(09-27-2014, 05:30 PM)عاشق الكلمه كتب:  أى حركة مقاومة مسلحة فى العالم هى حركة إرهابية فى نظر السلطة التى تقاومها فقط ,, كما فى حالة فلسطين أو الشيشان أو حزب الله , يعنى لن تجد حماس منظمة إرهابية سوى عند إسرائيل ومامتها أمريكا , لكن معظم دول العالم تنظر لها على أنها حركة مقاومة مسلحة ضد سلطة الاحتلال , وتدخل دول بحجم ألمانيا ومصر وغيرها مابين حماس وإسرائيل أو حزب الله وإسرائيل فى صفقات تبادل الأسرى او وقف إطلاق النار أو غيره وإذعان إسرائيل لما تسفر عنه تلك المفاوضات هو إقرار رسمى دولى أن حماس وحزب الله حركات مقاومة وليست منظمات إرهابية !!

يعنى بالتأكيد هناك فرق بين تنظيمات تعبر عن شعوب فى مواجهة سلطة إحتلال , وبين تنظيمات إجرامية خرجت من نفس البلد وتحارب السلطة المركزية للدولة بتخريب إقتصادها وقتل الأبرياء !!

فلماذا داعش إذن هي حركة إرهابية في نظر جميع دول العالم تقريباً؟
ثم أن حماس مصنفة كحركة إرهابية من قبل مصر، استراليا، ألمانيا -الإتحاد الأوروبي عموماً- اليابان، كندا وبريطانيا (الأخيرة تكرّمت وحددت أن الجناح العسكري لحماس هو منظمة إرهابية دون باقي الحركة)، بينما الدول التي صرّحت أنها متعاطفة مع حماس كانت روسيا والصين وتركيا وأيران بالإضافة إلى بعض الدول العربية، وهنا يمكنك أن تلاحظ أن الحكم على الحركة جاء بناءاً على "التقطّب العالمي" والأحلاف التاريخية من مخلفات الحرب العالمية الثانية ثم الحرب الباردة دون أن يوضّح أي طرف ما هي معايير الإرهاب أو المقاومة.

الثوار السوريين والليبيين تنظّموا لمحاربة السلطة المركزية للدولة وهو ما أدى لتخريب اقتصادها وقتل الأبرياء، فهل يُقال عنهم إرهابيين أيضاً حسب جملتك الأخيرة؟

(09-27-2014, 05:46 PM)Dr.xXxXx كتب:  فلماذا داعش إذن هي حركة إرهابية في نظر جميع دول العالم تقريباً؟
ثم أن حماس مصنفة كحركة إرهابية من قبل مصر، استراليا، ألمانيا -الإتحاد الأوروبي عموماً- اليابان، كندا وبريطانيا (الأخيرة تكرّمت وحددت أن الجناح العسكري لحماس هو منظمة إرهابية دون باقي الحركة)، بينما الدول التي صرّحت أنها متعاطفة مع حماس كانت روسيا والصين وتركيا وأيران بالإضافة إلى بعض الدول العربية، وهنا يمكنك أن تلاحظ أن الحكم على الحركة جاء بناءاً على "التقطّب العالمي" والأحلاف التاريخية من مخلفات الحرب العالمية الثانية ثم الحرب الباردة دون أن يوضّح أي طرف ما هي معايير الإرهاب أو المقاومة.

الثوار السوريين والليبيين تنظّموا لمحاربة السلطة المركزية للدولة وهو ما أدى لتخريب اقتصادها وقتل الأبرياء، فهل يُقال عنهم إرهابيين أيضاً حسب جملتك الأخيرة؟

يعنى على سبيل المثال مصرى ترك بلده وذهب للعراق أو سوريا أو أفغانستان ليحارب فى صفوف " داعش " أو القاعدة ضد أهل البلد الأصليين ! ده إسمه إيه ده ؟! مجاهد كما يرددون ؟! يعنى هل تلك البلدان عدمت الرجال فإستوردوا رجالا من الخارج !

ثم أن مصر صنفت حماس كحركة إرهابية منذ كام شهر فقط عندما حكمت محكمة الأمور المستعجلة بحظر نشاط الحركة والتحفظ على مقاراتها بالقاهرة , وهذا لما ثبت بالأدلة والبراهين عن ضلوع الحركة فى إختراق الحدود المصرية والقيام بأعمال قتال وتخريب داخل مصر !

وبحسب جملتى الأخيرة فإن كل من حمل السلاح ضد السلطة المركزية فى بلاده داخل حدود هذا البلد فهو إرهابى , لذلك عبرت كلا من مصر وتونس هذا المسمى بالربيع العربى بأقل الخسائر , فتونس لم يظهر فيها هذا الوباء المسمى بالتنظيمات الجهادية ومصر قادرة على مواجهتهم والقضاء عليهم .

(09-27-2014, 08:52 PM)عاشق الكلمه كتب:  يعنى على سبيل المثال مصرى ترك بلده وذهب للعراق أو سوريا أو أفغانستان ليحارب فى صفوف " داعش " أو القاعدة ضد أهل البلد الأصليين ! ده إسمه إيه ده ؟! مجاهد كما يرددون ؟! يعنى هل تلك البلدان عدمت الرجال فإستوردوا رجالا من الخارج !

ظاهرة المقاتلين العقائديين الذين يقاتلون من أجل عقائدهم ليست خصيصة إسلامية أو "قاعدية" أو "داعشية" أو "سنية" ؛ ؛ بل العالم كله عرف هذا النوع من المقاتلين ؛ ورغم ذلك لا أحد يطلق عن أولئك المقاتلين العقائديين وصف "إرهابيين" ؛ بصرف النظر عن مضامين "القيم" التي يقاتلون من أجلها ومنزلتها عندك.

خذ مثلا :
- أرنستو تشي غيفارا المناضل الإشتراكي الثوري ترك ترف الوزارة وعاش مقاتلا ثائرا يتنقل من مع معسكر حربي إلى آخر ؛ يقاتل من أجل مبادئه من الكونغو إلى بوليفيا , لم يلزم وطنه وهو الأمريكي اللاتيني ؛ بل هاجر من قارة أمريكا اللاتينية إلى قارة افريقيا يفجّر ويفخخ ويدرب أهل الكونغو على فنون الحرب وقتال العصابات .

- الكاتب الامريكي الشهير أرنست همنغواي صاحب ( لمن تقرع الأجراس ) ؛ ترك بلده وهاجر إلى أوروبا مقاتلا إلى جانب الثوار الإسبان في الحرب الإسبانية ضد فرنكو وفي حروب أوروبية أخرى. ورواياته تطايرت في الآفاق وتم طبعها للمرة الألف. هل هو إرهابي في نظرك وقد ترك بلده وذهب ليحارب ضد أهل البلد الأصليين ؟

- المناضل والأديب والعلامة الجزائري "الفضيل الورتلاني" ؛ مهندس ثورة الضباط الأحرار 1948م في اليمن التي أطاحت بالملك يحي لاحقا ؛ لم يمنعه كونه جزائري أن يحرر اليمنيين من طغيان الملكية الموغلة في العمالة والفساد ؛ ولا يزال اليمنيون إلى اليوم يعدون الفضيل الورتلاني الجزائري الأب الروحي لثورتهم ومهندسها وإليه يرجع الفضل في تنظيمها والدفع بها.

والأمثلة كثيرة.

(09-27-2014, 08:52 PM)عاشق الكلمه كتب:  وبحسب جملتى الأخيرة فإن كل من حمل السلاح ضد السلطة المركزية فى بلاده داخل حدود هذا البلد فهو إرهابى , لذلك عبرت كلا من مصر وتونس هذا المسمى بالربيع العربى بأقل الخسائر , فتونس لم يظهر فيها هذا الوباء المسمى بالتنظيمات الجهادية ومصر قادرة على مواجهتهم والقضاء عليهم .

(09-27-2014, 08:52 PM)عاشق الكلمه كتب:  يعنى على سبيل المثال مصرى ترك بلده وذهب للعراق أو سوريا أو أفغانستان ليحارب فى صفوف " داعش " أو القاعدة ضد أهل البلد الأصليين ! ده إسمه إيه ده ؟! مجاهد كما يرددون ؟! يعنى هل تلك البلدان عدمت الرجال فإستوردوا رجالا من الخارج !

ثم أن مصر صنفت حماس كحركة إرهابية منذ كام شهر فقط عندما حكمت محكمة الأمور المستعجلة بحظر نشاط الحركة والتحفظ على مقاراتها بالقاهرة , وهذا لما ثبت بالأدلة والبراهين عن ضلوع الحركة فى إختراق الحدود المصرية والقيام بأعمال قتال وتخريب داخل مصر !

وبحسب جملتى الأخيرة فإن كل من حمل السلاح ضد السلطة المركزية فى بلاده داخل حدود هذا البلد فهو إرهابى , لذلك عبرت كلا من مصر وتونس هذا المسمى بالربيع العربى بأقل الخسائر , فتونس لم يظهر فيها هذا الوباء المسمى بالتنظيمات الجهادية ومصر قادرة على مواجهتهم والقضاء عليهم .

بالإضافة إلى ما ذكره الزميل الابستمولوجي، فعبد الناصر والسيسي مثلاً حملا السلاح في وجه السلطة المركزية في بلادهما، فهل يحق عليهم لقب الإرهاب؟
ثانياً، إضافة إلى مصر، هناك دولاً عدة صنفت حماس على أنها إرهابية، فالأردن كمثال "منذ كام شهر فقط" أقرّت أيضاً بأن وضع حماس على قائمة الإرهاب كان خطأً، فبأي حق مثلاً أُعطوا سلطة التقرير وبناءاً على أي مقياس؟

كمثال عن المس المباشر بالأفراد جراء عدم توضيح معنى الإرهاب:

مطلع هذا العام أقرّت بريطانيا قانون سحب الجنسية لمن يحمل جنسية مزدوجة ويتورّط في في "الإرهاب". هذا القانون جاء خصوصاً لمنع الدواعش حملة الجنسية البريطانية من العودة إليها لئلا تنتقل ساحة القتال إلى داخل حدود الدولة، لكن من جهة أخرى فإنه بعد خمس أو عشر سنوات (أو أكثر) قد تختفي داعش ويبقى هذا القانون ليُستعمل ضد فئة معينة بناءاً على خلاف سياسي قد لا يكون له علاقة بالإرهاب إطلاقاً.

الارهاب مذكور في القرأن ومحفوظ في اللوح المحفوظ في سابع سما

وحلله الاسلام وشرعه لاتباعه وحثهم عليه وذلك في الاية الكريمة

وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ

>..................

(09-27-2014, 09:27 PM)الإبستمولوجي كتب:  

(09-27-2014, 08:52 PM)عاشق الكلمه كتب:  يعنى على سبيل المثال مصرى ترك بلده وذهب للعراق أو سوريا أو أفغانستان ليحارب فى صفوف " داعش " أو القاعدة ضد أهل البلد الأصليين ! ده إسمه إيه ده ؟! مجاهد كما يرددون ؟! يعنى هل تلك البلدان عدمت الرجال فإستوردوا رجالا من الخارج !

ظاهرة المقاتلين العقائديين الذين يقاتلون من أجل عقائدهم ليست خصيصة إسلامية أو "قاعدية" أو "داعشية" أو "سنية" ؛ ؛ بل العالم كله عرف هذا النوع من المقاتلين ؛ ورغم ذلك لا أحد يطلق عن أولئك المقاتلين العقائديين وصف "إرهابيين" ؛ بصرف النظر عن منزلة "القيمة" التي يقاتلون من أجلها عندك.

خذ مثلا :
- أرنستو تشي غيفارا المناضل الإشتراكي الثوري ترك ترف الوزارة وعاش مقاتلا ثائرا يتنقل من مع معسكر حربي إلى آخر ؛ يقاتل من أجل مبادئه من الكونغو إلى بوليفيا , لم يلزم وطنه وهو الأمريكي اللاتيني ؛ بل هاجر من قارة أمريكا اللاتينية إلى قارة افريقيا يفجّر ويفخخ ويدرب أهل الكونغو على فنون الحرب وقتال العصابات .

- الكاتب الامريكي الشهير أرنست همنغواي صاحب ( لمن تقرع الأجراس ) ؛ ترك بلده وهاجر إلى أوروبا مقاتلا إلى جانب الثوار الإسبان في الحرب الإسبانية ضد فرنكو وفي حروب أوروبية أخرى. ورواياته تطايرت في الآفاق وتم طبعها للمرة الألف. هل هو إرهابي في نظرك وقد ترك بلده وذهب ليحارب ضد أهل البلد الأصليين ؟

- المناضل والأديب والعلامة الجزائري "الفضيل الورتلاني" ؛ مهندس ثورة الضباط الأحرار 1948م التي أطاحت بالملك يحي لاحقا ؛ لم يمنعه كونه جزائري أن يحرر اليمنيين من طغيان الملكية الموغلة في العمالة والفساد ؛ ولا يزال اليمنيون إلى اليوم يعدون الفضيل الورتلاني الجزائري الأب الروحي لثورتهم ومهندسها وإليه يرجع الفضل في تنظيمها والدفع بها.

والأمثلة كثيرة.

الأفكار تتغير بحسب الزمان والمكان , وماكان جائزا فى الماضى لم يعد جائزا الأن .

(09-27-2014, 09:37 PM)Dr.xXxXx كتب:  بالإضافة إلى ما ذكره الزميل الابستمولوجي، فعبد الناصر والسيسي مثلاً حملا السلاح في وجه السلطة المركزية في بلادهما، فهل يحق عليهم لقب الإرهاب؟
ثانياً، إضافة إلى مصر، هناك دولاً عدة صنفت حماس على أنها إرهابية، فالأردن كمثال "منذ كام شهر فقط" أقرّت أيضاً بأن وضع حماس على قائمة الإرهاب كان خطأً، فبأي حق مثلاً أُعطوا سلطة التقرير وبناءاً على أي مقياس؟

مقارنتك غير صحيحة , عبد الناصر والسيسى كانا جزءا من السلطة المركزية فى مصر , وقد إمتلكاها ولم يكن يتبقى سوى إزاحة الجالس على رأسها , فمن يمتلك القوة يمتلك السلطة , وإنفلات قوة الجيش من قبضة الملك أو الرئيس يعنى أنه فقد السلطة تماما ولا يتبقى سوى إزاحته , كذلك فعبد الناصر والسيسى هم مجرد رموز عسكرية للقوة التى تحمى السلطة المركزية وتمثلها بدليل أن محمد نجيب كان هو القائد فى 52 وليس عبد الناصر !