول الأمر حتى تبدأ تفجيرات القطارات والمعالم السياحية تتصدر نشرات الأخبار.

لك خذلك هالنمرة كمان، مطبولة فيه البلد هون، وهو مش مسلم أصلا،

شاب صابئي، ما اله علاقة بالإسلام بتاتا، أبوه تاجر ذهب ومدري شو، سرق ذهب أبوه، باعه، وهرب هو والذهب عند داعش.. أبوه مسكين راح ما ينجلط.

داعش هلأ عاملة مغناطيس سيكوباثي، كل المعقدين والمهسهسين ومن عندهم فتيش في الدم والسادومازوخية رح يروحوا عند داعش. الأوروبيين شكلهم مش زعلانين على يللي بروح، بس ما بدهم إياه يرجع.

(09-16-2014, 09:19 PM)خالد كتب:  لك خذلك هالنمرة كمان، مطبولة فيه البلد هون، وهو مش مسلم أصلا،

شاب صابئي، ما اله علاقة بالإسلام بتاتا، أبوه تاجر ذهب ومدري شو، سرق ذهب أبوه، باعه، وهرب هو والذهب عند داعش.. أبوه مسكين راح ما ينجلط.

لا هاد مسلم "ويمثل الإسلام الحقيقي".
طلعت مظاهرات إمام ولا بعد؟

طبعا، على مذهب فودكا في الإسلام، ولا ننسى أوبزيرفر أيضا، وصاحب الشريط معهم، فهذا من يمثل الإسلام الحقيقي..

كل ما يطلع سايكوباث، بدنا نطلع مظاهرة كرماله؟ ليش كم مظاهرة طلعت احتجاجا على أكل لحوم المسلمين في أفريقيا الوسطى؟

وهل رسولك ايضا، الذي نحر قبيلة يهودية عن بكرة ابيها و سبى نسائها، لا يمثل الاسلام؟! ذلك الرسول الذي كتب اعظم دستور للسيكوباتيين (كما تقول) الذي من درر تعاليمه يقول جئتكم بالذبح، و منها ايضا جعل رزقي تحت ظل رمحي و غيرها كثير!
بقي ملاحظة:
المجتمع الفلسطيني كغيره من المجتمعات العربية اصابته جرثومة التطرف، ولكن بشكل مقرف اكثر من غيره، لماذا:
أولا-لانه شعب عانى بنفسه معنى التطرف و ذاقها من اليهود، تماما كما نعيب تطرف اليهود الذين عانوا من النازية.
ثانيا- لانه لا يستطيع ان يتشطر على الحمار فيمسك بالبردعة، فبرغم من تغوط اليهود اليومي في باحة الاقصى، الا ان المتطرفين الفلسطينيين الداعشيين، لا يجدون ضالتهم لاعلاء (راية الاسلام و التعتير) الا في الناصرة و بيت لحم، اقدس بقاع الدنيا بالنسبة للمسيحيين، و طبعا بقية المسلمين الاخرين لا يكترثون لهذا القرف و لو بقول كلمة حسنة، يستنكرون بها هذه الشناعة. يعني على رأي ابن فلسطين الامر يحتاج الى لحسة ذوق.

(09-17-2014, 06:19 AM)observer كتب:  وهل رسولك ايضا، الذي نحر قبيلة يهودية عن بكرة ابيها و سبى نسائها، لا يمثل الاسلام؟! ذلك الرسول الذي كتب اعظم دستور للسيكوباتيين (كما تقول) الذي من درر تعاليمه يقول جئتكم بالذبح، و منها ايضا جعل رزقي تحت ظل رمحي و غيرها كثير!

لا تختلف كثيرا عن " ما جئت لألقى سلام بل سيف " .

قضية بني قريظة يا أوبزيرفر، تم الحكم فيها وفق أمر يهوه رب الجنود، أبو يسوع رب المجد، والذي نص عليه في سفر التثنية.

أما نحن فلا نقبل القصة مطلقا، لأنها تتعارض مع وصف القرآن للحادثة.

يقول يهوه رب الجنود، أبو يسوع رب المجد، فيما ينقله عنه موسى في سفر التثنية:
10 حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح
11 فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك
12 وإن لم تسالمك، بل عملت معك حربا، فحاصرها
13 وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف
14 وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة، كل غنيمتها، فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك

التثنية: 20